
مسؤولية الغرامات المرورية عند بيع السيارة دون نقل الملكية
الإجابة: في دولة الإمارات العربية المتحدة، وحتى تُنقل ملكية المركبة رسميًا من قِبل الجهة المختصة باسم مالك جديد، يظل المالك المسجل (الحالي) مسؤولًا قانونًا عن جميع الالتزامات المترتبة على المركبة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، مخالفات المرور. وذلك وفقًا للمادة 22 (1) من المرسوم بقانون اتحادي رقم (14) لسنة 2024 بشأن تنظيم السير والمرور.
يُسجَّل أي نقل ملكية مركبة لدى هيئة الترخيص بالوسائل المُعتمدة لديها. ويظل مالك المركبة المُسجَّلة رخصة المركبة باسمه مسؤولاً عن الالتزامات الناشئة عن استخدامها حتى تُسجَّل رخصة المركبة باسم المالك الجديد، وذلك وفقًا للإجراءات المُتبعة لدى هيئة الترخيص في هذا الشأن.
تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب.
علاوة على ذلك، من منظور إنفاذ المرور والمسؤولية الإدارية، فإن الغرامات المستحقة أثناء استخدام صديقك للمركبة مرتبطة بالمركبة، مما يجعلك مسؤولاً عن الدفع باعتبارك المالك المسجل.
بالإضافة إلى ذلك، يُفترض أنكما أبرمتما عقد بيع المركبة. وبناءً على هذه العلاقة التعاقدية، وبما أن صديقك استلم المركبة واستخدمها بعد إبرام عقد البيع، فقد يكون مسؤولاً تجاهك عن غرامات المرور المتراكمة خلال تلك الفترة. وتنشأ هذه المسؤولية حتى في حالة عدم وجود نقل رسمي للملكية، إذ إن وجود عقد ملزم قد ينشئ التزامات قانونية واجبة النفاذ بين طرفي العقد بموجب القانون المدني الإماراتي.
في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذا أُبرم عقد بين جميع الأطراف المذكورة فيه، فإن كل طرف مُلزم قانونًا بتنفيذ التزاماته وفقًا لأحكام العقد. وذلك بموجب المادة 246 (1) من القانون الاتحادي رقم (5) لسنة 1985 بشأن قانون المعاملات المدنية لدولة الإمارات العربية المتحدة. الذي ينص على "1. يتم تنفيذ العقد وفقًا للأحكام الواردة فيه، وبطريقة تتفق مع متطلبات حسن النية".
من ألحق ضررًا بالغير يلزمه بالتعويض ، وذلك وفقًا للمادة 282 من قانون الأحوال المدنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تنص على أن "كل ضرر يصيب الغير يلزم فاعله، ولو كان غير مميز، بالتعويض".
يمكنك أن تفكر في رفع دعوى ضد صديقك للمطالبة بالخسائر المالية التي تكبدتها كنتيجة مباشرة لفشله في الوفاء بالتزاماته بموجب عقد البيع، وخاصة فيما يتعلق باستخدامه للسيارة والغرامات الناتجة عن ذلك.
وبموجب الحكم المذكور أعلاه من القانون، تظل مسؤولاً عن سداد غرامات المرور المستحقة إلى الجهة المختصة طالما استمرت السيارة مسجلة باسمك.
أشيش ميهتا هو المؤسس والشريك الإداري لشركة أشيش ميهتا وشركاه. وهو مؤهل لممارسة المحاماة في دبي والمملكة المتحدة والهند. للاطلاع على التفاصيل الكاملة لشركته، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.amalawyers.com. يمكن للقراء إرسال أسئلتهم عبر البريد الإلكتروني إلى: news@khaleejtimes.com أو إرسالها إلى Legal View، صحيفة خليج تايمز، ص.ب. 11243، دبي.
