logo
خريجو الأزهر بمطروح يشاركون في لقاء توعوي لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة

خريجو الأزهر بمطروح يشاركون في لقاء توعوي لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة

بوابة الفجرمنذ 6 أيام
شارك فضيلة الشيخ صابر الشرقاوي، مدير إدارة شؤون القرآن وعضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمطروح، نائبًا عن فضيلة الشيخ عطية سالم، رئيس فرع المنظمة، في لقاء توعوي مميز نظمته مديرية التضامن الاجتماعي.
يأتي اللقاء ضمن مبادرة "خطى المستقبل"، ويهدف إلى تعزيز المشاركة السياسية للمرأة ودورها، وذلك بحضور عدد كبير من مكلفات الخدمة العامة والرائدات الاجتماعيات.
وفي تصريح خاص، أدلت به الدكتورة دار السلام حسين أحمد، مديرة المديرية، أكدت أن "مشاركتنا في الانتخابات القادمة ليست مجرد حق، بل هي أساس استكمال مسيرة التنمية والنهضة التي نلمسها جميعًا. نحن نؤمن بأن الرائدات الاجتماعيات ومكلفات الخدمة العامة لهن دور محوري في توعية أصحاب المعاشات والمواطنين بضرورة المشاركة الفعالة، ولهذا نسعى لتمكينهن وتزويدهن بكل الأدوات اللازمة لأداء هذا الدور بفاعلية."
وأضافت الدكتورة دار السلام أن المرأة في ظل قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحظى بكل الدعم والمساندة، وتُعتبر شريكًا أساسيًا في عملية التنمية والبناء.
وشددت على أن حرية التعبير والاختيار مصانة للجميع، ودعت كل أفراد المجتمع، رجالًا ونساءً، إلى المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية القادمة، مؤكدة أن صوت كل فرد هو لبنة في بناء مستقبل مصر.
من جانبه، أكد فضيلة الشيخ صابر الشرقاوي في تصريح خاص، أن الدين الإسلامي يمنح المرأة مكانة عظيمة ويشجعها على المشاركة الفعالة في بناء مجتمعها. وقال: "لقد كرم الإسلام المرأة وأعطاها مكانة تليق بها، وشجعها على أن تكون شريكًا فاعلًا في كل مجالات الحياة بما فيها المشاركة في الشأن العام. إن مشاركة المرأة في الحياة السياسية والانتخابات هي تجسيد حقيقي لهذا التكريم، فصوتها يعد جزءًا لا يتجزأ من مسيرة الوطن نحو مستقبل أفضل، بما يخدم مصلحة المجتمع ويحقق الخير للجميع."
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لبنان بين مطرقة الضغط الأمريكي وسندان العرب
لبنان بين مطرقة الضغط الأمريكي وسندان العرب

