
طرق الرياض وأرصفتها تظهر بشكل مختلف مع أعمال التشجير والترصيف التي يقوم بها برنا
طرق الرياض وأرصفتها تظهر بشكل مختلف مع أعمال التشجير والترصيف التي يقوم بها برنامج ..الرياض_الخضراء، والذي يهدف لتغطية العاصمة بأكثر من 7.5 مليون شجرة، هادفًا لتغيير مشهدها وتعزيز جودة حياة سكانها
المصدر : مشاريع السعودية | منصة x
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
لبنان يشهد أسوأ موجة جفاف وانخفاضاً غير مسبوق في منسوب بحيرة القرعون
انخفض منسوب المياه في أكبر خزانات لبنان على نهر الليطاني إلى أدنى مستوياته، في ظل ما وصفه خبراء بأسوأ موجة جفاف تشهدها البلاد على الإطلاق، ما يهدد الزراعة وإنتاج الكهرباء وإمداد المنازل بالمياه، على ما أفادت وكالة «رويترز» في تقرير لها، الثلاثاء. وقالت «المصلحة الوطنية لنهر الليطاني»، إن التدفقات على بحيرة القرعون خلال موسم الأمطار هذا العام لم تتجاوز 45 مليون متر مكعب، وهو جزء بسيط من المتوسط السنوي البالغ 350 مليوناً. وبلغت تدفقات العام الماضي 230 مليون متر مكعب. وقالت المصلحة، إن المياه الموجودة حالياً في البحيرة تبلغ نحو 61 مليون متر مكعب: «وهي غير صالحة للاستخدام بسبب التلوث الشديد». جانب من نهر الليطاني الذي يغذي بحيرة القرعون (رويترز) وقال سامي علوية رئيس المصلحة: «مرت سنوات جافة: 1989 و1990 و1991، ولكن هذه السنة هي الأكثر جفافاً». وتظهر لقطات مصورة من طائرة مُسيَّرة لبحيرة القرعون، تراجعاً كبيراً للشاطئ، وتشقق الأرض، وموت النباتات. وذكر علوية أن محطات توليد الطاقة الكهرومائية المرتبطة بحوض نهر الليطاني في لبنان، توقفت عن العمل، ما تسبب في خسائر مالية، ودفع «مؤسسة كهرباء لبنان» إلى ترشيد الكهرباء. وأضاف: «صار عندنا عاملان: عامل انخفاض المتساقطات، وعامل الضغط على المياه الجوفية». وخلصت دراسة أجرتها المصلحة إلى أن الاحترار المناخي وتغير أنماط الطقس، ساهما في زيادة تواتر مواسم الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، ما أدى إلى زيادة فقدان رطوبة التربة، وتقليل إعادة تغذية الخزانات بالمياه الجوفية. عمال زراعيون في بلدة القرعون (رويترز) وخفضت المرافق الحكومية إمدادات المياه في بعض المناطق من 20 ساعة في اليوم إلى أقل من عشر ساعات. ويشعر المزارعون في المنطقة الخصبة المحيطة بقرية القرعون في سهل البقاع، بتأثير ذلك بالفعل. وقال المزارع صفا عيسى: «لم أشاهد جفافاً وشحَّ مطر مثل هذه السنة... كان يأتينا ثلج بارتفاع 60- 70 سنتيمتراً، ولكننا منذ عشر سنوات لم نر الثلج». وزاد الضغط بسبب عدم انتظام إمدادات الكهرباء اللازمة لتشغيل أنظمة الري. وقالت سوزي حويك -وهي مستشارة لوزارة الطاقة والمياه- إنه سيتم إطلاق حملة توعية على مستوى البلاد في غضون عشرة أيام للحد من الاستهلاك.


