الفوسفات الأردنية ضمن أقوى شركات الشرق الأوسط
السوسنة - حلّت شركة مناجم الفوسفات الأردنية ضمن قائمة أقوى 100 شركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2025، وفق التصنيف السنوي لمجلة "فوربس الشرق الأوسط"، الذي يسلّط الضوء على الشركات الأكبر من حيث القيمة السوقية والربحية في المنطقة.وبحسب "فوربس"، تبلغ القيمة السوقية لشركة الفوسفات 5.1 مليار دولار، وحققت خلال العام الماضي مبيعات بقيمة 1.7 مليار دولار، وأرباحًا صافية بلغت 645 مليون دولار، في حين تُقدّر أصولها بـ3 مليارات دولار.وأنتجت الشركة العام الماضي نحو 11.5 مليون طن من الفوسفات الخام، فيما بلغت كميات المبيعات المحلية والدولية 11.3 مليون طن، بزيادة قدرها 100 ألف طن عن العام السابق.كما تعمل الشركة حاليًا على تنفيذ مشروع جديد في منطقة الشيدية بقيمة 120مليون دولار، يستخدم تقنية التعويم لإنتاج الفوسفات، بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى مليوني طن.وتنخرط شركة مناجم الفوسفات الأردنية، وفق "فوربس"، في قطاعين متكاملين هما: التعدين، وتصنيع الأسمدة الفوسفاتية.ورسّخت الشركة نهجًا مؤسسيًا قائمًا على التفويض والمساءلة، ضمن رؤية إصلاحية تراكمية تشمل مراجعة دائمة لإجراءات العمل، وتنفيذ خطط مدروسة قابلة للتقييم والمراجعة، تستند إلى مبادئ الحوكمة الرشيدة، وتوسع في الإنفاق الرأسمالي، خاصة في مجال صيانة الوحدات الإنتاجية، إلى جانب تطبيق سياسة الإحلال الوظيفي، وبرامج التدريب والتأهيل، ضمن خطة واضحة الأهداف وآليات التنفيذ.وتمكنت الشركة من إنجاز ما تضمنته الخطة الإستراتيجية للعام 2024، من حيث زيادة كميات الإنتاج والمبيعات وتحسين جودته، وفتح أسواق جديدة.وأكدت فوربس، أن مبيعات هذه الشركات نمت بنسبة 12.2 بالمئة لتسجل 1.1 مليار دولار، فيما بلغ مجموع أصولها نحو 5.4 مليار دولار مقارنة بـ4.9 مليار دولار في قائمة العام السابق، وبمعدل نمو 10.8 بالمئة.واعتمدت فوربس منهجية لاختيار هذه القائمة، إذ عمل فريق البحوث لديها، على المعلومات والبيانات المالية من القوائم المجمعة للشركات، وأسواق المال الرئيسية في دول المنطقة.وصنّفت الشركات العامة وفقًا للمعايير تعتمد على أوزان نسبية متساوية، تشمل المبيعات، وإجمالي الأصول، وصافي الأرباح لعام 2024، إضافة إلى القيمة السوقية التي تم حسابها بناء على إغلاقات الأسواق في 25 نيسان 2025.وحصلت الشركات التي تساوت في إجمالي النقاط على الترتيب نفسه.واستبعدت فوربس شركات لم تفصح عن قوائمها المالية المجمعة والمدققة لعام 2024، حتى 25 نيسان العام الحالي، فيما اعتمدت أسعار صرف العملات الأجنبية في التاريخ نفسه.
أقرأ أيضًا:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 37 دقائق
- أخبارنا
أ. د. صلاح العبادي : هل يتحول الصراع الإقليمي إلى أزمة اقتصاديّة ؟
أخبارنا : أشعلت الضربات العسكريّة المتبادلة بين إسرائيل وإيران هزةً عميقةً في الأسواق العالميّة، خاصةً في أسواق الطاقة؛ حيث سجّلت أسعار النفط والغاز مستويات اقتصاديّة وصلت بنسبة اثني عشرة بالمئة، وسط مخاوف بأنّ الصراع الإقليمي قد يتحول إلى أزمة طاقة عالميّة جديدة تُذكّر العالم بالأزمة التي تسببتها الحرب الروسية على أوكرانيا في عام الفين واثنين وعشرين. هذا الارتفاع رغم أنّه مؤقتاً إلا أنّه يعكس حجم القلق الذي يسود الأسواق من أن يمتد التصعيد العسكري؛ ليؤثر على طرق إمدادات الطاقة العالميّة خصوصاً عبر مضيق هرمز في الخليج العربي. فوسط تهديدات إيرانيّة بإغلاق المضيق الذي يمرُ منه نحو عشرين بالمئة من إنتاج النفط الذي يستهلكه