logo
علي لاجامي بطل الهلال الخفّي وصاحب الإنقاذ الذي يُعادل تصدّي بونو

علي لاجامي بطل الهلال الخفّي وصاحب الإنقاذ الذي يُعادل تصدّي بونو

العربي الجديدمنذ 3 أيام
لعب المدافع السعودي، علي لاجامي (29 عاماً)، دوراً كبيراً في تأهل نادي
الهلال
السعودي إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم، بعدما كان واحداً من الأبطال الذي أبدعوا خلال مباراة دور الـ16 أمام مانشستر سيتي الإنكليزي، بالرغم من أنّ المدرب الإيطالي، سيموني إنزاغي زجّ به في أرضية الملعب قبل سبع دقائق على نهاية الوقت الأصلي، بدلاً من مواطنه محمد كنّو.
وشارك لاجامي خلال مباراة الهلال والسيتي التي أقيمت على ملعب "كامبينغ وورد ستاديوم" في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأميركية حين دخل إلى المعشّب الأخضر عند الدقيقة 83، ليكون بطل لقطة تاريخية في نفس الدقيقة بعد مرور حوالى 36 ثانية فقط من خلال إنقاذ كرة على نحوٍ رائع، ليُعادل بإنجازه هذا في القيمة، ما قام به الحارس المغربي ياسين بونو في الدقيقة 23 أمام البرازيلي سافينيو، حين تصدّى لتسديدة بطريقة استثانئية حين كانت النتيجة تشير إلى تقدّم السيتي بهدفٍ من دون مقابل.
ومن ناحية الأهمية والتوقيت، كانت ردّة فعل علي لاجامي أهم عملياً، إذ حصلت اللقطة عندما كانت النتيجة 2-2 في الدقيقة 83، وذلك حين لعبت ضربة ركنية نفّذها البرتغالي برناردو سيلفا، ارتقى لها المدافع السويسري مانويل أكانجي، تبعها تصدٍ مباشرٍ بونو، ليكملها النرويجي إرلينغ هالاند نحو مرمى الهلال، وفي تلك اللحظة اتجه لاجامي صوب الكرة بساقه مستنداً إلى ركبته الأخرى ليبعد الخطر عن مرماه، وبالفعل أنقذ الهلال وساهم في الاتجاه نحو شوطين إضافيين، أهدياه التأهل إلى ربع النهائي لملاقاة فلومينينسي البرازيلي.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
ماركوس ليوناردو بين التأثر بوالدته وتأكيد قيمة اللعب في السعودية
ويُعتبر علي لاجامي من اللاعبين المميزين في السعودية، وهو الذي ولد يوم 24 إبريل/ نيسان 1996، وبدأ مسيرته الكروية في فرق الناشئين بنادي المحيط، قبل أن يلتحق بنادي الخليج ثم الفتح، وبعدها نادي النصر بعقد لخمس سنوات، ليقرر في شهر مايو/ أيار 2025، الالتحاق بصفوف الهلال بصفقة انتقال حرّ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'خلطة' الدوسري ونيفيز وإنزاغي تصنع الفارق في مونديال الأندية
'خلطة' الدوسري ونيفيز وإنزاغي تصنع الفارق في مونديال الأندية