الإمارات: القبض على 3 أشخاص في دبي بتهمة الاحتيال في شراء وبيع السيارات الإمارات: غرامة 100 ألف درهم لبيع سيارات معيبة؛ يمكن للمشترين اتخاذ إجراءات قانونية 12 في محاكمة لبيع سيارات مستأجرة بقيمة 600 ألف درهم في الإمارات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
عندها تغيّر شيء
زينب الحداد لطالما كان يقول لنفسه إن ما يُدعى عليه، لم يكن يؤثر فيه، أو هكذا ظن. ولكن، يومها، وعندما شاهد جثة والدته الهامدة، شيءٌ ما تصدع في داخله، وشعر بأنه أضعف من أن يرد ذلك السيل من الظلال الذي أتى ليلتهمه في سواد تلك الليلة المظلمة. كان السيد راضي، رجلاً هادئاً جداً، أو كان كذلك في ظاهره، كان شاباً مهاباً رغم صغر سنه. ولكن، وبالرغم من ذلك لم تكن الشائعات لتتركه لشأنه مهما حاول، والشائعة التي كانت تحيط بالسيد راضي لم تكن عادية. في كل مساء، يجتمع أهالي الحي في المقاهي، أو المطاعم، أو في بيوتهم، وبين الجدران الأربعة في تلك الأماكن، كانوا يتهامسون، ثم يتحدثون، ثم يتهافتون بأن السيد راضي لم يكن رجلاً طبيعياً على الإطلاق. كان راضي رجلاً وحيداً، رغم إحاطة الناس به، وتجمهرهم حوله كلما مر أو برز. في كل مرة، كانوا يأملون اكتشاف سر ذلك الطفل المشؤوم الذي مات والده في نفس ليلة ولادته. بعدها بعشر سنوات، وفي ذات اليوم، سيجتمعون مجدداً، ليتهامسوا بأن أخاه الأكبر قد توفي أيضاً دونما سبب واضح. ورغم النظرات الثاقبة والمتوجسة التي تلاحق السيد راضي، أينما ذهب، وترافقه كيفما حل، كان وبطريقة ما، إنساناً بمعنى الكلمة. كان لطيفاً مع الأطفال، حنوناً على أمه، وكانت صفات النبل تشع منه، وكان بطريقة ما، مبهراً وآسراً للجميع، رغم سوء السمعة الذي أحاطه. السيد راضي راضٍ بكل شيء، لم يطلب في حياته أكثر مما يستحق، كان يعلم بأن الله إن كتب له رزقاً ما، فإنه وفي النهاية سيجده. الشيء الوحيد الذي لم يكن السيد راضي قانعاً به، هو نفسه ذاتها. كان يكن لنفسه كرهاً شديداً، بالرغم من كل محاسنه. حتى الألق الذي كان ظاهراً أمام الجميع، لم يكن يراه. كان يعلم بأنه لم يكن يحق له أن يدمر حياة من حوله، وعندما كان يمر يوم مولده في كل عام، كان يظن بأنه لربما لم يجب عليه أن يولد، لربما كان فعلاً شيئاً ملعوناً، ولذلك مات والده ليلتها، وأكد ذلك موت أخيه بعدها. وطوال حياته، وحتى تلك اللحظة، كانت حرب السيد راضي مع نفسه، مع الظلمة التي يراها في المرآة، مع شعور يراوده اسمه الذنب. كانت فكرة الموت غير غريبة عنه، كان يعيش بها في مخيلته، وكان ثمة شيءٌ واحد يحميه منها كلما قصدته، وكانت درعه الواقية. كان يعلم بأنه جالب للموت، وهكذا كانت وجهة نظر الجميع فيه، وكانت والدته وحسب، هي الدليل الوحيد على أن علاقته مع عزرائيل كانت طبيعية، وأنه لم يكن من القتلة المتسلسلين، أو ممن كان لهم عهد مع الشياطين، أو من أرباب الجن، أو من المرضى النفسيين، ولكن هذا الدليل أيضاً اختفى الآن. عندما كان يحل يوم مولده في كل عام، لم يكن يحتفل، كان يحضر باقة من الورد الأبيض الجنائزي، لكي ترافقه مع والدته في زيارة قبر زوجها وابنها. كانت هذه عادتهما الدائمة التي كان مواظباً عليها، رغم الحزن الذي كان يبرز في وجهه أكثر مع كل زيارة. «لا بد أن الله أحبني كثيراً، فأخذ مني شيئاً من الفضة، وأعطاني تاجاً من الذهب». كانت دائماً تقول هذه الكلمات، ولكن في يوم مولده التالي، ماتت هي، واختفت تلك الكلمات من مخيلته. قال الناس بعدها إنه قتلها، حتى أطفال الحي الذين كانوا يحبونه رموه بالحجارة، وأصبح الجميع يتهامس بأنه قاتل! «إنه قاتل!»