logo
الممثلة عالية الركاب تنتقد تكرار نفس الوجوه في جميع البرامج الرمضانية

الممثلة عالية الركاب تنتقد تكرار نفس الوجوه في جميع البرامج الرمضانية

اليوم 24٠٤-٠٣-٢٠٢٥

عبرت الممثلة المغربية عالية الركاب عن استياءها من الأعمال الرمضانية المغربية التي تعتمد نفس الوجوه الفنية، ولا تعطي الفرص الكافية لأسماء أخرى، حيث تحرمها من الاشتغال وإظهار موهبتها في التمثيل.
وخرجت الركاب عن صمتها بنشر مقطع فيديو عبر قناتها على « يوتيو » تكشف من خلاله استنتاجها لاحتكار نفس الأسماء في جميع المسلسلات والأفلام سواء الدرامية أو الكوميدية ،في الوقت الذي يعاني بعض الفنانين من التهميش والإقصاء سواء في صنف الشباب أو الرواد.
وقالت الفنانة عالية في تصريحها: الأعمال الفنية التي سيتم عرضها في رمضان ممركزة على مجموعة من الفنانين دون سواهم »، الوجوه نفسها تتكرر بشكل سنوي، ما أصبح أمرًا شبه عادي، إذ إن هناك فنانين معينين لديهم مسلسلات كثيرة جدًا وتواجدهم كاسح، ما يجعل المتفرج خلال تنقله بين القنوات يشاهد الوجوه نفسها، كأن ليس هناك ممثلين آخرين ».
وعبرت الركاب عن غضبها من الوضعية الفنية الراهنة، قائلة: « أصبحنا نشاهد جميع البرامج الرمضانية بنفس الوجوه سواء في الأعمال الدرامية أو الكوميدية والإعلانية أيضا، ولم يتبقى لكم سوى وضعها في النشرة الإخبارية.. »
واشارت الممثلة إلى أن « المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي الذي افتتح منذ سنة 1992، يتخرج منه بين 25 و 30 طالبًا بشكل سنوي، وفي مجموعة من التخصصات، بينهم التنشيط الثقافي والأداء الدرامي، والاخراج وغيرهم.. »
وأضافت عالية في تصريحها أنه « إضافة إلى المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط القافي هناك معهد الفنون بالبيضاء الذي تتخرج منه مواهب عديدة جدا، إلا المشاهد المغربي يشاهد باستمرار عشرة وجوه تتكرر كل سنة وفي جل الأعمال، بينما الباقون يتم إقصاؤهم »، وشددت المتحدثة أن « مجموعة من الفنانين يسيطرون على الإنتاجات التلفزيونية كأنه لا بديل لهم، بينما الشباب يظلون في عاقة الانتظار إلى أن يمر عليهم قطار الحياة ويدخلون في سن الخمسينات وستينات دون اشتغال، فيتم وضعهم بكل بساطة في سلة المهملات.. حيث أن هناك مواهب جميلة جدا لا يظهر أمامها هؤلاء الفنانين الذين نراهم اليوم، إلا أنهم انسحبو بكل روح رياضية، بعض طول الانتظار ».
وأشارت المتحدثة أنها لا تلقي اللوم على الأسماء الفنية التي تشتغل باستمرار، ولم تخرج لمهاجمتهم، لأن الذنب ليس ذنبهم، وإنما تُلقي اللوم على المسؤولين الذين يُعطون أكثر من 4 أعمال لنفس الوجوه، دون رقيب ولا حسيب، أو إبدال جُهد للبحث عن أخرى، وقالت: « لأنني بكل صراحة إن كنتُ مكان تلك الأسماء فلن أرفض العمل، لأنه من لا يحب كسب المال والشهرة ».
وقالت الفنانة المغربية أنها تكن كل الاحترام والتقدير للمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط، الذي تكونت فيه أكاديميًا وقضت فيه أجمل أيام عمرها لأنها درست فيه ما تحب، لكنها تعاتب الأساتذة لأنهم لم يخبروا الطلبة بأنه بعد أربع سنوات من التكوين ستكون الطريق شاقة جدًا من أجل الحصول على عمل في ظل الاحتكار الجاري والحظوظ القليلة جدًا » حيث قالت: « أتمنى أن يتم قولها في السنوات المقبلة لعدم الوقوع في صدمة الواقع ».
وأفادت عالية الركاب أن رؤية نفس الوجوه في جميع الأعمال هو « مشكل حقيقي لا نجده في الدول العربية الشقيقة، لأنها تعتمد قانون منع النجوم من الاشتغال في أكثر من دور بطولي لإنتاج الدعم العمومي. »
وأكدت الركاب أنه أكبر خطأ قامت به في حياتها هو اختيار مجال التمثيل وأنها لو كانت تعلم بالواقع الذي نعيشه منذ البداية لم تدرسه من الأساس وكانت توجهت إلى مجال آخر، لأنها تشعر بالندم الحقيقي، حيث قالت: « اللهم إن هذا منكر، يجب على أصحاب المناصب تقوى الله والحرص على التوزيع العادل للعمل، لأنهم سيحاسبون على ذلك، وسنرى نتيجة ما يقومون به من توزيعات غير عادلة ».
ووجهت الممثلة رسالة للشباب الذين توجهوا إلى دراسة التمثيل قائلة: « أعلم أنني الوحيدة التي أقوم بتعرية الواقع الذي يعيشها هذا المجال لأنني لا أملك شيئا لخسارته، لأنني اشتغلت في وقت من الأوقات لكنني الان توقفت لظروف شخصية، وأتعاطف من الشباب الآخرين ولا أستطيع فعل شيء سوا الخروج والتحدث ».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تارودانت تحتفي بالمسرح: الدورة الثالثة من مهرجان 'ربيع المسرح' فضاءٌ للحوار والتكوين والإبداع
تارودانت تحتفي بالمسرح: الدورة الثالثة من مهرجان 'ربيع المسرح' فضاءٌ للحوار والتكوين والإبداع

