
ناطق محور تعز يتحدث عن معركة التحرير
تحدث ناطق محور تعز العسكري العقيد عبدالباسط البحر عن معركة التحرير
وقال البحر في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:
العزيمة عبادة.. بين انتظار الفرج والنصر والعمل الجاد المتواصل في معركتنا مع مليشيا الحوثي الارهابية.
إن من أحبّ الأعمال إلى الله عز وجل أن يظلّ الفرد صابرا مترقبا للفرج والنصر ولو تأخر، مهما طال الأمد، ومهما تراكمت المحن، بشرط أن لا يكون هذا الانتظار انتظار العاجز القاعد، بل انتظار المجاهد العامل، الذي يأخذ بكل الوسائل المادية والمعنوية الممكنة، ويستنفد كل الأسباب المتاحة، ويُعدّ العدّة، ويشحذ العزائم، ويُعلي راية الجهاد والجهد والبذل في كل ميدان.
فالانتظار الإيجابي ليس ركودا ولا اتكالية ولاسلبية، بل هو إيمان حيّ وعمل دؤوب، وقد قال تعالى:{وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ} [القصص:5].
فمن ينتظر الفرج والنصر، عليه أن يكون في خندق الرباط، وساحة الإعداد، وميادين المواجهة بكل صورها، لا سيّما في معركتنا الكبرى كيمنيين ضد مليشيات تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية.
هذه المليشيا لا تمثل خصما عاديا، أو آخر سياسيا، بل مشروعا استئصاليا مدعوما خارجيا، يتغذى على خرافة السلالة ووصية الإمامة، ويتسلح بالإرهاب الطائفي السلالي، ويعمل على تقويض الهوية الوطنية وتمزيق النسيج الاجتماعي، ويمارس جرائم حرب وارهاب ضد المختلف معه وآخرهم قتله للشيخ/ صالح حنتوس صاحب ريمة واسرته وتفجير منزله ودار التحفيظ للقرآن الكريم التابع له، وهذا يجعل معركتنا معها معركة وجود ومصير، لا خيار فيها إلا النصر أو الفناء.
وتابع بالقول:
إنه لا يكفي أن نلعن الظلام أو نبكي على الوطن المغدور؛ بل الواجب أن نُشعل شمعة الجهاد والعمل، وأن نُعدّ أنفسنا ووعينا وأجيالنا، أن نكون جنودا في ساحات القتال، وجنودا في جبهات الكلمة، وجنودا في ميادين التوعية والتعبئة والحشد والمساندة.
معركة التحرير لا تحسمها الرغبات والأمنيات وحدها، بل تحسمها الإرادات الراسخة، والعقول المخططة، والصفوف الموحدة المتماسكة، والتجهيزات النوعية، والتكامل بين الجبهات العسكرية والأمنية والإعلامية والسياسية والمجتمعية.
نحن نُدرك أن المعركة طويلة، وأن كلفة النصر باهظة، لكن انتظار الفرج مع السكون عجز، أما انتظاره مع العمل، فهو عبادة وجهاد وتوكّل صادق، وأخذ بالاسباب.
متابعا بالقول:
ولنا في الأنبياء والرسل والقادة الفاتحين أسوة، وعلى رأسهم سيد المجاهدين الرسول القائد محمد ﷺ، الذي مكث في مكة ثلاث عشرة سنة ينتظر الفرج، لكنه لم يكن منتظرا سلبيا أو ساكنا، بل كان عاملا مجاهدا مربيا منظّما، يخطط للمرحلة القادمة، ويبني الأفراد والنواة الصلبة، ويعدّ العدة والبيئة المناسبة، حتى جاء يوم بدر ويوم الفتح ويوم النصر والتمكين.
مختتما منشوره قائلاً:
وها نحن كيمنيين، إن أحسنا العمل والإعداد، وصدقنا النية، ووحدنا الصف والهدف والعقيدة القتالية والقيادة السياسية والعسكرية، وارتقينا بالوعي والتنظيم، فالنصر آتٍ لا محالة، وإن تأخر.
ختاما: فرج اليمن قادم بإذن الله، لا برغبات الحالمين، بل بعزائم المقاتلين، وتخطيط الواعين، وبذل الشرفاء، وصبر المؤمنين، ووعي الجماهير.
