
دوري أبطال أوروبا: أوديغارد يحث أرسنال على "الاتحاد معا" لمواجهة سان جرمان
حثّ قائد أرسنال الانجليزي لكرة القدم لاعب خط وسط النروجي مارتن أوديغارد فريقه على الاتحاد معا لمواجهة مضيفه باريس سان جرمان الفرنسي في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا الأربعاء، بهدف تخطي الخسارة بهدف نظيف ذهابا وتحقيق حلم التأهل إلى النهائي.
يسافر فريق "المدفعجية" إلى العاصمة الفرنسية باريس مع واجب الفوز في ملعب "بارك دي برانس" للوصول إلى نهائي المسابقة القارية الأم للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 2006 حين خسر أمام برشلونة الإسباني 1-2.
ويتخلف رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا بهدف سجله عثمان ديمبيليه على ملعب الامارات في شمال لندن.
اعتاد سان جرمان على منافسين انكليز، فهو سبق له أن أقصى ليفربول بطل برميرليغ في دور ثمن النهائي، وأعاد الكرّة مع مواطنه أستون فيلا في ربع النهائي، بعدما سبق له أن فاز على مانشستر سيتي في دور المجموعة الموحّدة.
ويحاول أرسنال الذي لم يسبق له أن ظفر بلقب دوري الأبطال تلافي أن يكون الضحية التالية للنادي الفرنسي، بعدما ظهر بصورة مخيبة للآمال في الذهاب على أرضه كانت يمكن أن تؤدي إلى الحاق به هزيمة أكبر.
ويخوض نادي شمال لندن الموقعة المنتظرة بعد تعرضه لخسارة ثانية تواليا على أرضه جاءت أمام بورنموث 1-2 في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري السبت الماضي.
وفي حين قال أرتيتا بعد هاتين الخسارتين المؤلمتين أن فريقه يشعر بالكثير من "الحنق والغضب"، شدد القائد أوديغارد على ضرورة أن يستخدم أرسنال هذه المشاعر كوقود لإلهام فوز ملحمي على سان جرمان، خصوصا أن الفريق محصّن ضد الانتقادات بشأن تراجع مستواه عند الاستحقاق الأهم في تاريخه.
قال اللاعب البالغ 26 عاما "نشعر بخيبة أمل الآن، لكن علينا أن نتجاوز الأمر ونكون أقوياء ونتحد ونستعد لمباراة حاسمة".
وأضاف "إنها مباراة حاسمة. هذا أمر جيد. عندما تشعر بخيبة أمل الآن وتشعر بالغضب والإحباط، يمكنك استغلال كل هذه المشاعر في مباراة الأربعاء".
وتابع "نعرف ما نلعب من أجله. علينا أن نتحد ونخلق طاقتنا ونكون مستعدين".
أثار قرار أرتيتا (43 عاما) بإجراء تغييرين فقط على التشكيلة التي واجهت بورنموث دهشة واسعة، إذ اعتبر البعض ان الإسباني خاطر بلاعبيه الاساسيين بدنيا.
وحدهما المدافع الهولندي جورين تيمبير ولاعب الوسط الإسباني ميكل ميرينو غابا عن مواجهة بورنموث، في حين كشف المدرب الإسباني أن المدافع الهولندي سيخضع لاختبار لياقة قبل تحديد جاهزيته لمباراة سان جرمان.
-"أداء رائع"-ورغم احتلاله للمركز الثاني في برميرليغ خلف ليفربول المتوّج، إلّا أن أرسنال ما زال يحتاج إلى فوزين من مبارياته الثلاث الاخيرة لضمان مقعده في مسابقة دوري الأبطال الموسم المقبل، لكن حاليا ينصب اهتمامه على النسخة الحالية.
ويلهث أرسنال الذي اكتفى بلقب الوصافة خلف مانشستر سيتي في الموسمين الماضيين، خلف لقبه الأول في الدوري منذ عام 2004، ما يضع ضغوطات كبيرة على كاهل أرتيتيا ولاعبيه.
منعت الاصابات والأداء المتذبذب في بعض الفترات، أرسنال من اللحاق بنمط ليفربول الذي حلّق عاليا في الصدارة باشراف مدربه الجديد الهولندي آرني سلوت فقاده للظفر بلقبه الـ 20 في تاريخه معادلا رقم مانشستر يونايتد القياسي.
وتخلو خزائن أرسنال من أي لقب منذ عام 2020 عندما توّج بالكأس المحلية، لذا فقد سئمت جماهير النادي من الاكتفاء بالميدالية الفضية.
وكان أرسنال أقصى في طريقه إلى المربع الذهبي ريال مدريد الإسباني حامل اللقب باجمالي المباراتين 5-1 بعدما قدّم أداء اثار الحماس.
