
«سيدات أفريقيا»: نيجيريا تطيح بحامل اللقب… وتتأهل للنهائي
وتلتقي نيجيريا في المباراة النهائية مع الفائز في المباراة الأخرى بالدور قبل النهائي التي تجمع اليوم بين المغرب وغانا.
وتقدمت نيجيريا في الدقيقة 45 عن طريق رشيدة أجيبادي من ركلة جزاء، ثم تعادلت جنوب أفريقيا في الدقيقة 61 عبر ركلة جزاء أيضاً نفذتها ليندا موتلالو.
وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، خطف المنتخب النيجيري هدف الفوز عن طريق ميشيل أوزي التي أرسلت كرة عرضية مباغتة من الجهة اليمنى خدعت الحارسة أنديلي دلاميني واستقرت في الشباك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
«فيفا» يختار مواجهة قطر وإيطاليا من أبرز مباريات «مونديال الناشئين»
وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منتخبَي قطر والمغرب في القائمة الشرفية لـ5 مباريات من المتوقع أن تخطف الأنظار خلال كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً، التي تستضيفها قطر أواخر العام الحالي. وسيكون مونديال قطر للناشئين تحت 17 عاماً، النسخة الأكبر في تاريخ البطولة، بمشاركة 48 منتخباً تتنافس على اللقب المرتقب. وقد شهدت البطولة عبر تاريخها ظهور نجوم كبار مثل لويس فيغو، ورونالدينيو، وأندريس إنييستا، وتشافي، ونيمار، وفيكتور أوسيمين، واليوم يسعى الجيل الجديد من النجوم الصاعدين لكتابة أسمائهم في سجلات المجد. وتم سحب قرعة دور المجموعات في مايو (أيار)، وأسفرت عن مواجهات شيقة للغاية، لكن الموقع الرسمي لـ«فيفا» ركَّز على 5 مباريات من المتوقع أن تتسم بالإثارة والمتعة، وهي قطر مع إيطاليا في المجموعة الأولى، والمغرب مع البرتغال بالمجموعة الثانية، والأرجنتين مع بلجيكا بالمجموعة الرابعة، وألمانيا مع كولومبيا بالمجموعة السابعة، والبرازيل مع هندوراس بالمجموعة الثامنة. ويخوض منتخب قطر مستضيف البطولة مواجهة افتتاحية مثيرة أمام منتخب إيطاليا، الذي تأهل إلى هذه النسخة من المونديال بعد بلوغه نصف نهائي بطولة أوروبا تحت 17 سنة، وتألق خلالها مهاجمهم الواعد صامويل إيناسيو، الذي تصدر قائمة الهدافين برصيد 5 أهداف، ورغم أن كفة التوقعات تميل لإيطاليا، فإن قطر بدعم جماهيرها ستسعى لبداية قوية تظهر طموحاتها على أرضها. وتشهد المجموعة الثانية، مواجهة بين بطلَي أفريقيا وأوروبا في فئة تحت 17 سنة، إذ فاز المغرب بكأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة في أبريل (نيسان) بعد الفوز على مالي بركلات الترجيح في النهائي، بينما حقَّقت البرتغال لقبها الأوروبي السابع بأسلوب أكثر حسماً بعد التغلب على فرنسا بثلاثية دون رد في النهائي. وفي المجموعة الرابعة تتابع الجماهير الصدام الكروي القوي بين الأرجنتين وبلجيكا، حيث تسعى الأرجنتين لاستكمال مجموعتها من بطولات «فيفا»، بعد أن تُوِّجت بكأس العالم للكبار 3 مرات، ومونديال الشباب تحت 20 سنة 6 مرات (رقم قياسي). أما بلجيكا، فتأمل في ترك بصمة قوية في مشاركتها الثالثة فقط في البطولة، وكانت آخر مشاركتيها عام 2015 عندما أنهت المنافسات في المركز الثالث. وفي المجموعة السابعة تلتقي ألمانيا مع كولومبيا، في لقاء آخر من المتوقع أن يكون حافلاً بالندية والإثارة، حيث تدخل