logo
ترامب: 'الناس يطلبون' مني الترشح لولاية ثالثة

ترامب: 'الناس يطلبون' مني الترشح لولاية ثالثة

كش 24٠١-٠٤-٢٠٢٥

جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، قوله إن «الناس يطلبون مني الترشح لولاية ثالثة»، وهي فرضية يحظرها الدستور، لكنه دأب على تردادها، ما يثير الشكوك حول نواياه الحقيقية.
وقال الرئيس الجمهوري من البيت الأبيض: «لا أعرف. لم أبحث في الأمر قط. يقولون إن هناك طريقة للقيام بذلك، لكنني لا أعرف شيئاً».
وعندما سأله صحفي عن رأيه بشأن فرضية حدوث مواجهة رئاسية بين ترامب والرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما الذي قد يسعى أيضاً إلى الفوز بولاية ثالثة، أجاب الرئيس الجمهوري، «سيكون ذلك جيداً».
وقال الرئيس الجمهوري البالغ 78 عاماً، خلال مقابلة بثتها شبكة «إن بي سي»، الأحد: «أنا لا أمزح» بشأن الترشح لولاية ثالثة.
وبدأ دونالد ترامب فترة ولايته الثانية في 20 يناير، بعد ولاية أولى في البيت الأبيض بين عامي 2017 و2021. وكان أول رئيس للولايات المتحدة، جورج واشنطن، أرسى هذه العادة بعدم الترشح مجدداً بعد الولاية الثانية في عام 1797.
لكنّ هذا التقليد لم يُدرج في الدستور إلا بعد الحرب العالمية الثانية، مع اعتماد التعديل الثاني والعشرين الذي جرى التصديق عليه في عام 1951. وينص التعديل على أنه «لا يجوز انتخاب أي شخص أكثر من مرتين لمنصب الرئيس».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صابون تازة
صابون تازة