أكادير 24

timeمنذ 6 ساعات

  • أكادير 24

تارودانت تحتفي بالمسرح: الدورة الثالثة من مهرجان 'ربيع المسرح' فضاءٌ للحوار والتكوين والإبداع

agadir24 – أكادير24 في قلب مدينة تارودانت العريقة، وضمن موعد ثقافي بات يشكل تقليدًا سنويًا متجددًا، تنطلق فعاليات الدورة الثالثة من المهرجان الدولي 'ربيع المسرح' خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 31 ماي 2025. هذه التظاهرة الفنية، التي تنظمها جمعية مسرح الأفق، تسعى إلى ترسيخ موقع تارودانت كمنارة إبداعية وملتقى للتفكير الفني العميق. المسرح كأداة للتغيير الاجتماعي ضمن أبرز محطات هذه الدورة، تَبرز ندوة فكرية محورية تُعقد تحت عنوان: 'المسرح كأداة للتغيير الاجتماعي في العالم العربي'، وهي لحظة تأمل جماعي في أدوار المسرح التنويرية في مواجهة التحديات الاجتماعية والسياسية الراهنة. سيشارك في هذه الجلسة كل من الأساتذة سعيد السيابي وعماد الشنفري (سلطنة عمان)، وقاسم مؤنس (العراق)، تحت تسيير الأستاذ محمد جلال أعراب (المغرب). وستسعى الندوة إلى تفكيك قدرة المسرح على زرع قيم الحرية والجمال والعدالة في تربة الأزمات المعاصرة. المسرح والمنظومة التعليمية كما تتضمن الدورة ندوة ثانية لا تقل أهمية، مخصصة لموضوع: 'المسرح والمؤسسة التعليمية بالمغرب'، حيث يُناقش الدور التربوي والبيداغوجي للفن المسرحي في بناء شخصية المتعلم وتنمية الحس النقدي لديه. سيؤطر هذه الندوة نخبة من الأساتذة البارزين: عبد المجيد فنيش، عبد المجيد شكير، وعز الدين بونيت، الذين سيقاربون هذا الموضوع من زوايا نقدية وتجريبية متنوعة. لقاء مع لطيفة أحرار: شهادة فنية وبيداغوجية ومن محطات البرنامج التي تَعِد بلحظة استثنائية، لقاء مفتوح مع الفنانة والمخرجة لطيفة أحرار، مديرة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، حيث ستقدّم شهادة حية بعنوان: 'التكوين المسرحي بالمغرب: أسئلة الواقع وآفاق التطوير'. من خلال هذا اللقاء، ستستعرض تجربتها الشخصية وتصورها لمستقبل التكوين المسرحي في ظل تحولات المشهد الثقافي الوطني. تكريم ذاكرة 'مسرح الناس' في وفاء جميل للذاكرة المسرحية المغربية، يحتفي المهرجان بفرقة 'مسرح الناس' التي أسسها الراحل الطيب الصديقي، من خلال جلسة حوارية يديرها الأستاذ حسن نرايس، بمشاركة الأساتذة بكر الصديقي، مصطفى خليلي، مالك أخميس، وعبد المجيد فنيش. سيتناول اللقاء أثر هذه التجربة في تحديث الخطاب المسرحي وربطه بجذوره الشعبية. معارض وكتب وتوقيعات وسيواكب هذه الفعاليات معرض بصري توثيقي لذاكرة 'مسرح الناس'، إلى جانب معرض للكتاب يشهد توقيع إصدارات جديدة ولقاءات مباشرة بين المؤلفين والقراء، مما يخلق جسورًا حية بين الكلمة والجمهور. شعار الدورة: بوابة للإبداع ومنارة للثقافات تُنظم هذه الدورة تحت شعار: 'تارودانت… بوابة للإبداع ومنارة للثقافات'، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، والمجلس الجماعي لتارودانت، وتعاونية كوباك، وبتعاون مع عمالة إقليم تارودانت، والمجلس الإقليمي، ومجلس جهة سوس ماسة، والكلية متعددة التخصصات بتارودانت، ومسرح محمد الخامس، والمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، ومؤسسة الطيب الصديقي للثقافة والإبداع. ربيع المسرح بتارودانت ليس مجرد مهرجان، بل هو فضاء يثبت أن المسرح أداة فاعلة لإعادة تشكيل الوعي، وتخليق الذوق، وتحفيز الإنسان على الحلم والتفكير والحرية.

