logo
إسرائيل تستهدف منشآت الغاز الإيرانية.. بأول هجوم من نوعه

إسرائيل تستهدف منشآت الغاز الإيرانية.. بأول هجوم من نوعه

المدنمنذ يوم واحد

شنّت إسرائيل اليوم السبت، غارات جوية استهدفت منشآت طاقة حيوية في محافظة بوشهر الإيرانية المطلة على الخليج، في تصعيد جديد ضمن المواجهة العسكرية المستمرة بين الجانبين.
ونُفذ الهجوم عبر طائرات مسيّرة استهدفت منشآت حقل "بارس الجنوبي" للغاز، في ميناء كنغان، أحد أكبر مشاريع الغاز في إيران، ما أدى إلى اندلاع حريق واسع، تزامناً مع دوي انفجار قوي في المنطقة.
وطاول الهجوم مصفاة "فجر جام" ومصفاة عسلوية، في وقت هرعت فيه سيارات الإطفاء إلى المواقع المستهدفة لمحاولة احتواء الحريق، ولم تعلن السلطات الإيرانية عن حجم الخسائر أو وقوع إصابات، فيما امتنع الجيش الإسرائيلي عن الإدلاء بأي تعليق رسمي.
وتعدّ هذه المرة الأولى التي تُستهدف فيها محافظة بوشهر منذ بدء الضربات الإسرائيلية الأخيرة، ما يشير إلى توسيع نطاق الأهداف لتشمل البنية التحتية الحيوية للطاقة، في تطور لافت على صعيد التصعيد العسكري.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل دخلت "مرحلة المواجهة الوجودية" مع النظام الإيراني، مؤكداً أن الضربات التي نُفذت خلال الساعات الماضية "حققت إنجازاً كبيراً" باستهداف مواقع نووية وعسكرية حساسة.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 70 طائرة حربية شاركت في الهجمات، التي مكنته من تحقيق "حرية الحركة في الأجواء الإيرانية" من غرب البلاد وصولاً إلى طهران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حلم عمره 43 عاما.. دولة كبرى ضمن بنك أهداف نتنياهو بعد إيران
حلم عمره 43 عاما.. دولة كبرى ضمن بنك أهداف نتنياهو بعد إيران

