
أدلة جديدة تكشف الحقيقة المفقودة عن ماضي المريخ
ووفقا للدراسة، فإنه قبل أربعة مليارات سنة، لم يكن المريخ ذلك الكوكب الأحمر الجاف الذي نعرفه اليوم، بل كان عالما مختلفا تماما، ربما أشبه ما يكون بمناطق على الأرض حيث تتدفق الأنهار وتتساقط الأمطار.
ومن خلال تحليل دقيق للتضاريس المريخية ومقارنتها بمناطق مثل يوتا في الولايات المتحدة، توصل الفريق البحثي إلى أن الأنماط المعقدة للوديان والأنهار القديمة على سطح المريخ تشير بقوة إلى تشكلها بفعل هطول الأمطار والثلوج، وليس فقط من ذوبان الجليد كما كانت تفترض بعض النظريات السابقة. ووجدت النماذج الحاسوبية المتطورة التي أجراها الباحثون أن سيناريو المناخ الدافئ الرطب يفسر بشكل أفضل التوزيع الواسع لمنابع الأنهار على ارتفاعات مختلفة.
وتظهر الصور الملتقطة من الأقمار الصناعية شبكات متفرعة من القنوات تشبه إلى حد كبير أنظمة الأنهار على الأرض، تنحدر من المرتفعات القريبة من خط الاستواء المريخي لتلتقي في أحواض بحيرات قديمة، وربما حتى محيط شاسع. وأحد هذه المواقع، هو فوهة جيزيرو التي يستكشفها حاليا مسبار "بيرسيفيرانس" التابع لناسا، والتي تحوي دلتا نهرية واضحة المعالم يعود تاريخها إلى ما بين 4.1 و3.7 مليار سنة.
Groundbreaking study finds Mars may once have had rain and snow https://t.co/RgGjxRoUUm pic.twitter.com/x6uX2DARc9
ويقول الدكتور برايان هاينك، أحد المشاركين في الدراسة: "لنقل تلك الصخور الضخمة التي نراها في الدلتا، نحتاج إلى تدفقات مائية بعمق عدة أمتار". وهذا الاكتشاف، إلى جانب الأدلة الأخرى، يرسم صورة لمريخ قديم أكثر ديناميكية مما كنا نعتقد، حيث كانت المياه السائلة تلعب دورا رئيسيا في تشكيل سطح الكوكب.
Martian Rivers Ran Wild, New Model Shows. A new study from the University of Colorado Boulder, published in the Journal of Geophysical Research: Planets, suggests ancient Mars was warm and wet, with rain or snow shaping its surface 4.1 to 3.7 billion years ago. Using computer… pic.twitter.com/KggHn8dv3i
وتحذر الدراسة من أن هذه النتائج ليست فاصلة بشأن تاريخ مناخ المريخ، بل تمثل خطوة مهمة نحو فهم أكثر دقة لتطور الكوكب.
المصدر: إندبندنت
نشرت وكالة ناسا صورة لثقب غامض على سطح المريخ عبر موقع "صورة اليوم الفلكية" (الذي يعرض صورا مختلفة كل يوم لكوننا)، قد يمثل مدخلا إلى شبكة واسعة من الكهوف والأنفاق تحت سطح الكوكب.
على بعد ملايين الكيلومترات من الأرض، يواجه المسبار "كيوريوسيتي" أحد أصعب التحديات في رحلته الاستكشافية التي تجاوزت 12 عاما على سطح المريخ.
