logo
الأمن الغذائى فى «الحفظ والصون».. جهود مكثفة لزيادة الإنتاج الزراعى والحيوانى والسيطرة على الأسعار وتقلبات الأسواق

الأمن الغذائى فى «الحفظ والصون».. جهود مكثفة لزيادة الإنتاج الزراعى والحيوانى والسيطرة على الأسعار وتقلبات الأسواق

بوابة الأهراممنذ 17 ساعات

%75 من الثروة الحيوانية موجودة فى يد الفلاح والمربى الصغير
%60 حجم إنتاج السوق المحلية من اللحوم والباقى يتم تغطيته من الاستيراد
%70 من تكاليف تربية الماشية مخصصة للأعلاف
5.2 مليون رأس من الأبقار عدد الموجودة مصنفة كلها بلدى ومحلى وخليط وفريزيان
تعانى الأسواق العالمية اضطرابات متتالية فى سلاسل الإمداد وأسعار الغذاء، ورغم ذلك تحقق مصر قفزات ملحوظة فى مواجهة أزمة اللحوم والتصدى لها بما يحقق عوائد على مسارات عديدة حيث تتجدد المبادرات والخطط والمشاريع وأحيانا الدعوات التى تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتى من اللحوم، وعلى رأسها اللحوم الحمراء، باعتبارها من السلع الغذائية الأساسية التى تمس الأمن القومى الغذائى مباشرة.
وعلى الرغم مما تحقق من إنجازات على مدار السنوات السنوات الماضية، إلا أن الواقع والخبراء يشيرون إلى أنه لا تزال هناك فجوة قائمة بين الإنتاج المحلى والاستهلاك، بل وتزداد تعقيدًا بفعل تحديات محلية ودولية تحاول الدولة المصرية التصدى له بتدخل مدروس وخطط ممنهجة ورؤية استراتيجية شاملة.
تشير التقديرات الرسمية إلى أن الإنتاج المحلى من اللحوم الحمراء لا يغطى كل الاحتياجات الاستهلاكية، وهو ما يجعل الدولة تعتمد بشكل جزئى ومستمر على الاستيراد من الأسواق الخارجية، مما يضع الميزان التجارى تحت ضغط دائم، خصوصًا فى ظل تقلبات أسعار الدولار وارتفاع أسعار الأعلاف المستوردة عالميًا.
ويعد ملف الأعلاف من أبرز التحديات أمام التوسع فى الثروة الحيوانية، حيث تمثل نحو 70% من تكاليف تربية الماشية، وسط شكاوى متكررة من المربين من ارتفاع أسعارها وتذبذب توافرها، مما يهدد جدوى مشاريع التسمين الصغيرة والمتوسطة.
وتبذل الحكومة ممثلة فى وزارة الزراعة جهودًا متواصلة لدعم قطاع الإنتاج الحيوانى، سواء من خلال التوسع فى مشروع البتلو الذى وفر تمويلات بمليارات الجنيهات لصغار المربين، أو من خلال دعم التحسين الوراثى وتطوير السلالات المحلية بما يزيد من كفاءتها الإنتاجية. ومع ذلك، يرى بعض الخبراء أن تلك الجهود تحتاج إلى تكامل أكبر بين مؤسسات الدولة، وتحفيز أوسع لمشاركة القطاع الخاص فى إنشاء مزارع نموذجية ومجتمعات إنتاجية متكاملة وتقديم حلول لبعض المشكلات التى تواجه مربى الماشية.
«الأهرام» تناقش فى هذا الملف حلم تحقيق الاكتفاء الذاتى من الأغذية، خاصة من اللحوم وكيف نصل إلى تحقيقه إلى واقع يلمسه كل مواطن حتى لا يستمر هذا الحلم أملا مؤجلا أو صعب التحقيق.
أما المربون، خاصة فى الوجهين القبلى والبحرى، فيؤكدون أن العقبة الكبرى أمامهم ليست فى قلة الدعم فحسب، بل فى عدم وجود منظومة تسويقية عادلة تضمن لهم هامش ربح يحفزهم على الاستمرار. فهم يواجهون ضغوطًا مزدوجة: من الموردين، الذين يرفعون أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية، ومن التجار الكبار، الذين يشترون الإنتاج بأسعار أقل من تكاليف التربية أحيانًا.
فى هذا السياق، يبرز دور القطاع الخاص كعنصر حاسم فى المعادلة. فبعض الشركات الكبرى بدأت بالفعل فى الاستثمار فى مزارع متكاملة لتربية الماشية وإنتاج الأعلاف وتوزيع اللحوم، لكنها تظل محاولات محدودة لا ترقى بعد إلى مستوى الطموح الوطنى لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
تبقى الحقيقة الثابتة أن تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل واللحوم ليس أمرًا مستحيلًا، لكنه مرهون بتوفير بيئة إنتاجية عادلة، واستثمارات مدروسة، وشراكة حقيقية بين الدولة والمربين والقطاع الخاص. وفى ظل التحديات الراهنة، ويصبح «الأمن الغذائى» فى الحفظ والصون.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار الدواجن اليوم السبت.. الفراخ وصلت لكام
أسعار الدواجن اليوم السبت.. الفراخ وصلت لكام