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

حلم عمره 43 عاما.. دولة كبرى ضمن بنك أهداف نتنياهو بعد إيران

ترى إسرائيل في امتلاك أي قوة إسلامية لأسلحة الردع النووي في الشرق الأوسط أو غيرها تهديدا وجوديا لها، ولا بد من التحرك الفوري للقضاء عليه وتدميره سواء كان ذلك بشكل منفرد أو بالتعاون مع أصدقائها الدوليين. وأعاد الهجوم الإسرائيلي على عدد من المنشآت النووية في إيران مع انطلاق الحرب الدائرة حاليا بين البلدين للواجهة مساعي سابقة لدولة الاحتلال للقضاء على قدرات أي دولة في الإقليم تعمل على تطوير وإنشاء برنامج نووي حتى وإن كان للأغراض السلمية ومن بينها العراق وباكستان وسوريا. ولا تتوقف أهداف إسرائيل عند تخريب المنشآت النووية وتدميرها، بل تمتد إلى الأفراد، فيصبح كل شخص ساهم في الإعداد لهذه البرامج من علماء ومهندسين وغيرهم هدفا لدولة الاحتلال ويتم ملاحقته وقتله، و"ما حدث مع علماء الذرة الإيرانيين ليس ببعيد ومن قبلهم علماء عرب ومصريين تم تصفيتهم بدم بارد من جانب الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بمجرد الكشف عن صلتهم بهذه البرامج". أهداف نتنياهو بعد ضرب إيران وعملت إسرائيل على مدار سنوات طوال على وأد أي تحرك من قبل دول الإقليم لامتلاك سلاح نووي أو حتى إجراء تجارب نووية، وكانت البداية قبل 44 عاما عندما دمرت المفاعل النووي العراقي "تموز 1" في 1981 في عملية حملت اسم 'أوبرا'، وكان وقتها البرنامج النووي العراقي في طور الإنشاء. وقد أدعت إسرائيل، حينها، والتي "تعرضت لموجة انتقادات عالمية واسعة خاصة من قبل حليفتها المقربة الولايات المتحدة الأمريكية"، أن الهجوم على المفاعل النووي أعاق الطموحات النووية للعراق لمدة لا تقل عن عشر سنوات "قضت عليها تماما بعد هذا الاستهداف". وقد جاء القصف الإسرائيلي بعد أن أعيد انتخاب مناحيم بيجن رئيسا لحكومة إسرائيل عام 1981، واتخذ حينها قرارا بقصف المفاعل النووي العراقي، مبررا ذلك بأن مفاعل "تموز 1" كان على وشك البدء بالتشغيل العملي ولا بد من إحباط محاولة بغداد استخدام هذه المفاعلات لإنتاج أسلحة نووية تستخدم ضد إسرائيل التي تمكنت من إنتاج نحو 200 قنبلة نووية من مفاعلها الفرنسي الأصل (مفاعل ديمونا) خلال 3 عقود. أما فيما يتعلق بالبرنامج النووي الباكستاني والذي نجا من مخططات إسرائيلية وهندية وغربية عدة لتدميره قبل 43 عاما وتحديدا في 1982، فقد أشار العميد السابق في الجيش الباكستاني فيروز حسن خان في كتابه الصادر عام 2012 بعنوان "أكل العشب، صنع القنبلة الباكستانية"، إلى خطط كانت قد أعدت بين الهند وإسرائيل لمهاجمة المنشآت النووية الباكستانية، وخصوصا منشأة تخصيب اليورانيوم والأبحاث في كاهوتا في أوائل الثمانينيات. كما أشارت تقارير متداولة فيما بعد إلى أن إسرائيل اقترحت مرارا تنفيذ ضربة مشتركة ضد المنشآت النووية الباكستانية، وقيل أن إسرائيل حاولت 3 مرات في ثمانينيات القرن الماضي إثارة اهتمام الهند بهجوم مشترك على موقع كاهوتا النووي في شمال شرق باكستان بالقرب من الحدود مع الهند. ورغم فشل المحاولات الإسرائيلية والهندية لتدمير القدرات النووية الباكستانية (لم يتوقف الضغط الإسرائيلي على الهند للهجوم على المفاعلات "عارضت الولايات المتحدة الأمريكية الهجوم بقوة'، وقامت دولة الاحتلال بعملية مشتركة مع الهند فشلت في اللحظات الأخيرة بفضل يقظة سلاح الجو الباكستاني الذي تصدى للهجوم"، لم يخف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساعيه لتدمير قدرات باكستان النووية. وفي تصريحات سابقة لنتنياهو جرى تداولها بعد الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن بلاده لن تتوقف حتى يتم تدمير القدرات النووية لإيران وباكستان ومنعهما من تهديد الوجود الإسرائيلي على حد قوله. من جهتها كشف الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في سبتمبر 2022، عن عملية نفذها سلاح الجو الإسرائيلي قبل 15 عاما وتحديدا في 6 سبتمبر 2007 وحملت اسم 'خارج الصندوق'، وقد استهدفت المفاعل النووي السوري في منطقة دير الزور، "نفت وقتها الدولة السورية امتلاكها لأي مفاعلات نووية وأكدت أنها قاعدة عسكرية مهجورة". وبعد ستة أشهر من الهجوم، أعلن مسؤولون في الإدارة الأمريكية أنه تم استهداف وتدمير مفاعل نووي لإنتاج البلوتونيوم والذي أقيم في سوريا بمساعدة كوريا الشمالية وتمويل إيراني. فيما أفادت "دير شبيجل" الألمانية بأن جهات استخباراتية، قالت إن المفاعل في سوريا كانت يستخدم لمساعدة البرنامج النووي وإنهم عملوا مع علماء من كوريا الشمالية، بينما أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن إيران قامت بتمويل بناء المفاعل النووي الذي تم استهدافه. وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، ورئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، إن المساع الإسرائيلية لتدمير أي قدرات نووية ليست فقط خاصة بالدول الإسلامية ولكنها بدأت مع العراق سنة 1981 ثم سوريا وبعدها إيران. وأوضح فهمي ـ في تصريحات خاصة لـ 'صدى البلد' - أن المخطط الإسرائيلي هو ضرورة عدم امتلاك أي دولة عربية سلاحا نوويا و"لكنها لا تؤسلم الأمر"، لأن هناك دولا أخرى لا تريد لها إسرائيل التفوق النووي مثل باكستان، مؤكدا: "مع الوقت سوف تنتقل الحرب إلى أكثر من طرف ويتكشف بعمق المخطط الإسرائيلي في هذا السياق". وأكد فهمي، أن صناعة القنبلة النووية تحتاج إلى إرادة سياسية واستراتيجية وكان الأمر متاحا للعراق، مضيفا: 'في مراحل معينة دخلت إيران على الخط وسعت لامتلاك سلاح نووي وهي عدو لإسرائيل لذا عملت على تدمير برنامجها'. ومن جانبه وعقب الهجوم الإسرائيلي على إيران، أعلن وزير دفاع باكستان، خواجة محمد آصف، في تصريحات خلال اجتماع مجلس النواب ببلاده، أن إسلام آباد ستقف إلى جانب طهران في مواجهة التحديات. وقال آصف، إن إسرائيل قد شنت هجوماً على إيران ليلة الجمعة، مستهدفة المنشآت العسكرية الإيرانية، مما أسفر عن استشهاد عدد من القادة العسكريين، مضيفا أن إيران هي جارة لنا وقد كانت لدينا علاقات جيدة معها لقرون، وفي ظل هذه الأزمة، سنقف إلى جانب إيران بكل الوسائل الممكنة وسنحمي مصالحها. وأشار إلى أن إسرائيل تستهدف كل من اليمن وإيران وفلسطين، مشدداً على ضرورة اتحاد العالم الإسلامي لمواجهة العدوان الإسرائيلي، محذرا من أنه إذا "لم يتحد العالم الإسلامي اليوم وظللنا صامتين، فإن الدور سيأتي على الجميع". وقال وزير الدفاع الباكستاني، إن الطريقة التي استهدفت بها إسرائيل اليمن وإيران وفلسطين تظهر مخططا أكبر، مشددا: 'تواجه معظم الدول الإسلامية بالفعل مخاطر أمنية، والقيادة القوية ضرورية الآن'.

