
اتحاد عمال مصر: الإنتاج هو سلاحنا لمواجهة التحديات الاقتصادية
وجّه مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، رسالة تهنئة لعمال مصر بمناسبة عيدهم، مشددًا على أن الوطن في أمسّ الحاجة إلى جهودهم في هذه المرحلة الدقيقة.
وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: "كل عام وأنتم بخير، يا عمال مصر بلدكم تحتاج إليكم الآن أكثر من أي وقت مضى علينا أن نعمل وننتج بكل طاقتنا، لأن الإنتاج هو السبيل الوحيد لعبور التحديات الاقتصادية الراهنة".
وأوضح البدوي أن اعتماد مصر على الاستيراد خلال السنوات الماضية، وتوقف قطاعات إنتاجية عدة، أدى إلى أزمة كبيرة، حيث باتت الدولة تستورد أكثر من 70% من احتياجاتها، مؤكدا أن العودة للعمل والإنتاج بقوة داخل المصانع سيكون له أثر مباشر في دعم الاقتصاد، ومن ثم تحسين أوضاع العمال.
وأشار إلى أن الدولة تخطو بثبات نحو استعادة قوتها الصناعية من خلال إعادة تشغيل شركات كانت قد توقفت، مثل شركة النصر لتصنيع السيارات، التي عادت للإنتاج مجددًا وستبدأ في تصنيع خمسة أتوبيسات شهريًا.
كما أشار إلى ما تشهده مصانع غزل المحلة، أحد رموز الصناعة الوطنية، من تطوير شامل باستخدام أحدث الماكينات، بعد أن كانت تصدر معظم إنتاجها لدول أوروبا.
وأكد البدوي أن الدولة تعمل على مسارين متوازيين: الأول، إحياء الصناعات القديمة، والثاني، تطوير الصناعات القائمة مثل صناعة الغزل والنسيج، وصناعة الأدوية، والغاز، وغيرها.
وأضاف أن وزارة الصناعة تبذل جهودًا كبيرة في افتتاح عدد من المصانع الجديدة، ضمن خطة تهدف إلى استعادة القوة الإنتاجية لمصر خلال السنوات القليلة المقبلة.
وختم حديثه قائلًا: "نريد أن نأكل من إنتاجنا، ونلبس من إنتاجنا، ونلبّي احتياجاتنا بأيدينا. وهنا يأتي الدور المحوري لعمال مصر في تحقيق هذا الحلم الوطني".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم المال
منذ يوم واحد
- عالم المال
أرباح «النصر للأعمال المدنية» تنمو 144% خلال الربع الأول
سجلت شركة النصر للأعمال المدنية أداءً ماليًا قويًا خلال الربع الأول من العام الجاري 2025، حيث أظهرت نتائجها المالية نمواً ملحوظاً في صافي الأرباح بنسبة 144% على أساس سنوي، رغم تراجع الإيرادات خلال نفس الفترة، ما يعكس قدرة الشركة على تعزيز كفاءتها التشغيلية والتحكم في التكاليف. وأعلنت الشركة، في بيان مرسل إلى البورصة المصرية اليوم، أنها حققت صافي ربح قدره 2.22 مليون جنيه خلال الفترة من يناير حتى نهاية مارس 2025، مقابل أرباح بقيمة 910 آلاف جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي. ويُعد هذا الأداء مؤشراً إيجابياً على نجاح استراتيجيات الإدارة في التعامل مع التحديات التشغيلية والاقتصادية المحيطة. في المقابل، كشفت البيانات عن تراجع في إيرادات الشركة خلال الربع الأول، حيث سجلت 84.04 مليون جنيه مقارنة بـ87.67 مليون