
مقابل العفو عنه.. ماسك يطالب زيلينسكي بالرحيل لبلد محايد
شفق نيوز/ بعد أيام من اللقاء الذي جمع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بدونالد ترامب، والذي انتهى بـ"طرده" من البيت الأبيض، يبدو أن زيلينسكي محاصر من إدارة المكتب البيضاوي، حيث طالبه رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية إيلون ماسك، يوم الثلاثاء، باللجو إلى بلد محايد مقابل العفو عنه.
وكتب ماسك في منشور عبر منصة "X"، قال فيه "ربما يمكن أن يكون هذا غير سار، لكن على زيلينسكي أن يغادر أوكرانيا مقابل عفو في بلد محايد من أجل انتقال سلمي للديمقراطية في البلاد".
وتعالت الدعوات وتصريحات المسؤولين في واشنطن بضرورة وجود زعيم أوكراني جاد لإجراء محادثات سلام، حيث شدد مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي مايك والتز، على أن واشنطن تريد أن ترى زعيما أوكرانيا مستعداً للتعامل مع واشنطن وموسكو، وإذا لم يتمكن زيلينسكي من تلبية هذا المطلب، فسيكون ذلك مشكلة.
كما صرح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون بأنه يتعين على زيلينسكي أن يستعيد رشده ويعود حافظاً للجميل إلى طاولة المفاوضات وإلا سيكون من الضروري أن يقود أوكرانيا شخص آخر.
من جهته أعلن زيلينسكي في حديث مع صحفيين بريطانيين مؤخراً أنه لا يستبعد المشاركة في انتخابات الرئاسة الأوكرانية في حال إجرائها، مؤكدا أن تغييره لن يكون سهلاً.
وقد انتهت ولاية زيلينسكي الرئاسية رسمياً بعد 20 آيار/ مايو 2024. وكما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مراراً، فإن شرعية زيلينسكي قد انتهت، لذلك من المهم معرفة من في كييف يمكن التعامل معه للوصول إلى توقيع وثائق تكون ملزمة قانونياً.
وأوضح بوتين أن القيادة الأوكرانية الحالية غير شرعية، وهو أمر خطير بسبب احتمال حدوث تعارض قانوني قد يؤدي إلى إبطال أي نتائج للمفاوضات.
وفي 18 شباط/ فبراير الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن نسبة تأييد زيلينسكي انخفضت إلى 4%، وأن أوكرانيا بحاجة إلى إجراء انتخابات إذا كانت كييف تريد أن يكون لها مكان على طاولة المفاوضات لتسوية الصراع.
وفي اليوم التالي، وصف ترامب زيلينسكي بـ"الديكتاتور" بسبب رفضه إجراء الانتخابات، مشيراً مرة أخرى إلى انخفاض نسبة تأييده بشكل كبير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 5 أيام
- وكالة الصحافة المستقلة
روسيا تشن أكبر هجوم بطائرات بدون طيار في الحرب قبل مكالمة بوتين وترامب
المستقلة/- شنت روسيا يوم الأحد أكبر هجوم لها بطائرات مسيرة على أوكرانيا منذ بداية الحرب، مما أسفر عن تدمير منازل ومقتل امرأة واحدة على الأقل، وذلك قبل يوم من موعد مناقشة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقترح وقف إطلاق النار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال جهاز المخابرات الأوكراني إنه يعتقد أيضًا أن موسكو كانت تنوي إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات في وقت لاحق من يوم الأحد في محاولة لترهيب الغرب. ولم يصدر أي رد فوري من موسكو على هذا الاتهام. التقى الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الذي يسعى جاهدًا لاستعادة العلاقات مع واشنطن بعد زيارة كارثية للبيت الأبيض في فبراير، بنائب الرئيس جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو في روما يوم الأحد على هامش حفل تنصيب البابا ليو. وقال زيلينسكي إن الاجتماع كان 'جيدًا' ونشر صورًا لمسؤولين أوكرانيين وأمريكيين يجلسون في الخارج على طاولة مستديرة ويبتسمون. وذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية أن الاجتماع استمر 40 دقيقة. وقال زيلينسكي الذي التقى أيضا البابا الجديد: 'أكدت مجددا أن أوكرانيا مستعدة للمشاركة في دبلوماسية حقيقية وشددت على أهمية وقف إطلاق النار الكامل وغير المشروط في أقرب وقت ممكن'. عقدت أوكرانيا وروسيا يوم الجمعة أول محادثات مباشرة بينهما منذ أكثر من ثلاث سنوات، تحت ضغط من ترامب للموافقة على وقف إطلاق النار في حرب تعهد بإنهائها سريعًا. اتفق الطرفان على تبادل ألف سجين، لكنهما فشلا في التوصل إلى هدنة، بعد أن قدمت موسكو شروطًا وصفها أحد أعضاء الوفد الأوكراني بأنها 'غير مقبولة'. صرح المستشار الألماني فريدريش ميرز بأن قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا يعتزمون التحدث إلى ترامب قبل خطاب الرئيسين الأمريكي والروسي يوم الاثنين. زار الزعماء الأوروبيون الأربعة كييف الأسبوع الماضي، ودعوا ترامب إلى دعم عقوبات جديدة على روسيا. وعندما سُئل وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت عما إذا كان الوقت قد حان لفرض عقوبات أشد على روسيا، قال إن الأمر متروك لترامب. وقال لبرنامج 'واجه الصحافة' على قناة إن بي سي نيوز: 'أعتقد أننا سنرى ما سيحدث عندما يجلس الجانبان على طاولة المفاوضات'. وقال: 'أوضح الرئيس ترامب بوضوح أنه إذا لم يتفاوض الرئيس بوتين بحسن نية، فإن الولايات المتحدة لن تتردد في تشديد العقوبات على روسيا، إلى جانب شركائنا الأوروبيين.' بعد ليلة من الإنذارات الجوية، أعلن سلاح الجو الأوكراني أنه حتى الساعة الثامنة من صباح الأحد، أطلقت روسيا 273 طائرة مسيرة على مدن أوكرانية. وأفادت السلطات الأوكرانية بإصابة ثلاثة أشخاص آخرين، بينهم طفل في الرابعة من عمره.