الأيام

timeمنذ 28 دقائق

  • الأيام

صابون تازة

صابون تازة نشر في 22 مايو 2025 الساعة 11 و 00 دقيقة لا يمكن فصل النقاش في المغرب عما يجري في عالم متحول بشكل مذهل. إن الدعوة إلى الحمائية والتقوقع على الذات، وربما رفع شعار «المغرب ولا شيء غيره» ليست نزعة تستدعي المواجهة بالتخوين، ولكنها رد فعل على تحديات داخلية مفهومة وخصوصا في ما يتعلق بتوازن القوى الإقليمي، وتحديات الوحدة الترابية والحاجة إلى تحالفات دولية […] نور الدين مفتاح لا يمكن فصل النقاش في المغرب عما يجري في عالم متحول بشكل مذهل. إن الدعوة إلى الحمائية والتقوقع على الذات، وربما رفع شعار «المغرب ولا شيء غيره» ليست نزعة تستدعي المواجهة بالتخوين، ولكنها رد فعل على تحديات داخلية مفهومة وخصوصا في ما يتعلق بتوازن القوى الإقليمي، وتحديات الوحدة الترابية والحاجة إلى تحالفات دولية بعينها لمواصلة الصمود في مناخ دولي لا يرحم. أنا أعتقد أن هذا التفهم لا يعني الاتفاق على المقاربة، فموقع المغرب أصلا جعله بدون اختيار في ما يتعلق بالانفتاح، أو ما يمكن أن نسميه قدر العيش في ملتقى التيارات. والانفتاح لا يعني الانتقائية التعسفيّة، فإما أننا داخل العصر أو خارجه. إننا تلك الشجرة التي تحدث عنها الراحل الحسن الثاني حيث إن جذورها في إفريقيا وأوراقها في العالم، وبالطبع هناك دائما قانون قرب، وعلاقاتنا كما في العالم كله تندرج ضمن هذا القرب من المغرب إلى المغرب الكبير ـ رغم كل مشاكله ـ إلى العالم العربي فإفريقيا فأوروبا ثم الولايات المتحدة والقوى المؤثرة في العالم. من هنا يمكن أن ندخل إلى النقاش المثار حول شعار «تازة قبل غزة» بلا تشنج. فهذا الشعار والسياق الذي أطلق فيه لم يكن يعني بالضرورة الحرب الهمجية التي تتعرض لها غزة اليوم. لقد أطلق في عقد سابق كردّ على التبرم من قيادات عربية متشرذمة في قمم عقيمة، تحدث عنها الملك محمد السادس بكل وضوح. لقد كان الأمر اختياراً للعهد الجديد لاختلاف في الأسلوب مع توجه الحسن الثاني الذي كان منخرطا بشكل كامل في الشؤون العربية، والدليل هو عدد القمم التي انعقدت في المغرب وعدد القرارات التي تحمل اسم هذه القمم. لقد اختلف الأسلوب ومنسوب الانخراط ولكن لا يمكن لأي بلد أن يقطع مع هذا الجزء من انتمائه، إنه المستحيل! إذن، إسقاط معادلة قديمة على واقع جديد هو إسقاط تعسفي يؤدي في النهاية إلى نتائج مخالفة أصلا للواقع. فتازة بالطبع لها الأولوية على نيويورك وبانكوك وهونولولو، ولكن ليس هناك مكان في العالم حاليا يتعرض لما تتعرض له غزّة. لقد كان رد الفعل على «طوفان الأقصى» من طرف حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرفة عبارة عن جرائم حرب متتالية لم تنته لحد الآن، بل إنها اليوم وصلت إلى حد استعمال التجويع كسلاح حرب وهو محرم بالقانون الدولي. إسرائيل تعيش عزلة وآخرها التبرم النسبي لإدارة ترامب منها، وفتح مفاوضات أمريكية إيرانية دون رضاها، وعقد اتفاق مع الحوثيين دون أن يكون أصلا في علمها، وعقد صفقة مباشرة مع حماس تم على إثرها إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الحامل للجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر. إضافة إلى أننا ونحن نكتب هذه السطور يوجد ترامب في الرياض مع وفد ضخم ومنها سيمر إلى الدوحة فأبوظبي دون زيارة تل أبيب! تازة اليوم تعيش على إيقاعها المعتاد في مملكة مستقرة، وغزة لا يمكن إلا أن توقظ أهل الكهف بفظاعاتها وهمجية مستهدفيها الذين لا يخفون رسميا رفضهم لحل الدولتين بين النهر والبحر، وإصرارهم على تهجير أهل القطاع. بل إن ما يقومون به في الضفة الغربية شنيع وما أقدموا عليه لأول مرة من اقتحام للمسجد الأقصى بزعامة