logo
"كاكست" شراكة سعودية أمريكية في مجالات المواد المتقدمة والذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقبلية

"كاكست" شراكة سعودية أمريكية في مجالات المواد المتقدمة والذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقبلية

المدينةمنذ 6 أيام

وقّعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست) في مقرها اليوم، اتفاقية شراكة إستراتيجية مع جامعة كاليفورنيا - بيركلي، لتعزيز التعاون البحثي والتقني في مجالات المواد المتقدمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار الزيارة الرسمية لفخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للمملكة.وتهدف الاتفاقية إلى بناء شراكة إستراتيجية مع إحدى أعرق الجامعات البحثية في العالم تسهم في تطوير القدرات الوطنية من خلال تنفيذ برامج مشتركة تشمل البحث والتطوير والابتكار، والتدريب، بما يعزز مكانة المملكة مركزًا إقليميًا للعلوم والتقنية، ويسرّع من تبنّي تقنيات المستقبل.وتتضمن مجالات الشراكة دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مشاريع تطوير المواد المتقدمة وتسريع اكتشافها وتصميمها، إلى جانب تنفيذ برنامج وطني سنوي لتدريب طلبة البكالوريوس والماجستير على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال اكتشاف المواد، وتنظيم ورش عمل متخصصة لطلاب المرحلة الثانوية في مختبرات جامعة بيركلي، وإيفاد عدد من الباحثين ما بعد الدكتوراه سنويًا للعمل البحثي في الجامعة.
وتسهم الشراكة في تصميم واستكشاف المواد المتقدمة باستخدام الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات، وتقنيات محاكاة المواد، والتحليل الرقمي المتقدم لبناء قواعد بيانات متخصصة تسرع عمليات الاستكشاف الرقمي للمواد، وتسهم في تحفيز منظومة الابتكار وريادة الأعمال من خلال تأسيس شركات ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي للمواد المتقدمة لتعزيز التنوع الاقتصادي ودعم المحتوى المحلي.
وتأتي هذه الشراكة امتدادًا للتعاون القائم بين الجهتين، الذي أثمر عن تأسيس مركز التميز المشترك للمواد النانوية وتطبيقات الطاقة النظيفة في عام 2014، يُعنى بتطوير مواد مبتكرة لتطبيقات الطاقة النظيفة، وتطوير نماذج أولية لتقنيات احتجاز الكربون، وامتصاص الماء من الهواء عند درجات رطوبة منخفضة، إلى جانب تحويل بعض المشاريع البحثية التطبيقية المشتركة إلى شركات ناشئة تدعم الاقتصاد الوطني.
وأسفرت الشراكة عن إطلاق برنامج وطني لبناء القدرات في مجال الأطر العضوية المعدنية، يهدف إلى تدريب الكفاءات الوطنية على أحدث التقنيات في هذا المجال الواعد، ونشر 85 بحثًا علميًا مشتركًا في مجلات محكمة، من أبرزها ورقة نُشرت في مجلة Nature تناولت استخدام الأطر التساهمية العضوية في التقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء بكفاءة عالية، إضافة إلى أبحاث رائدة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في كيمياء المواد، شملت التنقيب في البيانات والصور الكيميائية، إلى جانب تسجيل عدد من براءات الاختراع.
وتُجسّد هذه الشراكة نموذجًا رائدًا في تحويل مخرجات البحث العلمي إلى فرص صناعية واقتصادية واعدة، تسهم في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، لاسيما بمجالات التحول في قطاع الطاقة، والاقتصاد الدائري للكربون، والتصنيع المتقدم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستقبل السعودية مضمون.. بوجود هؤلاء النوابغ
مستقبل السعودية مضمون.. بوجود هؤلاء النوابغ

