
القوات الروسية تحرر بلدة في دونيتسك وتقضي على "مرتزقة"
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على بلدة إليزافيتوفكا في دونيتسك.
وقالت الدفاع في بيان: "نتيجة للأعمال النشطة والحاسمة، حررت وحدات من مجموعة قوات 'المركز' قرية إليزافيتوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأشار البيان إلى أن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية، أسقطت طائرة إف-16 أوكرانية، و8 قنابل من طراز جدام و7 صورايخ من طراز هيمارس و207 مسيرة أوكرانية".
وتابع البيان: "قامت وحدات من قوات مجموعة 'الغرب' الروسية، بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوات الروسية القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات الأوكرانية"، في مناطق عدة من خاركيف ودونيتسك، وخسرت قوات كييف أكثر من 260عسكريا، ودبابة وناقلات جند، وعدد من المدافع الميدانية.
تحييد مجموعتين من المرتزقة الأجانب
من ناحية ثانية، أكد إيفان بيغما، المتحدث باسم مجموعة "الغرب" التابعة للجيش الروسي، أن جنود المجموعة قامت بتحييد مجموعتين من المرتزقة الأجانب التابعين للواء الهجوم الجبلي المنفصل من القوات الأوكرانية، في منطقة الغابات بمقاطعة كوبيانسك.
وقال بيغما لوكالة "سبوتنيك": "تم اكتشاف وتحييد مجموعتين هجوميتين من المرتزقة الأجانب من لواء الهجوم الجبلي المنفصل في منطقة غابات بمقاطعة كوبيانسك".
وذكر أن القوات المسلحة الأوكرانية، فقدت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أكثر من 250 عسكريا في منطقة عمليات المجموعة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، مرات عدة، أنه تم القضاء على مرتزقة من الولايات المتحدة وبريطانيا وجورجيا وبولندا ودول أخرى، في أوكرانيا. وكما أكدت الوزارة، فإن نظام كييف يستخدمهم كـ"وقود للمدافع".
الدفاع الروسية تؤكد إسقاط مقاتلة "إف-16" أوكرانية
من جهة أخرى، أكدت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الأحد، أنها أسقطت طائرة مقاتلة أوكرانية من طراز "إف-16" أميركية الصنع.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها اليوم الأحد أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها أسقطت مقاتلة إف-16 تابعة للقوات الأوكرانية.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع إلى أن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية، أسقطت طائرة "إف-16" أوكرانية، و8 قنابل من طراز "جدام" و7 صواريخ من طراز "هيمارس" و207 طائرات مسيرة أوكرانية".
وكانت الخدمة الأوكرانية في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نقلت في وقت سابق عن مصادر حكومية، أن صواريخ روسية أسقطت مقاتلة "إف-16" فوق منطقة سومي شمال شرقي أوكرانيا، مما أدى إلى مقتل طيار أوكراني.
وهذه هي ثاني طائرة مقاتلة من طراز "إف-16" يتم إسقاطها، بعد الأولى التي سقطت في حادث في الصيف الماضي.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكد، أمس السبت، مقتل طيار كان يقود مقاتلة غربية من طراز "إف-16"، خلال مهمة قتالية.
وقال زيلينسكي إن "الكابتن بافلو إيفانوف قتل السبت خلال قتال أثناء قيادته طائرة (إف-16)"، معربا عن تعازيه لأسرته.
وأضاف أنه سيتم توضيح ملابسات وفاة الطيار صاحب الـ26 عاما، كما أعلن منحه لقب "بطل أوكرانيا".