وزير «الحرب» ـ وليس الأمن ـ القومي إيتمار بن غفير، والتنكيل بالمقدسيين وتعبيد الطريق لمحو ثالث الحرمين الشريفين، ما هو إلا تأكيد على أن الواجب الإنساني سيرفض التفاضل في التضامن بين ما هو محلي وما هو خارجي، فما بالك إذا كان هذ الخارجي يعتبر من المقدسات بالنسبة لمليارين من المسلمين ومليار ونصف المليار من الكاثوليكيين. وقد أدان البابا الجديد ليو 14 في أول خطاب له ما يجري من فظاعات في غزة ودعا إلى وقفها. أنا واثق أن الذين يقولون بـ«تازة قبل غزة» لا يعنون أنهم متحللون من القضية الفلسطينية ولا أنهم بدون إنسانية، اللهم إلا بعض الأمازيغاويين المصرحين علانية بإسرائيلتهم، والذين زاروا الكيان الصهيوني مؤخرا بدعوى التضامن معه، هؤلاء لا كلام معهم أصلا. إن مساحة الاتفاق الوطني على أن القضية الفلسطينية قضية محورية في الوجدان المغربي لا يمكن الاختلاف عليها، ولكن الذي يُحدث الخلط هو هذا التفاضل المطروح في الشعار الذي أخرج من سياقه. وككل شيء ينتزع من سياقه فإنه يصبح سامّاً، ولهذا نرى هذا التشويش على موقف مغربي إنساني تاريخي عربي إسلامي لا غبار عليه. بل إن القناة الإسرائيلية 12 اعتبرت أن التيار في المغرب غير المعادي لهذه الإسرائيل التي تقود حرب الإبادة هو قطرة في بحر! وأنا أعي أن الذي يختفي وراء هذا الانقسام المستغرب من خلال شعار «تازة قبل غزة» هو حرج التطبيع مع إسرائيل في وقت لم يكن أحد يتصور أن يصل بنيامين نتنياهو إلى ما وصل إليه من وحشية خلفت أكثر من 50 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح والمأساة مستمرة. ولا أعتقد أن هذا النقاش يجب أن يكون من المحرمات أو من دواعي التصنيفات، فالتطبيع كان قرارا سياسيا وسياديا للدولة في مرحلة معينة، ولما تغيرت الظروف بشكل حاد، كان طبيعيا أن تخرج دعوات للعدول عن هذه العلاقات المفتوحة، وهذه مواقف طبيعية في الديموقراطية، وقد كان التطبيع بيننا في نهاية التسعينيات وقطعناه في بداية العهد الجديد، ويمكن في أي وقت أن يقطع اليوم لأنه يدخل في إطار التحولات، وأما الثابت فهو التزام مغربي راسخ بالاصطفاف مع الشعب الفلسطيني المحتل، ومع شرعية مقاومته لهذا الاحتلال، ومع دولة فلسطينية ذات سيادة على أراضي 1967 وعاصمتها القدس، ولنكون واقعيين أكثر نقول القدس الشرقية. المشكل عند العبد الضعيف لله ليس التطبيع الذي أتمنى في هذه الظروف لو أنه جمّد على الأقل مع هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، ولكن مشكلتي مع من يذهبون أبعد من قرار سياسي حول علاقة مع دولة في الخارج، إلى بناء علاقة غرامية مع الكيان الصهيوني، والتماهي مع أطروحته والانبهار بخوارق مفترضة له، ومحاولة التطبيع الشعبي معه والاحتفاء برموزه ومعانقة رايته وبسطها في الفضاء العام، ومحاولة التنصل من القضية الفلسطينية والتشنيع بها عن طريق تصرفات بعض قادتها. مثل هؤلاء هم من يزيدون في العلم ويقدمون أنفسهم حماة لاختيارات الدولة في حين أن الدولة للجميع وهي تقرر والقرار سارٍ والرأي حر. عيب أن نختلق خلافات كانت في السابق جزءً من قوتنا. لقد اختارت الدولة أن ترسل جنوداً إلى الخليج ضد صدام وخرجت أكبر مسيرة شعبية مليونية في الرباط تضامنا مع العراق! ماذا وقع؟ لا شيء. اليوم محمد السادس هو ملك المغرب وفيه تازة وهو في نفس الوقت رئيس لجنة القدس والقدس عاصمة لفلسطين بما فيها غزة، وأتذكر أنه سبق وأن أقام حفل عشاء على شرف الراحل إسماعيل هنية رئيــــس المكتب السياسي لحركة حماس حيـــنها، ترأسه رئيس الحكومة آنئذ الدكتور سعد الدين العثماني. بل لقد خرج مئات الآلاف من المــــواطنين في مسيرتين متتابعتين بالرباط نصرة لفلسطين، فلـــماذا إذن نبحث عن «صابون تازة»؟