العالم، يخشى الاقتصاد العالمي من ركود اقتصادي وارتفاع في أسعار شحن الناقلات، بينما يطل برأسه من بعيد شبح عودة التضخم. وينظر إلى سيناريو توسع الحرب باعتباره مصدر قلقٍ بالغٍ لأسواق النفط؛ إذ من شأن أي صراع في المنطقة أن يعطل حركة الملاحة في أحد أهم الممرات البحرية في العالم، ويهدد إمدادات النفط من منطقة مسؤولة عن نحو ربع الإنتاج العالمي. حيث يمر عبر مضيق هرمز نحو ما يقرب عشرين مليون برميلٍ من النفط والمكثفات والوقود، ويلقب بشريان الحياة للعالم الصناعي. ويعد هرمز الواقع بين عُمان وإيران أهم بوابة لشحن النفط في العالم، ما أدى لارتفاع حاد في الأسعار؛ فالطيران العالمي تأثر والتجارة الجويّة تعرقلت، وركض المستثمرون نحو الذهب والدولار كملاذٍ آمن، ووصل سعر الذهب في التعاملات الفورية إلى ثلاثة آلاف وأربعمئة واثني عشرة دولاراً. وزير الطاقة الأميريكي كريس رايت قال في وقت سابق إنه وفريقه يعملون مع مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض؛ لمراقبة الوضع في الشرق الأوسط وأي تأثيرات مرتقبة على إمدادات الطاقة العالمية. هذهِ الحرب الجديدة في الشرق الأوسط تعدُ عاملاً اضافياً في تآكل النظام الاقتصادي العالمي، ما قد يدفع الدول لتقليل اعتمادها على الآليات الجماعية للضبط والاستقرار، وتعزيز القدرات الذاتيّة مما يضعف الكفاءة العامة للاقتصاد العالمي. وفي السياق الاقتصادي نفسه فإنّه وفي ظل تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران لم يعد الصراع سياسياً أو عسكرياً فقط. بل بدأ يتحول إلى نزيف اقتصاديٍ للطرفين. بدأت الحرب تطلق آثارها الثقيلة على الاقتصاد الإسرائيلي، ليس في المستقبل، بل منذ اللحظة الأولى. منذ اليوم الأول توقفت حركة الطيران وتجمدت عجلة الاقتصاد وتقدر الحكومة بأن أسبوعاً واحداً من هذه الحرب قد يقتطع نحو عشرة بالمئة من النمو الاقتصادي السنوي المتوقع. الأضرار لا تقتصر على الأرقام بل تظهر في الشوارع والمدن والمباني المدمرة ومنشآت الطاقة في حيفا؛ حيث أغلقت إسرائيل حقلي غاز مع بداية ضرب إيران، مما يعني توقف التصدير منهم، وخسارة عائدات البيع إلى جانب توقف الإمدادات داخلياً لبعض الصناعات الإسرائيلية. وزارة المالية الإسرائيلية تواجه اليوم معادلة صعبة، فميزانية دفاع تحتاج إلى تضخيم، واقتصاد مدني شبه مغلقٍ يحتاج إلى تعويضات؛ وصندوق التعويضات لا يتجاوز ثلاثة مليارات دولار. أما الاقتصاد الإيراني الذي يعاني من أزمات، طاله الضرر الأكبر لخضوعه لعقوبات منذ عقود طويلة. ومع بدء جولة جديدة من المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، أصدر البنك المركزي الإيراني قراراً بوقف عمل مكاتب الصرافة تزامناً مع حظر منصّات التداول الإلكتروني للذهب، في خطوة تعكس محاولة طهران احتواء التقلبات الحادة في الأسواق المالية. استمرار الحرب قد يؤثر على صادرات النفط المحدودة، التي لا تزال تشكّل شرياناً أساسياً لاقتصاد إيران؛ مما سيزيد من تضييق الخناق على موارد دخل الحكومة التي تعتمد بالأساس على صناعة النفط، ما يرفع من التخوفات من إنهيار اقتصادي وشيك، في ظل غياب الاحتياطات النقدية وأزمة الطاقة والاعتماد الكبير على الواردات وضعف الانتاج المحلي بشكلٍ جعل الهيكلة الاقتصادية لإيران أكثر هشاشة من أي وقت مضى. وتستمر هذهِ الحرب لليوم السادس على التوالي؛ إذ تتواصل الهجمات المتبادلة ما بين إيران وإسرائيل، وما زال التهديد والوعيد من كلا الطرفين هو سيد الموقف. في كل دقيقة مفاجآت جديدة تحملها التطورات الميدانيّة الكثير من السرعة، سيما مع استمرار سياسة التهديد بين الطرفين.


