logo
غروسي: أجهزة الطرد المركزي في نطنز ربما تضررت بشدة إن لم تدمر بالكامل

غروسي: أجهزة الطرد المركزي في نطنز ربما تضررت بشدة إن لم تدمر بالكامل

فيينا-سبأ:
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أن "الأضرار التي تم تسجيلها في المنشأة النووية الإيرانية لتخصيب اليورانيوم "فوردو" كانت محدودة للغاية".
وقال غروسي إن "أجهزة الطرد المركزي في موقع نطنز النووي ربما تضررت بشدة إن لم تدمر بالكامل"، مؤكدا أن "المساحات تحت الأرض في منشأة أصفهان لا يبدو أنها تأثرت".
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أفاد بأن موقع "فوردو" النووي تعرض لأضرار محدودة إثر الهجمات الإسرائيلية.
وقال كمالوندي لوكالة الطلبة الإيرانية "إسنا": "سُجلت أضرار طفيفة في بعض أقسام منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو، لكننا سبق أن نقلنا جزءًا كبيرًا من المعدات والمواد، لذا لم تحدث أضرار جسيمة، ولا مخاوف من أي تلوث"، وأكد المتحدث باسم الهيئة أن "محطة فوردو النووية لا تشهد أي تلوث إشعاعي".
في سياق متصل، كشف كمالوندي، الجمعة، عن وجود تلوث داخل منشأة نطنز النووية، مشيرًا إلى أنه "تم رصد التلوث - سواء الكيميائي أو الإشعاعي - داخل الموقع فقط، دون أي مؤشرات على انتشاره خارج المنشأة"، وأضاف: "لا يوجد ما يدعو للقلق حيال المناطق المحيطة، لكننا نعمل على تنفيذ عمليات تنظيف داخل المنشأة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غروسي: أجهزة الطرد المركزي في نطنز ربما تضررت بشدة إن لم تدمر بالكامل
غروسي: أجهزة الطرد المركزي في نطنز ربما تضررت بشدة إن لم تدمر بالكامل

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 6 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

غروسي: أجهزة الطرد المركزي في نطنز ربما تضررت بشدة إن لم تدمر بالكامل

فيينا-سبأ: أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أن "الأضرار التي تم تسجيلها في المنشأة النووية الإيرانية لتخصيب اليورانيوم "فوردو" كانت محدودة للغاية". وقال غروسي إن "أجهزة الطرد المركزي في موقع نطنز النووي ربما تضررت بشدة إن لم تدمر بالكامل"، مؤكدا أن "المساحات تحت الأرض في منشأة أصفهان لا يبدو أنها تأثرت". وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أفاد بأن موقع "فوردو" النووي تعرض لأضرار محدودة إثر الهجمات الإسرائيلية. وقال كمالوندي لوكالة الطلبة الإيرانية "إسنا": "سُجلت أضرار طفيفة في بعض أقسام منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو، لكننا سبق أن نقلنا جزءًا كبيرًا من المعدات والمواد، لذا لم تحدث أضرار جسيمة، ولا مخاوف من أي تلوث"، وأكد المتحدث باسم الهيئة أن "محطة فوردو النووية لا تشهد أي تلوث إشعاعي". في سياق متصل، كشف كمالوندي، الجمعة، عن وجود تلوث داخل منشأة نطنز النووية، مشيرًا إلى أنه "تم رصد التلوث - سواء الكيميائي أو الإشعاعي - داخل الموقع فقط، دون أي مؤشرات على انتشاره خارج المنشأة"، وأضاف: "لا يوجد ما يدعو للقلق حيال المناطق المحيطة، لكننا نعمل على تنفيذ عمليات تنظيف داخل المنشأة".