ألمانيا حاملة اللقب ساعية لأن تصبح ثالث منتخب في التاريخ يحتفظ بالبطولة بعد البرازيل ونيجيريا. وتواجه في دور المجموعات منتخب كولومبيا القوي، الذي كان قريباً جداً من الفوز ببطولة أميركا الجنوبية تحت 17 سنة هذا العام، قبل أن يتعادل مع البرازيل في الدقيقة 88، ويخسر اللقب بركلات الترجيح. آخر المواجهات المثيرة المتوقعة، ستجمع منتخب البرازيل ونظيره منتخب هندوراس ضمن المجموعة الثامنة، حيث إن البرازيل لطالما أبهرت الجميع في كأس العالم تحت 17 سنة عبر تاريخها الحافل، وتُوِّجت باللقب 4 مرات. ويعد الجيل الحالي بطلاً لأميركا الجنوبية، ومن المتوقع أن يكون من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب في قطر. لكن في دور المجموعات، ينتظر «السيليساو» مواجهة صعبة أمام منتخب هندوراس، الذي قدَّم أداءً لافتاً في تصفيات أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف)، حيث فاز في جميع مبارياته الثلاث. ويشار إلى أن آخر مشاركة لهندوراس في البطولة كانت في عام 2017، حين أقصاها المنتخب البرازيلي من دور الـ.16.


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
إنفانتينو: افتتاح مكتب فيفا في المغرب سيؤثر عالمياً على كرة القدم
أكد السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أن افتتاح مكتب لفيفا في أفريقيا «سيكون له تأثير عالمي على كرة القدم». وشارك إنفانتينو السبت في مراسم الافتتاح الرسمي لمكتب الاتحاد الدولي لكرة القدم في العاصمة المغربية الرباط. وينضم مكتب فيفا في المغرب إلى مكاتب مماثلة في باريس بفرنسا، وفي ميامي بالولايات المتحدة، وفي جاكرتا بإندونيسيا، التي تدعم هدف الاتحاد الدولي لكرة القدم المتمثل في بناء روابط محلية أوثق وأقوى مع اتحاداته الأعضاء البالغ عددها 211 اتحاداً حول العالم، وذلك بهدف تسهيل انتشار كرة القدم على الصعيد العالمي. جياني إنفانتينو وفوزي لقجع (أ.ف.ب) ويقع المكتب في مجمع محمد السادس لكرة القدم في الرباط، وقد جاء الإعلان عن إنشاء المكتب بداية في ديسمبر (كانون الأول) 2024 عندما التقى إنفانتينو مع رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعضو مجلس فيفا فوزي لقجع من أجل توقيع الاتفاقية لإنشاء المكتب. ويوفر المكتب الآن مساحة للاتحاد الدولي لكرة القدم واتحاداته الوطنية الأفريقية الـ54 للاجتماع من أجل مناقشة مشاريع التطوير الحالية والمستقبلية، وبناء علاقات أوثق بين الهيئة الحاكمة لكرة القدم العالمية، وأولئك الذين يسعون جاهدين إلى دفع اللعبة إلى الأمام في بلادهم وعبر كامل أنحاء القارة. جياني إنفانتينو لحظة قص الشريط (أ.ف.ب) وقال رئيس فيفا، الذي انضم إليه نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي، أثناء قص شريط افتتاح المكتب: «اليوم هو بالتأكيد يوم رائع وخاص، يوم مجيد مليء بالبهجة، سنكتب بأحرف من ذهب التاريخ الرائع لفيفا، وكرة القدم في أفريقيا، وكرة القدم في المغرب، وكرة القدم في العالم». وأضاف: «من هنا، سيكون لدينا تأثير عالمي على كرة القدم. ليس فقط في المغرب عزيزي فوزي (لقجع)، وليس فقط في أفريقيا عزيزي باتريس (موتسيبي)، بل في جميع أنحاء العالم، بداية من هنا». كما وجه إنفانتينو الشكر للملك محمد السادس ملك المغرب على دعمه الذي أسهم في النمو والنجاح الهائلين لكرة القدم في المغرب خلال السنوات الأخيرة. وأشار: «تفصلنا أيام قليلة عن عيد العرش، وهو اليوم الذي يحتفل فيه الملك بالذكرى السادسة والعشرين لتنصيبه، وهذا الزخم الذي يبنيه مع كل الشعب المغربي، وبالطبع الاتحاد الذي يقوده فوزي لقجع هنا في المغرب لتطوير كرة القدم». مبنى فيفا من الداخل (أ.