
إلياس المالكي يغضب المراكشيين من جديد بسبب خرجاته الوقحة
أثار مقطع فيديو جديد لصانع المحتوى إلياس المالكي، والذي تم تداوله على نطاق واسع اليوم بمواقع التواصل الاجتماعي، موجة غضب عارمة لدى المراكشيين، بعدما تضمن تصريحات وصفت بالمسيئة في حق المدينة وساكنتها.
وظهر المالكي في بث مباشر على تطبيق « كيك »، حيث وصف من خلاله مراكش بـ »بلد العاهرات والفساد »، في تعبير أثار استياءً شديدا، واعتبر تطاولا مرفوضا وتجاوزا جديدا ينضاف لسلسلة من خرجاته المثيرة للجدل.
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة محاسبته على هذه التصريحات المهينة، مشيرين إلى أن سلوكاته التهكمية بلغت حدا غير مقبول، بعدما أصبحت تستهدف المدن المغربية ومؤسسات وجماهير رياضية، بشكل مستفز لا يراعي القيم ولا يلتزم بأي حدود.
ويأتي هذا التطور في سياق تزايد الانتقادات الموجهة لصانع المحتوى المذكور، والذي سبق له أن واجه متابعات قانونية بسبب مضامين اعتبرت تحريضية ومسيئة لفئات واسعة من المجتمع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الإخبارية
منذ 2 أيام
- مراكش الإخبارية
بعد إهانة ساكنة مراكش ..فاعل جمعوي يجر الياس المالكي إلى القضاء
كشف عادل السبادي الفاعل الجمعوي النشيط بمراكش، انه قد قرر تقديم شكاية ضد صانع المحتوى الياس المالكي، على إثر اهانته لساكنة مدينة مراكش، من خلال شريط فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال الفاعل الجمعوي في تدوينة نشرها على صفحته، المخصصة لمناقشة المواضيع التي تهم الشأن المحلي : »ردا على التصريحات المسيئة لنساء مراكش من الستريمر المدعو إلياس المالكي، وبعد استشارة المحامي الأستاذ يونس الخليل قررت أنا وشقيقي رفع دعوى قضائية بمحكمة الجديدة، هادي دعوة للجمعيات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني ولهيأة المحامين بمراكش من أجل الدعم والمؤازرة ». وكان الياس المالكي، قد أثار من خلال مقطع فيديو جديد، موجة غضب عارمة لدى المراكشيين، بعدما تضمن تصريحات وصفت بالمسيئة في حق المدينة وساكنتها. وظهر المالكي، في بث مباشر على تطبيق « كيك »، وصف من خلاله مراكش بـ »بلد العاهرات والفساد »، في تعبير أثار استياء شديدا واعتبره كثيرون تطاولا مرفوضا وتجاوزا جديدا يضاف لسلسلة من خرجاته المثيرة للجدل. وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة محاسبته على هذه التصريحات المهينة، مشيرين إلى أن سلوكاته التهكمية بلغت حدا غير مقبول، بعدما أصبحت تستهدف المدن المغربية ومؤسسات وجماهير رياضية، بشكل مستفز لا يراعي القيم ولا يلتزم بأي حدود. ويأتي هذا التطور في سياق تزايد الانتقادات الموجهة لصانع المحتوى المذكور، والذي سبق له أن واجه متابعات قانونية بسبب مضامين اعتبرت تحريضية ومسيئة لفئات واسعة من المجتمع.


مراكش الإخبارية
منذ 3 أيام
- مراكش الإخبارية
إلياس المالكي يغضب المراكشيين من جديد بسبب خرجاته الوقحة
أثار مقطع فيديو جديد لصانع المحتوى إلياس المالكي، والذي تم تداوله على نطاق واسع اليوم بمواقع التواصل الاجتماعي، موجة غضب عارمة لدى المراكشيين، بعدما تضمن تصريحات وصفت بالمسيئة في حق المدينة وساكنتها. وظهر المالكي في بث مباشر على تطبيق « كيك »، حيث وصف من خلاله مراكش بـ »بلد العاهرات والفساد »، في تعبير أثار استياءً شديدا، واعتبر تطاولا مرفوضا وتجاوزا جديدا ينضاف لسلسلة من خرجاته المثيرة للجدل. وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة محاسبته على هذه التصريحات المهينة، مشيرين إلى أن سلوكاته التهكمية بلغت حدا غير مقبول، بعدما أصبحت تستهدف المدن المغربية ومؤسسات وجماهير رياضية، بشكل مستفز لا يراعي القيم ولا يلتزم بأي حدود. ويأتي هذا التطور في سياق تزايد الانتقادات الموجهة لصانع المحتوى المذكور، والذي سبق له أن واجه متابعات قانونية بسبب مضامين اعتبرت تحريضية ومسيئة لفئات واسعة من المجتمع.


