logo
من أسماء الله الحسنى.. "الناصر، النصير"

من أسماء الله الحسنى.. "الناصر، النصير"

جزايرسمنذ 5 أيام
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قال ابن جرير: (بَلِ اللّهُ مَوْلاَكُمْ) وليُّكم وناصركم؛ على أعْدَائه الذين كفروا (وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ) لا مَنْ فررتم إليه؛ مِنَ اليهود وأهل الكفر بالله !! فبالله الذي هو ناصِركم ومولاكُمْ فاعْتصِموا، وإياه فاسْتنصروا، دون غيره ممن يَبْغيكم الغوائل، ويرصدكم بالمكاره. وقال في قوله: (وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيراً): وحَسبكم بالله ناصراً لكم على أعدائِكم؛ وأعداء دينكم، وعلى من بغاكم الغَوائل، وبَغَى دينكم العِوج. وقال: (وَنِعْمَ النَّصِيرُ): وهو النَّاصر. وقال: (نَصِيراً) يقول: ناصراً لك على أعدائك، يقول: فلا يَهُولَنَّكَ أعْداؤك مِنَ المشركين، فإني ناصرُك عليهم فاصْبر لأمْري، وامْضِ لتبليغ رسَالتي إليهم.وقال الحليمي: (النّاصر) هو المُيَسِّرُ للغلبة. و(النَّصير): وهو الموثوقُ منه؛ بأنْ لا يُسلم وليَّه؛ ولا يَخْذله.وقال القرطبي: وله معانٍ منها: العَوْن، يقال: نَصَره الله على عَدُوه؛ يَنْصره نصراً، فهو ناصرٌ ونصير للمبالغة، والاسم: النُّصْرة، والنَّصير: النَّاصر.
وقال الأصْبهاني:"النَّصير والنَّاصر" بمعنى، ومعناه: ينصرُ المؤمنين على أعْدائهم، ويُثبِّتُ أقْدَامهم عند لقاء عَدُوهم، ويُلقي الرُّعبَ في قلوب عدوهم. وقال ابن كثير: (فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ): يعني نِعْم الولي، ونعم النَّاصر مِنَ الأعداء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من أسماء الله الحسنى.. "الناصر، النصير"
من أسماء الله الحسنى.. "الناصر، النصير"

جزايرس

timeمنذ 5 أيام

  • جزايرس

من أسماء الله الحسنى.. "الناصر، النصير"

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. قال ابن جرير: (بَلِ اللّهُ مَوْلاَكُمْ) وليُّكم وناصركم؛ على أعْدَائه الذين كفروا (وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ) لا مَنْ فررتم إليه؛ مِنَ اليهود وأهل الكفر بالله !! فبالله الذي هو ناصِركم ومولاكُمْ فاعْتصِموا، وإياه فاسْتنصروا، دون غيره ممن يَبْغيكم الغوائل، ويرصدكم بالمكاره. وقال في قوله: (وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيراً): وحَسبكم بالله ناصراً لكم على أعدائِكم؛ وأعداء دينكم، وعلى من بغاكم الغَوائل، وبَغَى دينكم العِوج. وقال: (وَنِعْمَ النَّصِيرُ): وهو النَّاصر. وقال: (نَصِيراً) يقول: ناصراً لك على أعدائك، يقول: فلا يَهُولَنَّكَ أعْداؤك مِنَ المشركين، فإني ناصرُك عليهم فاصْبر لأمْري، وامْضِ لتبليغ رسَالتي إليهم.وقال الحليمي: (النّاصر) هو المُيَسِّرُ للغلبة. و(النَّصير): وهو الموثوقُ منه؛ بأنْ لا يُسلم وليَّه؛ ولا يَخْذله.وقال القرطبي: وله معانٍ منها: العَوْن، يقال: نَصَره الله على عَدُوه؛ يَنْصره نصراً، فهو ناصرٌ ونصير للمبالغة، والاسم: النُّصْرة، والنَّصير: النَّاصر. وقال الأصْبهاني:"النَّصير والنَّاصر" بمعنى، ومعناه: ينصرُ المؤمنين على أعْدائهم، ويُثبِّتُ أقْدَامهم عند لقاء عَدُوهم، ويُلقي الرُّعبَ في قلوب عدوهم. وقال ابن كثير: (فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ): يعني نِعْم الولي، ونعم النَّاصر مِنَ الأعداء.