، «إنه شيطان!»، «خذوه إلى مصحة نفسية!». أصبحت الألقاب السيئة تكثر عنه، والتهمته الظلمة تماماً، فقط صوت واحد من بعيد، كان يقول شيئاً مغايراً، كانت فاطمة، أجمل وأرق فتاة في ذلك الحي، قالت: «ليس شيطاناً أو وحشاً، وليس مسكيناً أيضاً، إنما هو بشر عاديٌ وحسب». كان معجباً بفاطمة منذ فترة طويلة، لم يبعده عنها حتى ذلك اليوم، سوى ما قيل عنه، وما كان يقوله هو في سريرته عن نفسه. ولكن، وفي ذلك اليوم، شعر بأن ما كان يُقال، كان كله صحيحاً حتى النخاع... لم يكن يقوى على رده أكثر، قد سقطت كل دفاعاته. بعدها بعام، كان قد جهز كل شيء، وقرر في عشية يوم مولده بأنه سيموت غداً! وعندما حل الصباح، انطلق في النور ثانية مرتدياً نظارة شمسية، وأصبح الناس يتهامسون مجدداً. زار قبور عائلته، وصمت صمتاً طويلاً أمام كل قبر، ثم وفي طريق عودته، صادف فاطمة، فاستوقفته رغم العيون المحيطة! أشارت له على استحياء بأنها انتظرت طويلاً لتقول ذلك الكلام، وأنها تدرك إعجابه بها، وأنها تبادله ذات الشعور، ثم قالت: «أنا أعلم ما تخطط له، انسه تماماً». ليلتها، تغير شيءٌ ما من الأعماق في السيد راضي، تذكر كلمات والدته، ثم، ولأول مرة، أدرك أنه لم يبك كفايته قط، فبكى، ثم أحضر لنفسه بدلة جديدة، وتناول كعكة صغيرة، وذهب لخطبة فاطمة.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
واشنطن تطالب إسرائيل بالتحقيق في مقتل أمريكي بالضفة الغربية
واشنطن - رويترز قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي الثلاثاء، إنه طلب من إسرائيل التحقيق «بجدية» في مقتل مواطن أمريكي، تعرض للضرب حتى الموت في الضفة الغربية. وأضاف هاكابي في منشور على موقع إكس «لا بد أن تكون هناك مساءلة عن هذا العمل الإجرامي والإرهابي. كان سيف يبلغ 20 عاماً فقط». ولم تصدر السفارة الإسرائيلية في واشنطن أي تعليق حتى الآن. وذكر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أن إسرائيل تُجري تحقيقاً في الواقعة. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن المواطن الأمريكي سيف الله مصلط (20 عاماً)، والمعروف أيضاً باسم سيف، تعرّض لضرب مبرح في الواقعة التي حدثت يوم الجمعة في بلدة سنجل إلى الشمال من رام الله. وقالت عائلته، المقيمة في تامبا بولاية فلوريدا، في بيان إن الطواقم الطبية حاولت الوصول إليه لمدة ثلاث ساعات، قبل أن يتمكن شقيقه من نقله إلى سيارة إسعاف، لكنه فارق الحياة قبل أن يصل إلى المستشفى. وقالت النائبة عن مدينة تامبا الأمريكية كاثي كاستور في منشور على منصة إكس: «علينا أن نُخلد ذكراه من خلال التصدي للعنف والعمل من أجل مستقبل يسوده السلام والكرامة. على الإدارة الأمريكية أن تعمل مع شركائها الدوليين، لضمان حماية المواطنين الأمريكيين في الخارج». وندد بعض أعضاء مجلس النواب الأمريكي بمقتل مصلط، فيما طلب آخرون من وزارة الخارجية التحقيق في الواقعة. ولم تستجب الوزارة حتى الآن لهذه الدعوات. وذكرت جماعات حقوقية أن عنف المستوطنين في الضفة الغربية زاد منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة أواخر عام 2023.


