logo
الخارجية تطلق خطة الاستجابة للاجئين ودعم القدرة على الصمود في مصر لعام 2025

الخارجية تطلق خطة الاستجابة للاجئين ودعم القدرة على الصمود في مصر لعام 2025

مستقبل وطنمنذ 7 ساعات

قامت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بالتنسيق مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بإطلاق خطة الاستجابة للاجئين ودعم القدرة على الصمود في مصر لعام ٢٠٢٥، والتي تستهدف حشد 339.5 مليون دولار لدعم جهود الدولة في تقديم الخدمات الأساسية، وأوجه الرعاية المختلفة لأكثر من 1.8 مليون من اللاجئين وأبناء المجتمع المضيف في قطاعات الصحة العامة، والتغذية، والتعليم، وفرص كسب العيش والإدماج الاقتصادي، والإسكان، والنفاذ إلى مياه الشرب والصرف الصحي.
أكد السفير الدكتور وائل بدوي، نائب مساعد وزير الخارجية للهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر خلال حفل إطلاق خطة الاستجابة، أنه تم إعداد هذه الخطة بقيادة وزارة الخارجية والهجرة، وبالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في إطار البحث عن مصادر تمويل إضافية، وتفعيل مبدأ تقاسم الأعباء والمسئولية في ملف اللاجئين لدعم جهود الدولة لاستدامة الخدمات المقدمة لهم وللمجتمع المضيف، وليس إحالة هذه المسئوليات إلى الدولة.
وأضاف أن هذه الخطة تكتسب أهمية خاصة، أخذاً في الاعتبار أن الحكومة المصرية هي التي قادت عملية بلورتها وتقود تنفيذها، فضلاً عن كونها الأولى من نوعها في مصر والشرق الأوسط، كأول خطة استجابة وطنية شاملة تغطي كافة الجنسيات والمجتمع المضيف، وحيث تتضمن الوثيقة نهجاً شاملاً للتعامل مع اللاجئين من منطلق مقاربة اللاجئ الواحد تأكيداً لعدم التمييز بين اللاجئين.
شارك أيضاً في حفل إطلاق خطة الاستجابة الدكتورة حنان حمدان ممثلة المفوض السامي لشئون اللاجئين في مصر ولدى جامعة الدول العربية، وغمار ديب، القام بأعمال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وإلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وعدد كبير من شركاء التنمية الدوليين، ومختلف المؤسسات الوطنية المعنية، والمجتمع المدني المصري والدولي.
وعُقدت جلسة نقاشية خلال فعالية إطلاق خطة الاستجابة تحت عنوان" مشاركة المسئوليات والصمود" قام السفير د. وائل بدوي بإدارتها، وتحدث فيها ممثلي وزارة الصحة والسكان، والهلال الأحمر المصري، وممثلة المفوض السامي لشئون اللاجئين في مصر، والقائم بأعمال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وممثلو الشركاء الدوليين، والمجتمع المدني.
وتم خلال هذه الجلسة إبراز ما تقدمه الدولة المصرية من خدمات وبرامج رعاية مختلفة للاجئين والمجتمع المضيف، والتمويل الدولي المطلوب لتعزيز قدرة الدولة على الحفاظ على نهجها الإنساني والتنموي للتعامل مع اللاجئين والمجتمع المضيف، أخذاً في الاعتبار عدم وجود معسكرات للاجئين في مصر. كما تم التأكيد على أهمية دعم وتعزيز التماسك الاجتماعي، بما يتماشى مع التزامات مصر الدولية وأهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030، حيث أكد المشاركون على أهمية الدعم الدولي لضمان استدامة تلك الخدمات، وتطويرها.
ويعد إطلاق خطة الاستجابة لدعم اللاجئين ودعم القدرة على الصمود في مصر لعام ٢٠٢٥، انجازاً إضافياً في إطار الإدارة الوطنية لملف اللجوء، بعد اعتماد أول قانون وطني للجوء للأجانب، والحوار القائم حالياً مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين حول مشروع خطة للانتقال من النظام الحالي لإدارة ملف اللجوء إلى نظام وطني متكامل بالتنسيق مع المفوضية.
وأضاف السفير د. وائل بدوي أن خطة الاستجابة للاجئين ودعم القدرة على الصمود لعام ٢٠٢٥ تعكس روح التعاون البنّاء بين الحكومة المصرية وشركاء التنمية، وتُسهم في حشد الجهود الوطنية والدولية نحو تعزيز الحماية والخدمات الأساسية للاجئين والمجتمع المضيف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

