
عبدالرحيم علي ينعى اللواء حازم مشعل وكيل الادارة العامة للمرور شهيد الواجب الوطني
ينعى الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة «البوابة نيوز»، ببالغ الحزن والأسى، اللواء حازم مشعل وكيل الادارة العامة للمرور شهيد الواجب الوطني الذي استشهد في كمين العلمين اليوم عندما اصطدم به ميكروباص
وقدَّم "علي" خالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد، سائلًا المولى عز وجل أن يغفر له ويرحمه ويُسكنه فسيح جناته، وأن يلهم عائلته وذويه الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 13 ساعات
- البوابة
خلال ندوة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس عام 2019.. عبدالرحيم علي يحذر من النفوذ المالي لتنظيم الإخوان الإرهابي في أوروبا
نظم مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، برئاسة الكاتب الصحفى عبدالرحيم علي، ندوة خلال ٢٠١٩ خلال حفل الإفطار الذى نظمه المركز، فى فندق "برنس دو جال" بالعاصمة الفرنسية، تحت عنوان "إفطار سيمو". وألقى عبدالرحيم علي، كلمة أكد خلالها أهمية وجود إرادة قوية لمكافحة الإرهاب، وأهمية التعاون بين الأجهزة المختلفة فى أوروبا والعالم العربى فى هذا المجال. وأضاف عبدالرحيم علي، أن المشكلة الكبرى تتمثل فى انتباه صناع القرار فى الغرب، وكذلك الرأى العام إلى خطورة تنظيم الإخوان الإرهابي، وسيطرته ليس فقط على أكثر من ٢٥٠ مسجدًا، وإنما أيضا فى قدرته المالية التى تبلغ نحو ٣ مليارات يورو، يضاف إليها عائد الربح طبقا للشريعة الإسلامية، وصناديق النذور والتبرعات وكلها تصل لمليارات الدولارات. حضر الندوة مجموعة من الخبراء والسياسيين ورجال الاستخبارات والصحفيين الفرنسيين، من بينهم "جون فرانسوا جيرو"، المنسق العام لأجهزة الاستخبارات الفرنسية بقصر الإليزيه، والجنرال "جون فرانسوا بيناتل" قائد سلاح المظلات الفرنسية الأسبق وأستاذ الأمن القومى فى جامعة السوربون، و"تيرى لانتز" أستاذ تاريخ الحروب فى جامعة السوربون ومدير عام مؤسسة نابليون، و"سيلين لوساتو"، رئيس قسم الشرق الأوسط بمجلة "لونوفيل أباوبزرفاتور" الفرنسية واسعة الانتشار، و"كرستيان جامبوتي" رئيس تحرير مجلة "أنتيليجانس أفريقا"، و"بيير بيرتيلو"، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بباريس. ناقشت الندوة ضرورة المواجهة الشاملة والتعاون الدولى فى مواجهة الإرهاب، وتقاعس أوروبا عن القيام بدورها فى هذا المجال، كما تطرقت لأسباب إنشاء مركز دراسات الشرق الأوسط فى أوروبا. زحف الجيل الثالث قال عبدالرحيم علي: إن مأساة أوروبا الحقيقية مع الإسلاموية بدأت مع زحف الجيل الثالث من جحافل الإخوان على القارة الأوروبية فى ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، فإلى ذلك الحين لم يكن الإسلام أو المسلمون يمثلون عبئا أو مشكلة داخل المجتمع أو الدولة الفرنسية. وتابع "علي": "لقد توافد المسلمون العاديون على أوروبا منذ أكثر من قرن من الزمان تجارا وعلماء ودارسين، يستفيدون ويتبادلون الخبرات وينقلونها إلى بلدانهم أو يندمجون معها فى تلك المجتمعات الجديدة، بينما بدأت الأزمة الحقيقية تطفو على السطح رويدًا رويدًا، بدءًا من وصول جماعة سياسية إسلامية تؤمن بأن المسلم يجب أن يسعى لتكوين دولة الإسلام فى أى بقعة من الأرض يقف أو يعيش عليها. وذكر أن جماعة الإخوان، اعتبرت أن تلك البلدان الأوروبية غنيمة يجب أن يحولوا أهلها إلى الإسلام، وتدريجيا يستولون عليها ويصبحون حكامًا لها، إيمانًا بالمراحل الستة التى علمهم إياها مؤسسها "حسن البنا"، فالإخوانى مأمور بتنفيذ تلك المراحل فى أى بلد تواجد به، وهي: الإنسان المسلم، الأسرة المسلمة، المجتمع المسلم، الحكومة الإسلامية، الخلافة الإسلامية، أستاذية العالم، والمرحلة الأخيرة تعبر عن شطح وطموح مؤسس الإخوان حسن البنا بالسيطرة الكاملة على العالم، بعد أن يكون قطاره قد غادر محطات، تشكيل الحكومة، وإقامة الدولة، والخلافة المزعومة. وقال "علي": لقد غرس مؤسسو الإخوان الأوائل، البنا والهضيبى وسيد قطب وفتحى يكن، عبر برامج تربية مكثفة هذه الأفكار فى عقل كل متعاطف وكل مريد للجماعة، ناهيك عن العضو العامل أو الكادر الحركى حتى باتت تلك الأفكار "قرآنا إخوانيا جديدا"، بديلا عن كتاب الله الذى يؤمن به المسلمون العاديون، ولقد تعلم الإخوان فى مدارسهم الفكرية أن هذه المراحل الست تأتى عبر أكثر من طريقة، وتبدأ بالدعوة والتجنيد لتشكيل نظام الأسر الإخوانية، وهى هنا تغاير مفهوم العائلة، هى أقرب للخلية فى التنظيمات العقائدية أو الوحدة الحزبية عند الأحزاب السياسية، ثم تأتى خطة إعادة تشكيل المجتمع عبر إسقاط أعمدته المدنية أو العلمانية، سواء كانت جمعيات أو نقابات أو اتحادات مهنية أو طلابية ليتشرب بمفاهيم الدولة الدينية التى تعتمد المظاهر العقائدية فى كل تشكيلاتها، وليس هذا وفقط وإنما تعتمد أيضًا أخوة العقيدة بديلًا عن أخوة الوطن، فيصبح التمييز قائما على أساس الديانة، ثم المذهب داخل الديانة، ثم الانحياز لمنهج الإخوان دون غيرهم من الجماعات التى تنطلق من الإسلام، فى فهم ظواهر الحياة والسياسة، ثم يأتى استخدام مفهوم الديمقراطية باعتباره طريقة للاختيار وليس منهج حياة قائما على ركائز أساسية، منها حرية الرأى والتعبير، وحرية العقيدة ليتحول وفق مفهوم الإخوان إلى طريقة للوصول إلى السلطة، جسر لا يسمح سوى بالمرور لمرة واحدة، إلى الضفة الأخرى، ويأتى أخيرا مفاهيم استخدام العنف وفق ما تسمح به موازين القوى فى الدولة المعنية، أو إشاعة الفوضى، أو إجراء التحالفات حتى ولو كانت "مع الشيطان". واستطرد "علي": "هذه الاستراتيجية العنكبوتية للتنظيم الذى يختطف الإسلام فى فرنسا، تستفيد من كل خطوة للاعتراف به أو وقيادته أو ممثليه بشكل رسمى من قبل السلطات كما حدث بعد مشروع ساركوزى فى عام ٢٠٠٣، الذى منح ممثلى الجماعة حق تمثيل مسلمى فرنسا أمام السلطات الفرنسية عن طريق الاختيار الحر من خلال المساجد والاتحادات فراحوا يعقدون الصفقات مع دول بعينها لتمويل إنشاء المساجد الكبرى باعتبارها ممر الوصول إلى قيادة وتمثيل المسلمين فى فرنسا، كما راحوا يشكلون الجمعيات والاتحادات التى تتيح لهم عبر ممثليها السيطرة الكاملة على الاتحاد الوليد؛ الذى أصبح هو الممثل الشرعى والوحيد للمسلمين فى فرنسا.


