logo
أخبار التكنولوجيا : "العدل الأمريكية" تطالب بمصادرة 225 مليون دولار من العملات المشفرة مرتبطة بعمليات احتيال

أخبار التكنولوجيا : "العدل الأمريكية" تطالب بمصادرة 225 مليون دولار من العملات المشفرة مرتبطة بعمليات احتيال

نافذة على العالممنذ 11 ساعات

الجمعة 20 يونيو 2025 05:50 مساءً
نافذة على العالم - أعلنت وزارة العدل الأمريكية أنها رفعت دعوى مدنية لمصادرة ما يقارب 225.3 مليون دولار أمريكي من العملات المشفرة المرتبطة بعمليات احتيال استثمارية في هذه العملات ، وفي بيان صحفي قالت الوزارة إنها تتبعت واستهدفت حسابات كانت "جزءًا من شبكة غسيل أموال متطورة قائمة على تقنية بلوكتشين" وزعت أموالًا مأخوذة من أكثر من 400 ضحية مشتبه بها للاحتيال.
وتُفصّل الشكوى المُؤلّفة من 75 صفحة ، والمُقدّمة إلى المحكمة الجزئية الأمريكية لمقاطعة كولومبيا، تفاصيلَ عملية المصادرة ، ووفقًا لها ربط جهاز الخدمة السرية الأمريكي (USSS) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) المحتالين بسبع مجموعات من رموز عملة تيثر المستقرة.
ويندرج هذا الاحتيال تحت ما يُعرف عادةً بـ الاحتيال المالي وهو شكل من أشكال الاحتيال المالي طويل الأمد يهدف إلى خداع الضحايا أحيانًا من خلال علاقات عاطفية مزيفة ، فيما يعتقدون أنه فرصة استثمارية مربحة في العملات المشفرة، ثم اختفائهم بالأموال، وغالبًا ما تُتاجر عصابات الاحتيال المالي بالعمال الذين يتواصلون مباشرةً مع الضحايا إلى دول جنوب شرق آسيا، وهو ما تزعم وزارة العدل أن هذه العصابة هي المسؤولة عنه.
وذكرت وزارة العدل الأمريكية أن شركة تيثر ومنصة تداول العملات المشفرة OKX نبهتا جهات إنفاذ القانون لأول مرة عام 2023 إلى سلسلة من الحسابات التي يُعتقد أنها تساعد في غسل عملات مشبوهة عبر شبكة واسعة ومعقدة من المعاملات.
وتسرد الشكوى عددًا من الضحايا الآخرين الذين خسروا آلافًا أو ملايين الدولارات ظنوا أنهم يستثمرونها (دون أن يرتكبوا جرائمهم الخاصة) ، وخلص تقرير لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) استشهد به البيان الصحفي إلى أن عمليات الاحتيال في الاستثمار في العملات المشفرة تسببت في خسائر مُبلغ عنها بقيمة 5.8 مليار دولار عام 2024 .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كاتب صحفي:الصعيد محور التنمية المستدامة وتمكين الإنسان
كاتب صحفي:الصعيد محور التنمية المستدامة وتمكين الإنسان

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 20 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

