
طهران: أي مفاوضات مع واشنطن ستختلف عمّا قبل 12 يونيو
وأضاف بقائي: "إن مناقشة هذا الموضوع بطريقة ساذجة تعكس ضعفا في الإلمام بالقانون الدولي (التعويض)، ما يُثير السخرية هو السياسات الأميركية نفسها، حيث ترتكب الانتهاكات وتدعم أفعال إسرائيل ، ثم تحاول تبريرها، يجب على المتحدثين الأميركيين مراجعة سوابق المحاكم الدولية في قضايا مشابهة، كقضية المنصات النفطية الإيرانية التي أدينت فيها أميركا".
وردا على العقوبات الأميركية الجديدة المفروضة على قطاع الشحن الإيراني، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "لا شك في أن الإجراء الأميركي يتعارض مع القانون الدولي، نواصل طريقنا المشروع، ونتصدى للإجراءات الأحادية الأميركية، هذه الإجراءات لا تستهدف إيران وحدها، بل تؤثر على جميع الدول".
كما شدد بقائي على أنه: "بالنسبة لنا، فإن التخصيب داخل إيران جزء لا يتجزأ من حقوقنا الأساسية، وأي مبادرة تضمن هذا الحق ستكون قابلة للدراسة".
وفيما يتعلق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أكد بقائي أنه لا يوجد حاليا أي مفتش من الوكالة في إيران، مبينا أن: "إيران أوضحت مرارا تحفظاتها على الأداء المسيس للوكالة، ونؤكد أنها يجب أن تلتزم بمهامها الفنية فقط، دون الرضوخ للضغوط السياسية".
وفيما يخص المفاوضات المقبلة مع الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا ، فرنسا، بريطانيا)، قال: "خلال الاجتماع الذي عُقد في إسطنبول ، تم الاتفاق على استمرار الحوار، لكن لم يتم بعد تحديد موعد أو مكان لعقد الجولة التالية. الموضوع الأساسي هو الملف النووي".
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن بقائي تطرق خلال المؤتمر إلى ما يعرف بـ"آلية الزناد" لإعادة فرض العقوبات، مؤكدا: "الدول الأوروبية الثلاث لا تملك حقا قانونيا في استغلال هذه الآلية، وقد أوضحنا سابقا كيف سيكون ردّنا إذا أقدموا على ذلك".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 41 دقائق
- سكاي نيوز عربية
إسرائيل ستسمح بدخول البضائع تدريجيا إلى غزة عبر تجار محليين
وقالت الوحدة التابعة للجيش الإسرائيلي: " إسرائيل ستسمح بدخول البضائع تدريجيا وبشكل خاضع للسيطرة إلى غزة عبر تجار محليين". وأضافت "يهدف هذا إلى زيادة حجم المساعدات التي تدخل قطاع غزة ، مع تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لجمع المساعدات". وقال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية إنه "بقرار من الكابينت، تمت المصادقة على آلية جديدة لاستئناف إدخال بضائع التجار إلى قطاع غزة". وأضاف "كجزء هذه الآلية، تمّت الموافقة على عدد محدود من التجار المحليين، وذلك بناء على معايير محددة وتقييم أمني دقيق". ووفقا لمنسق الحكومة، تشمل البضائع التي سُمح بإدخالها: " مواد غذائية أساسية ، غذاء للأطفال ، فواكه وخضروات، ومستلزمات النظافة، مشيرا إلى أن عمليات الدفع مقابل هذه البضائع ستنفذ من خلال التحويلات البنكية فقط. ستُخضع جميع البضائع لفحص دقيق من قبل هيئة المعابر البرية قبل دخولها إلى قطاع غزة.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
إسرائيل تسمح جزئياً بدخول السلع التجارية مجدداً إلى غزة