ف.ب) وأكد رئيس فيفا: «يعد هذا المركز الرياضي أكثر بكثير من مجرد مكتب رياضي، وأكثر بكثير من مجرد أكاديمية، فهو عصب كرة القدم المغربية والأفريقية؛ وبداية من يومنا هذا، سيكون عموداً لكرة القدم العالمية أيضاً، إنه شهادة على بلد يتطلع إلى المستقبل، وعلى قارة تنظر إلى الأمام، وعلى العمل الذي نقوم به جميعاً هنا من أجل هذه الرياضة الرائعة». من جانبه، قال موتسيبي: «إنه يوم خاص جداً وتاريخي، ولكنه يوم خاص لفيفا تحديداً، لم يكن بوسعنا إيجاد مكان أفضل من هنا ليكون مقراً للاتحاد الدولي». وأشار لقجع: «نرحب ترحيباً حاراً بهذا التعاون الهادف إلى تعزيز نمو القارة الأفريقية وفئاتها العمرية المتنوعة. ويهدف هذا التعاون أيضاً إلى تطوير كرة القدم الدولية في كثير من البلدان» توسيع نطاق عمل فيفا في المغرب هو الخطوة المنطقية التالية في ظل النمو الكبير والناجح الذي شهدته كرة القدم في البلاد خلال السنوات الأخيرة. فقد أصبح المنتخب المغربي للرجال أول منتخب أفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم عام 2022 في قطر، وفاز بالميدالية البرونزية خلال منافسات كرة القدم الأولمبية للرجال في باريس 2024، كما شارك المنتخب المغربي للسيدات لأول مرة في كأس العالم للسيدات خلال نسخة 2023 في أستراليا ونيوزيلندا، حينما وصل إلى دور الستة عشر. صورة جماعية من أمام مبنى فيفا في العاصمة المغربية الرباط (أ.ف.ب) وخسر منتخب المغرب في نهائي كأس أمم أفريقيا للسيدات التي جرت على أرضه 2 - 3 أمام نيجيريا مساء السبت وبعد حصوله على المركز الثاني في نسخة عام 2022. وهذه هي المرة الثانية التي يستضيف فيها المغرب البطولة بعد عام 2022، كما سيستضيف خمس نسخ متتالية من كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة، بدءاً من هذا العام. كما ستستضيف المغرب أيضاً بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، التي ستنطلق في ديسمبر. وسوف يصبح المغرب ثاني دولة أفريقية تستضيف كأس العالم لكرة القدم عندما يتعاون مع البرتغال وإسبانيا لتنظيم البطولة المئوية لكأس العالم لكرة قدم الرجال عام 2030. ونقل الموقع الرسمي لفيفا عن إنفانتينو قوله: «نحن نوحد العالم هنا في المغرب... ستكون هذه هي الذكرى المئوية لبطولة كأس العالم، والتي ستمثل احتفالاً مذهلاً في عام 2030. وهنا كل شيء جاهز لضمان أن هذا الاحتفال سيكون أجمل ما رأيناه على الإطلاق. ولكن لهذه الغاية، بطبيعة الحال، يتوجب علينا العمل. يتوجب علينا جميعاً أن نعمل معاً، وأنا أعلم أنكم جزء من فريقنا». وأكد: «أنتم جميعاً جزء من فريقنا، جزء من فريق فيفا، وأنكم جميعاً جزء من الفريق الفائز، لأننا معاً، لا ننظم مجرد بطولة كرة قدم فقط، ولا نلعب كرة القدم فقط، بل نتحد، نحن نوحد أفريقيا ونوحد العالم».