مقدمات نشرات الأخبار المسائيّة
مقدمات نشرات الأخبار المسائيّة

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

مقدمات نشرات الأخبار المسائيّة

مقدمة تلفزيون "أل بي سي" في اليوم الرابع على الحرب بين اسرائيل وايران، دخل البلدان توازن الرعب بين قوة اسرائيل الجوية والاستخباراتية الضخمة، وقوة ايران الصاروخية الباليستية الكبيرة، وقدرة الاثنين على مواصلة الضربات. تل أبيب تقول انها لا تريد قلب النظام في ايران، إنما منعه من ابادة الدولة الاسرائيلية من جهة، ورئيس حكومتها يقول من جهة ثانية ان تغيير النظام الضعيف قد ينتج عن الحرب، انما على الايرانيين اتخاذ القرار الآن اذا كانوا يريدون الثورة على نظامهم. أما طهران فتقول إنها لم تبادر الى الحرب، لكنها تدافع عن نفسها، وعينها طبعا على النظام وامكان أن تكون الحرب خطوة في اتجاه اسقاطه. كل الأمور تشير الى تصاعد العنف بين البلدين. فبنك الأهداف توسع من المنشأت النووية الى المواقع العسكرية ومراكز الطاقة والبحوث وصولا حتى الى المناطق السكنية وحرب توقيف العملاء، وتصاعد العنف هذا يهدد الشرق الآوسط برمته. على هذا الأساس، انطلق عمل دبلوماسي مكثف جدا، منه معلن ومنه سري، في محاولة لوقف التصعيد العسكري والانتقال الى التفاوض. الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إنه سيوقف هذه الحرب كما اوقف حرب باكستان والهند. وأضاف: "عليهما التوصل الى اتفاق، سنصل الى السلام قريبا"، من دون أن ينسى التلويح بامكان تدخل بلاده مباشرة في الحرب للقضاء على البرنامج النووي الايراني. ترامب تحدث عن الوساطة الروسية بعد محادثة أجراها مع نظيره فلاديمير بوتين. وموسكو أكدت ـن بامكانها لعب دور رئيسي في التوسط في هذا النزاع، هذا في وقت بدأت الاتصالات القطرية والتركية والقبرصية. انها اذا أيام صعبة، تفصل ايران واسرائيل والشرق الأوسط والعالم عن، اما الحرب الكاملة واما الصفقة الكبرى، وهي تنتظر لحظة دولية مؤاتية. مقدمة تلفزيون "أن بي أن" إسرائيل ما قبل الثالث عشر من حزيران غير إسرائيل ما بعده.... ليس في الأمر مبالغة عندما يرى المراقبون ذاك الدمارَ الهائل والمباني المتداعية والمتهالكة وجثث القتلى ومشاهد المصابين وعندما يسمعون صافرات الإنذار تصدح ليلَ نهارَ والملايين المتمترسة أمام أبواب الملاجئ وعندما يرصدون حياةً مصابة بالشلل عن بكرة أبيها. فالمطارات - وأهمها بن غوريون - مقفلة واسطول النقل الجوي المدني هُرِّب إلى الخارج فرفضت المعارضة اليونانية تحويل أثينا إلى مرأب لطائرات بنيامين نتنياهو وسياراته. هي رسائل إيران الصاروخية العابرة كلَّ العوائق والمستقوية على كل الدفاعات الجوية والأرضية والدبلوماسية التي يستنفرها الرعاة في محاولة لتأمين درع واقية لكيان العدو الإسرائيلي. هي رسائلُ "مسيّراتية" وصاروخية بالستية وفرط صوتية بلغت عمق فلسطين وأحرقت هيبة العدو... من تل أبيب الكبرى إلى حيفا والجليل.... كلُّها وأكثر كانت الصواريخُ تنهمر عليها كالألعاب النارية من الليل إلى فجر فدفعت ملايينَ الاسرائيليين نحو غياهب الملاجئ وحوّلتِ الظلمةَ إلى كتلٍ من لهب. ولما استفاق رئيس كيان العدو إسحاق هرتزوغ - وهو لم ينم- رَصَدَ بأمّ عينه ذاك الصباحَ الحزينَ والصعبَ للغاية في "بات يام" جنوب تل أبيب. وبيت يام.. نموذجٌ لمناطق كثيرة كانت طُعماً للصواريخ الإيرانية في موجتَيْـها السابعة والثامنة الأمر الذي دفع نتنياهو لزيارتها على