
في عملية اختراق.. تسريب معلومات 40 طيارًا إسرائيليًا شاركوا في العدوان على إيران
متابعة/ فلسطين أون لاين
كشفت تقارير إيرانية عن اختراق إلكتروني واسع النطاق أسفر عن تسريب معلومات شخصية وعسكرية حساسة تخص 40 طيارًا إسرائيليًا، قالت التقارير إنهم شاركوا في الهجوم الجوي الأخير على أهداف داخل الأراضي الإيرانية.
ووفقًا للمعطيات التي تم تداولها على الإنترنت، فإن البيانات المسرّبة تشمل الاسم الكامل لكل طيار، العمر، الوحدة القتالية التي ينتمي إليها، القاعدة الجوية التي يعمل فيها، إضافة إلى الدور الميداني الذي أدّاه خلال العمليات العسكرية، ما يعدّ أحد أخطر التسريبات التي تضرب المنظومة الأمنية الإسرائيلية منذ سنوات.
وتُعدّ هذه المعلومات من أعلى درجات السرّية داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول حجم الثغرة الأمنية وكيفية الوصول إلى هذا النوع من البيانات بالغة الحساسية.
وبحسب التفاصيل المتوفرة، فإن الطائرات التي شاركت في تنفيذ الهجوم تنتمي إلى ثلاث طرازات متطورة هي:
F-15I Ra'am
F-16I Sufa
F-35I Adir
وتُعرف هذه الطائرات بقدراتها الهجومية المتقدمة، وقدرتها على تنفيذ عمليات دقيقة في عمق أراضي الخصم، وغالبًا ما تُستخدم في المهام عالية الحساسية التي تتطلب تنسيقًا استخباراتيًا وتكنولوجيًا على أعلى مستوى.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
مساعدات مشبوهة تحت فوهات البنادق.. الجوع يستفحل بغزة
غزة/ محمد عيد دون إشراك الأمم المتحدة ومؤسسات إغاثية دولية، استفردت الإدارة الأمريكية و(إسرائيل) بتوزيع مساعدات مشبوهة على المجوعين في غزة عبر مركزين وسط القطاع وجنوبه وتحديدا قرب مواقع عسكرية إسرائيلية. وبين حين وآخر، يشهد مركزي التوزيع الذين يضمان "فتات الطعام" للمحاصرين، إطلاق نار من آليات الاحتلال وطائراته المسيرة ما تسبب بارتقاء أزيد عن 300 شهيدا و2649 جريحا خلال أيام، بحسب معطيات حكومية، فيما يترك غالبية السكان دون طعام أو ماء منذ أسابيع طويلة. وبينما اشتكت الأرملة صفاء إسماعيل (35 عاما) من تدهور حالة أسرتها المعيشية، عبرت عن قهرها من غياب المساعدات الغذائية عن مؤسسات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية. وضربت بكفيها، ليكشف حديثها لـ "فلسطين أون لاين" عن غضبها وحزنها: "أنا أرملة وأم لأربعة أطفال .. من أين أجلب لهم الطعام"، مشيرة إلى أن مركز توزيع المساعدات جنوب وادي غزة يشهد مجازر مروعة. وتساءلت أرملة الشهيد: "لماذا تصر (إسرائيل) على نشر الفوضى والقتل والدمار؟ .. لماذا لا تسلم تلك المساعدات لوكالة أونروا حتى يتسنى للجميع الحصول على حصته الغذائية باحترام وإنسانية؟". ويكتنف الغموض والشكوك ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تحتكر المساعدات وتقوم بتوزيعها في مواقع قرب نقاط جيش الاحتلال الأمر الذي حوّلها لـ"مصائد للموت" أو "فخاخ الموت" كما يطلق عليها الغزيون. وانتقد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة، طريقة عمل المؤسسة التي تعمل "بعيدا عن مبادئ ومعايير العمل الإنساني". وأوضح أبو حسنة أن البديل العملي للمؤسسة المذكورة هو الآلية التي طرحها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لافتا إلى أن (أونروا) لا يقتصر عملها على تقديم المساعدات الغذائية بل يمتد إلى التعليم والتثقيف وتنمية الإنسان الفلسطيني وهو ما يتنافى مع دور الاحتلال. وأكد أن الآلية الأمريكية لتوزيع المساعدات هدفها "تجريد الفلسطيني من إنسانيته". تساؤلات أمنية وعبرت والدة الفتاة إسراء دراهم (25 عاما) عن حزنها من إصابة ابنتها بطلق ناري في الصدر أثناء ذهابها للحصول على المساعدات من مركز التوزيع قرب ما يسمى محور "نيتساريم". واشتكت والدة الفتاة التي لا تزال تتلقى العلاج في مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع من انعدام الدقيق في