هل بدء العد التنازلي نحو "الق
هل بدء العد التنازلي نحو "الق

اليمن الآن

timeمنذ 9 ساعات

  • اليمن الآن

هل بدء العد التنازلي نحو "الق

في سياق الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على إيران منذ فجر 13 يونيو وضربات الرد الإيرانية تحدث خبراء عن إمكانية مسارعة طهران لإنتاج رؤوس نووية، ومدى قدرتها على تحميلها على الصواريخ. يعتقد عدد من الخبراء المتخصصين أن إيران في الوقت الحالي قادرة تماما على إنتاج عدة رؤوس حربية نووية. من بين هؤلاء الباحث في مركز الأمن الدولي التابع لأكاديمية العلوم الروسية دميتري ستيفانوفيتش الذي يلفت إلى أن إيران "لم تتخذ حتى الآن قرارا سياسيا بشأن صنع أسلحة نووية من عدمه". ستيفانوفيتش يقول في هذا الشأن أيضا: "من الناحية الفنية، هذه المشكلة قابلة للحل تماما بالنسبة لهم. كيفية تحقيق ذلك ليس سرا بالنسبة للإيرانيين. شيء آخر هو أنه من الضروري العمل على المشكلات المعقدة ذات الصلة وسيكون من الضروري إجراء اختبارات". خبير آخر متخصص في مجال الانتشار النووي هو فلاديمير خروستاليف يفترض أن إيران لن تكون قادرة على صنع قنبلة نووية في غضون ما بين 4 إلى 8 أسابيع إلا إذا كانت قامت، في انتهاك لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بتحضير وإخفاء كل ما هو ضروري لتصنيع الشحنة، باستثناء اليورانيوم المخصب. خروستاليف يوضح هذه المسألة أكثر بالإشارة إلى أنه وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية فإن إيران حتى منتصف مايو، راكمت 408.6 كيلو غرام من اليورانيوم 235 المخصب بنسبة 60 بالمئة، ويمكن من خلال هذه الكمية إنتاج يورانيوم صالح للاستخدام في الأسلحة بنسبة تخصيب 93% بسهولة وسرعة. إيران بإمكانها إنتاج 260 كيلو غراما من اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة من مخزوناتها الحالية من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة. الخبير ضرب في هذا السياق مثلا للمقارنة، مشيرا إلى أن وزن أول رأس نووي صيني لصاروخ باليستي كان 16 كيلو غراما، وقد انفجر بقوة 12 كيلوطن عام 1966. خبراء آخرون يعتقدون أن إيران لديها مخزون من اليورانيوم عالي التخصيب يكفي لصنع حوالي 10 رؤوس نووية، فيما كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أكدت إمكانية تحويل هذا المخزون إلى مواد صالحة للاستخدام في الأسلحة النووية في غضون "أسبوع واحد فقط". خبراء يتطرقون إلى بنية التخصيب التحتية الإيرانية ويشيرون إلى أن طهران قبل الضربات الإسرائيلية كانت شغلت أجهزة طرد مركزي متطورة في منشآتي نطنز وفوردو، وانها قامت في عام 2023 بتخصيب اليورانيوم في فوردو إلى درجة نقاء 83.7 بالمئة، وهي درجة قريبة من متطلبات صنع الأسلحة النووية. مع ذلك، ألحقت الهجمات الإسرائيلية أضرارا بالغة بأنظمة الطاقة في نطنز، مما قد يعطل أجهزة الطرد المركزي الموجودة تحت الأرض، خاصة أن آخر تصريح للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل ‏غروسي أفاد بأن أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز النووية الإيرانية، "ربما تضررت بشدة إن لم تكن قد دمرت بالكامل". الخبراء في شؤون الأسلحة النووية بالمقابل يرصدون عدة مشكلات قد تعيق أو تؤخر إنتاج إيران بسرعة رؤوسا نووية منها، عدم وجود دليل يؤكد أنها أتقنت تقنية تصميم الرؤوس الحربية النووية. مثل هذا الأمر يتطلب هندسة دقيقة ومعقدة للنوى الانشطارية ومحفزات التفجير. العقبة الثانية تتمثل في وسائل إيصال الرؤوس النووية. على الرغم من أن إيران تمتلك صواريخ باليستية عديدة إلا أن دمج رأس حربي نووي يتطلب اختبارات صارمة لضمان الموثوقية والدقة، وخبرة الإيرانيين الحالية منحصرة في الحمولات المتفجرة التقليدية. يضاف إلى ذلك أن إيران قد تواجه مشكلات في مجال التجميع النهائي للسلاح النووي، بعد أن تم اغتيال عدد كبير من صفوة العلماء الإيرانيين، أصحاب الخبرة في هذا الجانب. يوجد رأي مخالف تماما يعتقد أصحابه مثل أليكسي زورافليف، النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي أن "القنبلة النووية الإيرانية هي شبح من صنع إسرائيل. في المستقبل القريب، لن يكون لدى الدولة الإسلامية ذلك". ماذا لو تبادلت إسرائيل وإيران الهجمات النووية: يفترض الخبير الروسي في الشؤون العسكرية ألكسندر سوبيانين أن هجوما نوويا إيرانيا على إسرائيل بذخيرة مماثلة في القوى لتلك التي أسقطتها الولايات المتحدة على مدينة هيروشيما اليابانية نهاية الحرب العالمية الثانية، سيؤدي إذا حدث، إلى دمار كبير ومقتل عشرات الآلاف من الأشخاص. الخبير يعتقد في نفس الوقت، أن الضربة المحتملة للدولة العبرية على إيران بذخيرة نووية أكثر حداثة ستكون أقوى بكثير، وربما تتسبب في مقتل أكثر من مائة ألف شخص. هذا الخبير العسكري يشدد في النهاية على أن "استخدام الأسلحة النووية لن يكون كافيا لهزيمة أي من البلدين. هناك حاجة إلى غزو بري، وتقع سوريا والأردن والعراق بين الدولتين. سيكون الأمريكيون في الوقت نفسه سعداء للغاية بهذا التطور. إنهم بحاجة إلى سابقة لـ(تقنين) الأسلحة النووية. بعد كل شيء، سيكون من الممكن استخدامها (بهدوء) في مجموعة متنوعة من النزاعات" .