المغرب يودّع أحد رموزه الفنية.. محمد الشوبي يترجل بعد مسار طويل من الإبداع
المغرب يودّع أحد رموزه الفنية.. محمد الشوبي يترجل بعد مسار طويل من الإبداع

طنجة نيوز

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • طنجة نيوز

المغرب يودّع أحد رموزه الفنية.. محمد الشوبي يترجل بعد مسار طويل من الإبداع

المغرب يودّع أحد رموزه الفنية.. محمد الشوبي يترجل بعد مسار طويل من الإبداع فارق الحياة فجر اليوم الجمعة بمدينة الرباط، الفنان المغربي محمد الشوبي، عن سن ناهز 63 عاماً، وذلك بعد صراع طويل مع المرض، وفق ما أفادت به النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية. ويُعد الراحل من الوجوه البارزة في الساحة الفنية الوطنية، إذ وُلد بمدينة مراكش سنة 1963، وتخرج من المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط، ليشق طريقه في عالم المسرح والتلفزيون والسينما على مدى عقود من العطاء. بصم محمد الشوبي على مسار غني في المسرح من خلال مشاركته في أعمال شهيرة مثل 'صوت وضوء' للطيب الصديقي، و'الحصار' لمولاي الحسن الإدريسي، و'خربوشة' لحبيب لصفر، و'الباب المسدود' ليوسف فاضل، كما خاض تجربة الإخراج المسرحي بأعمال منها 'ارتجال'، 'هستيريا'، 'المدينة والبحر'، و'حروف الكف'. وعلى مستوى التلفزيون، تألق الراحل في عدد من المسلسلات والأفلام، أبرزها 'محمد الحياني'، 'مسحوق الشيطان'، 'المجدوب'، 'علام الخيل'، 'مول لمليح'، و'هاينة'. أما في السينما، فشارك محمد الشوبي في أفلام بارزة نالت استحسان الجمهور والنقاد، من قبيل 'ألف شهر'، 'ملاك'، 'موت للبيع'، 'دقات القدر'، 'السمفونية المغربية'، 'طريق العيالات'، و'جوق العميين'. وقد خلف خبر وفاته حزناً كبيراً في الأوساط الفنية والثقافية، لما كان يمثله الراحل من قيمة إبداعية وإنسانية.

الفنان الشوبي في ذمة الله
الفنان الشوبي في ذمة الله

عبّر

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • عبّر

الفنان الشوبي في ذمة الله

أعلن صباح اليوم 2 ماي 2025، عن رحيل الفنان محمد الشوبي، بالمستشفى العسكري بمدينة الرباط، وذلك بعد صراع طويل مع المرض. الفنانة لطيفة أحرار، نعت الفقيد عبر منصات التواصل، و كتبت: 'رحم الله الفنان والمثقف الكبير محمد الشوبي، خريج المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي… الله يرحمك صديقي العزيز، تعازيّ لزوجتك وأبنائك ولكل من أحبك وعرف قيمتك.' وولد الراحل في 4 دجنبر 1963، وشارك في مسلسلات وأفلام تلفزيونية من أبرزها 'محمد الحياني'، و'مسحوق الشيطان' و'المجدوب'، و' علام الخيل'، و'مول لمليح'، و'هاينة'. وفي السينما، أدى محمد الشوبي أدوارا في العديد من الأفلام، منها 'ملاك'، و'موت للبيع' و'ألف شهر'، و'دقات القدر'، و'طريق العيالات'، و'السمفونية المغربية'، و'جوق العميين'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store