
بوتين يسمح لبنك "غولدمان ساكس" ببيع أصوله في روسيا
24 - أ ف ب
24 - أ ف ب
24 - أ ف ب
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً يسمح لبنك غولدمان ساكس الأمريكي ببيع أصوله في روسيا، في خطوة تعكس استمرار مغادرة الكثير من الشركات الغربية الأراضي الروسية، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022.
وبموجب المرسوم الرئاسي بات بإمكان الفرع الروسي لبنك غولدمن ساكس أن يبيع 100% من أسهمه إلى شركة "بالشوغ كابيتال" الاستثمارية، التي تتّخذ من أرمينيا مقرّاً.
ولم يتمّ تقديم المزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
وكان البنك الأمريكي الذي أتاح الكرملين المجال أمام بدء عمله في روسيا في التسعينيات لجذب مستثمرين أجانب، قد أعلن نيّته مغادرة روسيا في مارس (آذار) 2022، بعد أيام فقط من بدء الهجوم العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا.
The terms of the deal were not disclosed.https://t.co/RE3SMBo7xa — The Moscow Times (@MoscowTimes) January 31, 2025
ويعدّ غولدمان ساكس من أكثر المصارف الغربية رسوخاً في روسيا، وقد تدخّل بشكل ملحوظ أثناء أزمة الديون الروسية في العام 1998.
وفي حين أعلنت شركات غربية كثيرة وقف نشاطاتها في روسيا في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنّته موسكو على أوكرانيا، فإنّ عدداً قليلًا منها قام ببيع أصوله.
غير أنّ مئات الشركات الغربية غادرت السوق، ومعظمها باع أصوله بأسعار مخفّضة، وسط العقوبات المضادة التي فرضتها موسكو لمعاقبة أولئك الذين يسعون للخروج من السوق الروسية.
⚡️ Putin clears Goldman Sachs' exit from Russia with sale to Armenia-based firm.
Russian President Vladimir Putin approved Goldman Sachs Group Inc.'s exit from Russia, allowing the U.S. firm to sell its business to an Armenia-based investment firm.https://t.co/BmrU5WMlEg — The Kyiv Independent (@KyivIndependent) January 31, 2025
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عزّزت روسيا معاييرها بشأن هذه العمليات.
وزادت موسكو الخصم على سعر البيع مقارنة بقيمة الأصول من 50% إلى 60%، بينما زادت الضريبة على الخروج إلى 35% (من 15% سابقاً).
وفضلًا عن ذلك، يتعيّن على أيّ معاملة تزيد قيمتها على 50 مليار روبل (حوالى 480 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) أن تحصل على موافقة مباشرة من بوتين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
رقم تسجيل ضريبي يكشف مكان إقامة إدوارد سنودن
وبحسب ما أعلنه المشروع، الجمعة، فإن بيانات رقم التسجيل الضريبي لسنودن تشير إلى أنه يقيم في مدينة ليوبرتسي أو بالقرب منها، إحدى ضواحي العاصمة موسكو. ويشرف مكتب الضرائب في ليوبرتسي على ثلاث مدن أخرى في منطقة موسكو، ما يعزز من احتمال إقامته في نطاق تلك المنطقة، رغم بقاء تفاصيل عنوانه الدقيق طي السرية منذ وصوله إلى روسيا. وكان سنودن قد تصدّر عناوين الأخبار العالمية في عام 2013، عندما سرّب آلاف الوثائق التي كشفت عن برامج مراقبة واسعة النطاق نفذتها وكالة الأمن القومي الأمريكية، بالتعاون مع وكالات استخبارات تابعة لتحالف "العيون الخمس"، الذي يضم إلى جانب الولايات المتحدة كل من بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا. وفي أعقاب التسريبات، سعى سنودن للجوء في عدد من الدول، من بينها الإكوادور، إلا أن السلطات الأمريكية سارعت إلى إلغاء جواز سفره، ما أجبره على البقاء في موسكو، حيث كان في طريقه إلى وجهة أخرى. وتحت ضغط واشنطن، امتنعت عدة دول عن استقباله، إلى أن منحته روسيا حق اللجوء، ولاحقا الجنسية الروسية، في ظل حكم الرئيس فلاديمير بوتين. ورغم مرور أكثر من عشر سنوات على تلك الواقعة التي أثارت جدلا دوليا واسعا حول الخصوصية والمراقبة، لا يزال سنودن شخصية مثيرة للجدل بين من يعتبره بطلا كشف انتهاكات الحريات، ومن يراه متهما بالإضرار بالأمن القومي الأميركي.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