جنيه خلال نفس الفترة من 2024، بانخفاض طفيف يُعزى – وفقاً لمراقبين – إلى تباطؤ في تنفيذ بعض المشروعات أو تأجيل تسليم أعمال لأسباب تتعلق بالسوق أو التمويل. ورغم هذا التراجع في الإيرادات، فإن الزيادة الكبيرة في صافي الأرباح تشير إلى تحسن ملحوظ في هامش الربح، وهو ما قد يكون نتيجة لتقليص التكاليف المباشرة وغير المباشرة، أو تحسين شروط التوريد والتعاقدات، أو إدارة أكثر فاعلية للموارد المتاحة. ويعكس هذا النمو في الأرباح بداية قوية للشركة في عام 2025، خاصة بعد أن أنهت عام 2024 بتحقيق أرباح سنوية بلغت 68.15 مليون جنيه، مقارنة بـ13.92 مليون جنيه في عام 2023، وهو ما يمثل قفزة بنسبة تزيد عن 389% على أساس سنوي. وقد شكل ذلك نقطة تحول واضحة في أداء الشركة، التي عانت خلال السنوات الماضية من ضغوط اقتصادية أثّرت على قطاع المقاولات والبنية التحتية في مصر. وتُعد شركة النصر للأعمال المدنية إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، وتعمل في مجالات تنفيذ مشروعات البنية التحتية، مثل الطرق والكباري وشبكات المياه والصرف الصحي. ويكتسب نشاطها أهمية متزايدة في ظل التوسع الذي تشهده مصر في مشروعات البنية الأساسية والمدن الجديدة، مما يفتح أمامها فرصًا متنامية للنمو والمشاركة في خطط الدولة التنموية. ويرى محللون في أسواق المال أن التحسن في أرباح الشركة رغم تراجع الإيرادات يُعد دليلاً على قوة الإدارة المالية وتحسّن كفاءة العمليات، معربين عن تفاؤلهم بإمكانية استمرار هذا الأداء في الفصول المقبلة، لا سيما في ظل توقعات باستقرار أسعار المواد الخام وتراجع معدلات التضخم تدريجياً، مما سينعكس إيجاباً على تكاليف التشغيل. وأشار محللون إلى أهمية استمرار الشركة في تنويع مصادر دخلها والدخول في شراكات استراتيجية مع جهات حكومية وخاصة، بما يعزز من قدرتها على المنافسة في سوق المقاولات، ويفتح أمامها آفاقاً للنمو المستدام. من جانبها، لم تكشف الشركة في بيانها عن تفاصيل إضافية بشأن خططها الاستثمارية خلال ما تبقى من العام، إلا أن الأداء المالي الإيجابي في الربع الأول قد يمنحها دفعة قوية نحو التوسع في تنفيذ مشروعات جديدة، أو تعزيز موقعها في مشروعات قائمة. ويترقب المستثمرون والمتعاملون في البورصة نتائج الربع الثاني من العام الجاري، لتقييم مدى استدامة هذا النمو في الأرباح، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي لا تزال تؤثر على بيئة الأعمال محلياً وعالمياً، بما في ذلك تقلبات أسعار المواد الخام، وضغوط التمويل، ومستويات الطلب على خدمات التشييد والبناء. وفي ضوء هذه المعطيات، تبدو شركة النصر للأعمال المدنية في وضع جيد يسمح لها بالاستفادة من فرص النمو في السوق المصري، بشرط الاستمرار في تعزيز الكفاءة التشغيلية ورفع مستوى الحوكمة والإفصاح المالي، بما يدعم ثقة المستثمرين ويعزز من مكانتها في قطاع البناء والتشييد.