كاتب صحفي:الصعيد محور التنمية المستدامة وتمكين الإنسان

قال الكاتب الصحفي رضا العراقي مدير تحرير جريدة الجمهورية إن القيادة السياسية تبنت استراتيجية علمية ومنهجية لتنمية جميع أنحاء الجمهورية بما في ذلك الصعيد الذي كان يعاني من التهميش لعقود طويلة. وأشار العراقي إلى أن الدولة تعمل حاليا على قدم المساواة بين المناطق الحضارية والمناطق النائية؛ مثل الصعيد وسيناء ومرسى مطروح بهدف تحقيق تنمية مستدامة وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين. وأوضح أن هذه الجهود تهدف إلى تقليل الهجرة الجماعية من هذه المناطق والتي كانت تشكل عبئا كبيرا على البنية التحتية في القاهرة، وكشف عن ضخ استثمارات حكومية تصل إلى 1.8 تريليون جنيه من أصل 7 تريليون جنيه مخصصة للتنمية على مستوى الجمهورية؛ حيث تم توجيه ثلث هذه الاستثمارات إلى الصعيد، وتشمل هذه الاستثمارات مجالات متعددة مثل التعليم، والصحة، والصرف الصحي، والزراعة والصناعة، وفي مجال الزراعة تم استصلاح 550 ألف فدان في الصعيد منها 300 ألف فدان تعتمد على الري الحديث مما يسهم في زيادة الرقعة الزراعية وتعزيز الانتاج، كما تم إنشاء 16 مدينة صناعية، و22 منطقة سكنية جديدة، إلى جانب تطوير البنية التحتية من خلال رصف 7000 كيلو متر من الطرق؛ منها ،3000 كيلو متر طرق جديدة، وبناء 135 كوبري، بينها 22 كوبري على نهر النيل لربط الشرق بالغرب. وكشف العراقي خلال لقاء له ببرنامج (حوار اليوم) عن برنامج تنمية الصعيد الممول بمليار دولار بالشراكة مع البنك الدولي، والذي يركز على خلق فرص عمل جديدة وتوسيع نطاق الاستثمار، وأبرز النجاح في تمكين المرأة الصعيدية؛ حيث تمثل النساء الآن 53% من القوى العاملة في بعض المشروعات مما يعكس إدماجا حقيقيا للمرأة في سوق العمل. وأشار إلى أن الصعيد يمتلك ثروات تعدينية هائلة مثل الفوسفات والمنجنيز والرخام والتي كانت تُصدر سابقا كمواد خام بأثمان متدنية، أما الآن فقد أصبحت هذه المواد تحول إلى منتجات نهائية كالأسمدة والرخام المصنع، مما يرفع قيمتها السوقية إلى 20 ضعفا. وأوضح أن استخدام التكنولوجيا الحديثة قلل من الهدر وزاد الإنتاجية، مع الاستفادة من الخبرات الأجنبية في مجالات الطاقة الشمسية (كمحطة بنبان في أسوان) والتي تعد أكبر محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية على مستوى العالم، وتوفر طاقة تعادل ضعف إنتاج السد العالي. برنامج (حوار اليوم) يذاع على شاشة قناة النيل للأخبار. الحلقة من تقديم الإعلامي محمد عبد المنعم.

حكمة الغرب المزيفة : إستمرار حرب إيران إسرائيل سوف يولع الأسعار
حكمة الغرب المزيفة : إستمرار حرب إيران إسرائيل سوف يولع الأسعار

