
ترمب وحلفاؤه يصعدون الهجوم على القضاء..وجمهوريون يدافعون عن استقلاليته
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، القضاة بمحاولة منع إدارته من تعقب الفساد، وسط هجمات على السلطة القضائية؛ بسبب عرقلتها لأوامر السلطة التنفيذية، حسبما ذكر موقع "أكسيوس".
وكشف الموقع الأميركي أن بعض الجمهوريين يعارضون تقييد صلاحيات المحاكم، رغم بدء شخصيات مؤثرة، مثل ترمب، ونائبه جيه دي فانس، وإيلون ماسك، ورئيس مجلس النواب مايك جونسون (جمهوري من لويزيانا)، في المطالبة بذلك.
وأضاف "أكسيوس" أن تزايد الضغوط على النظام القضائي، يأتي في وقت واجهت فيه بعض الأوامر التنفيذية لترمب تحديات قانونية، لم ينجح في كسب أي منها حتى الآن.
وخلال مؤتمر صحافي في المكتب البيضاوي، الثلاثاء، إلى جانب إيلون ماسك، قال ترمب: "من الصعب تصديق أن القضاة يريدون منعنا من تعقّب الفساد".
وأضاف: "من الصعب تصديق أن قاضياً قد يقول: لا نريدكم أن تفعلوا ذلك، لذا ربما علينا النظر في أمر القضاة، لأنني أرى أن هذا انتهاك خطير للغاية".
وأصدر قاضٍ فيدرالي الأسبوع الماضي قراراً يمنع وزارة الكفاءة الحكومية، التي يترأسها ماسك، من الوصول إلى معلومات حساسة بوزارة الخزانة الأميركية. ورد ماسك، السبت، باتهام القاضي بالفساد عبر منشور على منصة "إكس"، داعياً إلى عزله فوراً.
وفي اليوم التالي، كتب فانس على "إكس": "ليس مسموحاً للقضاة التحكم في صلاحيات السلطة التنفيذية المشروعة"، دون الإشارة مباشرة إلى القضية.
كما كتب النائب إيلي كرين، الثلاثاء، على "إكس"، أنه صاغ بنود مساءلة بغرض العزل ضد القاضي الفيدرالي بول إنجلمير، الذي يعمل في محكمة مانهاتن، متهماً إياه بـ"تجاوز صلاحياته القضائية" من خلال تقليص وصول وزارة الكفاءة الحكومية إلى البيانات المالية الحساسة.
حماية القضاة
وانضم رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، إلى موجة الانتقادات، الثلاثاء، مطالباً المحاكم بـ"التراجع خطوة إلى الوراء" في التحديات القانونية التي تواجه جهود ماسك ووزارة الكفاءة الحكومية لإصلاح الجهاز الإداري الفيدرالي، و"السماح لهذه العمليات بالمضي قدماً".
وفي المقابل، بدأ بعض الجمهوريين التصدي للهجمات على القضاة والنظام القضائي، والدفاع عن مبدأ الفصل بين السلطات.
وقال السيناتور الجمهوري تشاك جراسلي (من آيوا)، الاثنين، في تصريحات لشبكة ABC News: "لدينا نظام قائم على مبدأ الفصل بين السلطات، وهذا ما أراه قائماً الآن".
وأضاف: "تعلمت في الصف الثامن في مادة التربية المدنية عن نظام الفصل بين السلطات، وأنا أتوقع أن تسير الأمور بشكل طبيعي".
ومن جانبه، أكد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثون (من ساوث داكوتا)، أن المحاكم تؤدي دوراً محورياً، مشيراً إلى أن "السلطة القضائية هي الجهة التي تفصل في بعض الخلافات التي تنشأ غالباً بين السلطتين التنفيذية والتشريعية".
