
اختتام الجولة الثانية من منافسات «كسر الزمن» للسيارات
اختتمت منافسات الجولة الثانية من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن، والتي أقيمت على حلبة كورنيش جدة بإشراف وزارة الرياضة، وتنظيم الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وبالتعاون مع الشريك الرسمي جميل لرياضة المحركات، ونادي منظمي السباقات السعودي.
شهدت الجولة الثانية مشاركة 112 متسابقًا ومتسابقة، تم تصنيفهم إلى عشر فئات، مما أضفى طابعًا متنوعًا، وزاد من حدة التنافس بين المشاركين، وفي نهاية السباق تمكن فيصل سفيان القباني من تسجيل أسرع زمن، ليتوج بالمركز الأول في الترتيب العام بعد إنهائه السباق بزمن بلغ دقيقة واحدة، و13 ثانية، و783 جزءًا من الثانية، وجاء في المركز الثاني فيصل سعد بن لادن بزمن دقيقة واحدة، و15 ثانية، و037 جزءًا من الثانية، فيما تمكن مأمون عمرو القباني من تسجيل ثالث أسرع زمن، وهو دقيقة واحدة، و16 ثانية، و708 أجزاء من الثانية.
وفي فئة G1 حقق عبدالكريم ريس المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و40 ثانية، و448 جزءًا من الثانية، تلاه في المركز الثاني عمر الديني، فيما حجز حازم الحربي المركز الثالث، أما فئة G1 بلس فقد حقق فيها السائق آبي وائل ظفر، المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و37 ثانية، و223 جزءًا من الثانية، وجاء البراء حكيم، في المركز الثاني، فيما حل إبراهيم حبيب في المركز الثالث، وفي فئة G2 تمكن ماجد الغامدي من تحقيق المركز الأول بزمن بلغ دقيقة واحدة، و26 ثانية، و077 جزءًا من الثانية، تلاه راكان الصهيل، وحسام بازيد في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وفي فئة G3 جاء حمزة باخشب في الصدارة بزمن دقيقة واحدة، و25 ثانية، و720 جزءًا من الثانية، وحل المهند الشريف في المركز الثاني، فيما جاءت السائقة جاله آل غالب في المركز الثالث، أما فئة G4 فقد تصدرها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن تركي بن سلطان بزمن دقيقة واحدة، و30 ثانية، و880 جزءًا من الثانية، وجاء حاتم الحازمي في المركز الثاني، ثم فارس المطيري في المركز الثالث، وفي فئة G4 بلس حل سليمان الصهيل في المركز الأول، بزمن دقيقة واحدة، و22 ثانية، و850 جزءًا من الثانية، تلاه نواف علوش في المركز الثاني، ثم وسام خليل في المركز الثالث.
وفي فئة G5 استطاع سلطان حمدي من انتزاع المركز الأول بعد وصوله أولًا بزمن دقيقة واحدة، و21 ثانية، و586 جزءًا من الثانية، وجاء في المركز الثاني عبدالله الخريجي، فيما حجز عبدالمجيد الزهراني المركز الثالث، أما في فئة G5 بلس فقد جاء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن تركي في المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و26 ثانية، و789 جزءًا من الثانية، تلاه سلطان كايلو، وخالد طيب في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وفي فئة G6 حقق يزيد الصهيل المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و17 ثانية، و055 جزءًا من الثانية، وجاء أحمد باجنيد ثانيًا، ثم أحمد القايدي في المركز الثالث، وفي فئة G7 تصدر فيصل القباني المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و13 ثانية، و783 جزءًا من الثانية، وجاء فيصل بن لادن في المركز الثاني، ومأمون القباني في المركز الثالث.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
توقف نبض قلبه ولم يتوقف حجه !