المدينة

timeمنذ 20 ساعات

  • المدينة

مستقبل السعودية مضمون.. بوجود هؤلاء النوابغ

مرة أخرى يُجدِّد طلابنا الأعزاء التأكيد على أن مستقبل هذه البلاد سيكون مشرقاً، وأن مخرجات رؤية السعودية 2030 بدأت في الظهور، فقد ركَّزت الرؤية على رفع مُقدَّرات الطلاب وزيادة كفاءة الشباب. وخلال الأيام الماضية حقَّقت المملكة العربية السعودية المركز الثاني عالمياً في عدد الجوائز الكبرى ضمن منافسات معرض «آيسف 2025»، الذي أقيم في ولاية أوهايو الأمريكية، متفوِّقين على (68) دولة حول العالم شاركت في هذا المحفل العالمي.ويأتي هذا الإنجاز الكبير الذي يُحقِّقه أبطالنا الصغار للمرة الثانية على التوالي؛ نتيجةً للجهود المتواصلة التي تبذلها كافة الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، التي ظلت ترعى الكوادر الوطنية ذات النبوغ المُبكِّر في جميع القطاعات، وتعمل على تنمية مقدراتهم بصورةٍ علمية، وهو ما تبدو نتائجه ظاهرة للعيان.وحصد المنتخب السعودي الذي يضم (40) طالبًا وطالبة، (23) جائزة عالمية، منها (14) جائزة كبرى و(9) جوائز خاصة، خلال منافسته في المعرض الذي شارك فيه أكثر من (1700) طالباً وطالبة، يُمثِّلون (70) من دول العالم.يُذكر أن معرض «آيسف» يُعدُّ أهم وأكبر منصة عالمية للمشاريع البحثية والابتكارية لطلاب المدارس، حيث تُقيَّم المشاركات من قِبَل نخبة من العلماء والخبراء الدوليين، مما يمنح المشاركين فرصة مميزة لاستعراض قدراتهم العلمية أمام جمهور عالمي من المتخصصين.وحاز الفريق السعودي الذي ضمّ (40) طالبا وطالبة على (9) جوائز خاصة، و(14) جائزة كبرى، علماً بأن عدد الطلاب الذين شاركوا من جميع أنحاء العالم تجاوز (1700) طالباً؛ يُمثِّلون (70) دولة، حيث شاركوا بمشاريع نوعية ومتميزة بمجالاتٍ علمية واعدة. وبهذا الإنجاز اللافت ارتفع رصيد الجوائز التي حققتها المملكة إلى (126) منذ بدأت مشاركاتها في العام 2007.ومما يزيد من مقدار الفرحة التي يشعر بها كل أفراد الشعب السعودي بهذا الإنجاز اللافت؛ أنه أتى في وقتٍ تقطع فيه المملكة خطوات واسعة نحو تحديث كافة جوانب حياتها، حيث ينال التعليم مقداراً كبيراً من الاهتمام في رؤية 2030، بوصفه أبرز المداخل لتحقيق الطفرة الاقتصادية. ومما لا شك فيه أن ما تحقق لم يكن نتيجة للصدفة أو بضربة حظ، لأن الإنجازات العلمية لا تتحقق إلا بعد التخطيط الدقيق والتنفيذ السليم.وقد قامت وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» بعمل كبير؛ للوصول إلى هذا المستوى المشرِّف، بدعمٍ لا محدود من القيادة الرشيدة، ليُثمر في النهاية عن هذا التفرُّد والتفوّق، بعد أن أثبت أبطالنا قدرتهم على انتزاع تلك الجوائز عنوةً واقتداراً من منافسيهم، الذين يُمثِّلون كثيراً من الدول المتقدمة.كذلك، فإن الجهات المعنية لم تعتمد فقط على القدرات الطبيعية والمواهب الكبيرة التي منحها الله تعالى لهؤلاء العباقرة الصغار، بل قامت بصقلها وتنميتها بالعلم الحديث والتدريب المتطور على هدي أهداف ومبادرات رؤية المملكة 2030، لتحقيق مستهدفات طموحة في برنامج التحول الوطني المتعلق بالبحث العلمي والتعليم، فكانت النتيجة الطبيعية باهرة ومشرِّفة.ومما يُحمد لوزارة التعليم، اهتمامها المتواصل بترقية بيئة التعلُّم، لتحفيز الإبداع والابتكار، وتحسين المناهج وطرق التدريس، وتطوير المهارات الأساسية للطلاب، وتركيزها على تنمية الكادر البشري، باعتباره أهم العناصر لتحقيق التطور والنهضة.ولأن قيادتنا الرشيدة تؤمن بقدرات أبناء هذا الوطن، وعلى ثقة تامة من كفاءتهم ومقدرتهم، فقد جعلت تنميتها في مقدمة أهدافها، لأنها المستهدفة أساساً بكافة الجهود الرامية نحو تحقيق النهضة. فلا قيمة لأي ازدهار اقتصادي إذا لم يتزامن مع نهضة مماثلة في المستوى العلمي للشباب، لأنهم الذين يتحملون مسؤولية استدامة ذلك التطور والازدهار؛ بما يحملونه من مؤهلات علمية كافية.لذلك فإن رؤية السعودية 2030 التي احتفلنا خلال الفترة الماضية بإنجاز 93% من مستهدفاتها الرئيسية قبل الموعد المحدد بخمس سنوات؛ تؤكد من جديد أنها كانت فألاً حسناً على هذه البلاد المباركة، وها هي نتائجها وثمارها قد بدأت في الظهور، لتكون المحصلة النهائية هي تحويل المملكة إلى دولة أكثر تطوراً، لتنال المكانة اللائقة بها.