الخليج ودبلوماسية "ترامب" المالية
الخليج ودبلوماسية "ترامب" المالية

لكم

timeمنذ 43 دقائق

  • لكم

الخليج ودبلوماسية "ترامب" المالية

انطلقت اليوم 14-05-2025 أعمال القمة الخليجية – الأمريكية الخامسة في الرياض، بمشاركة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب و الرئيس السوري أحمد الشرع، وقادة دول مجلس التعاون الخليجى، و جدول أعمال القمة يبحث الخطوط العريضة لأمن المنطقة واستقرارها ،و الحرب الإسرائيلية على غزة وآليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، كما تناولت القمة الوضع الاقتصادي في المنطقة والعالم، والمفاوضات النووية الجارية بين واشنطن وطهران، بالإضافة إلى جهود إحلال السلام الإقليمي في ضوء التغييرات الجيوسياسية الأخيرة، بما في ذلك تراجع نفوذ ما يُعرف بـ'المحور الإيراني' في عدد من دول المنطقة.. أموال قارونية لكن جدول أعمال ترامب الواضح و الصريح دعم و إسناد الاقتصاد الأمريكي ، فالرجل إستطاع في ظرف قياسي حصد أموال قارونية ، فالرجل يدرك أن هذه المنطقة تمثل سوق مهم لإبرام صفقات السلاح الضخمة ، و مصدر لدفع الأموال الباردة و السهلة، التي تدفع في شكل استثمارات و هبات و أصول مقابل الحماية الأمريكية من الخطر الإيراني . فترامب في جولته الخليجية عينه على خزائن الخليج سيعود لبلده و في جعبته أكثر من 2 ترليون دولار !.فترامب وعائلته ومعارفه يبرمون صفقات مع دول الخليج، ظاهرها استثمار، وحقيقتها جزية مقابل حماية المناصب و المكاسب..و من لا يملك المال فوسيلة الأداء تتغير تبعا لمصلحة ' أبرهة الاشقر'، ترامب يقبل بالأخضر و اليابس يريد القواعد العسكرية والثروات الطبيعية و هي وسائل دفع تغني عن الكاش….لكن أسلوب ترامب قابل للتعديل و التكيف عندما يصطدم مع صمود وبسالة رجال اليمن و غزة ..!! فما تم الكشف عنه في هذه الجولة يذهب العقل ، فالسعودية أعلنت قبل مجيئه عن استثمارات جديدة في أمريكا بقيمة 600 مليار دولار(على امتداد أربع سنوات) و مثلها أعلنت الإمارات عن استثمارات بقيمة 1.4 تريليون دولار..أما قطر فقد أعلنت إهدائها الرئيس الأمريكي طائرة فخمة أشبه بقصر طائر ..هذا المعلن من الزيارة لكن ما خفي منها أكبر بكثير و الصفقات التي ستبرم ستكون خيالية و استفادة الولايات المتحدة منها أكثر بكثير من استفادة الدول الخليجية … حاسبة رمادية و ما يثير الانتباه في زيارة ترامب ، و خاصة عند لقائه بالشرع ظهر في الصورة آلة حاسبة رمادية على الطاولة ، فترامب يصلح لأن يكون مصرفي أو وزير مالية أو محاسب شركة ، الرجل يتقن سياسة الحلب و حصد الأموال ، فدبلوماسيته ذات نزعة تجارية صرفة، سياسة تحكمها المصلحة و الأرقام و لا مكان للمبادئ أو الأخلاق، سياسة تحترم الأقوياء و تطحن الضعفاء .. رهان خاطئ لا نعلم على وجه التحديد من الهدف الذي تسعى إليه السعودية و حلفاءها في الخليج ، فالرئيس 'ترامب' لم يعد مرحبا به في العديد من بلدان العالم، بل إن نسبة معارضيه داخل الولايات المتحدة تتسع بالتدريج، و هناك سيناريوهات داخل مؤسسات الحكم الأمريكية لإمكانية عزله من الحكم، صعود هذا الرجل للحكم في الولايات المتحدة كان تعبيرا عن رفض السياسات القائمة في الولايات المتحدة، ولم تكن نتاجا لجاذبية الرجل أو ذكاءه السياسي، فوجوده في كرسي الحكم لمدة حوالي 100 يوم جعلته يثير زوابع سياسية ودبلوماسية في الداخل و الخارج لم يثرها معظم رؤساء الولايات المتحدة منذ نشأتها… للأسف، من عادة الحكام العرب الجري ضد تيار مصالح شعوبهم و أمتهم، فعلها