
مسؤولون أميركيون: واشنطن وضعت خططا جديدة للضغط على كييف وموسكو
قال مصدران أميركيان إن مسؤولين بارزين في إدارة ترامب ناقشوا في الأيام القليلة الماضية احتمال ألا تستطيع الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا في الأشهر القليلة المقبلة، ويضعون خططا جديدة للضغط على كل من كييف وموسكو، بحسب "رويترز".
واستبعد المصدران، وهما مسؤولان مطلعان على المحادثات، كون أي من الاتفاقين وشيكا، مما يعزز احتمال إطالة أمد الحرب التي تدور رحاها منذ ثلاث سنوات وحاجة أوكرانيا إلى مزيد من الدعم الغربي لعملياتها العسكرية.
كما أضاف المصدران أن مسؤولين داخل البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية، في سلسلة من اجتماعات ومكالمات مطلع الأسبوع، أقروا بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقاوم جاهدا محاولات واشنطن للتوصل إلى اتفاق سلام دائم، وناقشوا مدى تأثير فرض عقوبات اقتصادية أو دبلوماسية في دفع روسيا نحو التوصل إلى اتفاق، وما عساها أن تكون هذه العقوبات.
وقال المصدران إن ترامب ظل لأسابيع يقول إنه يثق بالرئيس الروسي وإنه يعتقد أن الزعيم الروسي ملتزم بالسلام، لكن قلق البيت الأبيض تزايد في الأيام القليلة الماضية من نوايا بوتين، غير أن ترامب ما زال يشير علنا إلى اعتقاده أن بوتين يريد إنهاء الحرب.
إجراءات إضافية
ولم تتضح الخطط المحددة التي قد تكون لدى الإدارة الأميركية للضغط على موسكو، لكن أحد كبار المسؤولين الأميركيين قال إن البيت الأبيض يواصل النظر في إجراءات إضافية للرسوم الجمركية والعقوبات التي يمكن أن يفرضها على البلاد.
ويوم الأحد الماضي، قال ترامب لشبكة NBC news إنه "غاضب" بعد أن انتقد بوتين مصداقية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، واقترح احتمال أن تفرض الولايات المتحدة رسوما جمركية ثانوية تتراوح بين 25 و50 بالمئة على مشتري النفط الروسي.
ووضع الرئيس دونالد ترامب وكبار مستشاريه في بداية فترة الرئاسة الجديدة هدفا للتوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار بحلول أبريل/نيسان أو مايو/أيار. وكانوا يأملون في التوصل إلى اتفاق سلام دائم في الأشهر التالية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 38 دقائق
- عكاظ
كييف تتهم بكين: 80% من مكونات المسيّرات الروسية صناعة صينية
تابعوا عكاظ على اتهم رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، أوليه إيفاشتشينكو، الصين بتقديم دعم مباشر للمصانع العسكرية الروسية، في اتهامات هي الأكثر تحديداً بشأن دور بكين في دعم روسيا خلال الحرب مع أوكرانيا. وحسب موقع « Business Insider » كشف إيفاشتشينكو عن بيانات مؤكدة تُظهر تورط الصين في تزويد 20 مصنعاً روسياً بالموارد اللازمة لإنتاج الأسلحة. وفي تصريحات لوكالة الأنباء الحكومية الأوكرانية «يوكرينفورم»، قال إيفاشتشينكو إن الصين توفر آلات تصنيع، ومنتجات كيميائية خاصة، البارود، ومكونات مخصصة للصناعات الدفاعية للمصانع الروسية. وأضاف أن 80% من المكونات الإلكترونية الحيوية المستخدمة في الطائرات المسيّرة الروسية التي تم رصدها حتى أوائل 2025، مصدرها الصين. وأشار المسؤول الأوكراني إلى وجود شبكات معقدة تشمل شركات وهمية وتسميات مضللة للمنتجات لتزويد روسيا بالمكونات الإلكترونية اللازمة لتصنيع الأسلحة، في محاولة للتحايل على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو منذ بدء غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022. ومنذ بدء الحرب، فرضت الدول الغربية عقوبات صارمة على روسيا لتقييد وصولها إلى التقنيات الحيوية، مثل الرقائق الإلكترونية المستخدمة في تصنيع الصواريخ الجوالة والطائرات المسيّرة. ورغم هذه العقوبات، تمكنت روسيا من تأمين بعض احتياجاتها عبر دعم حلفائها، بما في ذلك الصين، وشبكات السوق السوداء المعقدة. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي، أن إنتاج الأسلحة الروسية، بما في ذلك أنظمة الاتصالات والاستطلاع والحرب الإلكترونية، تضاعف في 2024، مع تسليم أكثر من 4000 وحدة من الأسلحة المدرعة و180 طائرة مقاتلة ومروحية إلى القوات. أخبار ذات صلة وتوفر الصين دعماً دبلوماسياً واقتصادياً لروسيا منذ بدء الحرب، لكنها تنفي تقديم أي مساعدات مادية مباشرة للجيش الروسي. وتأتي تصريحات إيفاشتشينكو في وقت تشهد العلاقات بين الصين والغرب توتراً متزايداً بسبب دعم بكين المزعوم لروسيا. وفي العام الماضي، اتهمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الصين بتزويد روسيا بسلع ذات استخدام مزدوج تدعم الصناعات الدفاعية. وتُعد اتهامات إيفاشتشينكو من الأكثر تفصيلاً، إذ تشير إلى أنواع محددة من الموارد التي توفرها الصين، ما يثير تساؤلات حول فعالية العقوبات الغربية. ولم تصدر الصين رداً رسمياً على الاتهامات الأخيرة، لكنها أكدت في مناسبات سابقة التزامها بعدم التدخل في الصراع الأوكراني. ويرى محللون أن هذه الاتهامات قد تزيد من الضغوط الدولية على بكين لتوضيح موقفها، خصوصاً مع استمرار الحرب وتفاقم الخسائر في أوكرانيا. وحذر خبراء من أن استمرار الدعم الصيني قد يؤدي إلى تشديد العقوبات على الشركات الصينية، ما يؤثر على العلاقات التجارية مع الغرب. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} أوليه إيفاشتشينكو.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
الأمم المتحدة: فلسطينيو غزة "يستحقون أكثر من البقاء على قيد الحياة"
قال معاون كبير للرئيس الأميركي دونالد ترمب للصحفيين إن إدارة ترمب تعتزم وضع اللمسات الأخيرة، اليوم الأربعاء، على أقرب تقدير على بنود جديدة مكتوبة ربما تشكل الأساس لاتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس" وقال ستيف ويتكوف المبعوث الخاص لترمب "نحن على وشك إرسال ورقة شروط جديدة نأمل تسليمها في وقت لاحق اليوم"، وأضاف "سيراجعها الرئيس. لدي شعور إيجابي جداً بالتوصل إلى حل طويل الأمد، ووقف مؤقت لإطلاق النار، وحل سلمي طويل الأمد لهذا الصراع"، وأدلى ويتكوف بهذه التعليقات في البيت الأبيض إلى جانب ترمب الذي قال إن إدارته تعمل على تسريع توصيل المواد الغذائية للفلسطينيين في غزة. وأضاف للصحافيين "نتعامل مع الوضع برمته في غزة، نوصل الغذاء لسكان غزة، الوضع شنيع جداً". "أكثر من مجرد البقاء على قيد الحياة" في الأثناء، اعتبرت موفدة الأمم المتحدة الى الشرق الأوسط سيغريد كاغ أمام مجلس الأمن الدولي أن فلسطينيي قطاع غزة الذين ينزلقون أكثر فأكثر "الى الهاوية"، يستحقون "أكثر من مجرد البقاء على قيد الحياة"، وقالت إن "مدنيي غزة فقدوا أي أمل. بدل أن يقولوا: الى اللقاء، إلى الغد، يقول فلسطينيو غزة اليوم: نلقاكم في الجنة. فالموت هو رفيقهم. لا الحياة ولا الأمل. سكان غزة يستحقون أكثر من مجرد البقاء على قيد الحياة. إنهم يستحقون مستقبلاً نابضاً بالحياة"، وأضافت "منذ استئناف الأعمال العدائية في غزة، فإن حياة المدنيين المرعبة أصلاً غرقت في الهاوية