استقبال حافل لمنتخب المملكة للعلوم والهندسة في الرياض بعد فوزه بـ23 جائزة في "آيسف 2025"
استقبال حافل لمنتخب المملكة للعلوم والهندسة في الرياض بعد فوزه بـ23 جائزة في "آيسف 2025"

صحيفة عاجل

timeمنذ 20 ساعات

  • صحيفة عاجل

استقبال حافل لمنتخب المملكة للعلوم والهندسة في الرياض بعد فوزه بـ23 جائزة في "آيسف 2025"

تم النشر في: حظي المنتخب السعودي للعلوم والهندسة باستقبال حافل في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، لدى عودته إلى أرض الوطن، بعد مشاركته المتميزة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2025"، الذي أقيم في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية خلال الفترة من (10) إلى (16) مايو الجاري. وحصد المنتخب، الذي ضم (40) طالبًا وطالبة قدموا مشاريع نوعية في مجالات علمية واعدة، (23) جائزة عالمية، منها (14) جائزة كبرى و(9) جوائز خاصة، بعد منافسة قوية مع أكثر من (1700) طالب وطالبة من (70) دولة، ضمن أكبر محفل علمي دولي لطلاب المرحلة ما قبل الجامعية في مجالات العلوم والهندسة. وكان في استقبال المنتخب لحظة وصوله رئيس مجلس إدارة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع سليمان الزبن، ومساعد وزير التعليم محمد الغامدي. وهنأ رئيس الوفد السعودي أمين عام مؤسسة "موهبة" المكلف الدكتور خالد الشريف، الطلاب والطالبات الفائزين، مشيدًا بتميّزهم في تقديم مشاريع علمية نوعية نافسوا بها نخبة من مبدعي العالم، مؤكدًا أن ما حققوه يمثل مصدر فخر واعتزاز، ويبرهن على ما يتمتع به أبناء الوطن من كفاءات واعدة تسهم في بناء مستقبل مزدهر في مجالات العلوم والتقنية والابتكار. وأكد أن فوز المملكة بـ23 جائزة في "آيسف 2025" يأتي تتويجًا لتكامل الجهود بين "موهبة" ووزارة التعليم والشركاء الإستراتيجيين، ضمن منظومة وطنية متماسكة لرعاية الموهبة والتميز العلمي, مبينًا أن هذا الإنجاز يعكس ما يحظى به قطاع التعليم والابتكار من دعم كبير من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، ومكانة المملكة المتقدمة في المحافل العلمية الدولية. وتشارك المملكة في معرض "آيسف" سنويًا منذ عام 2007، ممثلةً في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ووزارة التعليم، وارتفع رصيدها من الجوائز خلال مشاركاتها المتتالية إلى 183 جائزة دولية، منها 124 جائزة كبرى و59 جائزة خاصة. وحققت المملكة المركز الثاني عالميًا في عدد الجوائز الكبرى المحصلة في آيسف 2025، خلف الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك للعام الثاني على التوالي، بعد أن نالت المركز نفسه في نسخة المعرض لعام 2024، استمرارًا لسلسلة النجاحات التي تحققها المملكة في المحافل العلمية العالمية. ويُعد معرض "آيسف" أهم وأكبر منصة علمية دولية لعرض المشاريع البحثية والابتكارية لطلاب المدارس، حيث تُقيَّمُ المشاركاتُ من قبل نخبة من العلماء والخبراء الدوليين، ما يمنح الطلبة فرصة لعرض قدراتهم العلمية أمام جمهور عالمي متخصص.