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
حرب بلا رصاص.. معركة إسرائيل وإيران في الفضاء الرقمي
وكشفت صحيفة نيويورك تايمز جزءا من "الحرب النفسية" التي جرت بين إيران وإسرائيل قبل وأثناء الحرب ، والتي استعملت فيها الأكاذيب، والخداع، ومنصات التواصل الاجتماعي، وأدوات الذكاء الاصطناعي. ورغم قدم حرب المعلومات أو الحرب النفسية ، إلا أن الخبراء قالوا لصحيفة "نيويورك تايمز" إن المواجهة بين إسرائيل وإيران كانت أشد تركيزا واستهدافا من أي وقت مضى، وشهدها ملايين الناس عبر هواتفهم. وحولت طهران وتل أبيب "إكس" و"تلغرام" ومنصات أخرى، إلى رقعة حرب ثانية لتصفية الحسابات وإكمال الحرب التي توقفت على الميدان. مشاهد من حرب المعلومات وطيلة أيام الحرب، عمل الطرفان على إغراق مواقع التواصل الاجتماعي بصور ومقاطع فيديو مزيفة ومفبركة، لتحطيم معنويات الطرف الآخر وتشويهه. في الساعات التي سبقت قصف الجيش الإسرائيلي لسجن إيفين في العاصمة طهران، في 23 من يونيو الماضي، ظهرت منشورات على منصتي "إكس" و"تيليغرام" باللغة الفارسية تلمح إلى قرب الهجوم، وتحث الإيرانيين على تحرير السجناء. وبعد الانفجار، نشرت حسابات مقطع فيديو معدلا بالذكاء الاصطناعي للحظة الانفجار، مرفوقا بوسم بالفارسية: "#حرروا_إيفين". ظن كثيرون أن هذا مشهد التفجير حقيقي، وتمكنت إسرائيل من خداع العديد من المؤسسات الإخبارية، بما فيها صحيفة "نيويورك تايمز" التي اعتبرت هذا المشهد حقيقيا. وفي حادثة أخرى، أرسلت إيران رسائل تحذيرية بالعبرية إلى آلاف الإسرائيليين، تحذرهم من دخول الملاجئ لأنها مستهدفة من قبل المسلحين. بالمقابل، نشرت شبكة حسابات على منصة "إكس" رسائل بالفارسية تهدف إلى زعزعة الثقة في الحكومة الإيرانية، وبعضها تم بصوت امرأة مولّد بالذكاء الاصطناعي. واستعانت إسرائيل وإيران بصور من نزاعات سابقة، وقامتا بفبركتها، كصور للمرشد الإيراني ولرئيس الوزراء الإسرائيلي. وفي حادثة أخرى، قامت حسابات إيرانية بنشر فيديو زائف لدمار في مطار بن غوريون، وصورا لمقاطع طائرات إسرائيلية وأمريكية محطمة، كما أن إيران زعمت إسقاط ثلاث طائرات إسرائيلية من طراز إف-35، لكن إسرائيل نفت ذلك. ومن بين الأمثلة أيضا، ادعاء وسائل إعلام إيرانية أسر طيارة إسرائيلية تُدعى سارة أهرونوت، لكن تحقيقا أجرته "نيوزغارد" كشف أن الصورة تعود لضابطة في البحرية التشيلية عام 2011، بحسب "نيويورك تايمز". كما وثقت المؤسسة ذاتها، "نيوزغارد"، نحو 28 ادعاء زائفا من إيران، استخدم فيها مزيج من وسائل الإعلام الرسمية، ومواقع وحسابات مجهولة، ومؤثرين ينشرون الدعاية على يوتيوب، وفيسبوك، وتيليغرام، وتيك توك. وفي الجانب الآخر، ذكر تقرير صادر عن شركة "هورايزن إنتليجنس"، المتخصصة في تقييم التهديدات ومقرها في بروكسل، أن حسابات مرتبطة بإسرائيل نشرت لقطات قديمة لاحتجاجات في إيران، لترويج أطروحة الاضطرابات الداخلية. كما كشفت المؤسسة ذاتها عن نشر إسرائيل لفيديو مولد بالذكاء الاصطناعي، ظهر فيه إيرانيون يرددون: "نحن نحب إسرائيل". يقول جيمس جي. إف. فورست، أستاذ دراسات الأمن في جامعة ماساتشوستس في لويل: "نحن بالتأكيد في عصر جديد من حروب التأثير. لم يسبق في التاريخ أن توفرت القدرة على نشر الدعاية بهذا الحجم وبهذه السرعة." من جانبه، وصف دارين إل. لينفيل، المدير المشارك لمركز الطب الشرعي الإعلامي بجامعة كليمسون، الفيديو الذي زعم أنه يظهر انفجارا في سجن إيفين، بأنه مثال صارخ على "التنسيق بين الحرب الحركية والنفسية". واستمرت الحرب النفسية حتى بعد إعلان وقف إطلاق النار في 24 من يونيو، إذ ظهر حساب جديد على "إكس" يدعي أنه المتحدث باسم جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" باللغة الفارسية، ونشر عروض مساعدات مالية وطبية للإيرانيين إذا تمردوا على النظام. وبعد الانتشار الواسع لهذه العروض، حذرت وزارة الصحة الإيرانية المواطنين من الاستجابة لعروض الموساد، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الرسمية. يقول هاني فريد، أستاذ علوم الحاسوب في جامعة كاليفورنيا، بيركلي: "إذا عدنا إلى الأيام الأولى للحرب في أوكرانيا، رأينا حملات تضليل من روسيا، لكنها كانت بدائية مقارنة بما رأيناه في غزة." وأضاف: "وهذا لا يقارن بما نراه الآن في إيران."