مدير (الطاقة الذرية) يؤكد تدمير منشأة لتخصيب اليورانيوم في نطنز بإيران
مدير (الطاقة الذرية) يؤكد تدمير منشأة لتخصيب اليورانيوم في نطنز بإيران

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

مدير (الطاقة الذرية) يؤكد تدمير منشأة لتخصيب اليورانيوم في نطنز بإيران

أخبار وتقارير (الأول) وكالات: قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، إن محطة التخصيب التجريبية فوق الأرض في موقع نطنز النووي الإيراني دُمرت. وقال إنه تم تدمير كل البنية التحتية الكهربائية ومولدات الطاقة الطارئة بالإضافة إلى جزء من المنشأة كان يتم فيه تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المائة . وأضاف أن منشأة الطرد المركزي الرئيسية تحت الأرض لم تتعرض لإصابات، إلا أن فقدان الطاقة قد يكون قد أضر بالبنية التحتية هناك. وذكر جروسي للمجلس المؤلف من 15 دولة عضواً «في الوقت الحالي، تخطرنا السلطات الإيرانية بهجمات على منشأتين آخريين هما محطة فوردو لتخصيب الوقود وفي أصفهان». وأضاف: «في هذه اللحظة، ليست لدينا معلومات كافية سوى الإشارة إلى أن هناك نشاطاً عسكرياً حول هاتين المنشأتين أيضاً». وتخصب إيران اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، أي ما يقترب من درجة نقاء 90 في المائة، في مصنع نطنز التجريبي. لكن موقع فوردو، المحفور داخل جبل، ينتج مزيداً من هذه المادة، ويقول خبراء عسكريون إنه سيكون من الصعب على إسرائيل تدميرها من خلال القصف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store