العرب مع 'بوش الابن'، و كانت النتيجة تدمير العراق و تشريد شعبه، و تقوية إيران وحلفاءها، وهاهم اليوم يكررون نفس الخطأ و يعتقدون أن تحالفهم مع هذا الرجل سيخدم مصالحهم.. والواقع أنهم واهمون و يموقعون أنفسهم في المكان الخطأ.. مصلحة الخليج مصالح السعودية وغيرها من بلدان الخليج هو خلق بيئة سلمية على امتداد الإقليم العربي و الإسلامي ، مصلحة السعودية وغيرها في تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي مع باقي البلدان العربية والإسلامية و مكافحة الفقر و التهميش، بدلا من إنفاق ملايير الدولارات من أموال هذه الشعوب المغلوب على أمرها ، من أجل تكديس أسلحة ، نعلم جميعا أنها لن تحقق الأمن للسعودية أو لغيرها..اللهم إنها إرضاء للسيد 'ترامب' و معونة للاقتصاد و الشعب الأمريكيين… إضاعة الفرص الحكام العرب مصابون بعمى يجعلهم لا يبصرون الوقائع و الأحداث، و لا يبصرون إلا أنفسهم ولا يسمعون إلا صوتهم، و هذا من ثمرات الاستبداد والفرعونية السياسية التي حكمت الشعوب العربية منذ مطلع القرن 20الى اليوم، هناك غياب تام لمفهوم المحاسبة والتقييم، فبدلا من السعي وراء منطق العسكرة و سفك الدماء و إهلاك الحرث والنسل، ألا يصح لحكام السعودية وحلفاءها، أن يقيموا انجازاتهم في اليمن و سوريا و العراق و غزة و السودان و ليبيا..؟ ألم يتم تدمير البنية التحتية للشعب اليمني، الذي من دون شك يحب السعودية وله كامل الاستعداد للدفاع عنها، لأنها تعني في وجدانه موطن النبي محمد صل الله عليه وسلم و موطن المقدسات الإسلامية. هذا الشعب العريق الذي تم تجويعه و تشريده وكان بالإمكان تغيير واقعه المؤلم بدل الاستعلاء عليه، فلو تم رصد ربع ما تم إنفاقه من أجل التنمية و البناء بدل القتل و التدمير لتمكنت السعودية بحق من تقزيم التمدد الإيراني باليمن ، لان الشعوب تتحالف مع الأصدقاء لا مع الغزاة.. التحدي الحقيقي إن الحق يعلو و لا يعلى عليه، فلو كانت القوة العسكرية قادرة على تحقيق المكاسب و الانتصارات النهائية ، لما تمكن الشعب الجزائري المقهور من طرد فرنسا من أراضيه بعد قرن من الاستيطان وهي القوة العظمى، ولما تمكن الشعب الفيتنامي من الانتصار على الغزو الأمريكي وهي القوة التي تحمي حكام الخليج ..و لا تمكن غزة و مقاومتها الباسلة من تركيع الكيان الصهيوني و حلفائه، و لا تمكنت اليمن من فرض إتفاق لوقف إطلاق النار على أمريكا و فرضت على أبرهة الأشقر الاعتراف بشجاعة و صلابة رجال اليمن … التحدي الحقيقي الذي يواجه السعودية وحلفاءها من الخليج والعالم العربي، هو الاعتراف بالواقع البئيس الذي تمر به المنطقة، وان هذا الواقع هو نتاج للاستبداد وتغييب إرادة الشعوب، ومن تمت التخلي عن شعارات الحرب الطائفية و البحث عن القواسم المشتركة بين الشعوب و الدول و ما أكثرها .. وبدلا من إنفاق الملايير في تكديس الأسلحة وطلب الحماية الأمريكية، نتمنى تفعيل التعاون الإقليمي و احترام قواعد الجوار، و الاستفادة من الدرس الكوري الجنوبي و الياباني الذي فضل منطق التقارب مع الجار الكوري الشمالي، بدل الخضوع للنزعة العسكرية الأمريكية.. إن السعودية بما لها من قوة صلبة وناعمة، تستطيع أن تقود العالم العربي و الإسلامي، إن أعلت مصلحة شعبها و أمتها، بدلا من تدمير نفسها بالتحالف مع رئيس عنصري لا يكن للإسلام و أهله إلا الكره و الاحتقار ، فكيف للعقل أن يقبل بأن تكون السعودية حامية للإسلام وهي تستقبل أحد أكبر أعدائه..؟ و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون ..