البوابة
منذ 13 ساعات
- البوابة
سيمو يكشف الحقائق.. نشاط مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس ساعد العالم على فهم ظاهرة الإرهاب بعيدًا عن العشوائية والتخبط
تخصص فى دراسات الإسلام الحركى وقضايا الإرهاب.. وأنشأ «المرجع» بـ4 لغات بمشاركة متخصصين تعرض المركز ورئيسه عبدالرحيم علي إلى هجمة شرسة بعد نجاحه فى كشف مصادر تمويل الإرهاب العالمي وظهور العديد من الحقائق عبدالرحيم على: كان لدى حلم ونجحت فى تحقيقه.. وخرج المركز الذى تميز عن غيره من مراكز الدراسات والبحوث السياسية المختصة فى فرنسا وأوروبا عمومًا واجه حربًا شرسة بدءًا من محاولة إفشال ندواته ومؤتمراته وانتهاء باتهامه بمعاداة السامية.. وحاول دعاة الإرهاب محاصرة أنشطته قانونيًا كان أول نجاحات مركز سيمو، اتجاه البرلمان الفرنسى بشكل فعلى إلى تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، حيث وقّع أكثر من 50 من النواب الفرنسيين عن الحزب الجمهورى، ورئيس منطقة باكا، رينو موسيلير، على رسالة مفتوحة دعوا فيها الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، إلى مواجهة التطرف من خلال «إعلان الإخوان كمنظمة إرهابية»، وحل المنظمات المرتبطة بها، وهذا بعد أسبوع واحد من مطالبة المتحدثة باسم حزب الجمهورى اليمينى المعارض فى فرنسا، ليديا جيرو، لماكرون بتصنيف الإخوان كتنظيم إرهابى، لتزداد الأزمات التى تعانى منها الجماعة، خاصة أنها تأتى فى وقت تسعى فيه الولايات المتحدة الأمريكية لتصنيفها أيضًا إرهابية. أتت هذه الخطوة لتؤكد تلك الجهود المستمرة المتوازية، والتجربة الناجحة الرائدة لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس (سيمو)، الذى وضع على كاهله، منذ تم إنشاؤه على يد خبير الحركات الإسلامية عبدالرحيم على، مواجهة جملة من التحديات، لعل أهمها ما يتعلق بمدى القدرة على التصدى للإرهاب وزحف أفكار التطرف والتعصب الأعمى، الذى تنشره جماعات الإسلام الحركى فى العالم أجمع بشكل مُنَظَّم ومُمَوَّل ومُخَطَّط ودقيق، بادئًا تلك الجهود من فرنسا، ثم متوسعًا فى أوروبا حين أنشأ مكتبًا للمركز فى ألمانيا، لينتقل إلى عواصم أوروبية أخرى، من أجل خلق وسيلة جديدة للتواصل بين الشرق والغرب، ولمحاربة الإرهاب والإخوان فى مواطن بكر لم يواجهها فيها أحد. ويقول عبدالرحيم علي إنه التقى أغلب نواب البرلمان الفرنسى وعقد أكثر من ١٠ ندوات فى قلب فرنسا، وإن الطلب الذى تقدم به النواب الفرنسيون أتى نتيجة هذه الجهود التى قام بها هو ومركزه، فقد كان من الضرورى أن يأتى إلى باريس لكى نسمعهم صوتنا ولكى نسمح للآخرين بالتعرف على تجربتنا والاستماع لنا والمشاركة فى الحوارات والنقاشات التى تدور، والتعاون مع العديد من الخبراء مثل رولان جاكار وريشار لابيفيير ويان هاميل، وغيرهم.. لقد كان من المهم أن نُفهم الآخرين وجهة نظرنا ونشرح لهم تجربتنا وآراءنا الحقيقية. واصل المفكر عبدالرحيم على حديثه قائلًا: «من وجهة نظرنا الإسلام ليس الإخوان ولا يمثلونه فهم لا يظهرون إلا الجانب الخاطئ والمظلم من الفكر الإسلامى، وهذا الجانب لا يعبر عن أفكار وتوجهات ووجهة نظر جموع المسلمين.. فنحن نحترم المرأة ونؤمن بالديمقراطية والتداول السلمى للسلطة، ونحترم الفن أيضًا، ونحن مهتمون للغاية بالتبادل الثقافى بين الحضارات.. هل تتذكرون ما حدث خلال القرون الماضية؟؛ لقد قامت الحضارة العربية وكبار الفلاسفة العرب بخلق جسور وقنوات تواصل قوية مع الغرب، وذلك على النقيض تماما مما يفعله الإخوان المسلمون فهم يرون أن الحضارة الغربية هى الشيطان ويجب أن تعود تحت سلطة الحضارة الإسلامية». نموذج يحتذى به تعد تجربة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس فى التصدى لظاهرة الإرهاب بأوروبا، نموذجا يحتذى به، فحين انكسرت شوكة تلك الحركات فى دول عدة بالعالم العربى فى السنوات الأخيرة، كمصر والإمارات والسعودية والكويت والبحرين وغيرها من البلدان، بدأت تتطلع لغزو أوروبا؛ أملًا فى إيجاد أرضية سانحة للانتشار والتمدد ونشر أفكارها بشكل واسع، عبر تكثيف عمليات التجنيد للجيل الثانى من المهاجرين، ويساعدها فى ذلك تمويل سخى تتلقاه من دول عدة لها مصلحة فى انتشار وقوة هذه التنظيمات فى أوروبا. ومن هنا جاءت أهمية الوجود للمركز، الذى وضع نصب عينيه فى البداية تصحيح تلك الأفكار المغلوطة حول تلك الجماعات فى الغرب، باعتبارها مؤسسات ديمقراطية تم اضطهادها فى بلادها بواسطة حكومات دكتاتورية، وهو ما ساعدها كثيرًا فى التغلغل فى أوروبا. كان ما يتعلق بقضايا تيار الإسلام الحركى وقضايا الإرهاب فى حاجة ملحة، أكثر من أى قضية أخرى، لجهد ملموس وحقيقى فى مجال المعلومات، يحرص على استكمال ما هو غير متاح، ويعالج ما هو متوفر، خاصة بعد أن أصبحت تلك القضايا تقض مضاجع الجميع فى الشرق والغرب ليس فقط عبر عمليات إرهابية تحصد أرواح الأبرياء بلا تمييز، ولكن عبر نشر أفكار تحاول تغيير العالم نحو الأسوأ، خاصة فيما يتعلق بحرية الرأى والتعبير وحرية العقيدة، والموقف من المرأة والفن وقضايا الديمقراطية، والتداول السلمى للسلطة والنظرة إلى الآخر، المختلف فى العقيدة أو المذهب، ومن هنا جاء «سيمو» ليضع لبنة الأساس فى بناء المواجهة. يقول عبدالرحيم علي، فى تصريحات نقلتها وسائل إعلام عربية وغربية: أنا عايشت تلك التنظيمات، وعاينت أفكارها بدقة واشتبكت معها ومع قادتها وكوادرها ومناصريها فى سجالات عدة، لم يستطيعوا خلالها الثبات دقيقة واحدة، وقد تأكد لنا خلال ثلث قرن من المتابعة الدقيقة لتلك الجماعات، أن امتلاك ناصية المعرفة هو الجسر القادر على الوصول بنا نحو فهم صحيح لأفكار ومخططات تلك الجماعات، سواء فى بلادنا العربية والإسلامية أو فى أوروبا وأمريكا، ذلك أن ندرة البيانات لم تعد مشكلتنا، مثلما كان الحال فى عصور سابقة، بل على العكس، فقد أصبحت الإشكالية المطروحة الآن هى فيض البيانات، وهو ما يجعل الباحث عن الحقيقة، أو الراغب فى بناء رؤية، يغرق فى كم هائل من البيانات، بعضها يناقض الآخر؛ ما يجعله فريسة سهلة للتشوش ما لم يمتلك القدرة المعرفية التى تؤهله لفرز الغث من الثمين. مركز متخصص وكان هذا المشروع، مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ليصبح مركزًا مُتخصصًا فى دراسات الإسلام الحركى وقضايا الإرهاب، حيث قام فى البداية بإنشاء موقع على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت)، تحت عنوان «المرجع» متخصص بأربع لغات هي: العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية، وكذلك نشر كراسة شهرية بالأربع لغات ذاتها، كما قام بنشر مجلة شهرية، وشارك فى تحرير الموقع والمجلة والكراسة عدد من الخبراء والمختصين بمجال دراسات الإسلام الحركى حول العالم، فى مقدمتهم: الفرنسى رولان جاكار، والسويسريان ريشار لابيفيير ويان هاميل، والجزائرى عتمان تازغرت، والباحث المصرى عبدالرحيم علي، وكانت الكراسة الأخيرة (السلفية المدخلية فى أوروبا.. النمو الصامت) التى كتبها الباحثان ماهر فرغلي، وصلاح الدين حسن. لقد كان مركز دراسات الشرق الأوسط فى لقاءاته كلها التى عقدها ومؤتمراته يأمل أن يكون إضافة حقيقية لهذا الحقل من الدراسات، يقدم شيئًا يساعد العالم على الفهم والتدبر، بعيدًا عن الرؤى المتخبطة والعشوائية والبعيدة عن الدقة. وخلال كلمته فى ختام فعاليات جلسة فى ندوة لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، بعنوان «التحديَات الجديدة أمام مكافحة تمويل الإرهاب»، التى أقيمت بفندق نابليون، على هامش انعقاد المؤتمر الفرنسى لمكافحة تمويل الإرهاب، بحضور الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والذى استمر على مدى يومى ٢٦ و٢٧ أبريل ٢٠١٨، استعرض عبدالرحيم علي، جهود المركز وإصداراته المختلفة وأعماله البحثية المتميزة فى مجال مكافحة الإرهاب الدولي، وحركات ما يُعرَف بالإسلام الحركي. وقال: «لماذا نترك الغرب يفهموننا بشكل خاطئ طوال الوقت؟ يجب معرفة كيف نشأت الحركات الإسلامية لدينا، وهل هى حركات ديمقراطية تناضل من أجل الإنسان، وبالتالى نقف جانبها ونجعلها تصل إلى السلطة، أم هى عكس ذلك تماما.. نحن لسنا مؤسسة اجتماعية، ولكنها مؤسسة هادفة للربح، ونقدم دراسات سياسية وليست اقتصادية، إضافة إلى العديد من الندوات والمؤتمرات والكتب المترجمة والمواقع الإلكترونية». تابع عبدالرحيم علي، قائلا: «ذهبت إلى الناس فى البرلمان الأوروبى ومجلس الشيوخ والنادى الصحفى فى باريس والأمم المتحدة، وقمنا بالعديد من المؤتمرات، إضافة إلى فكرة الإفطار الأسبوعى فى «سيمو» بحضور مفكرين وباحثين وصحفيين فرنسيين، وتواصلنا مع كثير من الصحفيين الفرنسيين، وكل ما نريده هو الحوار المشترك على أرضية علمية لا علاقة لها بدول أو إنجازات معينة»، مؤكدًا، أن الهدف هو الوصول إلى وجهات نظر مشتركة، حول تلك الجماعات الإسلامية فى المنطقة العربية، ومعرفة أهدافها. فى سماء أوروبا انطلق مركز دراسات الشرق الأوسط فى باريس عام ٢٠١٧، ليكون جسرًا للتواصل بين الشرق والغرب، وكمؤسسة مستقلة تهدف لنشر رسالة سلام بجميع اللغات من بلد يعد مهدًا لحضارة من أعرق الحضارات فى تاريخ الإنسانية، وكانت رسالته فى أوروبا: ■ إيصال وجهة النظر المعتدلة للإسلام. ■ إيصال صوت الشرق والمسلمين لأوروبا. ■ توضيح أن الإسلام ليس الإخوان المسلمين. ■ خلق حلقة تواصل مستمر بين الديمقراطيين فى الشرق ونظرائهم فى الغرب. ■ التحدث مع الغرب باللغة التى يفهمونها. ■ شرح وجهة نظرنا وشرح تجربتنا وأيضا آرائنا الحقيقية. ■ توضيح مخاطر الإخوان على أوروبا والغرب. ■ توضيح خطورة الجماعات الإرهابية وجماعات العنف، وليعرف الغرب المخاطر التى يمثلها عليه الإسلام السياسى والحركي، كما يساهم المركز فى دعم التبادل والتواصل بين الحضارات. تكونت الهيئة الاستشارية لمركز دراسات الشرق الأوسط من كلٍ من رولان جاكار رئيس المرصد الدولى لمكافحة الإرهاب والخبير الاستراتيجى فى الإرهاب لدى مجلس الأمن، ريشار لابفيير الباحث والإخصائى فى مجال الإرهاب، مؤلف كتاب «دولارات الرعب»، الباحث والكاتب عثمان تزغارت مؤلف كتاب «وصايا بن لادن»، والمُختص بقضايا الإخوان فى أوروبا الكاتب يان هامل. شبكة إلكترونية أطلق مركز دراسات الشرق الأوسط من العاصمة الفرنسية مشروع «المرجع» الدولي، الذى يضم شبكةً إخباريةً إلكترونية مُتخصّصة فى دراسات الإسلام السياسى بالفرنسية