صراع متواصل.. وسلام معقّد
فشلت أوكرانيا في طلبها إقناع روسيا بهدنة ال30 يوماً التي روَّج لها رئيسها زيلينسكي بقوة ودعا حلفاءه الأوروبيين إلى المطالبة بها لتكون مقدمة لوقف نار دائم يفضي لحل الصراع، لكن على المقاسات الغربية، ليكون البديل في حال رفضتها موسكو عقوبات شاملة وهذا ما حصل بالفعل. التطور الدراماتيكي في هذا الصراع هو تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب شديدة اللهجة تجاه بوتين، خصوصاً أنه سابقاً لم يكنّ العداء له، بل كانت مجمل تصريحاته تأخذ منحىً إيجابياً، حتى إنه كسر بعدة اتصالات هاتفية عزلة الرئيس الروسي وسعى لحلحلة جمود العلاقات وأبدى استعداداً لمقابلته وجهاً لوجه وأمر باجتماعات بين وفد من بلاده وآخر من موسكو للتباحث في إنهاء الحرب، كما أرسل مبعوثه إلى كوسكو للغرض ذاته. الجديد هنا أن ترامب قال: «إن بوتين أصابه الجنون التام»، بسبب الهجمات الثقيلة بالمسيّرات والصواريخ على كل أنحاء أوكرانيا وأعاد التصريح لاحقاً بأن بوتين «يلعب بالنار» وأنه لولا تدخله لكانت حدثت الكثير من الأمور السيئة للغاية لروسيا، كما لم يتجاهل توبيخ زيلينسكي، حيث امتعض بأنه «كل ما يخرج من فمه يسبب المشاكل». هذا التحول يشير إلى أمرين، إما أن ترامب يسعى إلى عدم خسارة حلفاء بلاده التقليديين في أوروبا لأجل روسيا، خصوصاً أن ثمة عدم رضى عن خط ترامب السياسي في التعامل مع هذا الملف وبدأت دول في أوروبا باتخاذ خطوات بعيدة عن واشنطن لمواجهة الدب الروسي الذي يطمح للقطبية والمزاحمة بقوة على موقعه بين الكبار وإما أن ترامب يسعى إلى ممارسة الضغوط القصوى على روسيا لاتخاذ قرار وقف التصعيد وإبداء بعض المرونة حول أهدافها، بحيث تكون مقبولة نوعاً ما إلى أوكرانيا وأوروبا، خاصة أن مطالب روسيا المتمثلة بضم حوالى 20% من أراضي أوكرانيا ومنعها من الانضمام إلى حلف الناتو وفرض شروط على تسليح جيشها، تعني هزيمة كاملة لكييف وأوروبا. روسيا بدورها ردت على لسان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، على تصريحات ترامب حول منع أمور سيئة عن موسكو بأنه «لا يعرف إلا شيئاً واحداً سيئاً جداً.. وهو الحرب العالمية الثالثة، آمل أن يفهم ترامب هذا!»، بينما اتهم الكرملين في أكثر من مناسبة أوكرانيا ومن خلفها أوروبا بإفشال أي محاولات تقارب، بسبب تهديداتهم العسكرية أو العقوبات المغلظة التي تكبل الاقتصاد الروسي. روسيا لن تحيد عن أهدافها، إذ أضافت شرطاً بأن يتعهد قادة الغرب كتابياً بعدم توسع حلف «الناتو» شرقاً وأبدت استعداداً لمواصلة الحرب لسنوات أخرى وهذا ما لا ترغب به أوروبا، لأنها تشكل استنزافاً مريراً لقدراتها وتدميراً لأوكرانيا. الصراع معقد جداً ولا يمكن أن يحل إلا بتنازلات أشبه بهزيمة وهو ما لا يرغب به الطرفان، لذا فإن الحرب قد تطول رغم الجهود المبذولة لإطفاء نارها.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
يتسمان بالعناد.. هكذا وصف ترامب كلا من بوتين وزيلينسكي
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، إن كلا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتسمان بالعناد، وذلك مع سعيه لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وردا على سؤال من الصحافيين في البيت الأبيض عما إذا كان يعتقد أن بوتين عنيد، قال ترامب إنه فوجئ وخاب أمله بسبب القصف الروسي في أوكرانيا بينما كان يحاول ترتيب وقف إطلاق النار.