الدولار يتراجع وسط مخاوف مالية وبتكوين تواصل الصعود القياسي
الدولار يتراجع وسط مخاوف مالية وبتكوين تواصل الصعود القياسي

لكم

timeمنذ 43 دقائق

  • لكم

الدولار يتراجع وسط مخاوف مالية وبتكوين تواصل الصعود القياسي

دفعت المخاوف المالية والطلب الفاتر على سندات الخزانة الأمريكية الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الين يوم الخميس بالتزامن مع اتخاذ الكونجرس خطوة نحو إقرار مشروع قانون شامل للإنفاق وخفض الضرائب طرحه الرئيس دونالد ترامب. وشهدت وزارة الخزانة الأمريكية طلبا ضعيفا على بيع سندات لأجل 20 عاما. ولا يثقل ذلك كاهل الدولار فحسب بل وول ستريت أيضا، مع شعور المتعاملين بالقلق بالفعل بعد خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وصعدت عملة بتكوين إلى أعلى مستوى على الإطلاق يوم الخميس، لأسباب من بينها بحث المستثمرين عن بدائل للأصول الأمريكية. واستفاد الذهب أيضا ووصل إلى 3336.43 دولار للأوقية بحلول الساعة 0446 بتوقيت جرينتش، بعدما سجل أعلى مستوى منذ التاسع من مايو أيار. وقال جيمس نايفتون خبير التداول في العملات الأجنبية لدى كونفيرا 'على الرغم من هبوط الأسهم، فإن الدولار الأمريكي لم يشهد طلبا تقليديا كملاذ آمن، في حين استفاد الذهب واليورو والين'. تجاوز مشروع قانون خفض الضرائب عقبة إجرائية مهمة في مجلس النواب الأمريكي يوم الأربعاء، عندما وافقت لجنة على الإجراء مما يمهد الطريق للتصويت عليه في غضون ساعات. ومن شأن إقرار هذا التشريع في مجلس النواب أن يمهد لأسابيع من المناقشات في مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون. وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس، وهو مكتب غير حزبي، إلى أن مشروع القانون سيضيف 3.8 تريليون دولار إلى الدين الأمريكي البالغ 36.2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل. وانخفض الدولار 0.4 بالمئة إلى 143.15 ين، وهو أضعف مستوى منذ السابع من ماي. وكان قد تمكن من تحقيق ارتفاع في وقت مبكر بنسبة 0.5 بالمئة عندما قال وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو إنه لم يتحدث عن مستويات سعر الصرف الأجنبي خلال مناقشاته مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت على هامش اجتماعات مجموعة السبع في كندا. وقفزت عملة كوريا الجنوبية يوم الأربعاء إلى أعلى مستوى منذ الرابع من نوفمبر تشرين الثاني مسجلة 1368.90 مقابل الدولار، بعد أن ذكرت صحيفة (كوريا إيكونوميك ديلي) أن واشنطن طالبت سول باتخاذ إجراءات لتعزيز قيمة الوون الذي تراجع قليلا إلى 1381.00 مقابل الدولار يوم الخميس. واستقر اليورو في أحدث التعاملات عند 1.1326 دولار بعد ارتفاعه 0.4 بالمئة يوم الأربعاء وتسجيل مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. وصعد الجنيه الإسترليني 0.1 بالمئة إلى 1.3431 دولار. وزاد الفرنك السويسري قليلا بواقع 0.1 بالمئة إلى 0.8246 مقابل الدولار. وصعد سعر عملة بتكوين في أحدث التداولات إلى 111862.98 دولار، مسجلة أعلى مستوى على الإطلاق بزيادة 3.3 بالمئة عن مستوى إغلاق يوم الأربعاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store