أعلن مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) الثلاثاء أن إسرائيل ستسمح جزئياً بدخول السلع التجارية مجدداً إلى غزة لتخفيف اعتماد القطاع على المساعدات الإنسانية. وقال كوغات "في إطار صياغة الآلية، وافقت المؤسسة الدفاعية على عدد محدود من التجار المحليين، شرط الخضوع إلى عدة معايير ومراقبة أمنية صارمة". تخوض إسرائيل حرباً ضد حركة "حماس" منذ 22 شهراً وفرضت حصاراً كاملاً على القطاع في الثاني من مارس، تم رفعه جزئيا في مايو للسماح لمؤسسة خاصة هي "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة بفتح مراكز لتوزيع المواد الغذائية. واستؤنفت الشهر الماضي قوافل المساعدات وعمليات إلقاء المساعدات من الجو من قبل بلدان عربية وأوروبية في وقت حذّرت تقارير خبراء مفوضين من الأمم المتحدة من المجاعة في القطاع. وذكر بيان كوغات بأن الدفع للبضائع التي ستُسلم سيتم بواسطة تحويلات مصرفية مراقبة فيما ستخضع الشحنات إلى عمليات تفتيش من الجيش الإسرائيلي قبل دخولها غزة "منعا لتدخل منظمة حماس الإرهابية" في العملية. وأوضح أن السلع المسموح بها بموجب الآلية الجديدة ستشمل المواد الغذائية الأساسية والفاكهة والخضار وحليب الأطفال والمنتجات الصحية.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
إسرائيل تسمح بدخول البضائع تدريجياً إلى غزة عبر تجار محليين
وكالات: «الخليج» أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيسمح بدخول البضائع إلى قطاع غزة المحاصر جزئياً وتدريجياً، وبشكل يخضع للمراقبة لتجار محليين. وجاء الإعلان من وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق وتدعى «كوغات» وهي وحدة بالجيش الإسرائيلي مسؤولة عن تنسيق إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر الذي عانى مجاعة أودت بحياة العشرات من السكان، فضلاً عن الحرب المدمرة التي فتكت بـ 60 ألف فلسطيني. وقالت «كوغات»: «في إطار صياغة الآلية، وافقت المؤسسة الدفاعية على عدد محدود من التجار المحليين، شرط الخضوع إلى عدة معايير ومراقبة أمنية صارمة». وأضافت: «يهدف هذا إلى زيادة حجم المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة، مع تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لجمع المساعدات». كما أشارت إلى أن الدفع للبضائع التي ستُسلم سيتم بواسطة تحويلات مصرفية مراقبة، فيما ستخضع الشحنات إلى عمليات تفتيش من الجيش الإسرائيلي قبل دخولها إلى غزة «منعاً لتدخل منظمة حماس» في العملية. فاكهة وخضار وحليب وأوضحت، أن السلع المسموح بها بموجب الآلية الجديدة ستشمل المواد الغذائية الأساسية والفاكهة والخضار وحليب الأطفال والمنتجات الصحية. وقالت حركة «حماس» الأحد، إنها مستعدة للتنسيق مع الصليب الأحمر لإيصال المساعدات إلى الرهائن المحتجزين لديها في غزة، إذا استوفت إسرائيل شروطاً معينة، وذلك بعد أن أثار مقطع فيديو نشرته الحركة يظهر رهينة هزيلاً انتقادات لاذعة من قوى غربية. وبحسب مسؤولين إسرائيليين، لا يزال هناك 50 رهينة في غزة، يُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة. 600 شاحنة يومياً وقال مسؤولون فلسطينيون ومن الأمم المتحدة، إن غزة بحاجة إلى دخول نحو 600 شاحنة مساعدات يومياً لتلبية الاحتياجات الإنسانية، وهو العدد الذي كانت إسرائيل تسمح بدخوله قبل الحرب. وتشن إسرائيل حرباً على قطاع غزة منذ 22 شهراً، وفرضت حصاراً كاملاً على القطاع في الثاني من مارس/ آذار الماضي، تم رفعه جزئياً في مايو/ أيار الماضي، للسماح لمؤسسة خاصة مدعومة من الولايات المتحدة بفتح مراكز لتوزيع المواد الغذائية. واستؤنفت الشهر الماضي قوافل المساعدات وعمليات إلقاء المساعدات من الجو من قبل بلدان عربية وأوروبية في وقت حذّرت تقارير خبراء مفوضين من الأمم المتحدة من المجاعة في القطاع. ووفقاً لمسؤولي الصحة بغزة، أسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ ذلك الحين عن مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني، لكن الإحصاءات لا تفرق بين المقاتلين وغير المقاتلين.