
الصحة: إيفاد بعثات طبية إلى الصين وتايلاند للتدريب على التخصصات الدقيقة والتكيف مع التغيرات المناخية
السبت، 24 مايو 2025 10:48 صـ بتوقيت القاهرة
في إطار خطة وزارة الصحة والسكان للارتقاء بمستوى الكوادر الطبية ومواكبة أحدث الممارسات العالمية في المجالات الصحية، أعلنت الوزارة عن إيفاد بعثتين طبيتين إلى كل من جمهورية الصين الشعبية ومملكة تايلاند، تضم 19 طبيبًا مصريًا للتدريب على برامج تخصصية متقدمة، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بشأن تطوير المنظومة الصحية الوطنية.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البعثتين تأتيان ضمن استراتيجية الوزارة لبناء قدرات الكوادر الطبية، حيث تم إيفاد 11 طبيبًا إلى الصين للتدريب على جراحات الكبد والبنكرياس، وزراعة الأعضاء، والوقاية من مرض الإيدز، وهي تخصصات دقيقة تمثل ركيزة في تقديم رعاية صحية عالية الجودة، لا سيما في ظل التحديات الصحية المعاصرة.
وأوضح عبدالغفار أن الأطباء المشاركين في البعثة تلقوا تدريبهم داخل المستشفى الأول التابع لكلية الطب بجامعة تشجيانغ (FAHZU)، والذي يُصنف كثاني أفضل مستشفى في الصين، ويعد من أبرز المراكز البحثية والطبية عالميًا في مجالات زراعة الأعضاء وجراحات الجهاز الهضمي.
وأشار الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية بالوزارة، إلى أن اختيار الأطباء تم وفقًا لضوابط دقيقة تراعي مدى التخصص، والخبرة، والتدرج الوظيفي، لضمان أقصى استفادة ممكنة من البرامج التدريبية. وأضاف أن التدريب في الصين تضمن برنامجين متخصصين؛ الأول بعنوان "New Advances in AIDS Treatment and Prevention"، والثاني في "Hepatobiliary and Pancreatic Surgery"، مع التركيز على أحدث الأساليب الجراحية والوقائية المعتمدة عالميًا.
وفي سياق متصل، كشف عبدالفتاح عن استكمال 8 أطباء مصريين برامج تدريبية في مملكة تايلاند خلال شهور مارس وأبريل ومايو، في إطار منحة شملت ثلاث برامج رئيسية: "التكيف الصحي مع تغير المناخ"، و"رعاية صحة الفم ضمن الرعاية الصحية الأولية"، بالإضافة إلى "الرعاية متعددة التخصصات في طب الأسنان"، وذلك في ظل اهتمام الوزارة بتعزيز قدرات الأطباء في مجالات الصحة العامة وطب الأسنان لمواكبة التحديات البيئية والصحية المتزايدة.
من جهتها، أكدت الدكتورة منال عبدالفتاح، مدير الإدارة العامة للمنح والبعثات، أن هذه الخطوة تندرج ضمن الخطة السنوية للوزارة في مجال التدريب الخارجي، بالتعاون مع مؤسسات طبية وأكاديمية عالمية مرموقة. وأضافت أن الإدارة تتولى المتابعة المستمرة لتنفيذ البرامج التدريبية، وضمان التبادل المعرفي الفعّال بما يسهم في تحقيق أهداف الدولة نحو تطوير منظومة صحية عصرية قادرة على الاستجابة للاحتياجات الحالية والمستقبلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 39 دقائق
- أهل مصر
الصحة: إيفاد 11 طبيبًا إلى الصين و8 لـ«تايلاند» ضمن برامج تدريبية متقدمة في التخصصات الدقيقة والتغير المناخي
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إيفاد بعثتين طبيتين تضمان 11 طبيبًا إلى جمهورية الصين الشعبية، وذلك للتدريب على تخصصات طبية دقيقة، تشمل زراعة الأعضاء، وجراحات الكبد والبنكرياس، والوقاية من مرض الإيدز، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بالعمل على مواكبة أحدث الممارسات العلاجية العالمية وتطوير المنظومة الصحية الوطنية. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه البعثات تمثل فرصة استراتيجية لتحديث مهارات الأطباء المصريين، ونقل أحدث التقنيات والممارسات العلاجية إلى الداخل المصري، بما ينعكس على تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، لاسيما في التخصصات الحرجة والدقيقة. وأشار «عبدالغفار» إلى أن البعثة الثانية تتلقى تدريبها في المستشفى الأول التابع لكلية الطب بجامعة تشجيانغ (FAHZU)، المصنف كثاني أفضل مستشفى في الصين، والذي يُعد من أبرز المراكز العالمية في مجال زراعة الأعضاء، وجراحات الكبد والبنكرياس، والبحوث الطبية المتقدمة. وقال الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، إن اختيار الأطباء المشاركين تم وفقًا لضوابط دقيقة راعت التخصص، والخبرة، والتدرج الوظيفي، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة من البرامج التدريبية، موضحا أن البعثة الأولى تلقت التدريب على برنامج "New Advances in AIDS Treatment and Prevention"، فيما تلقت البعثة الثانية برنامجا تدريبيا متخصصا في "Hepatobiliary and Pancreatic Surgery"، والذي يركز على جراحات الكبد والبنكرياس وزراعة الأعضاء الدقيقة. وأضاف الدكتور محمد عبدالفتاح، أن 8 أطباء مصريين استكملوا برنامجًا تدريبيًا في مملكة تايلاند خلال شهور مارس وأبريل ومايو، في إطار منحة تدريبية على ثلاث برامج متقدمة، شملت «التكيف الصحي مع تغير المناخ»، ورعاية صحة الفم في منظومة الرعاية الصحية الأولية، إلى جانب برنامج الرعاية متعددة التخصصات في طب الأسنان، وذلك في إطار تعزيز قدرات الأطباء المصريين في مجالات الصحة العامة وطب الأسنان، لمواكبة التحديات الصحية الحديثة محليًا وعالميًا. من جانبها، أكدت الدكتورة منال عبدالفتاح، مدير الإدارة العامة للمنح والبعثات بالوزارة، أن هذه البعثات تأتي ضمن خطة الوزارة السنوية للتدريب الطبي بالخارج، بالتعاون مع مؤسسات صحية مرموقة حول العالم، مشيرة إلى أن الإدارة تتولى متابعة تنفيذ البرامج التدريبية والتنسيق الكامل مع الجهات المضيفة، بما يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنظومة الصحية في مصر.


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
«هتعمل ايه بتليفوني؟».. رئيس الوزراء يستمع لمكالمة مواطن داخل «كول سنتر» هيئة الإسعاف
تعرض الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لموقف طريف اليوم السبت، وذلك خلال جولته بمركز الاتصالات «الكول سنتر» التابع لهيئة الإسعاف المصرية، وذلك على طريق مكالمة لأحد موظفي خدمة العملاء. جاء ذلك خلال فعاليات افتتاح المقر الرئيسي الجديد لهيئة الإسعاف المصرية بمدينة حدائق أكتوبر، ضمن احتفالية مرور 123 عامًا على تأسيس المرفق، والتي شهدت تدشين أول مركز حكومي لتلقي الاتصالات (كول سنتر) بسعة 186 كرسيًا، مزود بأحدث تقنيات التعهيد العالمية، وتشغيل النظام الذكي للتوجيه والتحكم بأسطول سيارات الإسعاف باستخدام أجهزة «تابلت» حديثة لنقل البيانات الفورية، إلى جانب إطلاق تطبيق «إسعفني» على الهواتف الذكية بـ13 محافظة كمرحلة أولى، لحجز خدمات الإسعاف غير الطارئة ومتابعة خط سير السيارة لحظة بلحظة. وخلال الجولة التفقدية، استمع رئيس الوزراء إلى مكالمة وردت من أحد المواطنين، بدا كبيرًا في السن، وكان يتحدث بلهجة عامية غير واضحة ويبلغ عن «حادث كبير»، طالبًا التدخل السريع. وعندما طلب منه موظف «الكول سنتر» رقم هاتفه وموقع البلاغ، ردّ المواطن قائلًا: «وإنت هتعمل إيه بتليفوني؟! أنا بقولكم تعالوا اسعفوا المصابين وخلاص!». الموقف الذي أثار ابتسامة رئيس الوزراء والدكتور خالد عبدالغفار، وغادرا بعدها مركز الاتصالات. الطريف في الأمر أن هذه الواقعة جاءت بعد دقائق قليلة من استماع رئيس الوزراء لعرض من رئيس هيئة الإسعاف حول زمن الاستجابة، حيث شدد على أهمية خفض المدة الزمنية لوصول سيارات الإسعاف إلى 8 دقائق، وفقًا للمعايير العالمية، ليتوجه بعدها مباشرة إلى الكول سنتر ويستمع بنفسه لنموذج من المكالمات الواردة للهيئة.