والعربية والإنجليزية والألمانية، لتزويد صانع القرار العربى والأوروبى بما يلزم من معلومات موثقة لمواجهة الجماعات الإرهابية وحلفائها فى العالم، ومُحاصرة تحركاتها فى الأوساط الدولية، وإطلاع الرأى العام الغربى والأمريكى على جرائمها ومحاولاتها التأثير على تقاليد وقيم التسامح وحوار الحضارات. وتضمن المشروع كذلك إصدار العديد من الأبحاث والدراسات التحليلية، منها مجلة «المرجع» التى كانت تطبع وتوزع فى لندن، ونيويورك، وباريس، وهامبورج، والقاهرة باللغات الأربع، وتشكل مرجعًا حقيقيًا للباحثين فى ظاهرة الإرهاب على مستوى العالم فى المستقبل القريب. وعن أهمية المشروع يقول عبدالرحيم علي، إن العالم يواجه اليوم جُملة من التحديات، أهمها القدرة على التصدى للإرهاب، وزحف أفكار التَّطرف والتّعصب الأعمى الذى تنشره جماعات الإسلام الحركى فى العالم بشكلٍ مُنظم ومُمول ومُخطط ودقيق. ومنذ إنشائه قام مركز دراسات الشرق الأوسط، بإطلاق العديد من الأنشطة منها: ■ الندوات والمؤتمرات. ■ إصدار الكتب والمجلات والكراسات. ■ تنظيم عدد من الحلقات التليفزيونية واللقاءات المهمة. ■ إصدار موقع متخصص بأربع لغات، ومنصات لـ«السوشيال ميديا». وفى ٦ أكتوبر ٢٠١٧، أصدر مركز CEMO العدد الأول من الطبعة الدولية لمجلة the portal باللغتين الإنجليزية والفرنسية، التى توالى إصدارها والتى أحدثت صدى كبيرا فى الأجواء الأوروبية، مما زاد من مسئولية المكتب التنويرية تجاه العالم الغربى لكشف حقيقة ما يجرى فى الشرق الأوسط. وتولى مسؤولية إدارة التحرير الكاتب الصحفى محمود حامد تحت رئاسة تحرير عبدالرحيم على. وضمت صفحات المجلة قسمين، أحدهما يكشف مخططات الإخوان المسلمين وقوى الإرهاب لزعزعة الاستقرار فى معظم دول العالم، فيما كان القسم الثانى من المجلة سفيرًا فوق العادة يقدم للقارىء الغربى وجبة متنوعة عن مصر وقوتها الناعمة فى الأدب والفن والتاريخ والفكر والحضارة. وفى مايو ٢٠١٨، أطلق مركز دراسات الشرق الأوسط مجلة شهرية باسم (المرجع)، التى ستصبح مرجعًا فى إيديولوجية الإسلام السياسى بأربع لغات: فرنسى وإنجليزى وألمانى وعربي، والتى ضمت مقالات لكتاب وخبراء فى إيديولوجية الإسلام السياسى مثل: عبدالرحيم علي، ورولان جاكار، وريشار لابيفيير، وعثمان تازاغرت، ويان هاميل. كراسات متخصصة وتوثيقا لتلك الأعداد التى تحتوى على أهم التقارير والمقالات والوثائق المهمة، والدراساتِ والبحوثِ والمقالاتِ والتحليلاتِ و«البروفيلات» والكتبِ والملفاتِ، أطلق مركز دراسات الشرق الأوسط «موقع المرجع»، بهدف مخاطبة القارئ الغربى والعربى والتواصلُ معه، بحيثُ يستطيعُ الزائرونَ الاطلاعَ على الأرشيفاتِ فى جميع الأقسامِ. وقد أصدر المركز ثلاث كراسات متخصصة باللغات الأربع، وكانتْ الكراسةُ الأولي، حولَ مخاطرُ الفكرِ الإخوانِّى على قيمِ الحضارةِ الغربيةِ، وجاءتْ الكراسةُ الثانيةُ تحتَ عنوان «لماذا ينضمُ شبابٌ أوروبيون إلى داعش؟»، ثم الكراسة الثالثة تحت عنوان «السلفيَّةُ المدخلية». أما من ناحية الكتب فقد أصدر المركز سلسلة بدأها بـ«الإخوانِ المسلمينَ» باللغتينِ الإنجليزيةِ والفرنسيةِ، وكتابٍ آخر «داعش»، بالإضافة إلى العديد من الكتب الجارى إنتاجها من خلال المركز. فى يوم ٦ أكتوبر ٢٠١٧، نظم المركز ندوة بعنوان «مكافحة الإرهاب والدور القطرى فى تمويل الإرهاب»، وتحدث فيها رولان دوما، وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، وفرانسوا أسيلينو، مرشح الانتخابات الفرنسية قبل الأخيرة. كما نظم المركز فى مقره الرئيسى بباريس ندوات متعددة، شارك فيها أيضًا «جورج مالبرونو»، الصحفى فى «لوفيجارو» و«فرانسوا أسيلينو»، مرشح الانتخابات الفرنسية قبل الأخيرة، «وإيلى حاتم»، محام دولي، و«إريك شامبير»، و«يببر بيرتيلو»، وبعض من أساتذة الجامعات ممن يتمتعون بشهرة واسعة فى الأوساط البحثية والإعلامية. ويوم ١٧ أكتوبر عام ٢٠١٧، وبمناسبة نشر كتاب دولة الإخوان المسلمين، نظم ندوة حول الكتاب وإعادة توزيع الأوراق فى عالم مضطرب مليء بالتغييرات، وذلك فى ساحة «لو سكريب لارماتان»، شارك فيها كاترين موراف دى سايي، وعضو مجلس الشيوخ، فرانسوا جروديديي، وزينة الطيبى الكاتبة والصحفية الفرنسية اللبنانية. فى باريس أيضًا أقام المركز يوم ٢٩ نوفمبر ٢٠١٧، ندوة تحت عنوان (مخاطر الإخوان المسلمين على القيم الغربية، وضرورة تحذير حكومات دول الاتحاد الأوروبى منهم)، وذلك فى مجلس الشيوخ الفرنسى، شارك فيها عدد من الصحفيين السويسريين، مثل: يان هاميل الخبير فى شئون الإخوان المسلمين. وفى نادى الصحافة جينيفا - سويسرا، يوم ١٨ يناير ٢٠١٨، أقام المركز ندوة حول «تمويل وانتشار الفكر المتطرف فى أوروبا.. الإخوان نموذجًا»، بحضور عدد من الصحفيين، مثل جورج مالبرونو من «لوفيجارو». وفى نادى الصحافة فى باريس تمت ندوة عن توغل الإرهاب فى فرنسا، ومخاطر الإرهاب الإسلامي، الذى يهدد الأمن فى مصر. وشارك يان هاميل وهو خبير فى الإسلام الحركى، وريشار لابيفيير وعثمان تازغارت وهما خبيران فى شئون الإرهاب والرهينة الأمريكى السابق فى سوريا تيو بدنوس، فى ندوة يوم ١٣ فبراير ٢٠١٨؛ حيث قدم المركز توصيات لتعزيز مكافحة تمويل