القدس العربي

timeمنذ 15 ساعات

  • القدس العربي

'خلطة' الدوسري ونيفيز وإنزاغي تصنع الفارق في مونديال الأندية

زيورخ: يخوض نادي الهلال السعودي رحلة استثنائية في كأس العالم للأندية بأمريكا، بعدم الخسارة في أي مباراة، والتعادل مع العملاق الإسباني ريال مدريد، والفوز على المارد الإنكليزي مانشستر سيتي، في طريقه لبلوغ دور الثمانية ، في مشوار يبدو قابلا للتمديد، وخلفه، العديد من الجنود المجهولين. وفي كرة القدم الحديثة، تتغير الأدوار وتتطور الخطط، ويبرز لاعبون بقدرتهم على التكيف وصنع الفارق في مراكز غير تقليدية. هذا ما شهده الهلال مؤخرا مع نجميه، البرتغالي روبن نيفيز والسعودي ناصر الدوسري، اللذين أظهرا مرونة تكتيكية مذهلة، وغيرا مجرى العديد من المباريات الحاسمة بتطبيق أفكار فنية مبتكرة، كأدوات طيعة في يد المدرب سيموني إنزاغي. واشتهر روبن نيفيز بأنه لاعب خط وسط من طراز رفيع، يمتلك رؤية ثاقبة للعب، وقدرة فائقة على التحكم بإيقاع المباراة، وتوزيع الكرات بدقة متناهية. إنه اللاعب رقم 6 النموذجي الذي يقوم ببناء الهجمات من الخلف ويشكل حائط الصد الأول أمام الدفاع، ومع ذلك، شهدت الفترة الأخيرة تحولا لافتا في دوره تحت قيادة المدرب الإيطالي إنزاغي، الذي اعتاد على تلك التعديلات في مراكز اللاعبين وفقا لما يريده منهم. ورغم أنه بدأ البطولة في مركز مختلف، ولم يكن هناك مشكلة لنيفيز للتألق في مركزه المعتاد، بل أنه سجل هدف فريقه الوحيد أمام ريال مدريد في دور المجموعات من ضربة الجزاء، لكن الحسابات تغيرت في مباراة مانشستر سيتي، إذ اعتمد إنزاجي على نيفيز في مركز قلب الدفاع الثالث، وهو الدور الذي لم يعتد عليه خلال مسيرته، ورغم ذلك أظهر نيفيز تميزا لافتا في هذا المركز الجديد، مقدما أداء دفاعيا صلبا، وأبهر الجميع بقدرته على قراءة اللعب واقتناص الكرات، بالإضافة إلى قدرته على قيادة التحولات التي يعتمد عليها إنزاجي في أغلب الأوقات، ليثبت أن جودته تتخطى حدود مركزه الأصلي. وقال نيفيز بعد مباراة سالزبورغ في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): 'نحتاج فقط لأن نتحسن دفاعيا، ولأن نكون أكثر دقة'. ويبدو أنه التزم بما قال، لأنه فضلا عن تسجيله هدف، وصناعة هدفين، كانت الأرقام الدفاعية لنيفيز مذهلة، حيث بلغت نسبة التدخلات الناجحة له 33.3%، بينما وصلت نسبة تفوقه في المواجهات الثنائية مع لاعبي الخصم 62.5 كما وصلت نسبة تمريراته الصحيحة إلى91.2% وهي إحصائيات إيجابية للغاية، كون إنزاجي يعتمد عليه بشكل كبير في البناء من الخلف كما قال نيفيز عن مدربه الجديد في بداية المونديال: 'تدربنا معه لمدة أسبوع، وأعتقد أننا لمسنا بالفعل قوة هذا المدرب، الفريق قدم أداء رائعا بدنيا وتكتيكيا'. وأثنى الموقع الرسمي لفيفا على ناصر الدوسري الذي تألق كلاعب خط وسط متعدد المواهب، يتميز بديناميكيته، وقدرته على الربط بين الخطوط. وأظهر الدوسري إمكانيات كبيرة في هذا المركز، وتوج تألقه بصناعة هدف حاسم ضد باتشوكا المكسيكي ساهم في تأهل فريقه إلى دور الـ 16، وهو ما حظي بدعم جماهيري كبير، حيث أبدت جماهير الهلال إعجابها الشديد بمستواه في دور المجموعات. ولكن مع غياب سالم الدوسري بسبب الإصابة، واجه الفريق تحديا في مركز الجناح الأيسر. وهنا، أظهر ناصر الدوسري مرونة استثنائية، ليشغل هذا المركز الحساس، ويغطي العجز ببراعة، ولكن في وسط الملعب أكثر منه في خط الهجوم حيث يتواجد القائد سالم، لقد كان حلا مثاليا، حيث قدم أداء هجوميا ودفاعيا متوازنا، مؤكدا على قيمته الكبيرة للفريق وقدرته على التضحية في سبيل مصلحة الهلال. واكتنفت الشكوك قدرة ناصر على التكيف كجناح في وسط الملعب، ولكنه كان في الموعد خصوصا من الناحية الدفاعية، فضلا عن قدرته على الركض بطول الملعب لتقديم الواجبات الدفاعية مع المساعدة في التحولات الهجومية، في محاولة منه لتعويض التأثير الكبير لغياب 'التورنيدو' سالم الدوسري. وهذه التحولات في الأدوار لا تختلف كثيرا عما اعتاد سيموني إنزاجي تقديمه في رحلاته السابقة، والذي يشتهر بقدرته على تطوير لاعبيه، واستغلال إمكانياتهم في مراكز غير متوقعة لصنع التوازن والتفوق التكتيكي، إن قدرة اللاعبين على تطبيق هذه الأفكار هي ما يصنع الفارق، فليست الخطة وحدها قادرة على صنع التأثير. وربما يكون هذا هو ملخص كل شيء: مدرب يمتلك أفكارا قوية، ولاعبون لديهم آلية تطبيقها، والنتيجة، رحلة استثنائية مستمرة للزعيم، وسط طموحات لا تتوقف. (د ب أ)

الهلال يتطلع لصنع التاريخ في مواجهة فلومينينسي في دور الثمانية بكأس العالم للأندية
الهلال يتطلع لصنع التاريخ في مواجهة فلومينينسي في دور الثمانية بكأس العالم للأندية

القدس العربي

timeمنذ 21 ساعات

  • القدس العربي

الهلال يتطلع لصنع التاريخ في مواجهة فلومينينسي في دور الثمانية بكأس العالم للأندية