30 يونيو.. الثورة التي استردت الدولة وبنت الجمهورية الجديدة
30 يونيو.. الثورة التي استردت الدولة وبنت الجمهورية الجديدة

تحيا مصر

timeمنذ 25 دقائق

  • تحيا مصر

30 يونيو.. الثورة التي استردت الدولة وبنت الجمهورية الجديدة

في الثلاثين من يونيو عام 2013، وقف الشعب المصري موقفًا عظيمًا يسجله التاريخ بحروف من نور، حين خرج بالملايين في كل ربوع الوطن ليسترد هويته المسلوبة، ويصحح مسارًا كاد أن يذهب بمصر إلى مصير مظلم تحت حكم جماعة لا تؤمن بالدولة ولا بوحدة الوطن. لم تكن ثورة 30 يونيو مجرد غضب شعبي، بل كانت لحظة وعي تاريخية، اتحد فيها الشعب والجيش لإسقاط مشروع الفوضى، وبداية عهد جديد، يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي بإخلاص وعزيمة صلبة لبناء دولة حديثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. العالم يشهد ..ثورة شعب وليست انقلابا صحف ومراكز أبحاث دولية كثيرة أيّدت ما حدث في مصر، مؤكدة أنه انتفاضة شعبية لإنقاذ الدولة. قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية في عددها الصادر يوم 2 يوليو 2013 أن.. > "ما جرى في مصر لم يكن انقلابًا عسكريًا، بل خروج شعبي واسع النطاق ضد مشروع جماعة معزولة فكريًا واجتماعيًا". أما مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، فوصفت ثورة 30 يونيو بأنها "أكبر تصحيح مسار سياسي شهده العالم العربي منذ ثورات 2011". في حين صرح المفكر السياسي الفرنسي أوليفييه روا بأن: > "الشعب المصري أنقذ دولته من السقوط في قبضة تنظيم يسعى لتفكيك مفهوم الدولة لصالح التنظيم الأممي". من الثورة إلى البناء: خريطة الإنجاز تبدأ من الصفر بعد عزل الإخوان، لم تتوقف التحديات عند خطر الإرهاب، بل ورثت الدولة بنية منهارة، واقتصادًا متآكلًا، وخدمات متهالكة. لكن بفضل رؤية استراتيجية شاملة، أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروعًا متكاملًا لإعادة بناء الدولة من القاعدة إلى القمة، وبناء ما يُعرف اليوم باسم "الجمهورية الجديدة". القوات المسلحة.. الأمن أولًا بعد الثورة، خاضت مصر حربًا شاملة ضد الإرهاب: العملية الشاملة "حق الشهيد" بدأت في سبتمبر 2015 للقضاء على الإرهاب في شمال سيناء. تم تطهير غالبية البؤر الإرهابية حتى 2022. القوات المسلحة لم تكتف بالحرب، بل شاركت في تنمية سيناء، وإنشاء شبكات طرق، ومحطات مياه، ومدارس، ومراكز صحية. الاقتصاد الوطني.. من الانهيار إلى الانطلاق في 2013، كان الاقتصاد المصري على وشك الانهيار، مع: عجز في الموازنة تجاوز 12%. احتياطي نقدي أقل من 15 مليار دولار. انقطاع يومي للكهرباء. وبعد إطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادي في 2016: ارتفع الاحتياطي النقدي إلى أكثر من 45 مليار دولار. انخفض العجز الكلي تدريجيًا إلى 6.1% بحلول 2024. تم تحرير سعر الصرف لجذب الاستثمارات. مصر أصبحت عضوًا في نادي الدول المصدّرة للطاقة بفضل الاكتفاء الذاتي من الغاز منذ 2018. مشروع حياة كريمة لتحسين حياة 60 مليون مواطن بتكلفة تفوق 1 تريليون جنيه. لم تُعد البنية التحتية مجرد وسيلة للنقل، بل أساسًا لجذب الاستثمار والنمو..