عجل من أجل رفع المعنويات ومثله فعل وزير الحرب يسرائيل كاتس. الموجتان الصاروخيتان أسفرتا عن سقوط اثني عشر قتيلاً وأكثر من ستمئة مصاب ناهيك عن الدمار الهائل الذي طال أحياءً بكاملها والأضرار الكبيرة التي لم تستثنِ منشآت نفطية واقتصادية واستراتيجية من بينها مصفاة حيفا. على أن استهداف بعض هذه المنشآت الحيوية جاء تحديداً رداً على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع نفطية إيرانية وقد تواصلت الغارات المعادية وطالت أهدافاً في طهران واصفهان وشيراز. وعلى إيقاع القنابل والصواريخ ظهرت بوادر حراك سياسي ودبلوماسي لاحتواء الموقف العسكري. وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الرئيس القبرصي سينقل رسالة من طهران إلى تل أبيب وقالت أيضاً إن الولايات المتحدة تدفع باتجاه تبادل رسائل تهدئة بين الجانبين الإسرائيلي والإيراني الأمر الذي نفاه المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية. كذلك عرضت فرنسا وألمانيا وبريطانيا إجراء محادثات نووية مع طهران على ما أعلنت وزارة الخارجية الألمانية. وكان الإتصال الهاتفي بين الرئيسين الروسي والأميركي قد تمخّض عن إشارات دبلوماسية معبّرة عَكَسَها الرئيس دونالد ترامب بقوله على إثره إنه والرئيس فلاديمير بوتين يشعران بأن الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي مضيفاً أنه في الإمكان التوصل بسهولة إلى اتفاق بينهما وإنهاء الصراع الدموي. وفي سياق متصل أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اتصال مع نظيره الإيراني عباس عراقجي استعداد موسكو للمساعدة في تهدئة الوضع. لكن الوزير الإيراني أكد أمام سفراء إلتقاهم رفْضَ بلاده أيَّ اتفاقٍ يمس حقوقها ببرنامج نووي. وأشار إلى أن إسرائيل سعت إلى عرقلة المحادثات النووية مع واشنطن بضرباتها على إيران. والمحادثات النووية كانت مقررةً جولتُها السادسة اليوم في مسقط لكن رياح العدوان الإسرائيلي أطاحت بها. مقدمة تلفزيون "أو تي في" التصعيد الإسرائيلي-الإيراني مستمر والتهديدات المتبادلة تتواصل. اما دونالد ترامب فبشر بسلام قريب. فقد كشف الرئيس الأميركي على منصة تروث سوشيال التابعة له، أن اجتماعات كثيرة تُعقد في هذا السياق، وقال: على إيران وإسرائيل التوصل إلى اتفاق، وسوف نتوصل إلى ذلك، لنصل إلى السلام قريباً. وكان ترامب ابدى انفتاحه على اداء الرئيس الروسي دور وساطة في النزاع، معلناً ان فلاديمير بوتين اجرى اتصالاً به، وانهما ناقشا الامر مطولاً. غير ان الرئيس الاميركي عاد وهدد بانخراط واشنطن في القتال لمساعدة اسرائيل، وهو ما لا تفعله راهناً، في وقت كان رئيس الوزراء الاسرائيلي يتوعد طهران بأنها ستدفع ثمنا باهظا جدا اثر الضربات التي وجهتها الى اسرائيل، مشدداً على ان الحرب مستمرة حتى تحقيق كل اهدافها، واولها القضاء على البرنامج النووي الايراني. وفي انتظار اتضاح المشهد الاقليمي، لبنان الرسمي يتفرج: اجتماعات شكلية من هنا، ومواقف عامة من هناك، ومراوحة شاملة في مختلف الملفات من هنالك، علماً ان سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية الذي كان يفترض ان يبدأ في هذه المرحلة، يبدو أنه مرشح الى الانضمام الى اللائحة الطويلة من الوعود التى تبقى حتى اشعار آخر حبراً على ورق. وفي غضون ذلك، يملأ السياسيون، تماماً كرواد مواقع التواصل، الوقت الضائع بتعليقات المديح او الهجاء لهذا الطرف الاقليمي او ذاك، وقد