يمني برس

timeمنذ 7 ساعات

  • يمني برس

لبنان بين مطرقة الضغط الأمريكي وسندان العرب

يمني برس – بقلم – أحمد يحيى الديلمي هل ستنجح أمريكا وأذنابها في المنطقة من تحويل المشكلة في لبنان من لبنانية صهيونية إلى لبنانية لبنانية ؟! سؤال هام يتردد في الأجواء منذ توقيع الاتفاق بين الحكومة اللبنانية والكيان الصهيوني، ورغم أن الاتفاق لم ير النور من جانب هذا الكيان ولم يطبق أي شيء مما ورد فيه، إلا أن أمريكا تسعى بزعامة ترامب بشكل مباشر أو غير مباشر عبر مبعوثه الخاص إلى لبنان 'باراك' إلى تحقيق هذه الغاية، والإجابة على السؤال بشكل عملي. هذه الرغبة الخبيثة تعضدها عدد من دول أوروبا وفي مقدمتها فرنسا وبريطانيا وألمانيا، ودول أخرى سارعت إلى مباركة الورقة التي قدمها 'باراك' المبعوث الأمريكي، وما لبث نفس الاستحسان أن انتقل إلى الجانب العربي لدى دول ما يُسمى بمحور الاعتدال بدعوى أن الفكرة ستحقق استقرار لبنان وتُمكن الحكومة اللبنانية من امتلاك السيادة وبسط النفوذ على جميع الأراضي اللبنانية. الإشكالية أن وسائل إعلام هذه الدول العربية تجاوزاً تتجاهل عن عمد كل ما يتعرض له الشعب اللبناني الشقيق من غارات سافلة واعتداءات إجرامية وما ينتج عنها من اغتيالات لمواطنين أبرياء في بلدات الجنوب اللبناني، وتتفرغ للتبشير بلحظة تجريد حزب الله من سلاحه، وتستخدم لأجل هذه الغاية كل أساليب الترويج للأخبار والتحليلات التي تحاول إشعال نار الفتنة الطائفية وإخافة المواطن اللبناني من مخاطر تمسك حزب الله بسلاحه، بدعوى أنه إنما يترجم رغبة إيرانية ويُسهم في توسيع دائرة الانقسامات وما يترتب عليها من تعاظم بذور الفتنة واندلاع المواجهة بين اللبنانيين. مثل هذا الخطاب الممنهج يؤكد أن صهاينة العرب أكثر خطراً من الصهاينة الأصليين، لأنهم يترجمون المسعى الصهيوأمريكي بلهجة عربية وتحت ستار الإسلام والعروبة، في حين أنهم يعملون نيابة عن أسيادهم الأمريكان والصهاينة بأسلوب ماكر وحرب ناعمة تتباكى على لبنان وسيادته ومستقبل أبنائه وتحاول التقليل من الدور التاريخي الذي اضطلع به حزب الله منذ نشأته ممثلاً في تحرير لبنان من الاحتلال الصهيوني عام 2002م وهزيمة دولة الكيان الصهيوني عام 2006م، وما ترتب عليها من إفشال مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي بشرت به كوندا ليزارايس وزيرة الخارجية الأمريكية في ذلك الوقت، وصولاً إلى الموقف العظيم للحزب بزعامة القائد الإسلامي التاريخي العربي الشهيد حسن نصر الله 'طيب الله ثراه' ممثلاً في الدعم والإسناد المباشر والمشاركة الفاعلة لنصرة الشعب الفلسطيني عقب طوفان الأقصى وما ترتب عليه من اعتداء سافر على غزة وأبناء غزة. وهو الموقف الذي بادر إلى إسناده قائد الثورة في اليمن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي 'حفظه الله' الذي لا يزال مستمراً في نفس الموقف البطولي العظيم ويخوض حرباً مباشرة مع الكيان الصهيوني لأنه اليوم يتحمل قيادة محور المقاومة بعد غياب السيد حسن نصر الله، ولا يزال على نفس المنوال مسانداً للشعب الفلسطيني بعد أن تمكنت أمريكا ومعها السعودية وما يُسمى بدول محور الاعتدال من تضييق الخناق على الأطراف الأخرى المقاومة ممثلة في لبنان والعراق، وفي حين أن الجانب اللبناني ممثلاً في حزب الله يعتبر ما يجري استراحة محارب، كما أفصح عن ذلك الشيخ نعيم قاسم أمين عام الحزب وعدد من المسؤولين، إلا أن الجانب الصهيوأمريكي يحاول إقناع الأذناب في المنطقة وفي الداخل اللبناني بأن حزب الله فقد القدرة على الفعل، وبالتالي ارتفعت الأصوات التي تنادي بسحب سلاحه، أمام تجاهل ما يقوم به الكيان الصهيوني من اعتداءات سافرة وانتهاكات مباشرة إلى حد أن الطائرات المسيرة لا تقلع على سماء لبنان لحظة واحدة، هذا في نظر أمريكا والصهاينة العرب فعل محمود، أما أن يُبادر حزب الله إلى الدفاع عن نفسه وعن لبنان فهذا عمل إرهابي مُشين. أيها العرب يا سندان الهزائم الدائم متى تصحون وتعودون إلى رشدكم؟! أمريكا لن ترحم أحداً منكم، وستكون السعودية معقم الباب بالنسبة لأي شيء قادم، لأنها طغت كثيراً وتفردت بالموقف في ظل الزعامات المُهترئة غير القادرة على امتلاك زمام أمرها. أرجو أن تتعظ السعودية مما جرى عام 2007م و أن لا تُكرر التجربة الفاشلة مرة أخرى، فالحليم هو من يتعظ من التجارب ويستفيد من نتائجها، والله من وراء القصد.