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
تواصل أعمال إزالة الرمال الزاحفة في منطقتي النشيمة وعرقة رغم اشتداد الرياح الموسمية
تتواصل في مديرية رضوم بمحافظة شبوة أعمال إزالة الرمال الزاحفة من الخط الدولي في منطقتي النشيمة وعرقة، منذ بداية شهر يونيو وحتى يوليو الجاري، في ظل اشتداد الرياح الموسمية الجنوبية الشرقية التي تؤثر على المنطقة سنويًا خلال هذه الفترة، مسببة تراكمات رملية كثيفة تعيق حركة السير وتعرقل مرور المركبات، خاصة في المواقع المكشوفة والموازية لاتجاه الرياح. وتأتي هذه الجهود بتوجيهات مباشرة من محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض بن الوزير العولقي، وبتمويل وإشراف من صندوق صيانة الطرق والجسور فرع شبوة ممثلاً بالمهندس طالب القرموشي، وذلك في إطار التدخلات الميدانية المتواصلة للحفاظ على جاهزية الطرق وتأمينها أمام الحركة المرورية، رغم التحديات المناخية المتكررة. وتُعد منطقتا النشيمة وعرقة من أكثر المواقع تضررًا من زحف الرمال الموسمية، حيث تمثل النشيمة محور ربط حيوي بين خط النقبة – بئر علي، فيما تشكل عرقة شريانًا استراتيجيًا يربط بين عدن والمكلا. وفي كلتا المنطقتين تتكون كتل رملية ضخمة نتيجة الرياح الموسمية القوية، لاسيما في النشيمة التي تمتد فيها الكثبان الرملية لمسافة تتجاوز عشرة كيلومترات، إلى جانب عرقة التي تتأثر مباشرة لقربها من الساحل المكشوف. وقد أسهم استمرار الأعمال الميدانية منذ مطلع يونيو في تفادي إغلاق الطريق الدولي كما كان يحدث خلال مواسم الرياح السابقة، ما ساعد على إبقاء الحركة المرورية سلسة وآمنة، وتأمين مرور الشاحنات والمركبات المختلفة دون انقطاع أو تأخير. وثمّنت السلطة المحلية بمديرية رضوم هذه الجهود الميدانية المستمرة، مؤكدة أن الاستجابة السريعة والفاعلة ساعدت بشكل كبير في تقليل مخاطر الإغلاق السنوي الذي اعتادت عليه المنطقة خلال هذه الفترة. كما عبّرت عن شكرها وتقديرها للأخ محافظ محافظة شبوة، ولإدارة صندوق صيانة الطرق بالمحافظة، وللفريق الفني المشرف على التنفيذ، على ما يبذلونه من جهود استثنائية في مواجهة ظروف مناخية صعبة تتطلب استعدادًا دائمًا. وأكدت السلطة المحلية على أهمية مواصلة العمل حتى نهاية موسم الرياح الموسمية منتصف سبتمبر المقبل، مشيرة إلى أن الرمال الزاحفة ما تزال تشكل تحديًا سنويًا يتطلب تدخلات فنية متواصلة، لضمان بقاء هذا الطريق الحيوي مفتوحًا وآمنًا أمام مستخدميه.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
شاهد الجبل الأسود في جازان.. حين تعانق الجبال السماء وتهمس الطبيعة بالجمال
وسط سلسلة جبال تهامة الجنوبية، وفي أحضان محافظة الريث التابعة لمنطقة جازان، يتربّع "الجبل الأسود" شامخًا كأنه حارس الزمن، ومرآة الجمال الرباني. ويشتهر الجبل بمظهره الداكن نتيجة تكويناته الصخرية البركانية القديمة، ما منحه هذا الاسم المميز، إلا أن ما يخفيه من مشاهد طبيعية وتضاريس خلابة يجعله أحد أبرز المعالم الجبلية والأيقونات الطبيعية في المملكة. ويُعد الجبل من أعلى المرتفعات في منطقة جازان، إذ يصل ارتفاعه إلى أكثر من (2,000 متر فوق سطح البحر)، وتتميّز المنطقة المحيطة به بتضاريسها الوعرة، وسهولها المنحدرة، ووديانها المتعرجة، ما جعله وجهة مفضلة لمحبي المغامرات الجبلية والمصورين والباحثين عن الهدوء والنقاء البيئي. وتتغطى قمم الجبل بالضباب معظم أيام السنة، لا سيما خلال فصلي الشتاء والربيع، وتحيط به غابات من الأشجار الطبيعية، أبرزها أشجار العرعر والعتم، بالإضافة إلى المساحات الخضراء التي تُغطي المنحدرات بشكل مدرّجات زراعية تراثية، يستخدمها السكان منذ قرون في زراعة الذرة والدخن والبن العربي. ويقطن في محيط الجبل عدد من القرى التابعة لمحافظة الريث، حيث ترتبط المجتمعات المحلية بعلاقة وثيقة مع الجبل، تنعكس في نمط الحياة الريفية، والبناء الحجري التقليدي، وأساليب الزراعة والرعي، فضلًا عن الحكايات الشعبية التي توارثها الأهالي عن الجبل، ودوره بوصفه مأوى طبيعيًا للرعاة والمسافرين في السابق. وشهد الجبل في السنوات الأخيرة إقبالًا متزايدًا من الزوار والسياح في ظل تنامي ثقافة السياحة البيئية والجبلية في المملكة، بين فئات الشباب والمهتمين بالتصوير الفوتوغرافي والتخييم والمشي الجبلي، خاصة خلال فترات الأمطار ومواسم الشتاء. وفي هذا السياق، نفّذت أمانة منطقة جازان عددًا من المشاريع التطويرية، شملت إنشاء نحو 15 مطلًا جبليًا موزعة في أنحاء الجبل، ضمن أعمال تهيئة البنية التحتية وتعزيز تجربة الزوار، كما جرى طرح عدة فرص استثمارية تمثلت في إنشاء وتشغيل نُزل ريفية تم تشغيلها فعليًا، إلى جانب العمل على إنشاء منتجع سياحي في الجبل الأسود، ضمن خطط تهدف إلى تنمية الموقع وتحويله إلى وجهة سياحية. وتواصل الجهات المختصة، في إعداد وتنفيذ خطط تنموية متكاملة تشمل إنشاء مسارات للمشي، ومنصات مراقبة، ولوحات تعريفية بيئية وثقافية، بما يُعزز من استثمار المواقع الطبيعية ويحقق أهداف رؤية المملكة 2030 في تنمية المناطق الريفية والسياحية.