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
سيوبوسينوي نجمة جنوب أفريقيا تسدل الستار على مسيرتها الدولية الحافلة
أسدلت نجمة منتخب جنوب أفريقيا جيرماين سيوبوسينوي الستار على مسيرتها الدولية بعد خسارة بلادها أمام غانا 3 - 4 بركلات الترجيح في مباراة تحديد المركز الثالث لكأس أمم أفريقيا للسيدات في المغرب. وأنهت اللاعبة رقم «12» مسيرتها في صمت، من دون ضجة، ولكن بكثير من الكرامة والمشاعر الطاغية، التي لم تظهر بوضوح إلا في «لحظات الوداع التي لا يعرف وقعها إلا من مر بها». ونقل الموقع الرسمي لـ«الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)» عن سيوبوسينوي قولها: «أشعر بالارتياح... لا أدري إن كانت هذه الكلمة المناسبة، لكنها ما أشعر به». القرار كان متخذاً قبل انطلاق البطولة. أما إرثها، فقد تأكد وتكرس على مدار مشوارها في البطولة. ولدت سيوبوسينوي في مدينة كيب تاون، وترعرعت كروياً في جامعة ويسترن كيب، وخاضت كل شيء تقريباً مع منتخب جنوب أفريقيا. في عام 2010، وهي في الـ16، سجلت أول هدف رسمي لبلادها في كأس العالم للفتيات تحت 17 سنة في ترينيداد وتوباغو، ومن هناك بدأت كتابة فصول مسيرة ألهمت كثيرين. وسجلت سيوبوسينوي هدف التأهل لـ«أولمبياد ريو دي جانيرو 2016»، وشاركت في كأس العالم للسيدات عامي 2019 و2023، وفي الأولمبياد مرتين عامي 2016 و2020، وشاركت في 4 نسخ من كأس أمم أفريقيا للسيدات (2016، و2018، و2022، و2024). وكانت ذروة الإنجاز الفوز التاريخي بلقب البطولة القارية في المغرب عام 2022، حيث لعبت دوراً محورياً بتسجيلها أمام نيجيريا وصناعة هدف التأهل أمام تونس. وقالت أماندا دلاميني، النجمة السابقة عضو «نادي المائة»، عن سيوبوسينوي: «جيرماين مكافحة وقائدة فطرية وملهمة حقيقية. عرفتها شابة تفيض بالطموح، وها هي الآن تودع بعد مسيرة استثنائية حافظت فيها على مستواها لسنوات». كما أشادت بها المدربة ديزيري إيليس، التي تابعتها منذ كان عمرها 15 سنة، قائلة: «لقد سجلت أول هدف لنا في كأس العالم، وشاركت في أول نسخة من (كأس أمم أفريقيا) تقام على أرضنا عام 2010، كما قادت المنتخب في (أولمبياد 2012)، وفي نسخة 2022، وعندما أصيبت ثيمبي كجاتلانا، تولت المسؤولية رغم غيابها لفترة بسبب مشكلات في التأشيرة. جيرماين دوماً كانت موجودة في اللحظات الحاسمة». وقالت زميلتها وصديقتها ريفيلوي جاين: «جيرماين تترك أثراً كبيراً. كانت دائماً حاضرة، داخل وخارج الملعب. كنا نود أن نهديها نهاية أفضل، لكنها بكل تأكيد فخورة بنا». ورغم اعتزالها اللعب الدولي، فإن سيوبوسينوي (31 عاماً) ستواصل مسيرتها مع نادي مونتيري المكسيكي، بعد محطات احترافية في ليتوانيا وإسبانيا والبرتغال وجنوب أفريقيا. وتملك سيوبوسينوي شهادة في التسويق من جامعة سامفورد ألاباما؛ مما يتيح لها نظرة واثقة نحو المستقبل.