منزلها منذ أسابيع الأمر الذي دفعها للخروج وابنتها ليلا على أمل الحصول على طرد غذائي من ذاك "المركز العسكري". وتفتح المؤسسة باب توزيع المساعدات ليلا الأمر الذي يعكس تساؤلات أمنية وراء ذلك. ووصفت المشهد خلال حديثها لـ "فلسطين أون لاين"، بـ"الغابة" ولأجل الحصول على "فتات الطعام" قد تخسر روحك أو تصاب بطلق ناري من دبابة إسرائيلية أو طائرة "كواد كابتر" أو بشظايا قذيفة مدفعية. وبدأت المؤسسة المدعومة من أميركا و(إسرائيل) توزيع طرود غذائية في غزة نهاية مايو/أيار الماضي، إذ تشرف على نظام جديد لتوزيع المساعدات المشبوهة وصفته الأمم المتحدة بأنه يفتقر للنزاهة والحياد. وحذرت الأمم المتحدة من أن معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة معرضون لخطر المجاعة بعد حصار فرضه جيش الاحتلال على جميع المعابر والمنافذ منذ 2 مارس/ آذار الماضي. واعتبر المواطن محمد اسليم هذه الآلية عبارة عن محاولة إسرائيلية لإسكات الرأي العالمي عن المجازر اليومية وانتشار المجاعة بين الغزيين. وقال اسليم لـ "فلسطين أون لاين": (إسرائيل) تضلل العالم بأنها تقوم بإدخال المساعدات إلى غزة التي تشهد "مجاعة" وحرب إبادة جماعية غير مسبوقة. وتساءل: "كيف سيحصل كبير السن والمريض والأرملة والنساء على المساعدات؟"، منبها إلى أن ما يحصل عليه بعض المواطنين لا يتجاوز 1 % من احتياجات غزة الإنسانية والمعيشية. ودفعت تلك الأوضاع غير المسبوقة في غزة، بمتحدثة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (أوتشا) أولغا شيريفكو للتأكيد أن سكان القطاع يحتاجون كل شيء وعلينا ضمان وصول المساعدات لكل من يحتاجها. وحذرت من وجود أزمة وقود حادة في غزة – وفي حال لم يتوفر قريبا – ستغلق منشآت حيوية كالمستشفيات ومحطات معالجة المياه وغيرهما. كما قال برنامج الأغذية العالمي إن العائلات في غزة تعيش على "شفا الانهيار"، وطالب باستئناف دخول المساعدات إلى غزة فورا دون عوائق لتلبية الاحتياجات الهائلة. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 3 ساعات
- فلسطين أون لاين
الإبادة في يومها الـ 619.. قصفٌ مُتواصل ومجازر دامية بحقِّ المُجوَّعين في غزَّة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بالقصف الجوي والبري، لليوم الـ 619 على التوالي، مرتكبًا مجازر دامية بحق المواطنين، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى. وأكدت وزارة الصحة، أمس الأحد، أن حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغت حتى الآن 55,362 شهيدًا، و128,741 مصابًا، فيما بلغت الحصيلة منذ استئناف الحرب في 18 مارس/آذار 2025، نحو 5,071 شهيدًا و16,700 إصابة. وفي رصد فلسطين أون لاين لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره وارتكابه للمجازر الدامية في قطاع غزة. أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، انقطاع في خدمات الإنترنت الثابت والاتصالات الأرضية في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، نتيجة تكرار الانقطاعات على أحد المسارات الرئيسية بسبب العدوان المستمر على القطاع واستهدفت طائرات "كواد كابتر" تجمعات لمواطنين ينتظرون المساعدات بالقرب من محطة أبو حجير على شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة، بإطلاق النار؛ ما أدى لإصابة عدد من المواطنين. وأفادت مصادر محلية، بأنّ آليات جيش الاحتلال أطلقت النار على المواطنين المجوّعين خلال انتظارهم المساعدات في منطقة التحلية شرقي مدينة خان يونس. وواصل الاحتلال عملية نسف منازل المواطنين شرق جباليا وجباليا البلد شمال قطاع غزة. وارتقى شهداء وأُصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال خيام النازحين في ميناء غزة. كما استهدفت مدفعية الاحتلال، بلدة جباليا شمال قطاع غزة، فيما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها تجاه مناطق شرق مدينة غزة. وارتقى 5 شهداء وأُصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا يعود لعائلة "أبو غليبة" في منطقة أبو العجين شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة. وشنَّت طائرات الاحتلال غارة محيط معمل أبو كميل شمال مخيم نصيرات وسط قطاع غزة. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 12 ساعات