البشاير

timeمنذ 38 دقائق

  • البشاير

حكمة الغرب المزيفة : إستمرار حرب إيران إسرائيل سوف يولع الأسعار

مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن الحرب التجارية، يأتي الصراع الإسرائيلي الإيراني الأخير ليربك حسابات العالم أكثر، في ظل تساؤلات عما ستؤول إليه الأوضاع في قادم الأيام، وهل ستتصاعد التوترات أم ستهدأ؟ منذ الغارات المباغتة التي نفذتها في الـ13 من يونيو الجاري، والتي استهدفت البرنامج الإيراني ومنشآت عسكرية وأسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة الإيرانيين، يواصل الطرفان تبادل الهجمات الواسعة. في هذه المرحلة يبدو كل احتمال ممكناً، ولم يبقَ أمام الخبراء والمحللين سوى رسم سيناريوهات حسب الحدة، وتأثير ذلك على الأسواق والاقتصاد العالمي. أخبار ذات صلة سيناريو الاحتواء في السيناريو المتداول الأكثر تفاؤلاً، قد تشهد المواجهات تراجعاً سريعاً، ربما بدفع من جهود وساطة دولية حثيثة. وأي إجراءات انتقامية ستكون محدودة ورمزية. عندها، سيعود التركيز إلى القنوات الدبلوماسية، وربما حتى إعادة إحياء المفاوضات المتوقفة بشأن الأمن الإقليمي الأوسع أو البرنامج النووي الإيراني. بالنسبة للاقتصاد العالمي، هذا يعني عودة سريعة لأسعار النفط إلى مستويات ما قبل الأزمة، أي أن القفزة الأولية في الأسعار ستكون قصيرة الأجل، مع تعافي الأسواق بسرعة. كانت أسعار النفط الخام ارتفعت بأكثر من 13% في وقت ما يوم الجمعة الماضي، عقب الهجمات الليلية، لتضيف يوم الإثنين 7% أخرى متجاوزة 74 دولاراً للبرميل. وعلى الرغم من أن ارتفاع أسعار النفط يوم الجمعة مثّل أكبر مكسب يومي منذ عام 2022، إلا أن ثمة اعتقاداً لدى المحللين بأن العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي، لا تزال أقل بكثير من المستويات التي شهدتها في أعقاب توغل وحتى لو تجاوز سعر النفط 90-100 دولار للبرميل، فمن المرجح أن يكون التأثير مؤقتاً، مع وجود فائض إنتاج لدى دول منظمة «أوبك». هذا يعني أن المخاوف من موجة تضخم أخرى، ستكون محدودة نسبياً. واستقرار أسعار الطاقة سيسمح للبنوك المركزية حول العالم بمواصلة سياساتها النقدية المخطط لها لدعم النمو، دون ضغوط تضخمية إضافية. الجوية مؤقتاً في المناطق المجاورة، ستكون طفيفة وسريعة الحل. وستبقى طرق الشحن الحيوية، مثل مضيق هرمز، مفتوحة وآمنة بالكامل. وفق هذا السيناريو، ستنتعش ثقة المستثمرين بسرعة، ما سيؤدي إلى عودة الشهية للأصول الخطرة والتخلي عن الملاذات الآمنة. بشكل عام، سيتنفس العالم الصعداء، ويعود التركيز إلى مسارات النمو. وربما يكون المستثمرون قد أخذوا هذا السيناريو في الاعتبار، إذ لا تزال أسواق الأسهم تقاوم المخاوف الأوسع نطاقاً بشأن الصراع. في السيناريو التالي، الذي تطبعه التوترات المطولة والصراعات بالوكالة، يتوقع المحللون نزاعاً أطول أمداً وأكثر غموضاً. بينما يُمكن تجنّب حرب مباشرة شاملة في هذا الإطار، إلا أن التوترات الكامنة ستظل مرتفعة للغاية. فبدلاً من المواجهة المباشرة، قد تنخرط إسرائيل وإيران في «حربٍ خفية» مُكثّفة، أو تُصعّدان الصراعات بالوكالة في كل من سوريا والعراق واليمن، أو من خلال جماعات مثل حزب الله في لبنان. وفق هذا المسار، قد تحدث ضربات مُوجّهة أو