غير أن تاريخ أرسنال الأوروبي مدوّن بالخيبات.
يعود لقبه الأخير عندما سجل آلن سميث هدف الفوز على بارما الإيطالي في مسابقة كأس الكؤوس في عام 1994.
ورغم أن حقبة المدرب السابق الشهير الفرنسي أرسين فينغر كانت مليئة بالألقاب والانجازات، إلّا أن النهائيين الأوروبيين في عهده انتهيا بخسارتين، الأولى أمام غلطة سراي التركي في كاس الاتحاد الاوروبي عام 2000، والثانية أمام برشلونة الإسباني في دوري الابطال.
كما خسر أرسنال نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" أمام مواطنه تشلسي 1-4 عام 2019 خلال الفترة القصيرة التي أشرف خلالها المدرب الإسباني أوناي إيمري على النادي.
يأمل أرسنال في أن يكون فوز رجال المدرب الإسكتلندي جورج غراهام بكأس الكؤوس الأوروبية عام 1994 فألا حسنا لمباراة الأربعاء.
حينها، وقبل 31 عاما كان الـ "غانرز" الطرف الأضعف في نصف النهائي أمام التشكيلة الذهبية لسان جرمان التي ضمت المهاجم الليبيري جورج وياه ودافيد جينولا، لكنه خرج فائزا 2-1 في مجموع المباراتين.
وفي حال تمكن أرسنال من تعويض تأخره أمام جيل باريس سان الحالي، فسيُسجل ذلك كواحدة من أعظم النتائج في تاريخ النادي.
لم يترك حماس وصراخ أرتيتا مجالا للشك حيال ما ينتظره.
ختم قائلا "ما خلقناه الآن هو الكثير من الغضب والإحباط والشعور بالضيق. لذا، تأكدوا من استغلال ذلك يوم الأربعاء لتقديم أداء رائع في باريس، والفوز بالمباراة، والتأهل إلى النهائي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 40 دقائق
- صحيفة الخليج
استضافة بدون ضمان المشاركة.. يورو 2028 يضع 4 دول أوروبية تحت الضغط
بلباو - أ ف ب أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، يوم الأربعاء، نظام التأهل لبطولة كأس أوروبا 2028، التي تستضيفها أربع دول هي: إنجلترا، إيرلندا، اسكتلندا، وويلز وبحسب النظام الجديد، ستُجبر الدول المضيفة على خوض التصفيات، على أن يُخصص مقعدان تلقائيان لأفضل مضيفين لم يتأهلا بعد نهاية التصفيات. نظام تأهل جديد يواكب تعدد الدول المضيفة في بيان صدر عقب اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي في مدينة بلباو الإسبانية أوضح اليويفا أن 20 منتخباً سيتأهلون مباشرة إلى النهائيات، هم أبطال المجموعات الـ12 وأفضل ثمانية منتخبات وصيفة، فيما تُحسم المقاعد الأربعة المتبقية من خلال الملحق الأوروبي. وأضاف البيان: إن الدول المضيفة ستشارك في التصفيات ضمن مجموعات منفصلة، مع التأكيد على أن مقعدين محجوزين سيكونان متاحين لأفضل منتخبين مضيفين من حيث التصنيف، شريطة عدم تأهلهما من خلال التصفيات. لا مقاعد تلقائية كما في يورو 2024 خلافاً لنسخة يورو 2024 التي استضافتها ألمانيا بمفردها، لن تحظى الدول الأربع المضيفة هذه المرة بتأهل تلقائي ويعود السبب إلى توزيع البطولة على أكثر من دولة، ما يصعّب منح بطاقات مجانية للجميع. وكانت تقارير إعلامية بريطانية قد أشارت سابقاً إلى رغبة إنجلترا في خوض التصفيات لمواجهة منتخبات قوية، عوض الاكتفاء بمباريات ودية بلا طابع تنافسي حقيقي. تبدو فرص التأهل متفاوتة بين الدول المضيفة؛ فبينما لم يفشل منتخب إنجلترا «الأسود الثلاثة» في التأهل منذ نسخة 2008، فإن منتخبي إيرلندا وويلز يواجهان تحديات أكبر. إيرلندا، مثلاً، غابت عن آخر نسختين ولم تشارك سوى ثلاث مرات فقط، في حين تأهلت ويلز مرتين فقط، في 2016 و2021، بعد توسيع البطولة إلى 24 فريقاً، لكنها غابت مجدداً عن نسخة 2024. مدن تحتضن النهائيات وتُقام بطولة يورو 2028 في: لندن، مانشستر، ليفربول، نيوكاسل، برمنغهام، دبلن، غلاسكو، وكارديف وهو توزيع جغرافي واسع يعكس الطابع المشترك لهذه النسخة.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