موقع كتابات
منذ 5 أيام
- موقع كتابات
خلال 3 سنوات .. 'ستريت جورنال' تزعم رفع أوكرانيا قيمة إنتاج السلاح لـ 35 مليار دولار
وكالات- كتابات: أفاد تقرير لصحيفة (وول ستريت جورنال)، اليوم الأحد، أن 'أوكرانيا' باتت تُصنّع أسلحة أكثر من أي وقتٍ مضّى، مؤكدًا أن 'كييف' انتجت خلال (03) سنوات من الحرب اسلحة بسعر: (35) مليار دولار. وذكر التقرير؛ أن: 'قيمة الأسلحة التي يُمكن لصناعة الدفاع الأوكرانية إنتاجها، ارتفعت من: مليار دولار في عام 2022، إلى: (35) مليار دولار على مدار ثلاث سنوات من الحرب، وحتى مع إطلاق روسيا صواريخها على مصانع إنتاج السلاح في أوكرانيا'. وأكد التقرير أنه: 'مع تراجع الدعم الأميركي لكييف، تتزايد أهمية صناعة الدفاع الأوكرانية في قُدرتها على مواصلة القتال ضد روسيا، وضمان سيّادتها في حال التوصل إلى اتفاق سلام'. وكان الرئيس الأوكراني؛ 'فولوديمير زيلينسكي'، قد صرّح قائلًا: 'ستظل أوكرانيا بحاجة دائمة إلى أسلحتها القوية حتى نتمكن من بناء دولتنا الأوكرانية القوية'. وأضاف 'زيلينسكي'؛ أن: 'أكثر من (40) بالمئة من الأسلحة المستَّخدمة على خط المواجهة مع روسيا تُصنع الآن في أوكرانيا، وفي بعض المجالات، مثل الطائرات بدون طيار، والأنظمة الأرضية غير المأهولة، والحرب الإلكترونية، تقترب هذه النسبة من (100) بالمئة'. ووفق التقرير لم يكن لدى 'أوكرانيا' سوى نموذج أولي واحد من مدفع (هاوتزر بوهدانا)؛ المُصنّع محليًا عندما أعلنت 'روسيا' عن عمليتها العسكرية في عام 2022. وفي العام الماضي؛ صرّحت 'كييف' بأنها أنتجت قذائف مدفعية أكثر مما أنتجته جميع دول 'حلف شمال الأطلسي'؛ الـ (ناتو)، مجتمعة. وتنُتج شركات تصنيع السلاح الأوكرانية كميات متزايدة من الأسلحة التقليدية مثل أنظمة المدفعية والمركبات المدرعة والألغام والذخيرة من جميع العيارات.


وكالة أنباء براثا
منذ 6 أيام
- وكالة أنباء براثا
ترامب: زيلينسكي أفضل تاجر في العالم
اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة تلفزيونية، أن رأس النظام في كييف فلاديمير زيلينسكي هو "أفضل تاجر في العالم"، إذ أشار ترامب في مقابة مع قناة فوكس نيوز التلفزيونية، إلى أن زيلينسكي يغادر الولايات المتحدة بعد كل زيارة لها، ومعه مليارات الدولارات. وقال ترامب: "أعتقد أنه أفضل تاجر في العالم، بل أفضل مني بكثير. يأتي زيلينسكي إلى واشنطن، وفي كل مرة يغادر ومعه 100 مليون دولار، ثم 100 مليون دولار أخرى، ثم 100 مليون دولار أخرى. لكن في المرة الأخيرة، لم يحصل إلا على 60 مليون دولار". كما أكد الرئيس الأمريكي على أن "الكونغرس مستاء للغاية. ويتساءل أعضاؤه: "أين ذهبت كل هذه الأموال؟". وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها ترامب عن زيلينسكي بهذا الشكل. ففي سبتمبر من العام الماضي، قال ترامب، إن زيلينسكي يعتبر "أفضل بائع متجول في التاريخ"، لأنه يغادر الولايات المتحدة حاملا مليارات الدولارات بعد كل زيارة. وأضاف ترامب خلال تجمع لأنصاره في بنسلفانيا: "أعتقد أن زيلينسكي هو أفضل بائع متجول في التاريخ. في كل مرة يأتي إلى بلدنا، ثم يغادر ومعه 60 مليار دولار". وفي مارس الماضي، وصف ترامب تلقي زيلينسكي أموالا من الولايات المتحدة خلال فترة رئاسة جو بايدن، بأنه كان أمرا سهلا للغاية "وكأنك تأخذ حلوى من طفل". وقال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، "في عهد بايدن، أخذ أموالا من هذا البلد كما يأخذ الحلوى من طفل. كان الأمر سهلا للغاية، بنفس الأسلوب". وتابع ترامب أنه لا يشعر من زيلينسكي بالامتنان، على الرغم من المساعدات الأمريكية البالغة 350 مليار دولار. فيما يؤكد ترامب بين الحين والآخر على أن زيلينسكي لا يمتلك أوراقا رابحة للتفاوض.