اليوم 24
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- اليوم 24
المالكي الذي يعاني من صعاب صحية يغادر المجلس الأعلى للتربية تخلفه بورقية الأكثر انتقادا لإصلاحات التعليم
بينما كانت وزارة التربية الوطنية تنفذ زيارات ميدانية لوسائل الإعلام إلى مدارس الريادة، الجمعة، ردا على الانتقادات التي لاحقت هذا الشكل من التعليم من لدن آخر تقرير للمجلس الأعلى للتربية والتكوين، بث الديوان الملكي بلاغا يعلن بواسطته إبعاد رئيس هذا المجلس، الحبيب المالكي بتعويضه بإحدى أكثر الوجوه انتقادا للطريقة التي يجري بها تنفيذ الإصلاحات في قطاع التعليم، رحمة بورقية. والأسبوع الفائت، نشر المجلس الأعلى للتربية والتكوين، تقريره حول « مدارس الريادة »، وخلص إلى أن هذه التجربة التي تدافع عنها الحكومة، باعتبارها أساسا لإصلاح المدرس العمومية، « من شأنها أن تكرس الفوارق بين المدارس العمومية ». المالكي (86 عاما) كان يعاني من صعاب صحية، وكانت مسألة التخلي عنه متوقعة، وقد نشرنا في « اليوم 24 » خبرا عن ذلك، مشيرين إلى أن وزير التربية الوطنية السابق، شكيب بنموسى قد يكون مرشحا محتملا لتعويضه. بدلا عن ذلك، راح قرار الملك إلى تعيين بورقية. تعتبر هذه السيدة التي عملت مديرة لهيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم في السابق، صاحبة أراء نقدية حادة لسلسة الإصلاحات التي قامت بها السلطات في عهد الملك محمد الساس. باعتبارها كانت عضوا في اللجنة التي أرست نظريا، الميثاق الوطني للتربية والتكوين، فقد خلصت إلى إلى « أننا لم نطبق الإصلاح ». ولا يختلف رأيها عندما تتحدث عن « البرنامج الاستعجالي » أبضا. إلا أن بورقية ذات الآراء السياسية المحافظة، ظلت دوما مقربة من الدولة، وقد نالت وساما ملكيا في الماضي، وهي أول امرأة في المغرب تتولى منصب رئيس جامعة. وبوصفها عالمة اجتماع مقتدرة، فقد كانت أفكارها حول إصلاح التعليم مأخوذة بأبحاثها الأكاديمية. لكن، هل تسير بورقية في طريق غير ذلك الذي سار عليه سلفها المالكي؟ ظلت بورقية محافظة على نبرتها الحادة في عرض خلاصات تقاريرها عندما كانت رئيسة للهيئة الوطنية للتقييم حتى عام 2017. ثم غادرت منصبها. ويتضاءل الاعتقاد بأن المالكي غادر منصبه بسبب النبرة التي تحدث بها عن مدارس الريادة، فمن الصعب تجاهل وضعه الصحي في تحديد مستقبله في المجلس الأعلى للتعليم. ما يجعل القائلين بأن المالكي يؤدي ثمن تقريره عن مدارس الريادة الحكومية، سلسلة التعيينات التي دفعت بمسؤولين « مزعجين » خارج مناصبهم التي تولوها بسبب حدة الانتقادات التي وجهوها إلى مشاريع أو برامج خاصة بهذه الحكومة التي يرأسها عزيز أخنوش. فقد غادر أحمد لحليمي، المندوب السامي للتخطيط السابق، ثم محمد رضا الشامي، الرئيس السابق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، فالبشير راشدي رئيس الهيئة الوطنية للوقاية من الرشوة ومحاربتها بين مسؤولين آخرين تولى مناصبهم بدلا عنهم أفراد ينظر إليهم كنخب مقربة من أخنوش.