ولم تعلن كييف بعد ملابسات ما حدث للمقاتلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 5 أيام
- البلاد البحرينية
ترامب: الحرب بأوكرانيا كان يجب أن تظل مشكلة أوروبا وحدها
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة لا يجب أن تتدخل في الصراع الأوكراني، معتبراً أنه كان ينبغي أن يظل هذا النزاع "قضية" أوروبا وحدها. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، مساء أمس الاثنين، في إشارة للحرب في أوكرانيا: "أعتقد أن شيئاً ما سيحدث، وإن لم يحدث، فسأتنحى جانباً، وسيضطرون هم إلى الاستمرار. هذه القضية هي قضية أوروبية، ويجب أن تظل أوروبية، لكننا (تدخلنا) لأن الإدارة (الأميركية) السابقة اعتقدت بضرورة تدخلنا، وكنا أكثر انخراطاً من أوروبا نفسها من حيث المال وكل ما قدمناه". وأضاف الرئيس الأميركي: "لقد خصصنا مبالغ طائلة، أعتقد أنها مبالغ قياسية مخصصة لدولة أجنبية. ولم يسبق أن شهدنا مثل ذلك: أسلحة وأموالاً. أما أوروبا فقد قدمت الكثير، لكنها لم تقترب مما قدمناه، ربما خصصنا ما يقارب ثلاثة أضعاف (ما قدمته أوروبا)، وهذا أمرٌ مخزٍ بكل بساطة، هذه القصة برمتها وصمة عار". يذكر أن الولايات المتحدة التزمت، منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا في 2022، بتخصيص أكثر من 180 مليار دولار لأوكرانيا. في سياق آخر، أكد ترامب عدم وجود عسكريين أميركيين على الأرض في أوكرانيا مشيراً إلى أن هذا الأمر لم يحدث في الماضي ولن يحدث في المستقبل كذلك. وقال بهذا الصدد: "ليس لدينا (جنود) على الأرض هناك، ولا يمكن أن يكون لدينا قوات على الأرض، لكن لدينا نصيب كبير (من الصراع في أوكرانيا)، والمبلغ المالي الذي استثمرناه كان جنونياً، إن المبلغ الذي استثمرناه هو رقم قياسي". يذكر أن ترامب أجرى أمس اتصال مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث مسألة حل الصراع في أوكرانيا. وفي هذا السياق، وصف الرئيس الأميركي نظيره الروسي بأنه "رجل لطيف"، وقال خلال حفل عشاء لمجلس أمناء مركز "جون كينيدي للفنون المسرحية": "أجريت محادثة قصيرة مع رجل لطيف يُدعى بوتين. أجرينا في الواقع محادثة جيدة، وأحرزنا تقدماً"، بحسب ما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء. من جهته وصف بوتين المحادثة الهاتفية مع ترامب بأنها كانت "ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية"، مشيراً إلى أنها استمرت لأكثر من ساعتين. وأعرب عن امتنانه لترامب لمشاركة الولايات المتحدة الأميركية في استئناف المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا.


البلاد البحرينية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
سلاح الجو الأوكراني: تحطم ثالث مقاتلة أميركية من طراز إف-16
قال سلاح الجو الأوكراني في بيان إنه فقد طائرة مقاتلة من طراز "إف-"16، صباح اليوم الجمعة، بسبب وضع غير اعتيادي على متنها، وذكر أن الطيار تمكن من تفعيل مقعد القذف. وجاء في بيان على تطبيق تلغرام "وفقا للبيانات الأولية.. حدث وضع غير اعتيادي على متن الطائرة. قام الطيار بإبعاد الطائرة عن المناطق السكنية وجرى قذفه بنجاح". وهذه ثالث طائرة أميركية مقاتلة من طراز "إف-16" تسقط أو يتم إسقاطها منذ أن تسلمت أوكرانيا عددا منها العام الماضي. ففي وقت سابق، ذكرت الخدمة الأوكرانية في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، نقلا عن مصادر حكومية أوكرانية، أن صواريخ روسية أسقطت مقاتلة "إف-16" فوق منطقة سومي شمال شرقي أوكرانيا، مما أدى إلى مقتل طيار أوكراني.