بإقامة المشروع القومي للطرق تم تنفيذ أكثر من 9000 كم من الطرق الجديدة، ورفع كفاءة آلاف الكيلومترات الأخرى. محور قناة السويس.. تطوير المنطقة الصناعية واللوجستية، وتحويل القناة لمركز تجاري عالمي. الكباري والأنفاق...تم إنشاء 1000 كوبري ونفق خلال 10 سنوات، من أبرزها أنفاق قناة السويس (2019). العاصمة الإدارية الجديدة.. أول مدينة ذكية متكاملة في الشرق الأوسط، تضم الحي الحكومي، والبرلمان، وأكبر مسجد وكاتدرائية في المنطقة. قطاع الكهرباء والطاقة.... من الظلام إلى التصدير قبل الثورة، كانت مصر تعاني من انقطاعات يومية في الكهرباء.ولكن بفضل التطور والانجاز الذي حدث في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة أصبحت زيادة قدرة الشبكة الكهربائية بنسبة 250% خلال 10 سنوات. كما تم إنشاء 3 محطات عملاقة بالتعاون مع شركة "سيمنز" الألمانية، بطاقة 14.4 جيجاوات. بدء تصدير الكهرباء إلى السودان وليبيا واليونان وقبرص. تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي في 2018. أطلقت الدولة سلسلة من المبادرات الصحية التي غيّرت حياة الملايين: مبادرة 100 مليون صحة...فحص وعلاج ملايين من فيروس "سي" والأمراض المزمنة. القضاء على فيروس "سي" بالكامل بحلول 2020 – نموذج عالمي في الصحة الوقائية. التأمين الصحي الشامل بدأ في 2019 من بورسعيد، ويتم تعميمه تدريجيًا ليشمل كل المحافظات. إنشاء آلاف المستشفيات والمراكز الصحية الجديدة. التعليم.. تطوير حقيقي بعد عقود من الجمود تم إدخال نظام التعليم التكنولوجي الحديث، واستخدام "التابلت" والتعليم الرقمي. إنشاء أكثر من 20 ألف فصل دراسي جديد خلال 10 سنوات. التوسع في الجامعات الأهلية والدولية، ووصل عدد الجامعات في مصر إلى أكثر من 70 جامعة. إنشاء الجامعة المصرية اليابانية، وجامعة الملك سلمان، وجامعة العلمين الدولية. المرأة والشباب.. تمكين لا شعارات ارتفعت نسبة تمثيل المرأة في البرلمان إلى 27%. تعيين أول سيدة محافظ، وأول نائبة لرئيس البنك المركزي. تمكين الشباب عبر المنتديات الرئاسية، وبرنامج تأهيل الشباب للقيادة. إطلاق أكبر حركة تدريب وتمكين سياسي لشباب الجامعات. السياسة الخارجية.. استعادة الريادة عادت مصر لقيادة القارة الأفريقية بعد رئاسة الاتحاد الإفريقي في 2019. تنمية العلاقات الاستراتيجية مع أوروبا، روسيا، الصين، والخليج. دعم القضية الفلسطينية بوساطة مصرية فعالة، وآخرها وقف إطلاق النار في غزة 2021 و2024. مواجهة تحركات تركيا وقطر في الإقليم بحزم سياسي ودبلوماسي. قائد أنقذ وطنًا وفتح بابًا للمستقبل لقد أعادت ثورة 30 يونيو تشكيل ملامح الدولة المصرية، فأسقطت حكمًا ظلاميًا، وأعادت بناء مؤسسات الوطن على أسس وطنية حديثة. اليوم، تقف مصر أكثر استقرارًا وقوة وتأثيرًا في محيطها، بفضل قائد عرف التوقيت، واتخذ القرار، وتحمل المسؤولية في أصعب الظروف. وبكل فخر واعتزاز، نقدم التهنئة الصادقة باسم جموع الشعب المصري للقائد الوطني عبد الفتاح السيسي، الذي أنقذ الدولة بإرادة لا تلين، وبجيش وطني لا يُكسر، وبشعب فطن أدرك أن الوطن أكبر من الجماعة، وأن مصر تستحق الحياة والبقاء والنهضة.