تابعوا عكاظ على أعاد الكادر الطبي بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة النبض لحاج بعد أن توقف قلبه أثناء أدائه طواف القدوم، غير أن حجه لم يتوقف ليعلن الأطباء له: «بإذن الله ستكمل حجك.. لقد كتب الله لك الحياة». العبارات تؤكد عمق الرسالة الصحية التي تقدمها السعودية لضيوف الرحمن فتمتزج الإنسانية بالتخصص، والرحمة بالعلم، والإخلاص بالجاهزية، إذ أسهم التدخل السريع من قبل منظومة الرعاية الصحية العاجلة بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة في إنقاذ حياة الحاج الذي تعرض لانهيار مفاجئ بعد معاناة طويلة من ضعف مزمن وشديد في عضلة القلب، ما أدى إلى توقف متكرر في النبض، وأصبحت حياته على المحك. أخبار ذات صلة سقوط الحاج اليمني حدث أثناء الطواف، إذ ظهر متثاقلاً بخطاه حول الكعبة، واختنق صدره، وارتبك إيقاع قلبه، وسقط مغشياً عليه، لتقوم الطواقم الطبية بتقديم الرعاية الأولية، ونقله على وجه السرعة، واستُقبل كحالة طارئة من الدرجة القصوى، وبدأ الفريق الطبي المتخصص سباقاً دقيقاً مع الزمن، ونجح الفريق في إجراء الفحوصات العاجلة التي كشفت ارتجاعاً شديداً في الصمام الميترالي، واضطراباً حاداً في الضفيرة الكهربائية للقلب، ما تسبب في توقف القلب أكثر من مرة. وبكفاءة طبية عالية، تقرر إجراء عملية إصلاح متقدم للصمام باستخدام القسطرة ومشبك الصمام (Mitral Clip)، إضافة إلى زرع جهاز منظم لضربات القلب يعوّض الخلل الكهربائي، ويعيد انتظام النبضات. قصة الحاج اليمني لم تنتهِ فما أن استقرت حالته الصحية واستعاد وعيه حتى علا صوته المتعب متسائلاً بحزن: «هل سأكمل حجي؟ أم كُتب لي أن أتوقف هنا؟».. كلمات خرجت من قلب يائس، لم يكن يعلم أن لحظة الفرج أقرب مما يتصور، وبلهجة طمأنينة وإحساس بالمسؤولية، أخبره الفريق الطبي: «بإذن الله ستكمل حجك.. كتب الله لك الحياة». /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} الحاج اليمني بعد تعافيه.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
تركيا تتوقع جولة جديدة من مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا
توقع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الثلاثاء، انعقاد جولة جديدة من مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، داعياً الطرفين إلى عدم مغادرة طاولة المحادثات، والاستمرار في الحوار لوقف إطلاق النار، وتحقيق السلام. وقال فيدان في تصريحات لقناة "تي آر تي" التركية الرسمية": "ما نتوقعه هو أن تكون هناك جولة أخرى، لأن كلا الجانبين يرى أن اللقاءات تجلب فائدة". وأشار فيدان إلى أنه لم تكن هناك مناقشات حادة خلال المحادثات بين وفدي البلدين في إسطنبول، وأن المفاوضات جرت في أجواء جيدة. وتابع فيدان: "ليس المهم أن تكون هذه الطاولة في تركيا أو لا، ولكن من الضروري أن تستمر الأطراف في الاجتماع حول طاولة واحدة ومواصلة الحوار"، مؤكداً أن موقف تركيا من الحرب بين روسيا وأوكرانيا "ثابت منذ البداية، لأنها لا تريد رؤية حروب في المنطقة". خطر التحول لحرب عالمية واعتبر فيدان أن هذا الصراع بات في طريقه إلى التحول لحرب عالمية، مضيفاً أن "هذه ليست حرباً بين دولتين، بل هي حرب تنطوي على خطر الانتشار على نطاق عالمي، بمشاركة الدول الداعمة لكلا الطرفين". وأشار فيدان إلى أن روسيا وأوكرانيا تبادلتا وثائق بشأن شروط وقف إطلاق النار، وطرحتا رؤيتهما حول "قمة القادة"، مشيراً إلى التوصل لاتفاق بشأن عقد اجتماع آخر في المرحلة المقبلة. وأضاف فيدان في إشارة إلى الاجتماعات المقبلة: "إذا اجتمعوا (الروس والأوكرانيون) عدة مرات أخرى، ووصلوا بالأمر إلى مستوى معين، فسيكون لقاء القادة حتمياً". من ناحية أخرى، أوضح فيدان أنه