أخبارنا
منذ 37 دقائق
- أخبارنا
3.3 مليار دينار الإيرادات المحلية خلال الثلث الأول
أخبارنا : أظهرت بيانات المالية العامة ارتفاع الإيرادات المحلية بحوالي 192.7 مليون دينار خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2025 لتصل إلى ما قيمته 3.307 مليار دينار، مقارنة مع ما قيمته 3.115 مليار دينار لنفس الفترة من العام الماضي. كما بلغت الإيرادات الضريبية خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2025 ما قيمته 2.451 مليار دينار، وبلغت تحصيلات الضريبة العامة على السلع والخدمات ما قيمته 1.4 مليار دينار، والضرائب على الدخل والأرباح ما قيمته 937.4 مليون دينار، وضريبة بيع العقار ما قيمته 33.2 مليون دينار، والضرائب على التجارة والمعاملات الدولية ما قيمته 80.2 مليون دينار، أما فيما يتعلق بالإيرادات غير الضريبية فقد بلغت ما قيمته 856.1 مليون دينار خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2025. وسجلت الموازنة العامة عجزا ماليا بعد المنح وصل إلى 469.2 مليون دينار خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025 مقابل عجز مالي وصل إلى 345.1 مليون دينار خلال نفس الفترة من عام 2024، وجاء ارتفاع العجز نتيجة الزيادة في الإنفاق الرأسمالي ضمن المخصصات المقدرة في قانون الموازنة العامة بما قيمته 84 مليون دينار مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وإذا ما تم استثناء المنح فإن الموازنة العامة تسجل عجز مالي يصل إلى 490.8 مليون دينار مقابل عجز مالي وصل إلى 405.9 مليون دينار خلال نفس الفترة من عام 2024. يشار إلى أن نسبة الدين الحكومي الى الناتج المحلي الإجمالي ستنخفض في نهاية شهر حزيران الحالي لتراوح حول معدلاتها في نهاية العام الماضي، بعد قيام وزارة المالية بتسديد سندات "اليورو بوندز" بقيمة مليار دولار التي تستحق في شهر حزيران المقبل. --(بترا)


أخبارنا
منذ 37 دقائق
- أخبارنا
"الفوسفات" ضمن أقوى 100 شركة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2025
أخبارنا : حلّت شركة مناجم الفوسفات الأردنية ضمن قائمة أقوى 100 شركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2025، وفق التصنيف السنوي لمجلة "فوربس الشرق الأوسط"، الذي يسلّط الضوء على الشركات الأكبر من حيث القيمة السوقية والربحية في المنطقة. وبحسب "فوربس"، تبلغ القيمة السوقية لشركة الفوسفات 5.1 مليار دولار، وحققت خلال العام الماضي مبيعات بقيمة 1.7 مليار دولار، وأرباحًا صافية بلغت 645 مليون دولار، في حين تُقدّر أصولها بـ3 مليارات دولار. وأنتجت الشركة العام الماضي نحو 11.5 مليون طن من الفوسفات الخام، فيما بلغت كميات المبيعات المحلية والدولية 11.3 مليون طن، بزيادة قدرها 100 ألف طن عن العام السابق. كما تعمل الشركة حاليًا على تنفيذ مشروع جديد في منطقة الشيدية بقيمة 120مليون دولار، يستخدم تقنية التعويم لإنتاج الفوسفات، بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى مليوني طن. وتنخرط شركة مناجم الفوسفات الأردنية، وفق "فوربس"، في قطاعين متكاملين هما: التعدين، وتصنيع الأسمدة الفوسفاتية. ورسّخت الشركة نهجًا مؤسسيًا قائمًا على التفويض والمساءلة، ضمن رؤية إصلاحية تراكمية تشمل مراجعة دائمة لإجراءات العمل، وتنفيذ خطط مدروسة قابلة للتقييم والمراجعة، تستند إلى مبادئ الحوكمة الرشيدة، وتوسع في الإنفاق الرأسمالي، خاصة في مجال صيانة الوحدات الإنتاجية، إلى جانب تطبيق سياسة الإحلال الوظيفي، وبرامج التدريب والتأهيل، ضمن خطة واضحة الأهداف وآليات التنفيذ. وتمكنت الشركة من إنجاز ما تضمنته الخطة الإستراتيجية للعام 2024، من حيث زيادة كميات الإنتاج والمبيعات وتحسين جودته، وفتح أسواق جديدة. وأكدت فوربس، أن مبيعات هذه الشركات نمت بنسبة 12.2 بالمئة لتسجل 1.1 مليار دولار، فيما بلغ مجموع أصولها نحو 5.4 مليار دولار مقارنة بـ4.9 مليار دولار في قائمة العام السابق، وبمعدل نمو 10.8 بالمئة. واعتمدت فوربس منهجية لاختيار هذه القائمة، إذ عمل فريق البحوث لديها، على المعلومات والبيانات المالية من القوائم المجمعة للشركات، وأسواق المال الرئيسية في دول المنطقة. وصنّفت الشركات العامة وفقًا للمعايير تعتمد على أوزان نسبية متساوية، تشمل المبيعات، وإجمالي الأصول، وصافي الأرباح لعام 2024، إضافة إلى القيمة السوقية التي تم حسابها بناء على إغلاقات الأسواق في 25 نيسان 2025. وحصلت الشركات التي تساوت في إجمالي النقاط على الترتيب نفسه. واستبعدت فوربس شركات لم تفصح عن قوائمها المالية المجمعة والمدققة لعام 2024، حتى 25 نيسان العام الحالي، فيما اعتمدت أسعار صرف العملات الأجنبية في التاريخ نفسه. --(بترا)