أكثر وأكثر" داعية إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وتابعت "عندما نتحدث إلى بشر مثلنا في غزة، فإن كلمات مثل التعاطف والتضامن والدعم فقدت معناها"، وتابعت "يجب ألا نعتاد على عدد القتلى والجرحى. نتحدث عن فتيات وأمهات وأطفال صغار تحطمت حياتهم. لديهم أسماء وكان لديهم مستقبل وأحلام وطموحات". واستمع مجلس الأمن الدولي إلى شهادة مؤثرة لجراح أميركي عاد من غزة. وقال الطبيب فيروز سيدهوا "رأيتُ بأم عيني ما يحدث في غزة خصوصاً للأطفال. لا أستطيع أن أتظاهر بأنني لم أرَ ذلك. ولا يمكنكَ أن تتظاهر بأنك لا تعرف ما يحدث"، وأضاف "كان معظم مرضاي أطفالاً في سنّ ما قبل المراهقة اخترقت أجسادهم شظايا وقطع معدنية جراء الانفجارات وقضى كثر منهم. أما الناجون فاستيقظوا ليجدوا أن اسرهم بأكملها قد ابيدت عن بكرة أبيها". في المقابل، حمل السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون "حماس" مسؤولية الوضع في غزة. وقال للصحافيين "صحيح أن هناك معاناة في غزة، لكن حماس تتحمل المسؤولية. ستستمر المعاناة في القطاع طالما أن حماس لم تقتنع بأنها لا تستطيع البقاء في غزة". توزيع المساعدات وسط هذه الأجواء، قالت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة إن توزيع المساعدات في غزة توقف موقتاً بسبب الفوضى، مضيفة أنها تعمل على حل المشكلات لضمان السلامة. وذكرت في بيان "نأسف لإبلاغكم بأنه أوقف توزيع المساعدات موقتاً، بسبب حالات الشغب وعدم الالتزام من بعض الأفراد". وأضافت "نعمل حالياً على ترتيب الأمور لضمان السلامة والتنظيم، وسنقوم بإعلامكم بمواعيد التسليم الجديدة خلال الساعات المقبلة". وأصيب نحو 47 شخصاً بجروح، معظمهم جراء إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي، عندما احتشد الآلاف عند مركز جديد لتوزيع المساعدات وسط غزة، بحسب ما أفاد مسؤول كبير في الأمم المتحدة الأربعاء. وسارع آلاف الفلسطينيين إلى المركز الذي تديره "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أميركياً الثلاثاء، مع تطبيق إسرائيل نظاماً جديداً لتوزيع المساعدات يلتف على الأمم المتحدة. وجاءت الحادثة في رفح في جنوب قطاع غزة بعد أيام على التخفيف الجزئي للمنع التام لدخول المساعدات الذي فرضته إسرائيل على القطاع في الثاني من مارس (آذار) الماضي وأدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية. وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية أجيت سونغهاي لصحافيين في جنيف "هناك نحو 47 شخصاً أصيبوا بجروح" في حادثة أمس الثلاثاء، مضيفاً أن "معظم الإصابات كانت نتيجة إطلاق نار مصدره الجيش الإسرائيلي". وشدد سونغهاي على أن مكتبه لا يزال يقيّم ويجمع معلومات عن الصورة الكاملة لما حدث، وأوضح "قد يرتفع العدد، نحاول التأكد مما حصل لهم" في ما يتعلق بمدى خطورة الجروح التي أصيب بها الضحايا. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن "جنوده أطلقوا طلقات تحذيرية في المنطقة خارج المجمع" أمس الثلاثاء وبأنه تمكن من "السيطرة على الوضع". الوكالات الإغاثية لن تتعاون مع "مؤسسة غزة" وذكرت الأمم المتحدة ووكالات إغاثة دولية بأنها لن تتعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية" في ظل الاتهامات لها بالتعاون مع إسرائيل من دون إشراك الفلسطينيين. وقال سونغهاي "أثرنا الكثير من المخاوف حيال هذه الآلية، ما رأيناه في الأمس هو مثال واضح جداً على أخطار توزيع المواد الغذائية