خلال فترة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، استمرت المساعدات العسكرية والمالية لأوكرانيا في إطار القرارات المتخذة لدعمها، لكن مدة هذه المساعدات ستنتهي في غضون أشهر قليلة، لافتاً إلى أنه بعد انتهاء هذه المساعدات، قد يتم الانتقال إلى مرحلة مختلفة من الحرب مع القرارات التي سيتخذها ترمب. واستضافت إسطنبول، الاثنين، جولة ثانية من المحادثات الروسية الأوكرانية الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 2022، حيث اتفق الطرفان على المضي قدماً في تبادل الأسرى، وقدم الجانب الروسي مذكرة تتضمن رؤيته لوقف إطلاق النار.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
التجويع بهدف التركيع
مساء الجمعة الماضي، عندما بلغني قولٌ صدر عن ناطق باسم الأمم المتحدة، يخبر الناسَ أجمعين، في مشارق العالم والمغارب، أن أهل قطاع غزة هم «الأشدُّ جوعاً على سطح الأرض»، وجدتُّني أرجِّحُ احتمالَ أن الكلام يحمل شيئاً من مبالغة سرعان ما عللتُها بالتعاطف الدولي المفهوم، والمطلوب، في ظل استمرار العناد الإسرائيلي بمنع دخول شاحنات تُقِلُّ مساعدات إنسانية لضحايا حرب بنيامين نتنياهو الهمجية على غزة كلها، وليس ضد مقاتلي حركة «حماس» وحدهم كما يزعم هو وجنرالاته. بيد أن تصريح ينس لاركه، المتحدث باسم «مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)»، لم يدَع مجالاً للريب في أن الرجل يعني ما يقول، ومِن ثَمَّ فإن الذي يحدث على أرض غزة هو بالفعل تجويع شديد ينذر بمجاعة تدق أبواب الجوعى في القطاع المنكوب من الشمال إلى الجنوب. لماذا ساورني إحساس المبالغة في البداية، ولماذا انتفى فوراً؟ إجابة الشق الأول بسيطة، ويقول مضمونها المُختَصَر إن أشكالاً عدة من الجوع تؤذي كثيراً من جموع البشر في بقاع عدة من الكوكب، فَلِمَ تُعَدُّ غزة تحديداً «الأشدَّ جوعاً على سطح الأرض»؟ حسناً، سوف ينتفي الاستغراب بمجرد استحضار حقيقة أن جوعَ البشر مع حالات الجفاف بفعل انقطاع الأمطار بضع سنوات، وبالتالي تمدد مساحات التصحر في بعض الأمصار، أو الجوعَ الذي يتعرض له ضحايا حوادث الفيضانات والأعاصير عندما تُجرف قرى بأكملها، ويتشرد أهلوها في مناطق عدة، والجوعَ الذي يصيب المشرَّدين جراء الزلازل الكارثية... وغير ذلك من كل حالات الجوع، ناشئة عن كوارث طبيعية ليس لبني البشر دور فيها، إذا وضعنا اتهامات أنصار البيئة جانباً. أما التجويع الحاصل في قطاع غزة، أو في غيره من مسارح الحروب بالعالم، فهو فعلٌ مُمارَسٌ من قبل إنسان تجرد من إنسانيته، ضد إنسان آخر مثله؛ إنما هو، أو هي، أضعف من امتلاك مقومات الدفاع عن النفس... فهل بعد هذا الجبروت في الظلم أي نوع من الجبروت أشد بطشاً؟ رُبَّ متعجل يسارع مجيباً: كلا، ثم يضيف باندهاش: أثَّمة من هو أشد بطشاً من بشر يتعمد تجويع بشر آخرين؟ الجواب البدهي، دون ذرة ريب، هو التالي: نعم، هناك بطش الخالق الذي يستحيل أن يقبل بالظلم، ولا بإثم العدوان، ولو أمهل المُعتدين بعض الوقت. هو ربُّ العالمين، وأعدلُ العادلين، الذي ينحرُ المسلمون كبشَ الفداء في عيد الأضحى، كل عام، تجديداً لميثاق الإيمان به، وبكل الأنبياء والرسل، دون تفريق بين أي منهم. تضحيةُ الفلسطيني المتضورِّ جوعاً في غزة، أو في غيرها، تبدو مستعصيةَ الفهمِ على نتنياهو، ومَن هم على شاكِلتِه. إنها التضحيةُ التي تنبعُ من قلبٍ ينبض بالإيمان فيرفض الركوع لغير ربِّ الناس أجمعين، مهما أمعن المُعتدي في تجويع الأبرياء العُزل، بغرض الإذلال والتركيع. تبقى ملاحظة أن غداً يوافق الذكرى الـ58 لحرب 5 يونيو (حزيران) عام 1967، التي وضعت نتائجُها أساسَ كل الذي جرى بعدها من مآسٍ وويلات، بما فيها مآسي غزة الحالية، والتي سبقتها، وربما اللاحقة.