وإن الله لا يضيع أجر المحسنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 16 دقائق
- اليمن الآن
تطورات خطيرة...محافظة محررة تخرج عن السيطرة! (صور)
بدأت إحدى اهم المحافظات المحررة، الخروج عن سيطرة سلطات الشرعية اليمنية، تحت لافتة المطالبة بـ "حكم ذاتي" كامل الصلاحيات المالية والادارية والامنية، احتجاجا على استمرار تدهور الاوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية وانهيار العملة الوطنية الى ما دون 2800 ريال مقابل الدولار. وشهدت محافظة ابين تظاهرات شعبية حاشدة، يومي الخميس والجمعة (10-11 يوليو)، رفعت لأول مرة طلب "الحكم الذاتي كامل الصلاحيات"، لتلحق في هذا المطلب محافظة حضرموت، التي شرعت مكوناتها القبلية والسياسية في تنفيذه، احتجاجا على تدهور الاوضاع وهيمنة "الانتقالي الجنوبي". شارك في التظاهرات الآلاف من المواطنين، جابوا شوارع محافظة ابين، ورفعوا لافتات تندد بتدهور الاوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية، وتطالب بإنهاء "الفساد المالي والاداري، والاقصاء والتهميش، والانفلات الامني، وغلاء المعيشة، وتدهور الخدمات الاساسية وفي مقدمها الكهرباء والمياه والصحة". وطالب المشاركون في التظاهرة، التي دعا اليها المجلس التنسيقي الاعلى لأبناء محافظة ابين، بـ "توفير حقوق المحافظة في الخدمات الأساسية ومقومات الحياة الكريمة، وإزالة نقاط الجبايات العسكرية". وحذروا من أن "استمرار هذه الأوضاع يؤدي لتنفيذ أجندات خارجية تهدف إلى إسقاط أبين سياسياً". كما طالب المحتجون وفقا لبيان صادر عن التظاهرة بـ "رحيل التحالف العربي من اليمن". متهمين التحالف بقيادة السعودية والامارات باشتراكهما في "تدهور الاوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية ودعم قوى الاقصاء والفساد وزعزعة الامن والاستقرار". في اشارة الى المليشيات المحلية لكل من الرياض وابوظبي. وتعاني محافظة ابين، بجانب انعكاسات تدهور الاوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية، واستمرار انهيار قيمة العملة الوطنية، تصاعد الاعتداءات والانتهاكات من جانب مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، والتي سيطرة على مديريات المحافظة ونكلت بأهاليها ومشايخها، تحت لافتة "مكافحة الارهاب". يأتي هذا في ظل تصاعد مظاهر الفوضى والانفلات الامني والإداري والمالي، في عدن ومدن ومحافظات سيطرة مليشيا "الانتقالي"، وتفاقم الاعتداءات على المواطنين وحرمات منازلهم واراضيهم واراضي الدولة والنهب للايرادات العامة للدولة، وجرائم الاختطافات والاعتقالات خارج القانون والاغتيالات. وعمَّدت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية" الممولة من الامارات، الى السيطرة على مدن ومديريات جنوب البلاد بغطاء "مكافحة الارهاب"، وارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق المواطنين بما فيها "العيب الاسود"، عبر اقتحام المنازل وانتهاك حرماتها، واعتقال واغتيال عشرات من المواطنين الابرياء، المعارضين استبدادها وفسادها. مولت الامارات علنا، منذ بدء مشاركتها في التحالف العربي لدعم الشرعية، وعبر قيادة قواتها المشاركة في "التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن"؛ انشاء تشكيلات عسكرية محلية وتسليحها، بينها نحو 15 لواء باسم "العمالقة الجنوبية" نكاية بألوية "العمالقة" التي حسمت حرب صيف 1994م ضد انفصال جنوب اليمن. وعقب انتهاء معركة تحرير عدن في مايو 2015م، من قوات جماعة الحوثي والرئيس الاسبق علي عفاش؛ نقلت الامارات الوية "العمالقة الجنوبية" إلى الساحل الغربي لليمن، لمواجهة الحوثيين والسيطرة على الساحل، ضمن سعيها للهيمنة على المنطقة، عبر الاستحواذ على الموانئ وفرض نفوذها على الملاحة البحرية. بالتوازي، مولت الامارات في 2017، القيادي السابق في وزارة الداخلية، عيدروس الزُبيدي لانشاء ما سمته "المجلس الانتقالي الجنوبي" ونحو 50 لواء مسلحا بمسميات "الاحزمة