نيويورك: تتجه الأنظار إلى ملعب كامبينغ ورلد في أورلاندو، حيث يستضيف مواجهة قوية في دور الثمانية من بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليا في الولايات المتحدة، ويحلم فيها الهلال السعودي بمعانقة التاريخ حينما يلتقي بفلومينينسي البرازيلي، غدا الجمعة. وكان الهلال حديث العالم في الأيام القليلة الماضية، بعدما نجح في إقصاء مانشستر سيتي، أحد المرشحين للفوز بالبطولة وبطل الدوري الإنكليزي أربع مرات في آخر خمسة مواسم والفائز بالثلاثية التاريخية (الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا) في موسم 2023/2022، بعدما تغلب عليه 3/4، في دور الستة عشر. ولم يكن الهلال المرشح الأوفر حظا للفوز بالمباراة، لكنه قدم أداء كبيرا وبطوليا أمام رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، ليخطف بطاقة التأهل بعد امتداد اللقاء لوقت إضافي. ويتسلح الهلال بخبرة نجومه وروحهم المعنوية العالية، حيث أثبت تفوقه رغم فارق الإمكانيات مع مانشستر سيتي، كما أنه ترك انطباعا جيدا للغاية لدى الجماهير في البطولة، بعدما سبق له وأن تعادل مع ريال مدريد الإسباني في الجولة الأولى بدور المجموعات، ليواصل طريقه بنجاح ويقترب من إنجاز تاريخي كبير. وفي حال فاز الهلال على فلومينينسي، سيكون أول فريق عربي وآسيوي يصل إلى الدور قبل النهائي في البطولة بنظامها الجديد المكون من 32 فريقا، كما أنها المرة الثانية التي يصل فيها إلى ذلك الدور، بعدما سبق له الوصول للمربع الذهبي في نسخة عام 2021 بالنظام القديم بمشاركة ستة أندية، ليخسر أمام تشيلسي الإنكليزي قبل أن يحصل على المركز الرابع في البطولة وهو أكبر إنجاز للهلال. وتألق الحارس المغربي ياسين بونو في مواجهة مانشستر سيتي، وتصدى للعديد من الفرص الخطيرة أمام هالاند ورفاقه، كما انتزع السنغالي كاليدو كوليبالي، مدافع الهلال، الإعجاب بسبب الأداء الدفاعي القوي ونجاحه في إبعاد الكثير من الهجمات الخطيرة عن مرمى الهلال، وكذلك تسجيله هدفا في شباك مانشستر سيتي في الشوط الإضافي الأول. كما تألق المهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو وسجل هدفين في المباراة، بالإضافة لهدف زميله ومواطنه مالكوم، ليكون ذلك الرباعي أمل الفريق السعودي في المضي قدما في البطولة. ولم يكن محترفو الهلال، ومنهم الصربي سيرجي ميلنكوفيتش سافيتش، لاعب الوسط، هم فقط أصحاب الفوز في مواجهة سيتي، بل تألق لاعب الوسط محمد كنو، والمدافع علي لاغامي، الذي أنقذ فرصة خطيرة في الشوط الثاني في مواجهة السيتي من على خط المرمى. كما يقود الإيطالي سيموني إنزاغي الهلال إلى تحقيق إنجاز فريد من نوعه، كما أشادت الصحف العالمية ووسائل الإعلام بالدور الكبير الذي يقدمه مدرب إنتر ميلان السابق مع فريقه الجديد رغم حداثة عهده بالكرة السعودية والعربية بشكل عام وفارق الإمكانيات مع المنافسين. على الجانب الآخر، يمثل فلومينينسي تهديدا كبيرا لآمال الهلال في الوصول للمربع الذهبي، وبقيادة مدربه ريناتو جاوتشو، يعد الفريق البرازيلي، إلى جانب مواطنه بالميراس، آخر الممثلين للكرة الأمريكية الجنوبية في البطولة، بعد خروج بوتافوغو على يد بالميراس، وخروج فلامنغو على يد بايرن ميونخ الألماني، وتوديع الثنائي الأرجنتيني ريفر بليت وبوكا جونيورز البطولة من دور المجموعات. وقدم فلومينينسي أداء جيدا في دور المجموعات، وصعد كثاني المجموعة الخامسة خلف بوروسيا دورتموند الألماني، بعدما تعادل معه سلبيا ثم فاز على أولسان الكوري الجنوبي 2/4 وتعادل سلبا مع صن داونز الجنوب أفريقي في الجولة الثالثة من دور المجموعات. وفي دور الستة عشر، قدم فلومينينسي مفاجأة مماثلة لما قدمه الهلال، بعدما نجح في إقصاء إنتر ميلان الإيطالي بالفوز عليه بهدفين دون رد. وتأتي المواجهة بين فلومينينسي والهلال بمثابة مفاجأة كبيرة، حيث توقع الكثيرون أن تكون مواجهة دور الثمانية بين إنتر ميلان ومانشستر سيتي. وسيتأهل الفائز من مواجهة فلومينيسي والهلال لمواجهة الفائز من لقاء بالميراس البرازيلي وتشيلسي الإنكليزي. (د ب أ)