الإرهاب، على هامش مؤتمر الأمن وسياسات الدفاع. وعن تمويل الإرهاب شارك عبدالرحيم على وعدد من الخبراء الدوليين، منهم: رولان جاكار وريشار لابيفيير وعثمان تازغارت، فى ندوة بميونخ - ألمانيا يوم ١٧ فبراير ٢٠٨، وافتتح الندوة د. أحمد يوسف، وبعدها طرحت عدة توصيات بخصوص مكافحة تمويل الإرهاب. وحول الأدوات الجديدة التى تستخدمها الدول فى تمويل الإرهاب فى أوروبا، أقام المركز ندوة فى فندق نابليون - فرنسا - باريس، يوم ١٤ مايو ٢٠١٨، وذلك بدعوة من مرشحة الرئاسة الفرنسية مارى لوبان، وكانت هناك العديد من الأسئلة فى وجود العديد من القنوات الفضائية الفرنسية والعربية. لم تصل الجهود إلى هذا الحد فقط، لكن المركز ورئيسه انتقلوا إلى البرلمان الفرنسي، والأوروبي، وبحضور مارى لوبان، أقام ندوة مع برلمانيين فرنسيين، حول أثر انتشار منظمات الإخوان المسلمين فى فرنسا على السياسات الفرنسية. وحول خطر الإخوان على أوروبا، أقام المركز إفطارًا بالجمعية الوطنية- البرلمان الفرنسى يوم ٢٢ مايو ٢٠١٨، بحضور العديد من أعضاء البرلمان الأوروبى، وقامت العديد من القنوات الفضائية الفرنسية والعربية بتغطية الندوة، إضافة إلى الندوة الأخرى حول انتشار الإرهاب فى أوروبا، وسبل مواجهته فى ستراسبورج - فرنسا، يوم ١٢ يونيو ٢٠١٨، بحضور«جون فرونسوا جيرو» المنسق العام لأجهزة الاستخبارات الفرنسية بالإليزيه، واللواء «جون برنارد بيناتل»، قائد قوات المظلات الأسبق بالجيش الفرنسي، وأستاذ مادة الأمن القومى بالسوربون، الذى ألقى كلمة مهمة حول ضرورة المواجهة الجادة مع ممولى الإرهاب خاصة فى أوروبا، كما حضر البروفسور «تيرى لانس»، أستاذ مادة تاريخ الحروب فى السوربون والمدير العام لمؤسسة نابليون، وألقى كلمة مهمة حول الدور السلبى لكبريات الصحف فى فرنسا وخطيئتها فى مؤازرة الإخوان المسلمين بشكل مباشر أو غير مباشر، و«كريستيان جمبوتى» رئيس تحرير مجلة «أنتليجانس أفريكا»، الخبير الأمنى بأفريقيا، الذى ألقى كلمه حول التعاون الاستخباراتى وأهمية أن نربح معركة الأفكار قبل معركة السلاح، و«بيير برتلوه» الباحث الكبير، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، حيث أجرى مداخلة حول الاهتمام الذى يلاقيه بعض قادة الإخوان الإرهابيين من الإعلام الفرنسى، وهل هو مقصود أم مدفوع الأجر؟ ومن أبرز حضور الإفطار كانت الصحفية اللامعة سيلين لوساتو مسئولة قسم الشرق الأوسط بمجلة «أوبسرفاتور»، واستفاضت فى كلمتها حول دور الصحافة اليسارية التى لا تفهم ظاهرة الإرهاب فى انتشار الفكر المتطرف فى فرنسا، وتجاذب معها أطراف الحديث ميشيل بنجيب سيدهم الباحث فى تاريخ الحملة الفرنسية على مصر، والمحرر السابق بصحيفة «لوموند»، و«سولان برز» من الشركة الفرنسية للعلاقات العامة وخبير إعلامي. لم يكتف المركز بهذه الجهود إنما انتقل لإقامة ندوة حول «الإرهاب فى ليبيا - مصر - اليمن نموذجًا»، ومواجهة الظاهرة ومموليها فى الغرب، وذلك بفندق برنس دوجال بقاعة الـ«شاليو» يوم ٢٤ أكتوبر ٢٠١٨. فى مواجهة المؤامرات لأن مركز دراسات الشرق الأوسط فى باريس، نجح منذ إطلاقه فى إحداث نشاط سياسى فكرى ملحوظ يهتم بدراسات الإسلام السياسى وقضايا الإرهاب، ضمن جهوده لكشف محاولات توظيف بعض الأطراف للإسلام وحقيقة أنه دين تسامح ومحبة، فقد واجه حربًا لا هوادة فيها بدءًا من محاولة إفشال ندواته ومؤتمراته، وانتهاء باتهامه بمعاداة السامية، وذلك من أجل محاصرة أنشطته قانونيًا. كما رأى المركز أن قضايا تيار الإسلام الحركى والإرهاب والبحث فيها، فى حاجة مُلحة أكثر من أى قضية أخرى، لجهد ملموس وحقيقى فى مجال المعلومات، وحرص على استكمال غير المتاح وعالج المتوفر منها، خاصةً بعد أن أصبحت تلك القضايا تقض مضاجع الجميع فى الشرق والغرب ليس فقط بسبب الإرهاب الذى يحصد أرواح الأبرياء بلا تمييز، ولكن بسبب نشر أفكار تحاول تغيير العالم نحو الأسوأ، خاصة فيما يتعلق بحرية الرأى والتعبير، وحرية العقيدة، والموقف من المرأة، والفن، وغيرها، لن يتوقف عن تلك الجهود مطلقًا إلى أن يشاء الله. إن خطورة المركز على الممولين والداعمين اللوجيستيين للإرهاب، هو أنه الذى أخذ على عاتقه التحذير من تغلغل بعض الجماعات فى المُجتمعات الأوروبية والغربية عموما ذات النظام العلمانى المُنفتح على ثقافة الآخر، بدل السعى للاندماج والتفاعل مع تلك المجتمعات، كما أنه كشف بوضوح دور قطر والإخوان فى تمويل وصناعة الإرهاب الدولي، ونجح فى كشف عدد من الأذرع المالية للإخوان المُنتشرة فى الغرب، وعمليات تبييض الأموال، والصفقات المالية ذات الصلة بالرهائن الغربيين والإفراج عنهم لتمويل الجماعات الإرهابية، وقدم فى هذا الصدد العديد من الشهادات الحية والوثائق المؤكدة. وبعد نجاحه فى كشف مصادر تمويل الإرهاب العالمي، وظهور العديد من الحقائق، تعرض المركز ورئيسه البرلمانى والباحث د. عبدالرحيم علي، بشكل خاص إلى هجمة شرسة من خلايا إخوانية نائمة مموّلة قطريًا، بتحريض بعض الإعلام الفرنسى على المركز بمحاولة اتهامه بمعاداة السامية، لعلمها باستحالة مهاجمة المركز بحجج أخرى، وذلك بعد تأكيد المركز تأييد مواقف الدول العربية والإسلامية الرافضة لنقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل إلى القدس المحتلة. وانطقلت الحملة ضد المركز على يد «رومان كاييه»، الذى يعرف نفسه متخصصًا فى شئون الحركات الإسلامية، وهو فى الحقيقة فرنسى اعتنق الإسلام قبل سنوات وانضم إلى التيار السلفى المتشدد، وتعتبره جهات فرنسية خطرًا على الأمن القومي، وتوقفت بعض القنوات عن دعوته للمشاركة فى ملفاتها السياسية باعتباره خبيرًا فى الحركات المتطرفة. ولأن المركز كشف فى تقرير حديث، جهود حكيم القروى، أحد أبرز الوجوه الموالية للإسلاميين فى فرنسا، لتسهيل صعود الإخوان فى الأراضى الفرنسية خاصةً، بفضل التمويل والاستثمار، بسبب ارتباطه بجماعة الإخوان، واجه أيضًا تلك الحملة الشرسة. وفى يوم الثلاثاء ٢٢ مايو ٢٠١٨، وُجهت الدعوة لرئيس مركز سيمو عبدالرحيم علي، من قبل لجنتى الدفاع والعلاقات الخارجية فى البرلمان الفرنسي، للتحدث بصفته خبيرًا فى شئون الإرهاب، ونائبًا فى البرلمان المصري، وباحثًا متخصصًا فى شئون الإسلام الحركي، عن مخاطر إرهاب ما بعد داعش، وتغلغل الحركات الإسلامية المتطرفة فى أوروبا بشكل عام وفرنسا بصفة خاصة، واستقبلته مارين لوبان، مرشحة الرئاسة الفرنسية السابقة، بوصفها نائبة برلمانية وعضو لجنة الشئون الخارجية، ولوى إليوت، بوصفه عضوًا بلجنة الدفاع والأمن القومى النائب، وتحدث حينها عن تغلغل الإخوان، والجماعات الجهادية فى فرنسا، ومخاطر ذلك على القيم الحضارية الغربية. لكنه لفت إلى أن بعض غلاة العنصريين، الذين يتعمدون التجنى على الإسلام والمسلمين، يغذون التطرّف من حيث إنهم يخلقون بيئة مواتية يستغلها الإسلاميون المتطرفون لاستقطاب الشباب المسلم فى فرنسا. وضرب عبدالرحيم على، مثلا عن ذلك بالعريضة المثيرة للجدل، التى أصدرتها آنذاك ٣٠٠ شخصية فى فرنسا، ودعت فيها إلى حذف بعض الآيات من القرآن الكريم. وفى تطور غير مسبوق على الساحة السياسية الفرنسية، قامت مارين لوبان، بالتصديق علنا على كلام عبدالرحيم علي، ووصفت موقّعى تلك العريضة بـ«الأغبياء»، مؤكدة أن فرنسا ليست لها أى مشكلة مع المعتقدات الدينية، ولا مع النصوص المقدسة، بل هى معنية فقط بمحاربة التطرّف الجهادى من أجل حماية أمن مواطنيها، بمن فيهم المسلمون. وأكد عبدالرحيم على فى الندوة كيف أن الحركات والتنظيمات المتطرفة بشقيها الإخوانى والجهادي، مدعومة من قبل رعاتها فى قطر، شاءت غير ذلك، فقد أوكلت إلى شخص مشبوه، اسمه رومان كاييه، بإطلاق حملة مسعورة لاتهام المركز بأنه «مهووس بنظرية المؤامرة الصهيونية»، وهذا الشخص، الذى كان يزعم فى السابق أنه باحث متخصص فى الإسلام الجهادي، قبل أن يتبين أنه مدرج على اللوائح الفرنسية للمتطرفين، ما جعل كل وسائل الإعلام الجادة فى فرنسا تتبرأ منه وتقطع صلاتها به، قام بإطلاق سمومه ضد «عبدالرحيم»، من خلال مجموعة من التغريدات التحريضية على توتير، وسرعان ما تلقف تلك التغريدات موقع صحفى فرنسى. ومن ذلك الموقع، قفزت التهم الموجهة للدكتور عبدالرحيم على بسرعة مذهلة إلى المواقع الصهيونية كافة فى فرنسا. ثم توسع الأمر ليصل خلال أقل من ٢٤ ساعة، إلى تل أبيب ليتصدر الموقع الإلكترونى لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل». إن التغريدات والمقالات التى نُشرت على المواقع الصهيونية والإسرائيلية، حملت صياغات متطابقة وتعابير متشابهة لا يمكن أن تأتى بمحض المصادفة. لكنها كانت تشير إلى شيء واحد فقط، هو نجاح مركز دراسات الشرق الأوسط، وإلا لما قامت تلك الذيول الإخوانية المدعومة قطريًا بتلك الحرب. «سيمو» مستمر فى المواجهة لن نكف عن مواجهة المتطرفين والإرهابيين وسنكشف كل ألاعيبهم، هكذا يقول عبدالرحيم علي، وانطلاقًا من الجهود السابقة. إن «الإخوان» التى أصابها الوهن والضعف فى الشرق الأوسط، عقب أن كشفت الشعوب حقيقتها، تبدو أكثر قوة فى الغرب؛ فقد استطاعوا الوصول والتغلغل عبر أكثر من ٥٠٠ منظمة متفرقة فى أوروبا، تحت مسمى «اتحاد المنظمات الإسلامية»، منها ٢٥٠ منظمة فى فرنسا فقط، ووفق إحصاءات أخرى، يمتلكون حوالى ١٠ مليارات دولار أصولًا فى الغرب، وعلى المستوى الفكرى يسيطرون على مئات المساجد فى فرنسا، ويقومون بتجنيد مئات الشباب وإقناعهم بفكرهم ويزرعون فيهم الكراهية للحضارة الغربية، وكل هذا يحتاج إلى جهود جبارة، وضع مركز دراسات الشرق الأوسط نفسه كجزء منها، بل كمخطط موضوعى لجهودها خلال الأيام المقبلة. يقول عبدالرحيم علي: كان لدى حلم ونجحت فى تحقيقه، وخرج المركز الذى تميز عن غيره من مراكز الدراسات والبحوث السياسية المختصة فى فرنسا وأوروبا عمومًا، بمطبوعاته وإصداراته الفكرية المُعمقة، وشبكته الإخبارية الغنية «المرجع» باللغات العربية، والفرنسية والإنجليزية، والألمانية، وبتنظيم العديد من أهم المؤتمرات والندوات بحضور سياسى فرنسى مهم، ما أسهم فى التعريف بخطر تنظيم الإخوان على الدول الأوروبية، وليس فقط على منطقة الشرق الأوسط، وقدم لصانع القرار ورجل السياسة حقائق تسهم فى مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والسلام العالمي، ومن أجل ذلك حاربونا، ولا زالوا لكننا سننتصر عليهم، وها هم النواب الفرنسيون الذين قدموا طلبهم لماكرون خير دليل على ما صنعناه وما قمنا به.