الوطن
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن
«بلومبيرغ»: ارتفاع قيمة الأسلحة الصينية بعد حرب باكستان والهند
قالت وكالة بلومبيرغ الأميركية للأنباء إن الأسلحة الصينية شهدت ارتفاعا في قيمتها السوقية العالمية بعد أن أثبتت نجاحا في الحرب القصيرة التي دارت رحاها مؤخرا بين باكستان والهند. وأضافت، في تحليل إخباري على موقعها الإلكتروني، أن الصراع الأخير بين الدولتين الجارتين في جنوبي آسيا يدفع إلى إعادة تقييم الأسلحة الصينية بما يخالف المفاهيم السائدة القائلة بتدني قدراتها مقارنة بالأسلحة الغربية، مما من شأنه أن يثير قلق الدول التي تتوجس خيفة من الصين. وقد أثار نجاح الطائرة الصينية الصنع من طراز "جيه-10 سي" (J-10C) في إسقاط مقاتلات من طراز رافال الفرنسية، التي يملكها الجيش الهندي، المخاوف في تايوان، الدولة التي تعدها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها. وقد يزيد هذا النجاح من حجم صادرات الأسلحة الصينية إلى الدول النامية، وفق بلومبيرغ التي كشفت عن ارتفاع قيمة تلك الطائرة الصينية في الأسواق العالمية بأكثر من ربع سعرها السابق نهاية الأسبوع المنصرم. قلق تايوان ونقلت الوكالة الأميركية عن هو شيجين -رئيس التحرير السابق لصحيفة "غلوبال تايمز" القومية الصينية على وسائل التواصل الاجتماعي- القول إن على تايوان أن تشعر بالقلق، إذا صح أن الضربات الباكستانية حققت نجاحا. ومن جانبه، أكد شو هسياو هوانغ، الباحث في معهد أبحاث الدفاع والأمن القومي في تايبيه، أن تايوان ظلت تراقب من كثب الصدام بين باكستان والهند، وأن الأمر يتطلب إعادة تقييم القدرات القتالية الجوية للجيش الصيني التي ربما تضاهي -أو حتى تتجاوز- مستويات القوة الجوية الأميركية المنتشرة في شرقي آسيا. وزعمت بلومبيرغ أن الجيش الصيني -الذي يعد الأكبر في العالم من حيث عدد أفراده- كان غارقا في الفضائح في وقت كان يسعى فيه الرئيس شي جين بينغ إلى تحديثه. وقالت إن ذلك أثار تساؤلات حول مدى الجاهزية القتالية لقدراته الصاروخية القوية والسرية، والتي قد تلعب دورا حاسما في أي غزو لتايوان. دحض الشكوك ويبدو أن نجاح طائرات "جيه-10 سي" يدحض تلك الشكوك، رغم أنها لم تخض تجارب قتالية كثيرة، وتُستخدم للقيام بدوريات في مضيق تايوان. ومع ذلك -وفقا للتحليل- لا يزال من غير المؤكد كيف سيكون أداؤها في مواجهة المقاتلات الأميركية من طراز "إف-16″، على سبيل المثال، التي تشكل الجزء الأكبر من الطائرات التايوانية وأثبتت قدرتها القتالية عبر عقود من الزمن. وتعد الصين رابع أكبر مصدر للأسلحة في العالم ولكن معظم عملائها من الدول النامية مثل باكستان، التي تعاني من محدودية مواردها المالية. وتعتقد بلومبيرغ أن التطورات الأخيرة من شأنها أن ترفع مبيعات بكين من الأسلحة في وقت تستجيب فيه الاقتصادات الكبرى من أوروبا إلى آسيا لدعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيادة الإنفاق الدفاعي. فرصة جيدة لدول الجنوب ويرى جيمس تشار -وهو أستاذ مساعد للدراسات الصينية في كلية إس راجاراتنام للدراسات الدولية ومقرها في سنغافورة- أن هناك فرصة جيدة لأن تكون منظومات الأسلحة الصينية أكثر جاذبية للمشترين المحتملين، خاصة في دول الجنوب، لافتا إلى أن المقاتلة من طراز "جيه-10 سي" ليست حتى أكثر الطائرات الصينية تقدما. وحسب بيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فقد ارتفع متوسط صادرات الصين من الأسلحة إلى الخارج خلال السنوات الخمس الماضية بأكثر من 3 أضعاف ما كان عليه في الفترة من 2000 إلى 2004. ولا تنشر الحكومة الصينية والشركات المملوكة للدولة بيانات عن صادراتها من الأسلحة. لكن متخصصين زعموا أن صادرات الأسلحة الصينية تعاني منذ سنوات من عيوب في أنظمة التسليح التي تستنزف -بناء على آرائهم- ميزانيات الأمن بسبب نفقات الصيانة، رغم أنها تبدو غير مكلفة.