"ويفا": ضمان مقعدان فقط للدول الأربعة المضيفة في كأس أوروبا 2028
سيكون على الدول المضيفة الأربع لكأس أوروبا 2028 لكرة القدم، أي إنجلترا وإيرلندا واسكتلندا وويلز، خوض التصفيات المؤهلة إلى النهائيات القارية، لكن مع ضمان مقعدين للدول المضيفة التي لم تتأهل. وأكد الاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا) الأربعاء نظام التأهل إلى النهائيات القارية بمشاركة 24 منتخبا، مع تخصيص مقعدين للدول المضيفة التي لم تتأهل. وقال في بيان عقب اجتماع لجنته التنفيذية في بلباو حيث تقام لاحقا الأربعاء المباراة النهائية للدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بين مانشستر يونايتد الإنجليزي ومواطنه توتنهام، إن "الدول المضيفة.. ستشارك أيضا في التصفيات ضمن مجموعات منفصلة"، مضيفا "سيتم حجز مقعدين في النهائيات لأفضل مضيفين تصنيفا واللذين لم يتأهلا في الصدارة أو بين أفضل منتخبات وصيفة بعد انتهاء مرحلة المجموعات". ويتأهل إلى النهائيات مباشرة 20 منتخبا، هي أبطال المجموعات الـ12 وأفضل ثمانية منتخبات في المركز الثاني، على أن تحسم المقاعد الأربعة المتبقية بمباريات فاصلة. وتنظيم البطولة في أربع دول مختلفة لا يسمح بتخصيص مقعد تلقائي للجميع، خلافا لنسخة 2024 التي استضافتها ألمانيا بمفردها. وتحدثت وسائل إعلام بريطانية عن هذه الرغبة حتى قبل اختيار من سيستضيف نهائيات 2028، موضحة أن إنكلترا أرادت مواجهة منافسين أقوياء من خلال التصفيات، بدلا من خوض مباريات ودية من دون الكثير من الجدية. ومنذ عام 1984، فشل منتخب "الأسود الثلاثة" في التأهل الى النهائيات مرة واحدة فقط في نسخة عام 2008 التي أقيمت بمشاركة 16 منتخبا. لكن التأهل سيكون أكثر صعوبة بالنسبة للمنتخبات المضيفة الأخرى مثل ايرلندا التي غابت عن النسختين الأخيرتين واكتفت بالمشاركة ثلاث مرات في تاريخها، أو ويلز التي انتظرت حتى رفع عدد المنتخبات المشاركة الى 24 كي تحجز مقعدا لها في نسختي عامي 2016 و2021 قبل أن تغيب مجددا في نسخة 2024. وستقام نهائيات كأس أوروبا 2028 في تسعة ملاعب في لندن ومانشستر وليفربول ونيوكاسل وبرمنغهام ودبلن وغلاسكو وكارديف.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
غاري نيفيل: مانشستر يونايتد لا يستحق احتفالية إذا فاز باللقب
لندن - أ ف ب قال مدافع مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا السابق غاري نيفيل إن «الشياطين الحمر» لا يستحقون مسيرة احتفالية إذا فازوا بلقب مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم الأربعاء في بلباو. يواجه فريق البرتغالي روبن أموريم مواطنه توتنهام المتعثر في الدوري، سعياً للفوز بأول لقب أوروبي له منذ أحرازه الكأس عينها عام 2017. وسيضمن الفوز أيضاً تأهل يونايتد إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، رغم موسمه المحلي المتعثر. أصبحت مسيرة الحافلات المكشوفة في شوارع المدينة بعد الفوز بأحد الألقاب في الكرة المستديرة عادة للأندية الإنجليزية، في حين تصطف الجماهير في الشوارع للاحتفال. رفض نيفيل في حديثه إلى بودكاست «ستيك تو فوتبول» قيام يونايتد بمسيرة احتفالية، قائلاً: «إذا فاز مانشستر يونايتد، فسيحتفلون باللقب، لكن سيكون هناك احتفال حذر غداً (الخميس)، ليس من قِبل الجماهير، لأنهم سيُصابون بالجنون بالتأكيد». وأضاف «ستتضمن المقابلات تصريحات بأنهم سعداء للغاية من أجل الجماهير، لكن هذا الموسم كان صعباً». وتابع «ستكون هذه هي نبرة التصريحات. لا أعتقد أنه يجب أن يكون هناك احتفال في المدينة بفوزهم بالدوري الأوروبي». ويحتل يونايتد المركز السادس عشر في جدول الترتيب برصيد 39 نقطة متقدماً بفارق نقطة عن توتنهام، وهو في طريقه لاحتلال أسوأ مركز له في الدوري منذ عام 1974، عندما هبط إلى المستوى الثاني.