مصر اليوم
منذ 2 ساعات
- مصر اليوم
وزير الصحة: تضاعف أسطول سيارات الإسعاف ليبلغ 3,246 سيارة مجهزة بأحدث التقنيات
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اهتمام القيادة السياسية، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، بتطوير هيئة الإسعاف المصرية، إدراكًا لدورها الحيوي كخط الدفاع الأول في حالات الطوارئ، وكونها أداة إنقاذ حقيقية تحفظ الأرواح وتقلل من آثار الأزمات. جاء ذلك خلال فعاليات احتفالية مرور 123 عامًا على على تأسيس خدمات الإسعاف في مصر ، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الإتصالات، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، وعدد من المسئولين، والسفراء، ورؤساء الهيئات، والمؤسسات. وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، في كلمته إلى أن اليوم يمثل لحظةً تاريخية بمرور 123 عامًا على تأسيس خدمات الإسعاف في مصر، تلك المسيرة العريقة التي بدأت عام 1902، وسُطّرت عبرها صفحات مضيئة من العطاء، والتفاني، والإنسانية، مشيرًا إلى أن مصر كانت من أوائل الدول في المنطقة التي أدركت أهمية إنشاء منظومة إسعافية، تتعامل مع الطوارئ والحالات الحرجة بكفاءة. وكشف الدكتور خالد عبدالغفار، عن تطور خدمات الإسعاف، لتصل إلى ذروتها في عام 2009 بإنشاء هيئة الإسعاف المصرية، بموجب القرار الجمهوري رقم 139 لسنة 2009، لتصبح كيانًا وطنيًا مستقلًا، يضطلع بدور حيوي وأساسي ضمن المنظومة الصحية الشاملة في مصر، كما أولت القيادة السياسية، برئاسة فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اهتمامًا خاصًا بتطوير هيئة الإسعاف المصرية. ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى التطور غير المسبوق الذي شهدته منظومة الإسعاف على أكثر من صعيد، فعلى مستوى البنية التحتية، والجاهزية الميدانية، تضاعف أسطول سيارات الإسعاف ليبلغ 3,246 سيارة مجهزة بأحدث التقنيات، لتغطي مختلف أنحاء الجمهورية، منوهًا إلى أنه من المستهدف خلال السنوات القادمة الوصول إلى سيارة إسعاف لكل 25 ألف مواطن، بدلًا من سيارة لكل 43 ألف مواطن حاليًا، بما يضمن تقليص زمن الاستجابة، ومواكبة التوسع العمراني الكبير ومشروعات الطرق القومية. ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى تفرد مصر بتشغيل 11 لنش إسعاف نهري على امتداد مجرى نهر النيل، من القاهرة حتى بحيرة ناصر بأسوان، في خدمة نوعية تُضاف إلى سجل تميز الهيئة، بالإضافة إلى الاستثمار في العنصر البشري، حيث تم تنفيذ برامج تدريب وتأهيل متقدمة، محليًا ودوليًا، لضمان جاهزية أطقم الإسعاف للتعامل بكفاءة واحترافية مع كافة السيناريوهات، لافتًا إلى كونهم جنود مجهولون يستحقون كل الاحترام والتقدير. وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أن اليوم ليس احتفالا فقط بمرور 123 على تأسيس الخدمات الإسعافية في مصر، فحسب بل أيضا بافتتاح المقر الرئيسي الجديد لـ هيئة الإسعاف المصرية، المجهز وفق أحدث النظم التكنولوجية، ليكون مركزًا ذكيًا لإدارة وتشغيل خدمات الإسعاف في جميع المحافظات، ويضم مركز تلقي البلاغات على مستوى الجمهورية، بسعة 186 مقعدًا، ومركز بيانات متطور لاستضافة تطبيقات الهيئة وبياناتها الحيوية، وغرفة مركزية لإدارة الأزمات متصلة بجميع غرف العمليات، ومركز تدريب دولي معتمد، وملحق إقامة فندقي يضم 29 غرفة وجناحين. وأعلن نائب رئيس مجلس الوزراء، إطلاق خدمات الإسعاف المميكنة، في إطار التحول الرقمي للدولة، ومنها تطبيق الهاتف المحمول لطلب الخدمات غير الطارئة، وتقنية CAD Mobile لتوزيع المهام الإسعافية عبر الأجهزة اللوحية، وميكنة تراخيص سيارات الإسعاف الخاصة عبر المنصة الموحدة لوزارة الصحة، وللمرة الأولى في تاريخ الجمهورية، تدشين الإسعاف البحري عبر 3 لنشات إسعاف بحرية، صُنعت بالكامل داخل مصر، بالتعاون مع هيئة قناة السويس، لتخدم سواحل الجمهورية، في خطوة نوعية غير مسبوقة في المنطقة. وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، أن تطوير منظومة الإسعاف ليس خيارًا، بل ضرورة، يجري العمل عليها بكل جد وإصرار، في ظل حجم التحديات المتزايدة، من تكدس سكاني، وتوسع عمراني، وظروف صحية متغيرة، بالإضافة إلى أهمية تكامل هيئة الإسعاف مع باقي مكونات النظام الصحي، لضمان سلسلة رعاية متكاملة تنتهي بتعافي المريض، وليس فقط نقله. وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن ما تحقق في منظومة الإسعاف المصرية، لم يكن ليتحقق لولا الدعم المطلق من القيادة السياسية، والإرادة الوطنية الصادقة في تطوير القطاع الصحي ورفع كفاءته، بما يليق بمكانة مصر وتطلعات شعبها. واختتم الدكتور خالد عبدالغفار، كلمته موجهًا الشكر لرجال الإسعاف المصري، من أطباء ومسعفين وسائقين وإداريين، الذين يواصلون الليل بالنهار، واضعين راحة وسلامة المواطن نصب أعينهم، قائلا: «أنتم الدرع الواقي، واليد الممدودة بالرحمة، وأحد أعمدة الأمان الصحي في مصر». ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.