عمرو الورداني يحذر من تحول الأخلاق لـ«سوق نخاسة على السوشيال» (فيديو)
عمرو الورداني يحذر من تحول الأخلاق لـ«سوق نخاسة على السوشيال» (فيديو)

المصري اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • المصري اليوم

عمرو الورداني يحذر من تحول الأخلاق لـ«سوق نخاسة على السوشيال» (فيديو)

قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من يبرر للظالم، ويزيف الحقيقة الواضحة، أو يحاول تلميع وجه المعتدي، إنما يشارك في الجريمة نفسها، ويخون القيم التي جاء بها الإسلام ورفعها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأضاف الورداني، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن دعاء النبي ﷺ: «اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه»، يُلزم الإنسان بأن يكون صادقًا في بصيرته، وألا يبيع الحقيقة بأي ثمن، مستشهدًا بقول الله تعالى: «بل الإنسان على نفسه بصيرة». وشدد على أن الأخطر من سوق النخاسة الذي باع فيه الناس أجسادهم، هو «سوق نخاسة القيم»، حين يتحول الإنسان إلى أداة لتزييف الأخلاق، وتبرير الباطل، وتبرئة المجرم، وتجريم الشريف، مضيفًا: «من يتحدث باسم الدين لتبرير العدوان، هو تاجر في الدين، يبيع الأخلاق كما تُباع البضائع في الأسواق». وأشار الورداني إلى أن من يعجز عن قول كلمة الحق في وجه الظالم، وينسى حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه: «إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا»، قد فقد إنسانيته، مضيفًا: «من يحصن وجه الكيان المعتدي ويخدم روايته، هو شريك في استمرار هذه الجريمة». وتابع: «لقد كشف الله سبحانه وتعالى حقيقة الكثيرين، وفضح من جعلوا من الدين سلعة، ومن الكرامة صفقة، ومن العدالة ورقة تفاوض، هؤلاء لم يعودوا يمثلون إلا أنفسهم، ولن يعجز الله عن أن يُظهر الحق مهما حاول البعض دفنه أو الالتفاف عليه».

وزير الأوقاف يهنئ نظيره الأردني على تجديد الثقة الملكية بتوليه حقيبة الأوقاف
وزير الأوقاف يهنئ نظيره الأردني على تجديد الثقة الملكية بتوليه حقيبة الأوقاف

مستقبل وطن

timeمنذ 9 ساعات

  • مستقبل وطن

وزير الأوقاف يهنئ نظيره الأردني على تجديد الثقة الملكية بتوليه حقيبة الأوقاف

هنأ الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الأستاذ الدكتور محمد أحمد مسلم الخلايلة، وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، على تجديد ثقة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، في سيادته وزيرًا للأوقاف لفترة جديدة، سائلًا الله (عز وجل) له دوام التوفيق والسداد، ومزيدًا من النجاح في أداء رسالته الدعوية والوطنية. ويُعد الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة من الرموز العلمية والدعوية البارزة، حيث حصل على وسام الملك عبد الله الثاني للتميز من الدرجة الثانية، تقديرًا لجهوده في الإفتاء، وإبراز صورة الإسلام المشرقة، وترسيخ قيمه الإنسانية النبيلة، ومفاهيم الوسطية والاعتدال. كما منحه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، تقديرًا لعطائه المتميز في خدمة الفكر الوسطي والتعاون العلمي والدعوي بين البلدين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store