
مولر: لم نترك شيئاً للصدفة
كشف توماس مولر نجم بايرن ميونيخ المخضرم أسباب الفوز الكاسح لفريقه على أوكلاند سيتي النيوزيلندي بنتيجة 10/ صفر في كأس العالم للأندية لكرة القدم، الأحد.
وقال مولر الذي سجل هدفين في شباك الفريق النيوزيلندي: «لقد قدمنا أداء جيداً، ولعبنا بقوة وجدية، ولم نترك شيئاً للصدفة، بل كنا نضغط بقوة بعد كل هدف من أجل تسجيل هدف آخر، وحافظنا على شراستنا الهجومية».
وأضاف في تصريحات أبرزها الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): «كانت لدينا رغبة قوية أيضاً في خلق المزيد من الفرص، ولكل هذه الأسباب حققنا الفوز بهذه النتيجة العريضة».
وأشار أيضاً إلى أن «مدرجات الملعب كانت ممتلئة، والجماهير كانت متحمسة للغاية وتفاعلت مع أحداث المباراة، واستمتعت كثيراً معهم بالهدف الأخير الذي سجلته، وكانوا يساندون فريقنا بقوة. الأجواء كانت ممتعة، أجواء كرة قدم حقيقية».
ويتنافس بايرن ميونيخ في المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً فريقَي بنفيكا البرتغالي وبوكا جونيورز الأرجنتيني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 32 دقائق
- الشرق الأوسط
مونديال الأندية: إنتر يتطلع إلى محو خيبة الأمتار الأخيرة بقيادة كيفو
يتطلع إنتر الإيطالي إلى محو خيبة الأمتار الأخيرة في الموسم المنقضي ضمن مسابقتي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا وفتح صفحة جديدة مع مدربه الروماني المعيّن حديثاً كريستيان كيفو، حيث ستكون مواجهة مونتيري المكسيكي الثلاثاء ضمن المجموعة الخامسة في كأس العالم للأندية لكرة القدم في الولايات المتحدة أول الامتحانات. في غضون ثلاثة أعوام، وصل إنتر ميلان إلى نهائي دوري الأبطال مرتين وتوّج بلقب الدوري مرة، ليبرز كأحد أقوى الأندية في الساحة الأوروبية. لكن الرجل الذي قاد هذا الطريق أصبح خارج النادي. وضع المدرب السابق سيموني إنزاغي حجر الأساس في إيصال إنتر إلى ما وصل إليه، لكنه ترك منصبه بعد نهاية الموسم إثر خسارة لقب الدوري لصالح نابولي في الأسابيع الأخيرة ثم السقوط المدوي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بخماسية نظيفة في نهائي دوري الأبطال، منتقلاً إلى السعودية حيث سيدرب الهلال، بينما تعاقد النادي مع كيفو بدلاً منه. ويأمل كيفو أن يكون خير خلف لإنزاغي ويبدأ مشواره بطريقة ناجحة في مونديال الأندية على الرغم من فترة التحضير القصيرة. وسيكون التحضير النفسي من جهة بعد خسارة لقبين كبيرين مهماً بالنسبة إلى كيفو، والتحضير البدني أيضاً إثر خوض اللاعبين 59 مباراة في الموسم. ومن ضمن مهام مدرب بارما السابق، إثبات نفسه للجمهور بعدما كانت الصحافة أشارت إلى أنه لم يكن الخيار الأول بالنسبة إلى إدارة إنتر، الأمر الذي نفاه رئيس النادي جوزيبي ماروتا: «حدّدنا في كيفو الشخصية المثالية. كان هذا قراراً شاركنا فيه مع المالكين». وأضاف: «هذا ليس خياراً احتياطياً كما كُتب في بعض الأماكن. كان هناك بعض التفاصيل التعاقدية التي كان يجب تسويتها، لأنه كان مرتبطاً بعقد مع نادٍ آخر هو بارما». وعبّر ماروتا عن فخره بتعيين مدرب «لم يُصنع في إيطاليا، لكنه