logo
المكسيك تقاضي 'جوجل' بسبب 'خليج أمريكا'

المكسيك تقاضي 'جوجل' بسبب 'خليج أمريكا'

رؤيا نيوز١١-٠٥-٢٠٢٥

رفعت المكسيك دعوى قضائية ضد عملاق التكنولوجيا جوجل، بعد أن قامت بتغيير تسمية خليج المكسيك إلى خليج أمريكا على منصة خرائطها لتتوافق مع الأمر التنفيذي للرئيس الأمريكي دونالد ترمب بتعديل اسم المسطح المائي.
وقالت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم في مؤتمر صحفي إن الدعوى القضائية قد رفعت ضد عملاق التكنولوجيا، دون تقديم تفاصيل إضافية، بحسب ما أورده الموقع الإلكتروني لشبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية اليوم (السبت).
وتأتي الدعوى القضائية بعد أن هددت شينباوم في فبراير الماضي بمقاضاة جوجل بسبب تغيير الاسم.
وقالت شينباوم في ذلك الوقت: «سننتظر.. نحن بالفعل نرى ونراقب ما قد يعنيه هذا من منظور المشورة القانونية، لكننا نأمل أن يقوموا بمراجعة».
كما أرسلت وزارة الخارجية المكسيكية في السابق رسائل إلى جوجل تحثها على عدم إعادة تسمية الحوض المحيطي باسم خليج أمريكا.
ووقع ترمب أمراً في أول يوم له في البيت الأبيض في يناير الماضي لإعادة تسمية الجزء الشمالي من الخليج إلى خليج أمريكا.
ويتشارك المسطح المائي الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وأمر ترمب لا يحمل سلطة إلا داخل الولايات المتحدة.
ودفعت المكسيك بأن تسمية خليج أمريكا يجب أن تنطبق فقط على الجزء الواقع فوق الجرف القاري الأمريكي.
وتسيطر الولايات المتحدة على نحو 46% من الخليج، وتسيطر المكسيك على نحو 49%، وتسيطر كوبا على نحو 5%، وفقاً لسيادة الحدود، وهي قاعدة بيانات للحدود الدولية.
وقالت شينباوم في فبراير: «ما تفعله جوجل هنا هو تغيير اسم الجرف القاري للمكسيك وكوبا، وهو ما لا علاقة له بمرسوم ترمب، الذي ينطبق فقط على الجرف القاري الأمريكي».
ويظهر الخليج في خرائط غوغل باسم خليج أمريكا داخل الولايات المتحدة، وباسم خليج المكسيك داخل المكسيك، وباسم خليج المكسيك (خليج أمريكا) في كل مكان آخر. وكان يسمى خليج المكسيك لأكثر من 400 عام.
وبدأت خرائط جوجل في استخدام خليج أمريكا للمستخدمين في الولايات المتحدة بعد فترة وجيزة من أمر ترمب، مشيرة إلى «ممارستها القديمة» في اتباع قيادة الحكومة الأمريكية في هذه الأمور. وفي الحالات التي تختلف فيها الأسماء الرسمية بين البلدان تقول سياسة جوجل إن المستخدمين سيرون أسماءهم المحلية الرسمية.
ويأتي إعلان شينباوم عن الدعوى القضائية بعد أن أقر الجمهوريون في مجلس النواب قانون خليج أمريكا بتصويت 211-206، ويتجه التشريع الآن إلى مجلس الشيوخ.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"القبة الذهبية".. ترمب يكشف عن درع صاروخية خارقة لحماية أمريكا بـ175 مليار دولار
"القبة الذهبية".. ترمب يكشف عن درع صاروخية خارقة لحماية أمريكا بـ175 مليار دولار

رؤيا

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا

"القبة الذهبية".. ترمب يكشف عن درع صاروخية خارقة لحماية أمريكا بـ175 مليار دولار

ترمب يعلن بناء الولايات المتحدة درعا صاروخية باسم "القبة الذهبية" أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عن مشروع دفاعي ضخم يتمثل في بناء درع صاروخية متقدمة أطلق عليها اسم "القبة الذهبية"، تهدف إلى حماية الولايات المتحدة من أي تهديدات صاروخية، بما فيها الصواريخ الفرط صوتية. وأكد ترمب أن المنظومة ستدخل الخدمة مع نهاية ولايته الثانية. وفي مؤتمر صحفي من البيت الأبيض، قال ترمب: "خلال حملتي الانتخابية، وعدت الشعب الأمريكي ببناء درع صاروخية تحمي سماءنا، واليوم أفي بوعدي"، مضيفًا أن القبة الذهبية ستكون "الأكثر تطورًا في العالم"، وأن الولايات المتحدة ستكون "الدولة الوحيدة التي تمتلك هذه التكنولوجيا الخارقة". وأوضح ترمب أن تكلفة المشروع تصل إلى نحو 175 مليار دولار، وسيتم إنجازه خلال عامين ونصف إلى ثلاثة أعوام، مؤكدًا أن جميع مكونات المنظومة سيتم تصنيعها بالكامل داخل الولايات المتحدة. وصرّح وزير الدفاع الأمريكي أن "القبة الذهبية ستغيّر قواعد اللعبة"، معتبرًا إياها "استثمارًا تاريخيًا في أمن أمريكا والأمريكيين". وأشار ترمب إلى أن المشروع سيوفّر حماية شبه كاملة من جميع أنواع الصواريخ، بما في ذلك الصواريخ الفرط صوتية، قائلاً: "ساعدنا إسرائيل في بناء القبة الحديدية، وسنبني في أمريكا ما هو أفضل منها".