الزمان

timeمنذ 2 ساعات

  • الزمان

أسعار الدواجن اليوم السبت.. الفراخ وصلت لكام

تقدم «الزمان» في هذا الموضوع تفاصيل أسعار الدواجن اليوم السبت الموافق 7-6-2025، وتتضمن سعر الفراخ البيضاء اليوم، أسعار الدواجن البلدي اليوم، سعر علف الدواجن اليوم، بورصة الدواجن البلدي وفق ما يتم الإعلان عنه في موقع بورصة الدواجن المصرية. وجاءت أسعار اليوم كالتالي: سجلت بورصة الدواجن اليوم سعرًا قدره 75 جنيهًا للكيلو من الفراخ البيضاء، بينما تراوحت أسعار البيع للمستهلك بين 80 و85 جنيهًا. أما بالنسبة للدواجن البلدي، فقد وصل سعر الكيلو في البورصة إلى 126 جنيهًا، في حين اختلفت أسعارها للمستهلك، حيث تراوحت بين 126 و132 جنيهًا. ووفقا لآخر الأسعار المعلنة عبر الموقع الرسمي لبوابة السلع المحلية والعالمية التابعة لمجلس الوزراء، نرصد لكم انخفاض أسعار اللحوم اليوم، والتي من المؤكد أنها تختلف باختلاف المناطق والمحافظات حسب الإقبال على الشراء، حيث جاءت على النحو التالي: سعر اللحمة الضاني يبدأ سعر كيلو اللحوم الضأن - اللحمة الضاني، من 280 جنيها بدلا من 320 جنيها ويصل في بعض المناطق إلى 500 جنيه. فيما يبدأ سعر كيلو لحم ضأن بعظم من 280 جنيها، ويصل في بعض المناطق إلى 450 جنيهًا. سعر اللحمة البتلو - يبدأ سعر كيلو اللحوم الحمراء - اللحمة البتلو، من 280 جنيها بدلا من 340 جنيهًا، ويصل في بعض الأحيان إلى 500 جنيه. وكذا يبدأ سعر كيلو لحم بتلو بعظم من 180 جنيها، ويصل بعض المناطق إلى مستويات 500 جنيه. سعر اللحمة الكندوز ويبدأ سعر كيلو لحم كندوز كبير من 250 جنيها بدلا من 300 جنيه، فيما يصل في بعض المناطق إلى 400 جنيه، بتراجع 50 جنيها. ويبدأ سعر كيلو لحم كندوز عادي من 320 جنيها، ويصل في بعض المناطق إلى 480 جنيها. ويكون سعر كيو لحم كندوز صغير 250، ويصل في بعض المناطق إلى 420 جنيها.