من أسباب الضلال (الذنوب والمعاصي)
من أسباب الضلال (الذنوب والمعاصي)

إيطاليا تلغراف

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • إيطاليا تلغراف

من أسباب الضلال (الذنوب والمعاصي)

إيطاليا تلغراف بقلم: د. علي محمد الصلابي (الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين) ما هلكت الأمم إلا بعصيانها وتكبرها وامتناعها عن التوبة، ولقد كانت ومازالت كثرة الذنوبُ والمعاصي من أهم أسباب الضلال، وخصوصاً إذا لم يتبعها توبة واستغفار، فهذه سنة الله الجارية في خلقه، وذلك أن الذنوب سبب في صدأ القلب وتكون الران عليه الذي يمنع من دخول الإيمان إلى قلب صاحبه، قال تعالى:' وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ * كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ' (المطففين: 12 – 14) . أي ليس الأمر كما زعموا، ولا كما قالوا: أن هذا القرآن أساطير الأولين، بل هو كلام الله ووحيه وتنزيله على رسوله صلى الله عليه وسلم، وإنما حجب قلوبهم عن الإيمان به ما عليها من الران الذي قد لبس قلوبهم من كثرة الذنوب والخطايا (تفسير ابن كثير، 4/ 485) ثم إن الذنوب إذا تتابعت على القلوب أغلقتها، وإذا أغلقتها أتاها حينئذ الختم من قبل الله عز وجل، فلا يكون للإيمان إليها مسلك ولا للكفر منها مخلص، فذلك هو الطبع والختم الذي ذكره الله تعالى في قوله: 'خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ' (البقرة: 7). وجاء قوله تعالى مهدداً للذين يقترفون الذنوب والمعاصي بأن يطبع على قلوبهم فلا يدخلها الإيمان، قال تعالى: 'أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأَرْضَ مِن بَعْدِ أَهْلِهَا أَن لَّوْ نَشَاء أَصَبْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ' (الأعراف: 100). ( السنن الإلهية في الحياة الاجتماعية، شريف صالح، 1/ 119). ثم إن الذنوب والمعاصي سبب في مرض القلوب، لأن صحتها تكون بمعرفة الله وطاعته والإنابة إليه والتزام أمره، وإيثاره على غيره، ومحبته والتوكل عليه، وإفراده بالعبودية دون سواه، فإذا تتابعت هذه الذنوب وتكاثرت اشتد مرض القلب، ثم لا تزال الذنوب بالقلب حتى تغلب عليه فيموت بالكلية، ومن مات قلبه فإنه لا ينتفع بالهدى ولا الإيمان، ولا يسمع ولا يعقل ولا يبصر، فالقرآن الكريم لا ينتفع به إلا من كان حياً أما من صار في عداد الأموات فإنه لا ينتفع به، قال تعالى:'' إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ * لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ'' (يس: 69 -70). وقال تعالى:' إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ' (الأنعام: 36) (الإيمان بالقدر، الصلابي، ص133). مراجع: 1. تفسير ابن كثير. 2. السنن الإلهية في الحياة الاجتماعية، شريف الشيخ صالح، السعودية، 1987م. 3. الإيمان بالقدر، علي الصلابي، دار الأصالة، ط1، تركيا، 2023م. إيطاليا تلغراف