يعرف المريخ ببيئته القاسية التي تجعله غير صالح للحياة، لكن بحثا جديدا وجد أن بعض الكائنات الحية، مثل الأشنات، قد تكون أقوى مما نتصور، بحيث يمكنها تحمل تلك الظروف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
"لوحة فنية من الفضاء السحيق"!.. هابل يصور مجرة قزمة بتفاصيل مذهلة
وهذه الصورة ليست مجرد مشهد جميل، بل تمثل نافذة علمية تتيح للبشر رؤية ما تعجز عيونهم عن إدراكه. وتتميز الصورة بقدرتها على تجسيد الضوء غير المرئي، حيث استخدم هابل خمسة مرشحات ضوئية متخصصة في كاميرته واسعة المجال لرصد الأطوال الموجية فوق البنفسجية وتحت الحمراء. A cosmic cloudscape ☁️This week's new #HubbleFriday image takes a look into one of our Milky Way's neighbors, the Large Magellanic 160,000 light-years away, it's the largest of the Milky Way's many small satellite galaxies: وهذه التقنية تمنح العلماء رؤية شاملة لتكوين السحب الغازية وخصائصها التي كانت ستظل خفية لولا هذه القدرات التكنولوجية المتطورة. وتكمن عبقرية هذه الصورة في طريقة معالجتها، حيث يعمل خبراء ناسا على تحويل البيانات العلمية المجردة إلى لوحة فنية مفهومة. ويتم تعيين ألوان محددة لكل نطاق ضوئي، فالأطوال الموجية القصيرة تظهر زرقاء أو بنفسجية، بينما تكتسي الأطوال الأطول بدرجات الحمرة، ما يخلق مزيجا لونيا يسهل على العلماء تفسيره وللعامة تقديره جماليا. وتقع سحابة ماجلان الكبرى على بعد 160 ألف سنة ضوئية، وهي أكبر مجرة تابعة لمجرتنا درب التبانة. وما يزيد من أهميتها العلمية هو أنها تشكل مختبرا طبيعيا لدراسة تكون النجوم وتفاعلات المجرات، خاصة مع وجود جسر غازي يربطها بسحابة ماجلان الصغرى المجاورة. وتوضح التفاصيل الدقيقة في الصورة عمليات فيزيائية معقدة. فالسحب الوردية والأرجوانية تمثل مناطق تشكل نجوم جديدة، بينما تظهر الهياكل الدقيقة في السحب الغازية تأثيرات الرياح النجمية والانفجارات النجمية. وكل ظل ولون في هذه الصورة يحكي قصة عن دورة حياة النجوم والمادة بين النجوم. والمثير للاهتمام أن هذه الملاحظات تأتي في وقت يحاول فيه العلماء فهم المصير المستقبلي لمجرتنا، حيث من المتوقع أن تتفاعل سحابة ماجلان الكبرى مع درب التبانة بعد 2.4 مليار سنة. وهذه الصورة توفر بيانات حيوية تساعد على نمذجة هذه التفاعلات المستقبلية. وبينما يمكن لعشاق الفلك في نصف الكرة الجنوبي مشاهدة السحابة كبقعة ضبابية في سماء الليل، فإن هابل يمنحنا رؤية غير مسبوقة لتكوينها الداخلي. المصدر: لايف ساينس في عصر الفضاء المبكر، كان عدد الأقمار الصناعية المحيطة بالأرض محدودا للغاية، لكن المشهد تغير جذريا خلال العقود الأخيرة. تمكن مسبار "بيرسفيرنس" التابع لوكالة ناسا من التقاط صورة مدهشة لقمر المريخ "ديموس" وهو يظهر كبقعة ضوئية صغيرة في سماء الفجر على المريخ. اكتشف فريق دولي من علماء الفلك بقايا مستعر أعظم تتمتع بتناظر غير مألوف. ونشر هذا الاكتشاف على بوابة "أركايف" الإلكترونية.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
مسبار ناسا يلتقط مشهدا نادرا لأصغر أقمار النظام الشمسي في سماء الفجر المريخي
وهذا المشهد النادر الذي تم تسجيله في الساعة 4:27 صباحا بتوقيت المريخ المحلي يوم 1 مارس 2025، ويمثل اليوم المريخي 1433 من مهمة المسبار، يسلط الضوء على الفروق الكبيرة بين أقمار نظامنا الشمسي. Wishing upon a... moon? That bright "star" is actually Mars' moon Deimos. In the hours before dawn, I snapped this long-exposure image with my left Navcam and caught Deimos as well as two stars from the constellation Leo in the definitely a mood, as they say. ويظهر ديموس (أصغر أقمار المجموعة الشمسية وأحد أبعد قمرين للمريخ عن الكوكب الأم) في الصورة كنجم لامع أكثر منه جسما كوكبيا، وذلك بسبب حجمه الصغير جدا الذي لا يتجاوز 12.6 كم فقط. وهذا يجعل القمر المريخي أصغر بـ500 مرة من المريخ نفسه، مقارنة بقمر الأرض الذي يبلغ ربع حجم كوكبنا. وعند النظر إلى التفاصيل التقنية للصورة، نجد أنها نتاج دمج 16 لقطة فردية التقطتها الكاميرا الملاحية اليسرى للمسبار، حيث استخدمت أقصى زمن تعريض ممكن (3.28 ثانية لكل لقطة)، ليصل إجمالي زمن التعريض إلى نحو 52 ثانية. وفي وقت التقاط هذه الصورة، كان المسبار في طريقه نحو موقع يسمى "ويتش هازل هيل" (Witch Hazel Hill)، بينما يظهر في الصورة "فوهة وودستوك" (Woodstock Crater) على الجانب الأيمن من الصورة، على بعد نحو 750 مترا من موقع المسبار. وتجدر الإشارة إلى أن الضبابية الظاهرة في الصورة والعديد من النقاط البيضاء المنتشرة تعود إلى ظروف الإضاءة المنخفضة وزمن التعريض الطويل، حيث أن معظم هذه النقاط تمثل ضوضاء رقمية أو تأثيرات الأشعة الكونية، باستثناء بعض النقاط الأكثر لمعانا التي تمثل نجوما حقيقية مثل نجمي "قلب الأسد" (Regulus) و"جبهة الأسد" (Algieba) من كوكبة الأسد. وهذا الإنجاز العلمي لا يقدم فقط مشهدا جماليا فريدا، بل يضاف أيضا إلى فهمنا للنظام المريخي. فديموس، الذي يكمل دورة كاملة حول المريخ كل 30 ساعة و17 دقيقة على مسافة متوسطة تبلغ 23458 كيلومترا من السطح، يمثل هدفا علميا مهما لدراسة الأقمار الصغيرة في نظامنا الشمسي. وهذه الصورة تذكرنا أيضا بالنجاحات المتتالية لمهمة "بيرسفيرنس" التي سبق وأن سجلت أول رصد للشفق القطبي من سطح كوكب آخر، ما يفتح آفاقا جديدة في استكشاف الكواكب. المصدر: سبيس التقطت مركبة "أوروبا كليبر" التابعة لناسا، المتجهة إلى قمر المشتري الجليدي "أوروبا" – صورة "شبحية" بالأشعة تحت الحمراء لكوكب المريخ. أعرب علماء روس عن شكوكهم في قدرة جسم الإنسان على تحمل رحلة إلى المريخ بسبب التهديدات الصحية الخطيرة المحتملة. حيرت العلماء تشققات غريبة على سطح الكوكب الأحمر تشبه "خلايا النحل أو قطع "الوافل"، التقطها مسبار "كيوريوسيتي" داخل فوهة "غيل"، حيث هبط المسبار عام 2012.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
النرويج تنضم لبرنامج Artemis القمري
وجاء في منشور للصحيفة:"انضمت النرويج لبرنامج Artemis القمري الذي تديره الولايات المتحدة. تم التوقيع على اتفاقية الانضمام في أوسلو من قبل وزيرة التجارة والصناعة النرويجية سيسيلي ميرسيث، وحضر حفل توقيع الاتفاقية ممثل عن السفارة الأمريكية في النرويج". وأشارت الصحيفة إلى أن النرويج أصبحت الدولة الخامسة والخمسين التي تنضم إلى اتفاقيات برنامج Artemis التي تنظم المبادئ الأساسية لاستكشاف الفضاء السحيق، بما فيها مبادئ استكشاف القمر. يأتي توقيع هذه الاتفاقية في الوقت الذي أعلنت فيه وكالة الفضاء الأوروبية أنها ستتعامل مع التقليص المحتمل الذي اقترحته إدارة ترامب لبرنامجي Orion وGateway القمريين المشتركين مع ناسا. وكانت وكالة ناسا قد أعلنت عام 2019 عن مسودة برنامج Artemis لاستكشاف القمر، وأشارت حينها أن البرنامج سينفذ على 3 مراحل: - مرحلة Artemis 1 التي سيتم خلالها إرسال مركبة غير مأهولة من نوع Orion لتدور حول القمر ومن ثم تعود إلى الأرض. - مرحلة Artemis 2 التي سيتم خلالها إرسال مركبة فضائية مأهولة لتدور حول القمر. - مرحلة Artemis 3 التي تأمل من خلالها ناسا إرسال رواد إلى القمر ومن ثم إلى المريخ . المصدر: لينتا.رو أعلنت شركة "ريشيتنيوف" التابعة لوكالة "روس كوسموس" الروسية أنها تعمل على تطوير جيل جديد من الأقمار الصناعية المخصصة لتقديم خدمات الاتصالات بين الأرض والفضاء. في سابقة فلكية غير مسبوقة، كشفت وكالة ناسا النقاب عن أول صورة للشفق القطبي المرئي على سطح المريخ، التقطها مسبار "برسفيرنس" خلال مهمته الجارية على الكوكب الأحمر. ذكرت صحيفة European Spaceflight أن وكالة الفضاء الأوروبية ومنظمة أبحاث الفضاء الهندية وقعتا اتفاقية للتعاون في مجال الرحلات الفضائية المأهولة. أعلنت وكالة ناسا أن التحضيرات جارية لعملية إطلاق صاروخ "SLS" الفضائي الثقيل في إطار برنامج Artemis لاستكشاف القمر.