المفروض يكون ببلاش ولكن، شيخ الجزارين يتحدث عن كارثة أدت إلى ارتفاع سعر الضاني في عيد الأضحى
المفروض يكون ببلاش ولكن، شيخ الجزارين يتحدث عن كارثة أدت إلى ارتفاع سعر الضاني في عيد الأضحى

فيتو

timeمنذ 15 ساعات

  • فيتو

المفروض يكون ببلاش ولكن، شيخ الجزارين يتحدث عن كارثة أدت إلى ارتفاع سعر الضاني في عيد الأضحى

أسعار اللحوم الضاني في عيد الأضحى، سجلت أسعار اللحوم الضاني ارتفاعًا ملحوظًا، مع بدء موسم عيد الأضحى المبارك، فما أسباب ارتفاع سعر اللحمة الضاني في الأسواق؟ أسعار اللحمة الضاني في عيد الأضحى المفروض رسميًّا يكون الضاني ببلاش في مصر واستنكر طارق سلامة شيخ الجزارين، ارتفاع أسعار اللحوم الضاني في مصر، قائلًا: «المفروض رسميًّا يكون الضاني ببلاش في مصر». أسعار اللحمة الضاني في عيد الأضحى الموسم الوحيد للضاني في مصر هو عيد الأضحى وأوضح أن الشعب المصري لا يفضل استهلاك اللحم الضاني مثل البتلو والكندوز، مضيفًا: «المصري مش أكيل ضاني، فالموسم الوحيد للضاني في مصر هو عيد الأضحى على عكس دول الخليج التي تستخدم الضاني كل يوم». طارق سلامة شيخ الجزارين «الكبابجية» السبب في رفع سعر اللحمة الضاني وتابع: أن «مستهلكي الضاني في مصر ليس المواطنين بل الكبابجية الذين يبعونه بأعلى الأسعار، إذ يصل سعر كيلو الكباب الضاني الصافي إلى 1500 جنيه، وعليه فهم السبب في رفع أسعار اللحمة الضاني». أسعار اللحمة الضاني في عيد الأضحى الاستهلاك المطاعم الكبير للضاني أثر سلبًا في الأسعار للمواطنين وأشار إلى أنه بالرغم من أنه ليس لدينا عجز في أعداد الخرفان، فإن الاستهلاك الكبير للمطاعم أثر سلبًا في أسعار الضاني للمواطنين، إضافة إلى أن أصحاب المطاعم يقومون بذبح إناث الضاني، دون النظر إلى تأثير ذلك في تنمية الثروة الحيوانية». أسعار اللحمة الضاني في عيد الأضحى أسعار اللحوم الضاني الصافي وبالعظام في الأسواق وعن أسعار اللحوم الضاني الصافي وبالعظام في الأسواق وفق آخر تحديث للبوابة الحكومية، فجاءت كالآتي: أسعار اللحمة الضاني في عيد الأضحى سعر اللحمة الضاني الصافي بالأسواق وبلغ متوسط سعر كيلو لحوم ضأن صافي نحو 418.5 جنيه، تراوح سعر اللحوم الضأن الصافي بين 300 جنيه إلى 500 جنيه للكيلو في أسواق المحافظات. أسعار اللحمة الضاني في عيد الأضحى أسعار اللحمة الضاني بالعظم في الأسواق وبلغ متوسط سعر كيلو اللحم الضاني بالعظام نحو 389.7 جنيه، وتراوحت أسعار اللحوم الضأن بالعظم ما بين 300 جنيه إلى 460 جنيهًا في أسواق المحافظات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الأمن الغذائى فى «الحفظ والصون».. جهود مكثفة لزيادة الإنتاج الزراعى والحيوانى والسيطرة على الأسعار وتقلبات الأسواق
الأمن الغذائى فى «الحفظ والصون».. جهود مكثفة لزيادة الإنتاج الزراعى والحيوانى والسيطرة على الأسعار وتقلبات الأسواق

بوابة الأهرام

timeمنذ 17 ساعات

  • بوابة الأهرام

الأمن الغذائى فى «الحفظ والصون».. جهود مكثفة لزيادة الإنتاج الزراعى والحيوانى والسيطرة على الأسعار وتقلبات الأسواق