صُنع في إنتر»، في إشارة إلى ارتداء ابن الـ44 عاماً قميص الـ«نيراتزوري» بين 2007 و2014. واعتبر رئيس النادي أن كيفو «لديه أسلوب كروي ينسجم تماماً مع طموحات نادينا». ويلتقي ريفربلايت الأرجنتيني في مشاركته الثالثة مع أوراوا ريد دايموندز الياباني بطل آسيا عام 2022 ضمن المجموعة عينها. وضمن منافسات المجموعة السادسة، يسعى دورتموند إلى تحقيق بداية واعدة واستكمال صحوته بمواجهة فلوميننسي البرازيلي على ملعب ميتلايف ستاديوم. قبل شهرين من نهاية الموسم، بدا أن دورتموند في طريقه ليفقد فرصة المشاركة في أي مسابقة أوروبية بحجز مقعد لها في الدوري، لكن سلسلة من ثماني مباريات من دون خسارة (7 انتصارات وتعادل واحد) مع نهاية الموسم مكّنته بشكل غير متوقع من انتزاع بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. وسيحاول الفريق البناء على هذا الزخم في مشاركته الأولى بكأس العالم للأندية، وهو يمتلك على الأقل بعض الخبرة السابقة على الساحة العالمية، بعدما تُوّج بكأس إنتركونتيننتال عام 1997، عندما تغلب كروزيرو البرازيلي 2-0 في النهائي. وتُعد تلك المواجهة الوحيدة بين دورتموند وفريق برازيلي، في حين أن فلوميننسي لعب مرة واحدة بمواجهة فريق أوروبي في المسابقة، كان مانشستر سيتي الإنجليزي في نهائي عام 2023 حين خسر برباعية نظيفة. ويعوّل دورتموند على قوة هجومية كبيرة، إذ سجل ثلاثة أهداف على الأقل في مبارياته الست الأخيرة التي خرج في جميعها منتصراً، من بينها أمام برشلونة الإسباني 3-1 في ربع نهائي دوري الأبطال (خرج لخسارته 0-4 ذهاباً). في المقابل، يعتمد فلوميننسي على خبرة بعض اللاعبين، على رأسهم الدولي السابق تياغو سيلفا، ولو أن مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي وميلان الإيطالي السابق خسر كلتا مواجهتيه السابقتين مع دورتموند. وضمن المجموعة عينها، يلتقي أولسان الكوري الجنوبي الذي يشارك في المسابقة للمرة الثالثة، مع ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي العائد إلى مونديال الأندية بعد غياب تسع سنوات، على ملعب «إنتر آند كو ستاديوم». ويحمل كلا الفريقين لقب الدوري في بلديهما، الأول للموسم الثالث توالياً، والثاني للموسم الثامن، علماً أن ماميلودي سبق أن واجه فريقاً من كوريا الجنوبية، كان تشونبوك في 2016 حين خسر 1-4.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"الملك كازو" يواصل لعب كرة القدم في سن الـ 58 عاماً
خاض الياباني كازويوشي "الملك كازو" ميورا مباراته الأولى في موسمه الأربعين كلاعب كرة قدم محترف، الأحد، ولم يظهر أي علامة على رغبته في الاعتزال قريبا. وشارك المهاجم الدولي السابق، الذي بلغ 58 عاما في فبراير الماضي، كبديل في اللحظات الأخيرة في فوز أتلتيكو سوزوكا 2-1 على (واي.إس.سي.