هجمات إلكترونية عرضية، عادة ما تفشل في إثارة تدخّل عسكري مباشر أوسع، في وقت تستمر الجهود الدبلوماسية، وإن ببطء وضعف في تحقيق حلّ دائم. حينها، ينبغي توقع أسعار نفط مرتفعة ومتقلّبة. يُعزى ذلك إلى استمرار علاوة المخاطر الجيوسياسية والمخاوف المُستمرة بشأن انقطاعات مُحتملة في الإمدادات، في منطقة تُسيطر على جزء كبير من نفط العالم. من المرجح أيضاً أن تشهد أقساط تأمين الشحن ارتفاعاً، مع إعادة توجيه طفيفة لبعض السفن التجارية نظراً للمخاطر المتصورة في بعض الممرات المائية. هذا يُترجم ارتفاعاً في تكاليف الخدمات اللوجستية التي ستنتقل في النهاية إلى المستهلكين. في المحصلة، ستضرب العالم موجة جديدة من التضخم، تدفع البنوك المركزية إلى الانحراف فجأة عن دورة التيسير النقدي الجارية، والتحول إلى سياسات متشددة في ظل تعقيد جهود السيطرة على الأسعار. تعرض لقيود، سيتسبب في رياح معاكسة ستضعف احتمالات تجنب التأثير على الاقتصاد العالمي ككل. وفي الأسواق العالمية، سيهيمن العزوف عن المخاطرة، ما سيؤدي إلى تقلبات في أداء الأسهم واستمرار الطلب على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب والدولار. وقد ينخفض ​​الاستثمار الأجنبي المباشر في منطقة الشرق الأوسط عموماً. السيناريو الذي لا يرغب فيه أحد أسوأ السيناريوهات الذي قد ينتهي بلحظات كارثية، يتمثل في نشوب حرب إقليمية شاملة وإغلاق لمضيق هرمز. حينها سيخرج الصراع العسكري المباشر بين إسرائيل وإيران عن السيطرة، مُقحماً قوى إقليمية أخرى، وربما حتى جهات عالمية رئيسة. قد تحاول إيران إغلاق مضيق هرمز أو تعطيله بشكل كبير، وهو نقطة عبور لكمية كبيرة من نفط وغاز العالم. وقد ترتفع أسعار الطاقة بشكل حاد، ما سيؤدي إلى تضخم مفرط، ويطلق شرارة ركود عالمي. وفقاً لـ«»، فإن أسوأ السيناريوهات المحتملة، وهو حصار مضيق هرمز – الذي لم يُغلق تماماً حتى خلال الحرب الإيرانية العراقية الطويلة بين عامي 1980 و1988 – قد يدفع العالم إلى أزمة طاقة، بينما حذر «باركليز» من أن أسعار النفط قد تتخطى 100 دولار للبرميل إذا تصاعد الصراع في الشرق الأوسط. ومع إغلاق الطرق البحرية وخطوط الشحن أو تحويل مساراتها، ستحدث اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد، ما يشل التجارة العالمية ويُسبب نقصاً حاداً في السلع والمنتجات. في هذه الحالة، سيتأثر قطاع التصنيع العالمي سلباً. ومع توقف الإنتاج والاستثمارات، سيتوقف النشاط الاقتصادي، وسيدخل العالم في حالة ركود قد تتحول إلى كساد إذا استمر الوضع. بناء عليه، ستصبح الضغوط التضخمية المفرطة مصدر قلق بالغ، ما سيضع العالم أمام أزمة غلاء معيشة كبرى. بالموازاة مع ذلك، ستُسيطر التقلبات الشديدة على الأسواق المالية، مع انخفاضات حادة في أسواق الأسهم عالمياً. حتى أصول الملاذ الآمن التقليدية قد تُعاني. وفي حين أن العديد من المحللين يعتبرون هذا السيناريو الملاذ الأخير، نظراً لتكاليفه الباهظة على جميع الأطراف، إلا أن الخطر يتصاعد مع كل خطوة تُقرب من صراع أوسع. فترابط اقتصادات العالم يعني أن حتى التوترات متوسطة الحدة يمكن أن تُسفر عن عواقب وخيمة وواسعة النطاق تتجاوز بكثير منطقة الصراع المباشرة. Tags: حرب إيران إسرائيل حرب إيران إسرائيل والاسعار