للسّعادة أهلها وأسبابها
للسّعادة أهلها وأسبابها

الشروق

time١٥-٠١-٢٠٢٥

  • الشروق

للسّعادة أهلها وأسبابها

ما منّا من أحد إلا ويحمل بين جنبيه نفسا تحبّ العاجلة وتنسى الآجلة، ويوسوس له شيطانٌ أقسم على الله أن يضلّه ويمنّيه وينسيه أنّه ضيف في هذه الدّنيا يوشك أن يرحل عنها. ((يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا)). شيطان يعد العبد الفقر ويخيفه فواتَ نصيبه من الدّنيا ويحضّه على أن ينشغل بدنياه ليلا ونهارا حتى لا يفوته حظّه منها، ((الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ)) يقول الشيطان للإنسان: 'إنّ النّاس يتقاتلون على الدّنيا كالذّئاب الجائعة، وإن لم تتحوّل إلى ذئب مثلهم فإنّك لن تأخذ نصيبك من بينهم'، ويصوّر له أنّ السّعادة كلّ السّعادة في جمع المال وتكديسه من دون اهتمام بالحلال والحرام؛ فينطلق في شره لا ينقطع لتحصيله، وكلّما حصّل نصيبا حدّثته نفسه بنصيب آخر، حتى ينسى دينه ونفسه وأهله لأجل المال، ويصل به الأمر إلى أن يتّخذه إلها يعبده من دون الله، يسعى خلفه جاهدا بالنّهار ويبيت اللّيل يحسب حساباته ويصبح ويمسي على همّه، يعذَّب به وهو الذي كان يرجو أن يكون سببا لسعادته، ((فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)). يُذكر أنّ امرأة أرجنتينية من أصل يونانيّ تدعى 'كريستينا أوناسيس' مات أبوها المليونير المشهور 'أرسطو أوناسيس' سنة 1975م، وهي في الخامسة والعشرين من عمرها، وترك لها ما يقارب 10 ملايير دولار، وأسطولاً بحرياً، وشركة طيران.. تزوجت مرة أولى وثانية وثالثة ورابعة، وفي كل مرة تبحث عن السعادة ولا تجدها. عندما سألها الصحفيون: هل أنت أغنى امرأة؟ قالت: نعم. أنا أغنى امرأة، ولكني أشقى امرأة.. عاشت بقية حياتها في تعاسة وهمّ، لينتهي بها الأمر إلى الانتحار سنة 1988م. السّعادة الحقيقية لا يمكن أن يجدها من يجعل للدّنيا سلطانا على قلبه، وإنّما يجدها العبد المؤمن الذي يجعل الدّنيا في يده ويُحول بينها وبين أن تتسرّب إلى قلبه؛ يسعى لكسب رزقه وزيادته من الحلال، فإن حصّل منه شيئا كثيرا حمد الله وسأله البركة وأنفق ماله في الحلال وفي بناء بيته الأبديّ في الجنّة. وإنْ قُدر عليه رزقه صبر وتطلّع إلى نصيب أوفر في الحياة الباقية. السّعادة الحقيقية ليست في قتل العمر سعيا خلف شهوات الجسد الفاني، وإنّما في طلب غذاء الرّوح في طاعة بارئها وخالقها.. السّعادة الحقيقية الدّائمة هي سعادة الرّوح والقلب، أمّا سعادة البدن التي تصنعها الأموال الوفيرة والمراكب الفارهة والفرش الوثيرة، فهي سعادة ناقصة زائلة، تتكدّر بذكر الموت وتتنغّص بالأمراض والأسقام وابتلاءات الحياة الدنيا التي لا بدّ منها. من أعظم أسباب السعادة في هذه الحياة أن يستشعر العبد المؤمن دائما وأبدا أنّه يسعى في دنياه وعين الله تكلؤه وترعاه، ((وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا))، ويتذكّر دائما وأبدا أنّ مولاه أرحم به من والديه، بل من نفسه، وأنّه لا يؤخّر عنه خيرا إلا وقد ادّخر له ما هو خير له في الدّنيا والآخرة.. السّعادة في أن يرضى العبد المؤمن عن خالقه ومولاه وبما قسم له وأعطاه، ويكون أكبر همّه أن يبلغ رضاه، ولا يرحل من هذه الدّنيا إلا وقد رضي عنه جلّ في علاه. السّعادة الحقيقية في أن يهتمّ العبد المؤمن بدينه الذي به نجاحه في الدّنيا ونجاته في الآخرة؛ يحرص على إقامة صلاته في أوقاتها ويجتهد في الخشوع والطّمأنينة فيها.. يحافظ على تلاوة وتدبّر وحفظ كلام خالقه ومولاه كلّ يوم.. يذكر مولاه بالصّباح والمساء وعند الدّخول والخروج وقبل الأكل وبعده، ويكثر من الاستغفار بالليل والنّهار راجيا عفو ربّه ومغفرته ومستحضرا قول حبيبه المصطفى عليه الصّلاة والسّلام: 'من لزم الاستغفار، جعل الله له من كلّ ضيق مخرجا، ومن كلّ همّ فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب'، ويكثر من الصّلاة على النبيّ المصطفى والحبيب المجتبى عليه الصّلاة والسّلام، مستحضرا حديث أُبيّ بن كعب -رضي اللـه عنه- حينما قال: يا رسول اللَّه إنّي أكثر الصّلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ قَال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: 'مَا شِئْتَ'. قَال قلت: الرّبُعَ؟ قال: ما شئت فإن زدت فهو خَيرٌ لك. قال قلتُ: النّصفَ؟ قال: ما شئت فإِن زدت فهو خَيرٌ لك. قَال قلت فالثّلُثَيْن؟ قال: 'ما شئت فإن زدت فهو خَيرٌ لك'. قال قلت: أجعل لك صلاتي كلَّها؟ قال: 'إِذًا تُكْفَى همَّك وَيُغفرُ لك ذنبُك'. السّعادة في أن يعيش العبد المؤمن سليمَ القلب واللّسان لإخوانه المسلمين من حوله؛ لا يحمل لأحد منهم في قلبه غلا ولا حقدا، ولا يحسد أحدا منهم على خير آتاه الله، بل يتمنّى الخير لإخوانه كما يتمنّاه لنفسه. يسأل عن أحوالهم ويُسدي لهم النّصح ويقدّم لهم المشورة ويمدّ لهم يد العون ما أمكنه، ويدلّهم على ما يراه خيرا لهم وينهاهم -بكلّ لطف- عمّا يراه شرا لهم في دنياهم وأخراهم. ينتقي كلماته كما تنتقي النّحلة أطايب الزّهر والثّمر لتخرج عسلا يشفي القلوب والأرواح بإذن الله. يقول أحد عباد الله الصّالحين، نحسبه كذلك: 'كلّما مررت ببيتٍ واسع مشيّد دعوت لصاحبه بالبركة، وكلّما رأيت نعمة على مسلم قلت: اللهمّ اجعلها معينا له على طاعتك وبارك له فيها، وكلّما رأيت مسلما يمشي مع زوجته دعوت الله أن يؤلّف بين قلبيهما على طاعته، وكلّما مررت بعاصٍ دعوت له بالهداية'، ويقول آخر: 'أنا أدعو الله أن يهدي قلوب النّاس أجمعين فتعتق رقابهم وتحرم وجوههم على النار'، وآخر يقول: 'عند نومي أقول: يا ربّ من ظلمني من المسلمين فقد عفوت عنه فاعفُ عنه، فأنا أقلّ من أن يُعذّب مسلم بسببي في النّار'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store