24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
تعليم الجيزة تشدد على عدم إعادة التقييم للطلاب المتغيبين دون عذر مقبول
أجرى اليوم سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، جولة تفقدية إلى إدارة شمال الجيزة التعليمية، رافقه خلالها محمد حفني، مدير عام إدارة المتابعة بالمديرية، جاء ذلك في إطار توجيهات وزارة التربية والتعليم بضرورة المتابعة الميدانية الدقيقة لسير أعمال الامتحانات. شملت الجولة عددًا من المدارس التي تُجري امتحانات نهاية العام، حيث تفقد مدرسة المستقبل الإعدادية بنات، مدرسة رفاعة الطهطاوي، ومدرسة طه حسين، ومدرسة النصر. عدم إعادة التقييم للطلاب المتغيبين دون عذر مقبول وخلال الزيارة، تابع وكيل الوزارة انتظام اللجان، واطمأن على توفير البيئة الامتحانية الملائمة للطالبات، من تهوية مناسبة، وانضباط داخل اللجان، وتطبيق صارم لتعليمات الامتحانات. كما تفقد سيادته أعمال الكنترول المدرسي، واطّلع على آليات رصد الدرجات والتصحيح ومطابقة النتائج بالتقييمات الفصلية. وشدد عطية على ضرورة الالتزام الكامل بالمعايير المعتمدة، من حيث دقة التصحيح، وعدم إعادة التقييم للطلاب المتغيبين دون عذر مقبول، وتوثيق الغياب بشكل رسمي، كما وجّه الإدارات المدرسية بأهمية التواصل مع أولياء الأمور عبر الوسائل الإلكترونية، لتعزيز الانضباط حتى نهاية العام الدراسي. وأكد عطية أن مديرية التربية والتعليم بالجيزة تتابع عن كثب جميع الإدارات التعليمية، وتقدم الدعم الكامل لحل أي معوقات، حفاظًا على انتظام العملية التعليمية وسلامة منظومة الامتحانات. التعليم تعلن فتح التقديم على وظائف للعمل بالمدارس المصرية اليابانية للعام المقبل وزير التعليم: مقترح البكالوريا يتوافق مع أفضل الأنظمة التعليمية


صوت الأمة
منذ 2 أيام
- صوت الأمة
النصر للسيارات تجهز مصنعا لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية بخبرات أجنبية
تُعدّ صناعة بطاريات السيارات الكهربائية في مصر خطوة استراتيجية نحو تعزيز الاقتصاد الوطني، وتقليل الاعتماد على الواردات، وتوطين التكنولوجيا الحديثة. و أن شركة النصر للسيارات، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، بدأت في تجهيز مصنع متخصص لإنتاج بطاريات الليثيوم أيون بالتعاون مع شركاء أجانب، في إطار خطة الدولة للتحول نحو الطاقة النظيفة ووفق اتفاقيات مبدئية تم إبرامها . وإن الشحنة الواحدة للبطارية تصل قيمتها لـ80 جنيها لتسيير السيارة 400 كيلو، مما يوفر كثيرا مقارنة بالسيارات التقليدية . وتُشكّل البطارية ما بين 30% إلى 40% من تكلفة السيارة الكهربائية، مما يجعل تصنيعها محليًا عاملًا حاسمًا في تقليل تكاليف الإنتاج وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق المحلية والدولية. كما يُسهم هذا التوجه في جذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة مع اهتمام شركات عالمية مثل "إلرينغ كلينغر" الألمانية بالتعاون مع مصر في هذا المجال. من المتوقع أن يُسهم المصنع الجديد في توفير فرص عمل متخصصة، وتعزيز البحث العلمي في مجالات الطاقة النظيفة، وتطوير برامج تعليمية تتماشى مع احتياجات السوق. كما يُعدّ هذا المشروع خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة السيارات الكهربائية ومكوناتها. بالإضافة إلى ذلك، يُتيح تصنيع البطاريات محليًا فرصًا كبيرة للتصدير إلى الأسواق الأفريقية والأوروبية، خاصة في ظل التوجه العالمي نحو تقليل الاعتماد على الصين في هذا المجال. ويُعزز هذا التوجه من قدرة مصر على تلبية الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية، وتوفير العملة الصعبة، وتحسين الميزان التجاري. في ضوء هذه التطورات، يُمكن القول إن تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية في مصر يُمثل نقلة نوعية في مسار الصناعة الوطنية، ويُسهم في تحقيق أهداف الدولة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتعزيز مكانة مصر في الأسواق العالمية.