في ظل الظروف التي تعمل مؤسسة غزة الإنسانية بموجبها حالياً". وفي السياق، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني اليوم الأربعاء إن نظام توزيع المساعدات المدعوم أميركياً في غزة "هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع". واندفع آلاف الفلسطينيين عصر أمس الثلاثاء باتجاه مركز جديد لتوزيع المساعدات تديره منظمة مدعومة أميركياً في منطقة غرب رفح في جنوب قطاع غزة، فيما بدأت إسرائيل اعتماد نظام جديد لتوزيع المعونات. وأوضح لازاريني في اليابان "رأينا أمس صوراً صادمة لأشخاص جياع يتدافعون على الأسوار في حاجة ماسة للغذاء. كان الوضع فوضوياً ومهيناً وغير آمن". وأضاف "أرى أنه هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع. لدينا في الأساس نظام لتوزيع المساعدات مناسب لهذا الغرض، والأوساط الإنسانية في غزة بما يشمل 'الأونروا' جاهزة، لدينا الخبرة والمؤهلات للوصول إلى الناس المحتاجين"، وشدد "في الأثناء الوقت يداهم من أجل تجنب المجاعة، لذا يجب السماح للمنظمات الإنسانية القيام بعملها المنقذ للحياة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أمس الثلاثاء بـ"فقدان السيطرة موقتاً" عند اندفاع الحشود، لكنه أكد "استعادة السيطرة". وقالت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أميركياً إن العمليات عادت إلى طبيعتها بعد الحادثة، وأظهرت مشاهد صورتها وكالة الصحافة الفرنسية حشوداً تخرج من المكان أمس الثلاثاء حاملة مساعدات في صناديق تحمل شعار المؤسسة. وألقت المؤسسة باللوم أيضاً على حواجز تقيمها "حماس"، محملة إياها مسؤولية التأخر في عمليات التسليم في أحد مراكزها لعدة ساعات. واليوم الأربعاء، أكد لازاريني أن "نموذج توزيع المساعدات الذي اقترحته إسرائيل لا يتماشى مع المبادئ الإنسانية الأساسية"، ويرى أنه "سيحرم جزءاً كبيراً من سكان غزة، وهم الأكثر ضعفاً، من المساعدات التي هم في أمسّ الحاجة إليها". وتابع "كان لدينا سابقاً 400 مكان توزيع في غزة، أما مع هذا النظام الجديد، فنحن نتحدث عن ثلاثة إلى أربعة أماكن توزيع كحد أقصى"، وأضاف "لذا، فهي أيضاً وسيلة لتحريض الناس على النزوح القسري للحصول على المساعدات الإنسانية". واتهمت إسرائيل موظفين في الوكالة الأممية بالمشاركة في الهجوم الذي شنّته حركة "حماس" على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وشكّل شرارة اندلاع الحرب في قطاع غزة. ودفع الاتهام الاسرائيلي العديد من الدول المانحة إلى إعادة النظر، أقله موقتاً، في مساعداتها المالية للوكالة. تحذير إيطالي من جهته، حضّ وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني إسرائيل مجدداً اليوم الأربعاء على وقف ضرباتها على غزة، محذّراً من أن طرد الفلسطينيين من القطاع "لم يكن ولن يكون خياراً مقبولاً". وقال تاياني أمام البرلمان إن "رد الفعل المشروع للحكومة الإسرائيلية على عمل إرهابي فظيع وعبثي اتّخذ للأسف أشكالاً مأسوية للغاية وغير مقبولة، نطلب من إسرائيل وقفها فوراً"، في إشارة إلى هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل. وأضاف الوزير الإيطالي "على القصف أن يتوقف ويجب استئناف المساعدات الإنسانية في أقرب وقت ممكن، والعودة إلى احترام القانون الإنساني الدولي". وتابع أن "على 'حماس' فوراً إطلاق سراح جميع الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم والذين لديهم الحق في العودة إلى ديارهم". ودان تاياني خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لسيطرة الولايات المتحدة على غزة وإجبار الفلسطينيين الذين يعيشون في القطاع على المغادرة، وقال "أرغب بالتأكيد اليوم في هذا المجلس وبأعلى درجة من الوضوح أن طرد الفلسطينيين من غزة لم يكن ولن يكون خياراً مقبولاً". وتابع "لهذا السبب ندعم بالكامل الخطة العربية بقيادة مصر من أجل تعافي وإعادة إعمار قطاع غزة والتي تتعارض مع أي نظريات للنزوح القسري". بدوره، دعا بابا الفاتيكان البابا لاوون الرابع عشر اليوم الأربعاء إلى وقف إطلاق النار في غزة وحث إسرائيل ومسلحي حركة "حماس" إلى "الاحترام الكامل" للقانون الإنساني الدولي. وقال البابا خلال العظة الأسبوعية في ساحة القديس بطرس "في قطاع غزة، تتعالى صرخات الأمهات والآباء، الذين يحتضنون بشدة جثامين أبنائهم القتلى، إلى السماء". وأضاف "أجدد ندائي إلى المسؤولين، أوقفوا القتال، أطلقوا سراح جميع الرهائن، واحترموا القانون الإنساني احتراماً كاملاً". وناشد البابا إنهاء الحرب في أوكرانيا.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
موسكو تقترح جولة مفاوضات جديدة مع كييف الاثنين في إسطنبول
أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، أنها أعدت مسودة "مذكرة" سلام تتضمن شروطها لإنهاء الحرب في أوكرانيا مع استعدادها لتقديمها إلى كييف في جولة مفاوضات مباشرة ثانية تقترح إجراءها بإسطنبول في 2 يونيو. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في بيان، إن "وفدنا مستعد لتقديم هذه المذكرة إلى الوفد الأوكراني والإدلاء بالتوضيحات الضرورية خلال جولة ثانية من المفاوضات المباشرة بإسطنبول الاثنين في الثاني من يونيو"، وفق فرانس برس. كما أضاف: "أود أن أعرب مجدداً عن امتناننا لشركائنا الأتراك لتوفير مكان مضياف، وهو ما أكده أمس وزير الخارجية التركي هاكان فدان خلال زيارته لموسكو". فيما لم ترد كييف إلى الآن على هذا الاقتراح. "عقد لقاء ثلاثي" يأتي ذلك فيما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوقت سابق اليوم، أن بلاده ما زالت في انتظار تسلم "مذكرة" وعدتها بها روسيا بشأن مطالبها المرتبطة بالتوصل إلى اتفاق سلام، في وقت تتهم كييف موسكو بتعطيل محادثات السلام ورفض إيقاف الحرب. وقال في تصريحات للصحافيين، إن موسكو تعهدت بتسليم كييف المذكرة، مضيفاً أن بلاده "ستطلع على تلك المقترحات وترد" فور تلقيها. كما اقترح عقد لقاء ثلاثي يجمع بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. غير أن الكرملين رفض دعوة زيلينسكي لعقد قمة ثلاثية مع الرئيسين الأميركي والروسي. حيث قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن "اجتماعاً كهذا يجب أن يكون نتيجة اتفاق متين يتوصل إليه الوفدان" الروسي والأوكراني. ترامب ينتقد بوتين وكان ترامب قد وجه انتقادات لبوتين، معتبراً أنه "فقد رشده، وبات يلعب بالنار"، لرفضه مفاوضات السلام ووقف الحرب مع أوكرانيا. يشار إلى أن الإدارة الأميركية كانت أطلقت قبل أشهر وساطة من أجل وقف الحرب بين كييف وموسكو، حيث زار المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف روسيا نحو 4 مرات التقى خلالها بوتين. إلا أن موسكو رفضت حتى الآن اقتراحاً أميركياً أوكرانياً أوروبياً بوقف النار لـ30 يوماً، معتبرة أنه يتطلب مزيداً من البحث. في حين التقى وفدان روسي وأوكراني بإسطنبول في 16 مايو، حيث اتفقا على تبادل أسرى من الجانبين (ألف أسير من كل جانب)، دون تحقيق اختراق سياسي.