هل وصل غوارديولا إلى خط النهاية؟ فشل جديد رغم الصفقات المليونية
هل وصل غوارديولا إلى خط النهاية؟ فشل جديد رغم الصفقات المليونية

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

هل وصل غوارديولا إلى خط النهاية؟ فشل جديد رغم الصفقات المليونية

لا تزال جماهير نادي مانشستر سيتي تُعاني من تبعات "الموسم الصفري" لفريقها تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا (54 عاماً)، حتى تلقت صدمة جديدة بخروج الفريق المبكر من كأس العالم للأندية ، بعد سقوطه المفاجئ أمام نادي الهلال السعودي في الدور ثمن النهائي، في واحدة من أكبر مفاجآت البطولة حتى الآن. وبذلك، يتحول موسم 2025 إلى كابوس حقيقي بالنسبة إلى "السيتيزن"، بعدما تكرّست نتائجه الكارثية على جميع الأصعدة. وجاء الإقصاء من كأس العالم للأندية، الذي كان يُنظر إليه على أنه فرصة مثالية لإنقاذ موسم مانشستر سيتي، والتربع على عرش الكرة العالمية في النسخة الأولى من البطولة بمشاركة 32 فريقًا. فقد دخل الفريق البطولة مرشحاً فوق العادة للذهاب بعيداً، خصوصاً في ظل نتائجه القوية في دور المجموعات، وسهولة الطريق إلى النهائي الذي خلا من كبار المرشحين، مثل ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي. لكنّ السقوط المفاجئ أمام الهلال السعودي في ثمن النهائي، وضع حدًا لأحلام جماهير "السيتيزن"، التي كانت تأمل نهاية مشرّفة لموسم شحيح بالألقاب. فبعد الفشل في حصد لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، والخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد، ثم خسارة نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي أمام كريستال بالاس، جاءت خيبة مونديال الأندية لتُضاعف من مرارة الإخفاق، وتزيد من عمق الجراح في موسم يُعد من الأسوأ في عهد المدرب بيب غوارديولا. وما زاد من مرارة الإقصاء، هو العدد الكبير من التعاقدات التي أبرمها مانشستر سيتي لتعزيز صفوفه قبل كأس العالم للأندية، إذ حصل غوارديولا على مطالبه كافة في سوق الانتقالات، وذلك بالتعاقد مع نجم خط وسط ميلان، الهولندي تيجاني رايندرز (26 عاماً)، إضافة إلى موهبة نادي ليون، الفرنسي ريان شرقي (21 عاماً)، كذلك حسم صفقة الظهير الأيسر الجزائري ريان آيت نوري (24 عاماً) قادماً من وولفرهامبتون. ورغم تجاوز تكلفة هذه الصفقات 150 مليون دولار، إلا أنها فشلت في تقديم الإضافة المطلوبة أو مساعدة الفريق في الوصول إلى اللقب العالمي المنتظر، ليُطرح مجددًا سؤال عن فعالية التخطيط الرياضي للنادي، رغم الميزانية الضخمة، التي يُضاف إليها ما يتجاوز قيمته 200 مليون دولار، صرفتها إدارة النادي الإنكليزي خلال سوق الانتقالات الشتوية الماضي، إلا أنها فشلت في إنقاذ الموسم وتحقيق أي لقب. وتُعيد هذه الإخفاقات، رغم الصفقات الكبيرة، فتح باب التساؤلات عن قدرة بيب غوارديولا على استعادة سكة الانتصارات، فبعد مسيرة حافلة بالألقاب مع مانشستر سيتي، وقبلها مع بايرن ميونخ وبرشلونة، يجد المدرب الإسباني نفسه في موقف غير مألوف، يتطلب منه تجاوز أزمة نتائج خانقة، وإعادة ترميم صورة الفريق. كرة عالمية التحديثات الحية الهلال يطيح بمانشستر سيتي من مونديال الأندية وبيب يوجّه رسالة احترام ومع تطور أداء العديد من الفرق، وظهور جيل جديد من المدربين القادرين على قراءة خططه وتفكيك أسلوبه المعروف بالاستحواذ والسيطرة، يواجه غوارديولا تحديًا مزدوجًا: إعادة ابتكار فكره التكتيكي، أو التفكير في طيّ صفحة "السيتيزن" والانطلاق في مغامرة جديدة قد تُعيد إليه التوهج الذي افتقده هذا الموسم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store