%75 من الثروة الحيوانية موجودة فى يد الفلاح والمربى الصغير %60 حجم إنتاج السوق المحلية من اللحوم والباقى يتم تغطيته من الاستيراد %70 من تكاليف تربية الماشية مخصصة للأعلاف 5.2 مليون رأس من الأبقار عدد الموجودة مصنفة كلها بلدى ومحلى وخليط وفريزيان تعانى الأسواق العالمية اضطرابات متتالية فى سلاسل الإمداد وأسعار الغذاء، ورغم ذلك تحقق مصر قفزات ملحوظة فى مواجهة أزمة اللحوم والتصدى لها بما يحقق عوائد على مسارات عديدة حيث تتجدد المبادرات والخطط والمشاريع وأحيانا الدعوات التى تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتى من اللحوم، وعلى رأسها اللحوم الحمراء، باعتبارها من السلع الغذائية الأساسية التى تمس الأمن القومى الغذائى مباشرة. وعلى الرغم مما تحقق من إنجازات على مدار السنوات السنوات الماضية، إلا أن الواقع والخبراء يشيرون إلى أنه لا تزال هناك فجوة قائمة بين الإنتاج المحلى والاستهلاك، بل وتزداد تعقيدًا بفعل تحديات محلية ودولية تحاول الدولة المصرية التصدى له بتدخل مدروس وخطط ممنهجة ورؤية استراتيجية شاملة. تشير التقديرات الرسمية إلى أن الإنتاج المحلى من اللحوم الحمراء لا يغطى كل الاحتياجات الاستهلاكية، وهو ما يجعل الدولة تعتمد بشكل جزئى ومستمر على الاستيراد من الأسواق الخارجية، مما يضع الميزان التجارى تحت ضغط دائم، خصوصًا فى ظل تقلبات أسعار الدولار وارتفاع أسعار الأعلاف المستوردة عالميًا. ويعد ملف الأعلاف من أبرز التحديات أمام التوسع فى الثروة الحيوانية، حيث تمثل نحو 70% من تكاليف تربية الماشية، وسط شكاوى متكررة من المربين من ارتفاع أسعارها وتذبذب توافرها، مما يهدد جدوى مشاريع التسمين الصغيرة والمتوسطة. وتبذل الحكومة ممثلة فى وزارة الزراعة جهودًا متواصلة لدعم قطاع الإنتاج الحيوانى، سواء من خلال التوسع فى مشروع البتلو الذى وفر تمويلات بمليارات الجنيهات لصغار المربين، أو من خلال دعم التحسين الوراثى وتطوير السلالات المحلية بما يزيد من كفاءتها الإنتاجية. ومع ذلك، يرى بعض الخبراء أن تلك الجهود تحتاج إلى تكامل أكبر بين مؤسسات الدولة، وتحفيز أوسع لمشاركة القطاع الخاص فى إنشاء مزارع نموذجية ومجتمعات إنتاجية متكاملة وتقديم حلول لبعض المشكلات التى تواجه مربى الماشية. «الأهرام» تناقش فى هذا الملف حلم تحقيق الاكتفاء الذاتى من الأغذية، خاصة من اللحوم وكيف نصل إلى تحقيقه إلى واقع يلمسه كل مواطن حتى لا يستمر هذا الحلم أملا مؤجلا أو صعب التحقيق. أما المربون، خاصة فى الوجهين القبلى والبحرى، فيؤكدون أن العقبة الكبرى أمامهم ليست فى قلة الدعم فحسب، بل فى عدم وجود منظومة تسويقية عادلة تضمن لهم هامش ربح يحفزهم على الاستمرار. فهم يواجهون ضغوطًا مزدوجة: من الموردين، الذين يرفعون أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية، ومن التجار الكبار، الذين يشترون الإنتاج بأسعار أقل من تكاليف التربية أحيانًا. فى هذا السياق، يبرز دور القطاع الخاص كعنصر حاسم فى المعادلة. فبعض الشركات الكبرى بدأت بالفعل فى الاستثمار فى مزارع متكاملة لتربية الماشية وإنتاج الأعلاف وتوزيع اللحوم، لكنها تظل محاولات محدودة لا ترقى بعد إلى مستوى الطموح الوطنى لتحقيق الاكتفاء الذاتي. تبقى الحقيقة الثابتة أن تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل واللحوم ليس أمرًا مستحيلًا، لكنه مرهون بتوفير بيئة إنتاجية عادلة، واستثمارات مدروسة، وشراكة حقيقية بين الدولة والمربين والقطاع الخاص. وفى ظل التحديات الراهنة، ويصبح «الأمن الغذائى» فى الحفظ والصون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store