- فلسطين أون لاين
القسَّام تنعى كبار قادة القوَّات المسلَّحة الإيرانيَّة وتشيد بدعمهم المعلن للمقاومة
متابعة/ فلسطين أون لاين نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أمتنا الإسلامية، شهداء الجمهورية الإسلامية في إيران، قادة القوات المسلحة الكبار الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني المستمر على الجمهورية. وقالت القسام، في بيان صحافي، مساء اليوم الأحد، "بكل الفخر والاعتزاز تنعى كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أمتنا الإسلامية، شهداء الجمهورية الإسلامية في إيران، قادة القوات المسلحة الكبار الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني المستمر على الجمهورية، وعلى رأسهم: الشهيد القائد اللواء/ محمد باقري "قائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية" الشهيد القائد اللواء/ حسين سلامي "القائد العام للحرس الثوري الإيراني" الشهيد القائد اللواء/ غلام علي رشيد "قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي بالقوات المسلحة الإيرانية" وثمنت الكتائب، الدور المحوري والتاريخي لهؤلاء القادة في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها، مؤكدة أن تضحياتهم ودعمهم المعلن للمقاومة، وخاصة خلال معركة "طوفان الأقصى"، سيُخلّد في سجل الأمة بحروف من نور. وأكدت القسام أن هؤلاء القادة قدّموا الدعم رغم علمهم بكلفة الموقف، ودفعوا ثمنه من دمائهم، مشيرة إلى أن الأيام القادمة ستكشف حجم إسهاماتهم النوعية في تعزيز صمود المقاومة في صراعها مع الاحتلال الصهيوني، وصولاً إلى لحظة النصر التي باتت أقرب من أي وقت مضى. كما قدّمت الكتائب تعازيها للشعب الإيراني في شهدائه الذين سقطوا جراء العدوان، وأعلنت وقوفها إلى جانب الجمهورية الإسلامية، قيادةً وشعباً، في وجه ما وصفته بـ"العدوان الصهيوني الغادر". وأشادت القسام بالرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي، معتبرة إياه "فعلاً بطولياً هزّ أركان الاحتلال، وكسر هيبته، وأعاد رسم معادلات الردع في المنطقة". وفي وقت سابق، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، التضامن مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وجه العدوان الصهيوني الغاشم. وأوضح أبو عبيدة في تغريدة عبر منصة "تليجرام"، الجمعة، أنّ استهداف الاحتلال لإيران يأتي في المقام الأول بسبب وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمها الكبير لمقاوميه الشرفاء، كما ننعى قادتها الكبار وشهداءها الذين ارتقوا جراء هذا الاعتداء الجبان. وقال، إنّ "العدو الصهيوني واهم كل الوهم إن ظن أن هذه الضربات الغادرة يمكن أن تقوض جبهات المقاومة أو تثبّت أركان هذا الكيان الهشّ في المنطقة، بل على العكس تماماً هو يواصل ارتكاب أخطاءٍ استراتيجية متتالية ستُقربه من زواله المحتوم بإذن الله". يأتي هذا بالتزامن مع تصعيد إقليمي متسارع، تمثل في تبادل الهجمات الصاروخية بين إيران و"إسرائيل"، حيث شنّت تل أبيب، فجر الجمعة، هجومًا واسعًا على إيران، استهدف منشآت نووية وقواعد صواريخ وأدى إلى ارتقاء 128 شخصًا وإصابة 900 آخرين، بحسب مصادر إيرانية. وردّت طهران، مساء السبت، بثماني موجات من الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة، خلفت وفق الإعلام العبري ووزارة الصحة الإسرائيلية، نحو 14 قتيلاً و345 جريحًا، وسط أضرار جسيمة وخسائر مادية في مدن رئيسية. المصدر / فلسطين أون لاين