مجلس جامعة طنطا يعقد اجتماعه الدوري ويستعرض إنجازاته في التصنيفات الدولية والشراكات الخارجية
مجلس جامعة طنطا يعقد اجتماعه الدوري ويستعرض إنجازاته في التصنيفات الدولية والشراكات الخارجية

النهار المصرية

timeمنذ 40 دقائق

  • النهار المصرية

مجلس جامعة طنطا يعقد اجتماعه الدوري ويستعرض إنجازاته في التصنيفات الدولية والشراكات الخارجية

عقد مجلس جامعة طنطا اجتماعه الدوري لشهر يونيو، برئاسة الدكتور محمد حسين، رئيس الجامعة، وبحضور عدد من القيادات الجامعية، من بينهم الدكتور فؤاد هراس، والدكتور عبد الحكيم عبد الخالق، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات وأمين عام الجامعة. استهل الدكتور محمد حسين الاجتماع بتقديم التعازي لأسر شهداء حادث الطريق الإقليمي، كما هنأ الشعب المصري والقيادة السياسية بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، معربًا عن تأييد الجامعة الكامل لخطوات الدولة نحو بناء الجمهورية الجديدة. وأشاد بقرار الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، بإعفاء أبناء الشهداء من المصروفات الدراسية وتخفيضها بنسبة 50% لأسر المصابين، مؤكدًا أن القرار يعكس التقدير لتضحيات أبناء الوطن. وأكد رئيس جامعة طنطا توافق المنظور المؤسسي للجامعة مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وأهداف رؤية مصر 2030، مشددًا على حرص الجامعة على دعم المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، وتسخير كافة إمكانياتها البشرية والمادية لخدمة أهدافها. وقدم الدكتور حسين عرضًا تفصيليًا لخطة الجامعة الاستراتيجية، في ضوء قيادتها لتحالف جامعات إقليم الدلتا، بما يعكس دورها الريادي في المنطقة. وأشار إلى التحسن الملحوظ في التصنيف الدولي للجامعة، والذي أسهم في زيادة أعداد الطلاب الوافدين بنسبة 34% لتصل إلى 2918 طالبًا، ما رفع الحصيلة الدولارية للجامعة إلى نحو 9 ملايين دولار هذا العام، معتبرًا ذلك نقلة نوعية في موارد الجامعة الذاتية. كما استعرض رئيس الجامعة تفاصيل زيارة وفد جامعة طنطا إلى جامعة كانتابريا الإسبانية، مؤكدًا أهمية مثل هذه الزيارات في توسيع مجالات التعاون الأكاديمي والبحثي، وأعلن عن استقبال الجامعة 55 طالبًا من جامعة برادفورد البريطانية ضمن برنامج التبادل الطلابي بكلية الهندسة، في خطوة تسهم في إثراء الخبرات الأكاديمية والعملية للطلاب. وفي مجال تطوير الخدمات التعليمية والصحية، قدمت الدكتورة فاتن أبو طالب، عميد كلية طب الأسنان، عرضًا حول جهود الكلية في الحصول على موافقة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية على بدء التشغيل التجريبي لمستشفى طب الأسنان الجامعي، تأكيدًا لحرص الجامعة على تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية والتدريب العملي للطلاب.