الامنية" و"الدعم والاسناد" و"النُخب"، ضمن مسعاها الى فرض انفصال جنوب اليمن بدولة تابعة لأبوظبي وأجندة اطماعها في اليمن والمنطقة. ودعمت الامارات بطيرانها الحربي، تنفيذ مليشيات "المجلس الانتقالي" انقلابا عسكريا على الشرعية اليمنية، بدءا من منتصف مايو 2019، مرورا بإسقاط العاصمة المؤقتة عدن (اغسطس 2019)، ثم محافظة سقطرى (يونيو 2020م)، ووصولا إلى السيطرة على محافظتي ابين ولحج ثم محافظة شبوة نهاية العام 2021م. تسبب الانقلاب الاماراتي بواسطة ذراعها "الانتقالي الجنوبي" ومليشياته، في سيطرة الاخيرة على مؤسسات الدولة ومقدراتها، ومنع الحكومة الشرعية من مزاولة عملها في عدن، وتبعا انهيار الاوضاع المعيشية والادارية والخدمية والاقتصادية والامنية في عدن ومدن جنوب اليمن، واستمرار انهيار قيمة العملة الوطنية.. يشار إلى أن الامارات تراهن على "المجلس الانتقالي الجنوبي" وتمويلها تجنيد وتسليح الوية مليشياته المسلحة ومليشيات "العمالقة الجنوبية"، في تمرير أجندة اطماعها في موقع اليمن وسواحله وجزره وثرواته، ضمن سعيها لفرض نفوذها السياسي والاقتصادي على دول المنطقة، عبر هيمنتها على خطوط الملاحة الدولية.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الحو ثيون يقومون بهذا الامر الصادم في مراكز تحفيظ القران
كريتر سكاي/خاص في تصعيد جديد لما يصفه مراقبون بـ"الحرب الطائفية" المستمرة، أصدرت جماعة الحوثي أوامر بإغلاق شامل لمراكز تحفيظ القرآن الكريم في مناطق سيطرتها. وقد تجلى ذلك اليوم في محافظة إب، حيث أقدمت الجماعة على إغلاق مركز تاج الوقار في قرية اللكمة، عزلة دار الوادي، بمديرية المخادر. المركز المغلق كان يضم العشرات من الطلاب الذين يدرسون ويحفظون كتاب الله، ويعتبر إغلاقه ضربة جديدة للمؤسسات الدينية والتعليمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة إجراءات تهدف، بحسب منتقدين، إلى فرض رؤية طائفية معينة والحد من المناهج التعليمية التي لا تتوافق مع أيديولوجيتهم.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
كم كان يتقاضى ترامب؟ التفاصيل المالية السرية للبيت الأبيض تُكشف أخيراً!
كشفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر تقريرها السنوي، الستار عن لائحة الرواتب التي يتقاضاها جميع العاملين في البيت الأبيض – من أعلى الهرم الرئاسي حتى أصغر الموظفين. إليك لمحة عن أبرز الأرقام: مخصصات الرئيس: يتقاضى ترامب راتبًا سنويًّا مقداره 400 ألف دولار. يحصل أيضًا على 50 ألف دولار نفقات، و100 ألف دولار مخصّصات سفر، و19 ألف دولار للترفيه. إضافة إلى 100 ألف دولار تُدفع مرة واحدة لتأثيث المكتب الرئاسي. بإجمالي حزمة تعويضات تبلغ نحو 569 ألف دولار سنويًّا. أعلى الموظفين أجرًا: تتصدر القائمة جاكالين بي. كلوب (مستشارة رفيعة) براتب 225,700 دولار سنويًّا. تليها إيدغار مكرتشيان (المستشار القانوني المساعد) بـ 203,645 دولارًا. فئة الرواتب الموحّدة (195,200 دولار): 33 مسؤولًا بارزًا من بينهم رئيسة هيئة الأركان سوزي وايلز، والمتحدثة الصحفية كارولين ليفيت، ومنسق شؤون الحدود توم هومان، ومستشار الأمن الداخلي ستيفن ميلر، وغيرهم. نواب مساعدو الرئيس: تتراوح رواتبهم بين 155,000 – 175,000 دولار سنويًّا. المساعدون الخاصّون: يحصلون على ما بين 121,500 – 150,000 دولار. كتّاب الخطابات: يتقاضون بين 92,500 – 121,500 دولار سنويًّا. صغار الموظفين: 108 موظفين يتقاضون رواتب تتراوح من 59,000 – 80,000 دولار. ويُقدَّر متوسط الراتب في البيت الأبيض خلال حقبة ترامب بنحو 114,194 دولارًا، متفوِّقًا على متوسط إدارة بايدن لعام 2024 الذي بلغ 109,166 دولارًا. بهذه الأرقام، يتضح الحجم الحقيقي لتعويضات القيادة الأميركية وفريقها التنفيذي خلف الأبواب المغلقة للبيت الأبيض. البيت الأبيض الراتب ترمب شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق قرار سعودي جديد يفرح هذه الفئة من اليمنيين داخل المملكة وخارجها