لفت في هذا الاطار اليوم تصريح للنائب وليد البعريني من عكار، دعا فيه الدولة اللبنانية إلى اتخاذ موقف جريء، ورفع طلب للانضمام إلى حلف الناتو بأسرع وقت. واعتبر سليل الخط السياسي المتحالف مع قوى الثامن آذار وحزب الله تاريخياً، والذي دخل عالم السياسية من بوابة التحالف مع تيار المستقبل عام 2018، ان هذه الدعوة نابعة من الحرص على حماية لبنان، لا الدخول في سياسة الأحلاف، وذلك بعد كل الكذب الذي عشناه على مدى الأعوام السابقة من محور انهار أسرع من المتوقع. واشار البعريني الى أننا عشنا كذبة عمرها ستة واربعين عاماً، ليتبين ان نظام الثورة الاسلامية في إيران ضعيف، ويقاتل بشباب الدول العربية، وقد سقطت أسطورته الوهمية، ولذلك علينا أن نفتّش عن دور لبنان في المنظومة الجديدة، ختم البعريني. مقدمة تلفزيون "المنار" في 'بيت يام' كانت التجربةُ الاصعبُ في ايامِ بنيامين نتنياهو حتى الآن، وما يَتوعدُ به الايرانيونَ اكبرُ من ان تقدرَ عليه تل ابيب وحدَها، وعليه ارتفعت الاصواتُ العبريةُ باكراً لجرِّ الاميركيّ الى المعركةِ بشكلٍ مباشر، مع اعترافِهم باَنَ حضورَها غيرَ المباشرِ عبرَ دفاعاتِها الجويةِ ومعلوماتِها الاستخباريةِ وخُطَطِها العسكريةِ وكلِّ ترسانتِها الاستراتيجيةِ بخدمةِ تل ابيب ليسَ خافياً على احد. أحدُ الكيانِ كانَ صعباً، من تل ابيب الى حيفا فـ'ايلات' وما بينَها من مراكزَ حساسةٍ واستراتيجيةٍ على ما تَسرّبَ من الاخبارِ العبريةِ والمشاهدِ الميدانيةِ رغمَ كلِّ اِطباقِ الرقابةِ العسكرية، اما عنترياتُ المواقفِ من نتنياهو وازلامِه بين الدمارِ غيرِ المسبوقِ على ارضِ كيانِهم فهي لَمحاولةٌ لرأبِ الصدعِ مع جبهةٍ داخليةٍ ارتفعَ صوتُها اعتراضاً من ثاني ايامِ الحربِ التي تَفرضُها تل ابيب على طهران .. وان كانَ ما يراهُ العالمُ من استهدافاتٍ اسرائيلية في ايرانَ غيرَ مفاجئٍ من المنظورِ العسكريِّ نتيجةَ احتشادِ كلِّ تكنولوجيا العالمِ العسكريةِ وقواها الاستخباريةِ لخدمةِ تل ابيب في حربِها على الجمهوريةِ الاسلامية، فانَ الصادمَ للادارةِ الاميركيةِ وحكومةِ بنيامين نتنياهو حجمُ الاختراقاتِ المتواصلةِ للصواريخِ الايرانيةِ لمنظوماتِ الدفاعِ الاميركيةِ الاسرائيليةِ وما لفَّ لفَّها في المنطقة، ووصولُ تلكَ الصواريخِ الى اهدافٍ امنيةٍ واستراتيجيةٍ حساسة. ومع حساسيةِ المرحلةِ من عمرِ المنطقةِ والعالمِ فانَ الواقعيةَ هي سمةُ المواقفِ الايرانيةِ القائمةِ على الحقِ بالدفاعِ عن السيادةِ والحقوقِ الايرانيةِ بوجهِ اعتداءٍ صهيونيٍ خارقٍ لكلِّ القوانينِ الدوليةِ والشرائعِ الانسانية، مع تأكيدِ الجمهوريةِ الاسلاميةِ الثباتَ في الحربِ المفروضةِ عليها والتي تَخَطَّتْ فيها تل ابيب كلَّ الخطوطِ الحمرِ بضربِ مواقعَ سكنيةٍ وبنًى تحتيةٍ ومطاراتٍ مدنيةٍ وحتى شبكاتِ جرِّ المياهِ كما جرى في طهران. اما ما يَجري على اَلسنةِ الادارةِ الاميركيةِ من كذبٍ سياسيٍّ فلا ينطلي على الشعبِ الايرانيِّ العارفِ بالدليلِ تورطَ ادارةِ ترامب بالشراكةِ الكاملةِ مع تل ابيب بالحربِ عليه. وعليهِ فانَ كلامَ الرئيسِ الاميركيِّ عن استعدادِه للوساطةِ بين تل ابيب وطهران لوقفِ الحربِ ما هو الا استشعارٌ بخطورةِ الحال، ومن هذا المنطلقِ كانَ الاستنجادُ بمبادرةِ الرئيسِ الروسي لتفعيلِ خطِّ تلكَ الوساطة. انها نارٌ اشعَلها العدو ولا بدَ انها ستُحرقُ اصابعَه اِن لم يكن كاملَ يدِه التي يبلطجُ بها في المنطقة.