نافذة - "سدايا": حجم الإنفاق على الذكاء الاصطناعي التوليدي يصل إلى 202 مليار دولار بحلول 2028م
نافذة - "سدايا": حجم الإنفاق على الذكاء الاصطناعي التوليدي يصل إلى 202 مليار دولار بحلول 2028م

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

نافذة - "سدايا": حجم الإنفاق على الذكاء الاصطناعي التوليدي يصل إلى 202 مليار دولار بحلول 2028م

السبت 21 يونيو 2025 02:50 صباحاً أصدرت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" تقريرًا متخصصًا بعنوان "الذكاء الاصطناعي التوليدي.. آفاق واعدة لمستقبل أفضل"، يسلّط الضوء على التحولات العالمية المتسارعة في هذا المجال، ويستعرض أبرز الفرص الاقتصادية والاستثمارية، إلى جانب التحديات المصاحبة وحجم الإنفاق المتوقع على هذه التقنية في الأعوام المقبلة. ويأتي التقرير في ظل ما يشهده العالم من تطورات تقنية غير مسبوقة أدّت إلى بروز عدد من الابتكارات المؤثرة التي غيّرت طريقة أداء الأعمال، وأبرزها الذكاء الاصطناعي، إذ أصبح جزءًا أساسيًا من ممارسات الأفراد والمؤسسات والدول على حدّ سواء، نتيجةً لما يتمتع به من قدرات في محاكاة الذكاء البشري وأداء المهام الروتينية والمعقّدة، ابتداءً من أتمتة الإجراءات والتحقق من جودة المنتجات، وصولًا إلى تعزيز الإنتاجية في بيئات العمل. ويشير مصطلح الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) إلى مجموعة من تقنيات الذكاء الاصطناعي القادرة على تعلّم الأنماط من بيانات ضخمة وإنتاج محتوى جديد بمختلف أشكاله، مثل النصوص، والصور، والمقاطع الصوتية والمرئية، والأكواد البرمجية، والمحاكاة، وتسلسلات البروتين. ويتمّيـز هذا النوع من الذكاء الاصطناعي عن التقليدي بقدرته على تنفيذ مهام أكثر تعقيدًا وإبداعًا، في حين يقتصر الذكاء الاصطناعي التقليدي على التنبؤات والتصنيف وتقديم التوصيات. ويسهم الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل ملحوظ في خفض التكاليف التشغيلية بما يصل إلى (30%) أو أكثر، وفقًا لتقديرات شركة "ديلويت"، نتيجةً لأتمتة المهام والوظائف. كما أشارت دراسة استطلاعية أجرتها شركة "ماكنزي" على أكثر من (1300) شركة إلى أن إدارات الموارد البشرية استفادت بشكل أكبر من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في خفض التكاليف، بنسبة تراوحت بين (10%) و(37%)، بينما سجّلت إدارات سلاسل الإمداد نسب نمو أعلى في الأرباح وصلت في بعض الحالات إلى أكثر من (6%). وبحسب تقرير شركة IDC عام 2024م، من المتوقع أن يشهد الاستثمار العالمي في الذكاء الاصطناعي التوليدي نموًا متسارعًا يتجاوز معدل نمو سوق الذكاء الاصطناعي ككل، كما يُتوقّع أن يصل الإنفاق على هذه التقنية إلى (202) مليار دولار أمريكي (758.7 مليار ريال سعودي) بحلول 2028م، ما يشكّل (32%) من إجمالي الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي، والمقدّر بنحو (632) مليار دولار أمريكي (2.4 تريليون ريال سعودي). وفي منطقة الخليج العربي، أظهرت دراسة لشركة "ماكنزي" عام 2024م، شملت (140) جهة حكومية وخاصة، أن ثلاثة أرباع الجهات المشاركة تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال واحد على الأقل، لا سيما في مجالات البيع والتسويق والهندسة البرمجية، نظرًا للقيمة العالية التي تحققها هذه التقنيات في هذه القطاعات. وأوضحت النتائج أن (57%) من الجهات تخصّص (5%) من ميزانيتها الرقمية للاستثمار في الذكاء الاصطناعي التوليدي، فيما وضع (50%) منها خارطة طريق واضحة لتطبيق حالات استخدام ذات أولوية على نطاق واسع. وتوقعت الدراسة أن يُحدث الذكاء الاصطناعي التوليدي تحوّلًا كبيرًا على مستوى الأعمال والاقتصاد المحلي والعالمي، حيث تعتمد هذه التحوّلات بدرجة كبيرة على مستوى تبنّي المؤسسات والحكومات لهذه التقنيات المتقدمة. وأشارت إلى مجموعة من السيناريوهات المستقبلية الواعدة المصحوبة بتحديات يجب التعامل معها بوعي وكفاءة. وكشفت الدراسة كذلك عن تسارع تبنّي الذكاء الاصطناعي التوليدي عالميًا، إذ يُتوقع أن تعتمد (80%) من المؤسسات حلولًا وتقنيات قائمة عليه بحلول 2026م، إلى جانب تطوّر النماذج المتخصصة لتصل إلى (50%) بحلول 2027م، واستخدام الروبوتات كمساعدين من قبل أكثر من (100) مليون شخص، في ظل توجه متزايد لدى المؤسسات نحو تطوير إستراتيجيات لاختبار هذه التقنيات. ويأتي إصدار هذا التقرير ضمن جهود "سدايا" لنشر المعرفة المتخصصة، وتعزيز الوعي المجتمعي والتقني بتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ومواكبة التحولات التقنية المتسارعة عالميًا في هذا القطاع الحيوي. ودعت "سدايا" الراغبين بالاطلاع على التقرير كاملًا:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store