سي) يوكوهاما في دوري الدرجة الرابعة الياباني. ووقع المهاجم الشهير عقد إعارة لمدة 18 شهرا مع سوزوكا في يونيو الماضي لكن إصابة في الساق تعرض لها في يناير أبعدته عن الملاعب منذ بداية الموسم الحالي للدوري الياباني. وقال ميورا لوكالة (كيودو) للأنباء بعد المباراة: أتمنى أن ألعب مرة أخرى وأظهر شخصيتي. نجحت في اللعب بفضل دعم الجميع. أتطلع إلى تحسين أدائي بداية من هذه المباراة. وشارك ميورا في أول مباراتين له مع سانتوس في الدوري البرازيلي عام 1986، بعد أن توجه بمفرده إلى أميركا الجنوبية لتحقيق حلمه بلعب كرة القدم عندما كان عمره 15 عاما. وعاد لليابان كلاعب دولي صنع اسمه لينضم إلى فيردي كاواساكي وساعده في الفوز بأول لقبين للدوري الياباني عامي 1993 و1994. وسجل 55 هدفا في 89 مباراة مع اليابان كان آخرها عام 2000. ولا يزال أمام ميورا، الذي شملت مسيرته الطويلة مع الأندية اللعب فترات في إيطاليا وكرواتيا وأستراليا والبرتغال، طريق طويل ليقطعه حتى يعادل رقم المصري عز الدين بهادر في اللعب لفريق محترف وعمره 74 عاما. لكن بالنظر إلى التزامه باللعبة، ربما يكون من الحماقة استبعاده. وقال ميورا لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على الإنترنت في أبريل الماضي: عندما كنت في الخامسة والثلاثين أو الأربعين من عمري، بدأت أقول لنفسي 'لا أستطيع الاستمرار في اللعب بهذه الطريقة'. وواصل: بدلا من التفكير في الاعتزال، كان الأمر يتعلق بدفع نفسي لبذل المزيد من الجهد. ليس الأمر أن كلمة 'اعتزال' ليست من قاموسي، بل إنني لم أشعر قط برغبة في ذلك.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
حلم حارس أوكلاند يتحوّل إلى كابوس على يد بايرن ميونخ (فيديو)
صرّح كونور ترايسي، حارس مرمى أوكلاند سيتي، لصحيفة "ماركا" الإسبانية قائلاً: "دائمًا ما أضطر للجمع بين الإجازة السنوية وأيام غير مدفوعة. سأعاني قليلًا مع الإيجار والفواتير، لكن اللعب أمام بايرن وبنفيكا وبوكا يستحق 100%". وبهذه الكلمات، لخّص الحارس النيوزيلندي قصته في كأس العالم للأندية 2025، التي انطلقت بنظامها الجديد بمشاركة 32 فريقًا. ترايسي، البالغ من العمر 27 عامًا، ترك عمله في مستودع لتخزين الأدوية البيطرية والتحق بفريقه لخوض مغامرته الأولى في هذه البطولة العالمية، لكنه صُدم بهزيمة ثقيلة على يد بايرن ميونخ الألماني، الذي أمطر شباكه بعشرة أهداف دون رد. أخطاء مكلفة ومشهد لا يُمحى من الذاكرة رغم حجم النتيجة، لم يكن أداء ترايسي كارثيًا على المستوى الفردي، إذ نجح في التصدي لعدد من الكرات الخطرة، لكن الفوارق المهارية كانت شاسعة، وارتكب الحارس عدة أخطاء في التمرير والخروج من المرمى، أدت إلى أهداف مباشرة. يعاني أوكلاند سيتي نقصًا في الاحتراف، فمعظم لاعبيه يشغلون وظائف مدنية بدوام كامل، نظرًا لمحدودية العوائد المالية لكرة القدم في أوقيانوسيا، ويضطرون غالبًا للحصول على إجازات غير مدفوعة للمشاركة في البطولات الكبرى، وهو ما ينطبق على ترايسي. اقرأ أيضًا: مواعيد مباريات اليوم في كأس العالم للأندية والكأس الذهبية حلم أولمبي وظهور قاري قاسٍ ولد كونور ترايسي عام 1997، وسبق له تمثيل منتخب نيوزيلندا تحت 23 عامًا، وكان ضمن التشكيلة التي تأهلت إلى أولمبياد باريس 2024. لكن تجربته الأخيرة في البطولة العالمية ستبقى حاضرة في ذاكرته كواحدة من أكثر المباريات تطرفًا، ليس فقط في النتيجة، بل في حجم التضحية التي قدّمها للظهور أمام أندية بحجم بايرن ميونخ وبنفيكا وبوكا جونيورز.