نتنياهو: تغيير النظام في إيران قد يكون نتيجة هذه الحرب
نتنياهو: تغيير النظام في إيران قد يكون نتيجة هذه الحرب

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

نتنياهو: تغيير النظام في إيران قد يكون نتيجة هذه الحرب

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن تغيير النظام في إيران قد يكون نتيجة هذه الحرب. وذكر نتنياهو، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" أن الهجمات العسكرية التي تشنها إسرائيل قد تؤدي إلى تغيير النظام في إيران. كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي في كلمة مسجلة، مساء الأحد: "الشعب الإيراني هو من سيقرر الآن ما إذا كان يريد أن يثور.. والنظام الإيراني ضعيف جدا". وأضاف: "سنواصل المهمة للقضاء على التهديد الإيراني المزدوج المتمثل في برنامجها النووي وصواريخها الباليستية". وأوضح: "مصرون على إزالة التهديد الإيراني لإسرائيل ولن ننتظر حتى نواجه هولوكوست نووية.. هذا لن يحدث". وكشف نتنياهو أن "طيارين أميركيين يسقطون مسيرات تتجه نحو إسرائيل"، مبرزا "دمرنا مفاعل أصفهان وبدونه لا يمكن الوصول إلى سلاح نووي". وأشار أيضا إلى أن "استخباراتنا دلت على أن إيران أرادت نقل الأسلحة النووية إلى الحوثيين". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store