ثقافة : في ذكرى الاستقلال الأمريكى عرض رسالة توماس جيفرسون للبيع بـ 90 ألف دولار
ثقافة : في ذكرى الاستقلال الأمريكى عرض رسالة توماس جيفرسون للبيع بـ 90 ألف دولار

نافذة على العالم

timeمنذ 40 دقائق

  • نافذة على العالم

ثقافة : في ذكرى الاستقلال الأمريكى عرض رسالة توماس جيفرسون للبيع بـ 90 ألف دولار

الاثنين 30 يونيو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - في ذكرى حرب الاستقلال الأمريكي، تُعرض رسالة فريدة من توماس جيفرسون، الذي يُدافع فيه الأب المؤسس عن حق الشعب في حمل السلاح ضد حكومة قمعية، للبيع بسعر يصل إلى 90 ألف دولار أمريكي، بيعت آخر مرة بشكل خاص قبل 50 عامًا، وستكون متاحة على موقع الإلكتروني لمجموعة راب في فيلادلفيا المتخصص في بيع الوثائق التاريخية، وفقًا لما نشره موقع" وقد بيعت رسائل جيفرسون بأسعار فاقت التوقعات فقد حطمت رسالة من عام 1818 أعلى تقدير لها وهو 35,000 دولار أمريكي في دار سوثبي بنيويورك عام 1986، لتبيع بسعر 396,000 دولار أمريكي ، مسجلةً رقمًا قياسيًا لأعلى سعر دُفع في مزاد لأي رسالة أو وثيقة رئاسية، كما بيعت رسالة لأبراهام لينكولن بمبلغ 3.4 مليون دولار أمريكي في دار سوثبي بنيويورك عام 2008. ففي الرسالة، ناقش الهولنديين الذين ثاروا ضد أمير أورانج مطالبين بحكومة دستورية، وكتب: "لقد طالبوا المجلس السيادي للولايات بتقييد أو سحب سلطة الحاكم العام في تغيير أو تعزيز الحاميات، وبأن يُصرّح لهم بأنفسهم بحمل السلاح للدفاع عن بلادهم، ومن بين 80 ألف رجل قادر على حمل السلاح بينهم، يُعتقد أن أحدًا منهم بالكاد سيرفض التوقيع على هذا الطلب". الرسالة مؤرخة في 31 ديسمبر 1783، بعد وقت قصير من انتصار الولايات المتحدة على البريطانيين، والذي تم تدوينه في معاهدة باريس في 3 سبتمبر. كانت تلك المعاهدة تنتظر تصديق تسع ولايات أمريكية من أصل ثلاث عشرة ولاية أمريكية، وكان جيفرسون قلقًا من ألا يتم ذلك خلال الإطار الزمني المطلوب وهو ستة أشهر كتب: "لم يتبقَّ لدينا سوى سبع ولايات، ولا توجد احتمالات مؤكدة لحصولنا على تسع ولايات أكثر من أي وقت مضى، نأمل أن تُسهم الرسائل المرسلة إلى الولايات الغائبة في تقريب موعد التصديق". الرسالة موجهة إلى بنجامين هاريسون، أحد الموقعين على إعلان الاستقلال، والذي كان يشغل منصب حاكم ولاية فرجينيا، وتأتي قبل ست سنوات من إقرار التعديل الثاني، الذي يضمن للمواطنين حق حمل السلاح. وقد دافع جيفرسون عن هذا الحق عند صياغة وثيقة حقوق فرجينيا، التي تضمنت العبارة التالية: "لا يُمنع أي رجل حر من استخدام الأسلحة". قال ناثان راب، رئيس مجموعة راب: "هذه الرسالة تُخاطبنا اليوم على مستويات متعددة، نستطيع أن نلمس قوة وإلهام قلم جيفرسون، وهو يبدأ بالتأمل في نجاح عمله والثورة الأمريكية، ويشهد على انتشار المُثُل الديمقراطية في جميع أنحاء العالم". رسالة توماس جيفرسون

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store