وقال إن السلطة القضائية قامت خلال السنوات الأخيرة بموازنة قرارات كل من السلطتين التنفيذية والتشريعية، معرباً عن توقعه استمرار هذا الدور، وفقاً لما نقلته شبكة ABC.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ ساعة واحدة
- شبكة عيون
الصين عن قبة ترمب الذهبية: معارك الفضاء تهدد بدمار العالم
صرحت الصين، الأربعاء، بأن خطة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لبناء ما يُسمى بنظام الدفاع الصاروخي «القبة الذهبية» لحماية الولايات المتحدة من الهجمات الصاروخية تحمل «تداعيات هجومية قوية»، وستزيد من مخاطر سباق تسلح عالمي وعسكرة الفضاء الخارجي. وصرح ترمب، الثلاثاء، بأن إدارته «اختارت رسميًا تصميم هذا النظام المتطور»، وأن حزمة ميزانية يناقشها الكونجرس حاليًا ستوفر تمويلًا أوليًا بقيمة 25 مليار دولار للمشروع. تهديدات ضد أمريكا وتشير تقديرات غير سرية صادرة عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية إلى أن الجيش يتوقع أن يواجه تهديدات صاروخية أكبر «من حيث الحجم والتطور في العقد المقبل»، مشيرة على وجه التحديد إلى أن «الصين وروسيا تعملان على تطوير مجموعة من أنظمة التسليم الجديدة لاستغلال الثغرات في الدفاعات الصاروخية الباليستية الأمريكية الحالية». ولقد اختبرت كوريا الشمالية بنجاح صواريخ باليستية ذات مدى كافٍ للوصول إلى كامل أراضيها، وتمتلك إيران مركبات إطلاق فضائية يمكنها استخدامها لتطوير صاروخ باليستي عابر للقارات قابل للاستخدام العسكري بحلول عام 2035، إذا قررت طهران متابعة هذه القدرة، كما جاء في تقييم وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، محذرًا من أنه بالفعل «لا يوجد جزء من الوطن لا يمكن ضربه بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات الموجودة». هوس أمريكي لكن الصين، التي تعمل على تعميق علاقاتها مع روسيا في حين تعمل على تطوير قدراتها الصاروخية وغيرها من القدرات العسكرية بسرعة، بما في ذلك الأسلحة النووية، اتهمت إدارة ترمب بالهوس بالدفاع الأمريكي على نحو قد يعرض الأمن العالمي للخطر. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ: «إن الولايات المتحدة، في سعيها وراء سياسة «الولايات المتحدة أولًا»، مهووسة بالسعي إلى تحقيق أمنها المطلق. وهذا ينتهك مبدأ عدم المساس بأمن جميع الدول، ويقوض التوازن والاستقرار الإستراتيجي العالمي. والصين قلقة للغاية حيال هذا الأمر». وأضافت أن خطة البيت الأبيض «تزيد من خطر تحول الفضاء إلى ساحة معركة، وتؤجج سباق التسلح، وتقوض الأمن الدولي». وتابعت: «نحث الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر نظام دفاع صاروخي عالمي في أقرب وقت ممكن». تعاون صيني روسي دأب الجيش الأمريكي على تأكيد أن الصين وروسيا تنشران بالفعل أسلحة في الفضاء، حيث تشير التقارير إلى استخدام أسلحة متنوعة، من أسلحة الليزر إلى الأقمار الصناعية الصينية القادرة على تعطيل الأقمار الصناعية الأمريكية أو حتى الاستيلاء عليها. وفي العام الماضي، حذرت الولايات المتحدة روسيا من نشر سلاح نووي مضاد للأقمار الصناعية، يعتقد المحللون أنه قد يبقى في الفضاء لفترات طويلة قبل أن يُطلق انفجارًا يُعطل جميع الأقمار الصناعية المحيطة به. وفي غضون ذلك، قال الكرملين في العاصمة الروسية، يوم الأربعاء، إن خطط ترمب ستتطلب مشاورات بين موسكو وواشنطن، لكن متحدثا باسم الكرملين قال إنها «مسألة سيادية» إلى حد كبير بالنسبة للولايات المتحدة. وكان هذا الموقف أكثر ليونة من الموقف الذي اتخذه الرئيس فلاديمير بوتن في السابق، والذي نشر مؤخرًا بيانًا يقول إن نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي الجديد من شأنه أن يعطي موسكو بشكل صريح دافعًا «لتعزيز ترسانتها بشكل كبير لإجراء عمليات قتالية في الفضاء». وفي بيان مشترك صدر في وقت سابق من هذا الشهر، وصفت الصين وروسيا مشروع القبة الذهبية بأنه «مزعزع للاستقرار بشكل كبير»، وقالت الدولتان الخصمان للولايات المتحدة إنه سيحول الفضاء إلى «ساحة للمواجهة المسلحة». Page 2


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
الصين عن قبة ترمب الذهبية: معارك الفضاء تهدد بدمار العالم