البوابة
منذ 13 ساعات
- البوابة
خلال ندوة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس.. عبدالرحيم علي: مصر عبرت مرحلة الإخوان بـ4000 شهيد.. وسيد قطب الأب الروحي للإرهابيين
أكد الكاتب الصحفى عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «سيمو»، رئيس مجلسى إدارة وتحرير «البوابة»، أن سيد قطب، تلميذ مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، حسن البنا، هو صانع الأيديولوجية الإخوانية، وهو "الأب الروحي" للمنظمات الإرهابية. جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "SEMO"، تحت عنوان "حقوق الإنسان.. سلاح الإسلاميين للتلاعب بالديمقراطية". وطرح عبد الرحيم على، عدة أسئلة على بعض التقدميين ونشطاء حقوق الإنسان الغربيين، الذين يدافعون عن نشطاء وكوادر الإخوان الذين سُجنوا فى مصر منذ عام ٢٠١٣ على خلفية قضايا إرهاب، أولئك الذين يقدمونهم على أنهم "سجناء سياسيون"، تكشف أيديولوجية وأجندة الإسلاميين وحقيقة علاقتهم بقيم حقوق الإنسان والمواطنة، وموقفهم من حرية العقيدة والموقف من المرأة وغير المسلمين. سؤال مهم وقال: 'سأحاول أن أطرح سؤالًا عليكم: هل لأجندة أو أيديولوجية الإسلاميين علاقة بقيم حقوق الإنسان والمواطنة أم لا؟ وما هى علاقتهم بأفكار مثل حرية الرأى والتعبير وحرية العقيدة والموقف من المرأة وغير المسلمين؟ وما هو موقف الغرب من قيم حقوق الإنسان والمواطنة وموقف الإسلاميين منها.. أمثلة: حرية الرأى والتعبير والعقيدة الموقف من المرأة الموقف من غير المسلمين؟ وتساءل عبد الرحيم علي: 'هل تعلمون أن عبد الله عزام، مؤسس القاعدة وأستاذ أسامة بن لادن، كان أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين؟ وهل تعلمون أن سيد قطب صانع الأيديولوجية الإخوانية وتلميذ حسن البنا هو 'الأب الروحي' للمنظمات الإرهابية والمرجع الأساسى لمنظرى القاعدة وداعش وحتى آية الله الخميني؟ وأن يوسف القرضاوي، أحد الشخصيات البارزة فى جماعة الإخوان المسلمين فى العالم والمؤسس المشارك لمعظم جمعيات الإخوان المسلمين الرسمية فى أوروبا، هو المسئول عن مئات الفتاوى التى تدعو إلى شن هجمات انتحارية ضد الأوروبيين والأمريكيين واليهود والمسيحيين والقوميين العرب والزعماء العلمانيين باعتبارهم جميعًا من الكفار، المرتدين، وأنه يأمر مسلمى أوروبا بعدم الاندماج فى تلك المجتمعات، بل يصل الأمر إلى دعوتهم لغزو القارة العجوز، وغزو روما عاصمة الكنيسة الكاثوليكية، مثله مثل تنظيم القاعدة وداعش؟. الإخوان وهتلر ووجه عبدالرحيم على، أسئلة لمنظمات حقوق الإنسان 'المعادية للفاشية' التى تدافع عن الإخوان بدعوى أن البعض من تلك الجماعة يفضل العمل السياسى 'الديمقراطي' على العنف، قائلا: هل تعرفون حقًا أن الإخوان كانوا معجبين بهتلر على سبيل المثال؟ وأن مفتى القدس أمين الحسيني، تلميذ حسن البنا ورفيقه فى تأسيس الجماعة كان أكبر المتعاونين مع ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية'، ورحب به الإخوان بوصفه بطلًا فى القاهرة عام ١٩٤٥ عندما هرب من سجنه بفرنسا بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية فى محكمة مناهضة النازية فى نورمبرج؟ هل سيسامح المناهضون للفاشية من الأوروبيين والغربيين الفاشيين الإسلاميين وما يروجونه من الأكاذيب والانتقادات للقادة الأوروبيين الوطنيين أو للقادة القوميين؟ وأكد رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، معاناة فرنسا مع الإسلاميين منذ تفجيرات مترو باريس عام ١٩٩٥، وهذا لم يكن سوى حصاد للأفكار التى زرعها يوسف القرضاوى وراشد الغنوشى وآخرين، كانوا يوصفون بالمعتدلين هنا فى الغرب عندما قاموا بتأسيس منظمات اجتماعية تحمل الطابع الدينى التى تحولت فيما بعد لاتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا، وصولا لمحاولات سن قانون الانفصالية لمواجهة تلك التداعيات، 'عشرات' من السنوات كلفت فرنسا ماديا ومعنويا الكثير وما زالت تكلفها. فقدان الهوية وقال الكاتب الصحفي: 'عندنا فى الشرق دول كثيرة كادت تفقد هويتها، وأخرى فقدت بالفعل هويتها وأصبحت مرتعا للإرهاب ومفرخة للارهابيين، طوال الوقت ودول أخرى كادت أن تمحى من على خرائط العالم (العراق، وسوريا، وليبيا أمثلة حية)، ومصر أُنقذت من براثنهم بأعجوبة. وتابع: 'طوال الوقت قيم حقوق الإنسان والحقوق السياسية هى السلاح الذى يستخدمه الإسلاميون فى الوقت الذى لا يؤمنون بحرف منه، بل عند التطبيق العملى طبقوا عكس تلك القيم مع محمد مرسي، فعندما وصل إلى السلطة فى مصر، كان أول قرار اتخذه هو استحواذه على كل السلطات وتعطيله للدستور، وعندما اعترض المصريون قتلهم فى الشوارع 'أحداث الاتحادية'، ولفق لهم تهم التآمر ومحاولات اقتحام القصر الجمهورى وخطفه، مستطردا: 'الغرب جرب أفكار الإخوان المسمومة، وعندما نقوم نحن فى بلداننا بمصر والإمارات، بإقامة حياة ديمقراطية مدنية حديثة يأتى إليكم هؤلاء الإرهابيون ويتباكون وأنتم تقفون معهم'. وقال رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس CEMO: إن محمد مرسى حاول السيطرة على مقدرات الشعب وتعطيل الدستور، وعندما ثار الشعب المصرى العظيم للحفاظ على هويته والممتدة عبر التاريخ لـ٧ آلاف سنة، مصر الأزهر مصر نجيب محفوظ وعدم اختطافها، قلتم: إن هناك انقلابا عسكريا ثم احتضنتم الإسلاميين مرة أخرى والذين ادعوا أننا نقيم نظام ديكتاتوري؛ لأننا خلصنا المنطقة من خطرهم. وأكد عبد الرحيم على، أنه عندما انتُخِب الرئيس عبد الفتاح السيسى من قبل أغلبية شعبية كاسحة، كان الاقتصاد المصرى على وشك الانهيار، والفوضى تعم المجتمع، وكان الإرهاب يغزو العاصمة والبلدات والقرى، ففى الفترة التى حكم فيه الإخوان، ضربت المنظمات الإرهابية، التى يدعمها الإخوان، الهيئات والمؤسسات ودور العبادة المسيحية والكنيسة البطرسية (بيت الأقباط الكبير) فى قلب القاهرة ولم تسلم حتى المساجد المعتدلة غير الخاضعة للإخوان من تلك الاعتداءات التى تسببت فى سقوط مئات الشهداء من المسلمين والمسيحي. تفجير الكنائس وقال عبد الرحيم على، إن المسيحيين عانوا الاضطهاد من قبل جماعة الإخوان الإرهابية خلال فترة حكمهم للدولة المصرية، موضحًا أن سنة حكم الإخوان كان يتم تفجير الكنائس فى وضح النهار. وأكمل: 'هذه الجماعة الإرهابية كما حاولت أن تخرب مصر كانت فى نفس الوقت تسعى بكل قوتها إلى تخريب المنطقة العربية، وأيادى الإخوان الخبيثة كانت تسعى إلى خراب المملكة العربية السعودية التى احتضنتهم أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، موجها سؤاله للجماعة الإرهابية قائلا: 'أتفهمون الدين والشريعة الإسلامية أكتر من البلد الذى نزل فيه القرآن؟' وقال إنه كان من الضرورى إعادة بناء مصر بالكامل، وإعادة الانضباط إلى الشارع وإخراج البلاد من الركود الاقتصادى والمالي، لذلك كان على البرلمان المنتخب فى أكتوبر ٢٠١٥، أن يتبنى قوانين تحد فى بعض الأحيان من بعض الحقوق السياسية، مثل حرية التعبير والتظاهر، وكذلك الحق فى التقاضى أمام القاضى الطبيعي، وبخاصة للمدنيين.. ولكن فى ظل ظروف الحرب على الإرهاب وحالة الطوارئ التى كانت تمر بها البلاد جرى اللجوء لقوانين الطوارئ. وأكد عبد الرحيم على، أن أقدم الديمقراطيات الغربية نصت فى دساتيرها وقوانينها على استخدام حالة الطوارئ وتقييد بعض الحريات عند الضرورة، وذلك حتى تتمكن من مجابهة أى خطر على المجتمع واستئصاله، وهذا هو ما فعلته مصر. وأكمل: 'هل يمكننا أن نسأل أعضاء البرلمان الأوروبى سواء الخضر منهم أو اليساريين وغيرهم ممن صوتوا (فى ذلك الوقت) لصالح قرار ضد مصر: ماذا كانوا سيفعلون إذا انهارت مصر وأصبحت مثل ليبيا، التى أصبحت 'ثقبًا أسودَ جيوسياسيًّا' وجرى التخلى عنها ليرتع فيها الإرهابيون والمافيا وأولئك المتاجرون بالمهاجرين معتمدين على مبدأ النفى الجماعى لملايين من البشر المرعوبين والفقراء؟ ما الذى كان سيتبقى من حقوق الإنسان والمواطنة إذا أفلست البلاد بالكامل وأصبحت مثل دول الساحل الأفريقى بعد سقوط القذافى والتى باتت مركزًا للإرهاب فى أفريقيا والبلدان العربية؟ وماذا كان سيحدث للسلام العالمى إذا سُمِح للإرهاب بضرب استقرار المنطقة، من خلال زعزعة أمن واستقرار أكبر دولة عربية وأكثرها سكانًا؟. أنظمة فاشية وأضاف أن جماعة الإخوان الإرهابية يعجبون بنظام الفاشية العثمانى أردوغان، وتلك الجماعة الإرهابية جاءت إلى فرنسا على سبيل المثال عبر دفعات منذ سبعينيات القرن الماضى وأنشأوا جماعات للكراهية ضد الفرنسيين أنفسهم أصحاب الأرض، بالتزامن مع الوقت الذى تعطيهم فيه الحكومة الفرنسية الحقوق والحريات كافة. وأكد عبد الرحيم على أن مصر حمت نفسها وفى نفس الوقت جيرانها من العرب وكذلك أوروبا وشعوبها ضد الإمبريالية التركية العثمانية الإخوانية. وتساءل: 'هل لنا أن نطرح السؤال الأكثر جدية: ماذا كان سيحدث لأوروبا إذا امتد نفوذ رجب طيب أردوغان، عراب الإخوان المسلمين، الباحث عن الخلافة المزعومة، وسيطر على جميع أنحاء ليبيا، ماذا كان سيحدث وقتها إذا تصادف أن كانت مصر فى حالة ضعف عام أو غير قادرة على الوقوف فى وجهه، خاصة أنها لم تقم فقط بحماية نفسها عندما تصدت له فى الآونة الأخيرة.. وإنما حمت فى نفس الوقت جيرانها من العرب وكذلك أوروبا وشعوبها ضد الإمبريالية التركية العثمانية الإخوانية؟!'. وقال عبد الرحيم على إن الإخوان استخدموا الديمقراطية والعلمانية الغربية استخدامًا سيئًا، والجمعيات الإخوانية بدأت بـ٣ فقط وامتدت لـ٢٥٠ بتمويلات مشبوهة، فالإخوان ينتظرون الفرصة للانقلاب على القيم الفرنسية. وأضاف عبد الرحيم علي، أن الدولة المصرية كانت مُعرَّضة للانهيار خلال فترة حكم الإخوان، وكانت النساء لا تخرج من منازلها خوفا من بطش وإرهاب تلك الجماعة الإرهابية، وسيارات الشرطة كان يجرى تفجيرها فى وضح النهار من قبل عناصر تلك الجماعة الإرهابية، موضحًا أن الدولة المصرية عبرت تلك المحنة بعد عناء شديد بعد نحو ألف تفجير و٤ آلاف شهيد. وأوضح أنه كان لا يمكن السيطرة على تلك الجماعة الإرهابية إلا عبر قانون الطوارئ، مؤكدا أن فرنسا تطبق قانون الطوارئ أيضا للحفاظ على الدولة وهذا أمر طبيعي. وأكد أن الدولة المصرية ما زالت متمسكة بالبناء والتعمير ومواجهة قوى الشر والظلام وجماعات الإرهاب الغاشم. وناقشت ندوة 'حقوق الإنسان.. سلاح الإسلاميين للتلاعب بالديمقراطية'، حيل تيار الإسلام السياسى للوصول إلى أهدافه غير المشروعة. وتحدث فى الندوة، عبد الرحيم علي، رئيس المركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، والسيناتور فاليرى بوييه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، وإيف تريار، رئيس تحرير "لوفيجارو"، ورولان لومباردى عالم جيوسياسى ومدرس فى قسم دراسات الشرق الأوسط فى جامعة إيكس مرسيليا، وجيل ميهاليس رئيس موقع 'كوزور'.