استقبال حافل لمنتخب المملكة للعلوم والهندسة في الرياض بعد فوزه بـ(23) جائزة في "آيسف 2025"
استقبال حافل لمنتخب المملكة للعلوم والهندسة في الرياض بعد فوزه بـ(23) جائزة في "آيسف 2025"

المدينة

timeمنذ 21 ساعات

  • المدينة

استقبال حافل لمنتخب المملكة للعلوم والهندسة في الرياض بعد فوزه بـ(23) جائزة في "آيسف 2025"

حظي المنتخب السعودي للعلوم والهندسة باستقبال حافل في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، لدى عودته إلى أرض الوطن، بعد مشاركته المتميزة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2025"، الذي أقيم في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية خلال الفترة من (10) إلى (16) مايو الجاري. وحصد المنتخب، الذي ضم (40) طالبًا وطالبة قدموا مشاريع نوعية في مجالات علمية واعدة، (23) جائزة عالمية، منها (14) جائزة كبرى و(9) جوائز خاصة، بعد منافسة قوية مع أكثر من (1700) طالب وطالبة من (70) دولة، ضمن أكبر محفل علمي دولي لطلاب المرحلة ما قبل الجامعية في مجالات العلوم والهندسة. وكان في استقبال المنتخب لحظة وصوله رئيس مجلس إدارة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع سليمان الزبن، ومساعد وزير التعليم محمد الغامدي.وهنأ رئيس الوفد السعودي أمين عام مؤسسة "موهبة" المكلف الدكتور خالد الشريف، الطلاب والطالبات الفائزين، مشيدًا بتميّزهم في تقديم مشاريع علمية نوعية نافسوا بها نخبة من مبدعي العالم، مؤكدًا أن ما حققوه يمثل مصدر فخر واعتزاز، ويبرهن على ما يتمتع به أبناء الوطن من كفاءات واعدة تسهم في بناء مستقبل مزدهر في مجالات العلوم والتقنية والابتكار. وأكد أن فوز المملكة بـ23 جائزة في "آيسف 2025" يأتي تتويجًا لتكامل الجهود بين "موهبة" ووزارة التعليم والشركاء الإستراتيجيين، ضمن منظومة وطنية متماسكة لرعاية الموهبة والتميز العلمي, مبينًا أن هذا الإنجاز يعكس ما يحظى به قطاع التعليم والابتكار من دعم كبير من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، ومكانة المملكة المتقدمة في المحافل العلمية الدولية. وتشارك المملكة في معرض "آيسف" سنويًا منذ عام 2007، ممثلةً في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ووزارة التعليم، وارتفع رصيدها من الجوائز خلال مشاركاتها المتتالية إلى 183 جائزة دولية، منها 124 جائزة كبرى و59 جائزة خاصة. وحققت المملكة المركز الثاني عالميًا في عدد الجوائز الكبرى المحصلة في آيسف 2025، خلف الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك للعام الثاني على التوالي، بعد أن نالت المركز نفسه في نسخة المعرض لعام 2024، استمرارًا لسلسلة النجاحات التي تحققها المملكة في المحافل العلمية العالمية. ويُعد معرض "آيسف" أهم وأكبر منصة علمية دولية لعرض المشاريع البحثية والابتكارية لطلاب المدارس، حيث تُقيَّمُ المشاركاتُ من قبل نخبة من العلماء والخبراء الدوليين، ما يمنح الطلبة فرصة لعرض قدراتهم العلمية أمام جمهور عالمي متخصص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store