صرحت الصين، الأربعاء، بأن خطة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لبناء ما يُسمى بنظام الدفاع الصاروخي «القبة الذهبية» لحماية الولايات المتحدة من الهجمات الصاروخية تحمل «تداعيات هجومية قوية»، وستزيد من مخاطر سباق تسلح عالمي وعسكرة الفضاء الخارجي. وصرح ترمب، الثلاثاء، بأن إدارته «اختارت رسميًا تصميم هذا النظام المتطور»، وأن حزمة ميزانية يناقشها الكونجرس حاليًا ستوفر تمويلًا أوليًا بقيمة 25 مليار دولار للمشروع. وتشير تقديرات غير سرية صادرة عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية إلى أن الجيش يتوقع أن يواجه تهديدات صاروخية أكبر «من حيث الحجم والتطور في العقد المقبل»، مشيرة على وجه التحديد إلى أن «الصين وروسيا تعملان على تطوير مجموعة من أنظمة التسليم الجديدة لاستغلال الثغرات في الدفاعات الصاروخية الباليستية الأمريكية الحالية». ولقد اختبرت كوريا الشمالية بنجاح صواريخ باليستية ذات مدى كافٍ للوصول إلى كامل أراضيها، وتمتلك إيران مركبات إطلاق فضائية يمكنها استخدامها لتطوير صاروخ باليستي عابر للقارات قابل للاستخدام العسكري بحلول عام 2035، إذا قررت طهران متابعة هذه القدرة، كما جاء في تقييم وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، محذرًا من أنه بالفعل «لا يوجد جزء من الوطن لا يمكن ضربه بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات الموجودة». هوس أمريكي لكن الصين، التي تعمل على تعميق علاقاتها مع روسيا في حين تعمل على تطوير قدراتها الصاروخية وغيرها من القدرات العسكرية بسرعة، بما في ذلك الأسلحة النووية، اتهمت إدارة ترمب بالهوس بالدفاع الأمريكي على نحو قد يعرض الأمن العالمي للخطر. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ: «إن الولايات المتحدة، في سعيها وراء سياسة «الولايات المتحدة أولًا»، مهووسة بالسعي إلى تحقيق أمنها المطلق. وهذا ينتهك مبدأ عدم المساس بأمن جميع الدول، ويقوض التوازن والاستقرار الإستراتيجي العالمي. والصين قلقة للغاية حيال هذا الأمر». وأضافت أن خطة البيت الأبيض «تزيد من خطر تحول الفضاء إلى ساحة معركة، وتؤجج سباق التسلح، وتقوض الأمن الدولي». وتابعت: «نحث الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر نظام دفاع صاروخي عالمي في أقرب وقت ممكن». تعاون صيني روسي دأب الجيش الأمريكي على تأكيد أن الصين وروسيا تنشران بالفعل أسلحة في الفضاء، حيث تشير التقارير إلى استخدام أسلحة متنوعة، من أسلحة الليزر إلى الأقمار الصناعية الصينية القادرة على تعطيل الأقمار الصناعية الأمريكية أو حتى الاستيلاء عليها. وفي العام الماضي، حذرت الولايات المتحدة روسيا من نشر سلاح نووي مضاد للأقمار الصناعية، يعتقد المحللون أنه قد يبقى في الفضاء لفترات طويلة قبل أن يُطلق انفجارًا يُعطل جميع الأقمار الصناعية المحيطة به. وفي غضون ذلك، قال الكرملين في العاصمة الروسية، يوم الأربعاء، إن خطط ترمب ستتطلب مشاورات بين موسكو وواشنطن، لكن متحدثا باسم الكرملين قال إنها «مسألة سيادية» إلى حد كبير بالنسبة للولايات المتحدة. وكان هذا الموقف أكثر ليونة من الموقف الذي اتخذه الرئيس فلاديمير بوتن في السابق، والذي نشر مؤخرًا بيانًا يقول إن نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي الجديد من شأنه أن يعطي موسكو بشكل صريح دافعًا «لتعزيز ترسانتها بشكل كبير لإجراء عمليات قتالية في الفضاء». وفي بيان مشترك صدر في وقت سابق من هذا الشهر، وصفت الصين وروسيا مشروع القبة الذهبية بأنه «مزعزع للاستقرار بشكل كبير»، وقالت الدولتان الخصمان للولايات المتحدة إنه سيحول الفضاء إلى «ساحة للمواجهة المسلحة».


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
أطفأ أضواء المكتب البيضاوي.. ترمب يهاجم جنوب أفريقيا
استغل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لقاءه برئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا بالبيت الأبيض اليوم الأربعاء، ليتهم جنوب أفريقيا بالفشل فى مواجهة قتل المزارعين البيض. وقال ترمب: 'إن الأشخاص يفرون من جنوب أفريقيا حفاظا على سلامتهم '، وخفض أضواء المكتب البيضاوي ليشغل مقطعا مصورا لسياسي شيوعي يذيع أغنية مناهضة للفصل العنصري ومثيرة للجدل تتضمن كلمات عن قتل مزارع. وأضاف: 'إن أراضيهم تتم مصادرتها ويتم قتلهم في كثير من الحالات'. ورفض رامافوسا اتهامات ترامب. ويسعى الرئيس الجنوب أفريقي لتوضيح الأمور وإنقاذ علاقة بلاده بالولايات المتحدة.