الغرب وتجويع غزة
الغرب وتجويع غزة

السوسنة

timeمنذ 6 ساعات

  • السوسنة

الغرب وتجويع غزة

مع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية والتي أطلق الجيش الإسرائيلي عليها اسم عربات جدعون على قطاع غزة، واستمرار منع دخول المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية للشهر الثالث على التوالي وإنقاذ الأهالي هناك، تتعالى أصوات المنظمات والهيئات الدولية الإغاثية والأممية ضرورة ادخال ما يحتاجه القطاع من طعام ودواء، و مع بدء ارتفاع وتيرة الاحتجاج الأوروبي على سياسة التجويع التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على السكان في القطاع، والخوف من كارثة إنسانية وشيكة تودي بحياة الآلاف، اتخذت خطوة غير متوقعة حيث عقد نتنياهو اجتماعا أمنيا للكابينت الحكومي، أقر بموجبه ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عاجلاً وبشكل فوري رغم عدم تصويت العديد من الوزراء على المقترح، كانت حجة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بأن قطع الغذاء عن غزة قد يضر بمساعدة الحلفاء الغربيين للكيان المحتل لتحقيق "النصر" في الحرب التي يشنها على غزة. ازدياد وتيرة استهجان بعض نواب البرلمانات الأوروبية و الاحتجاجات الشعبية في أوروبا من وحي الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، و اشتداد ضغطها على حكوماتها للعمل بشكل جدي وحثيث لرفع الحصار عن غزة، ووقف الحرب والدفع نحو إدخال المساعدات الإنسانية، بدأ تحرك خجول من بعض المسؤولين الغربيين، وهذا ما شاهدناه من انتقاد لاذع وقوي من قبل رئيس وزراء إسبانيا في اجتماع القمة العربية في بغداد، ورفض وزيرة الخارجية الألمانية موقف نتنياهو في منع دخول المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية للقطاع، وتصريح رئيس وزراء بريطانيا كيم ستارمر "بأن الوضع في غزة غير مقبول ولا يطاق"، بالرغم من كل تلك التصريحات، و إلغاء زيارة نائب ترمب فانس للكيان المحتل، بسبب إصرار حكومة نتنياهو على توسعة العملية العسكرية (عربات جدعون). في وقت سابق أحجم الرئيس الأمريكي ترمب عن زيارته "لإسرائيل" أثناء جولته الخليجية، لكن لا تزال مواقف الحكومات الغربية لا ترقى إلى مستوى لجم نتنياهو وحكومته المتطرفة عن الممارسات الوحشية واللإنسانية التي يمارسها بحق أهالي قطاع غزة، فالتاريخ لا يمحى من ذاكرته كيف ستقوم أوروبا في تحدي "إسرائيل" وهي من أنشأت دولتها، وتسببت في عقود من المعاناة والعذاب والتهجير للشعب العربي الفلسطيني، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة و في المعسكر الشرقي الاتحاد السوفيتي السابق، وإلى هذه اللحظة لا يزال الدعم الأوروبي والأمريكي لم ينقطع، ويستمر هذا التحالف في إمداد الكيان المحتل بالأسلحة والعتاد العسكري، من طائرات وصواريخ و قنابل تزن أطنانا والمسيرات، ناهيك عن أجهزة الاستخبارات الأمريكية والأوروبية القابعة في غلاف غزة، للحصول على أي معلومات قد تحدث اختراقا وتستعيد الأسرى الإسرائيليين من أيدي المقاومة و القضاء عليها. أوروبا تدعي الحرية والعدالة والمساواة، و في الواقع هي أول من يلقي بها إذا ما تعلق الأمر "بإسرائيل"، ونسيت أو تناست أوروبا أنها تعرضت لمعاناة الاجتياح الألماني لأراضيها في الحرب العالمية الأولى والثانية، واحتل هتلر نصف أوروبا وزحفت جحافله إلى عواصمهم نصرا يعقبه نصر، و في مفارقة مخزية تماطل أوروبا في الضغط على الكيان الصهيوني لإنهاء الحرب على غزة، وأهالي غزة صابرون محتسبون منذ أكثر من عام ونصف ولم يعرفوا الاستسلام، و للعلم أن الدنمارك استسلمت للجيش الألماني بعد ٦ ساعات، يوغوسلافيا بعد ١١ يوماً وهولندا استسلمت بعد ٥ أيام واليونان بعد ٦٠ يوماً وفرنسا بعد مضي ٤٢ يوماً أعلنت استسلامها للجيش الألماني ونحن نتحدث عن أكبر وأقوى الدول الأوروبية، فهذا جدير بأن يتوقف المرء ويفكر بعظمة صمود أهل غزة والتي تخفي خلفها معاناة لا يحتملها بشر... لكنهم بشر ويجب إنقاذهم. لك الله يا غزة...فانقذ يا الله شعب غزة.

القبة الذهبية.. ترمب يعلن عن مشروع دفاعي ضخم
القبة الذهبية.. ترمب يعلن عن مشروع دفاعي ضخم

خبرني

timeمنذ 6 ساعات

  • خبرني

القبة الذهبية.. ترمب يعلن عن مشروع دفاعي ضخم

خبرني - أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الثلاثاء، عن إطلاق مشروع دفاعي ضخم يحمل اسم "القبة الذهبية"، وهو نظام صاروخي جديد يهدف إلى حماية الولايات المتحدة من الهجمات الصاروخية، بما فيها التهديدات النووية. وقال ترمب خلال مؤتمر صحفي: "نتحدث عن تكلفة تبلغ 175 مليار دولار، وكل شيء في هذا النظام سيكون مصنوعا في أمريكا". وأكد ترمب أن "القبة الذهبية" ستكون أكثر تطوراً من المنظومة الإسرائيلية المعروفة باسم "القبة الحديدية"، مضيفاً: "ساعدنا إسرائيل في بناء نظامها، لكن تقنيتنا اليوم تجاوزت ذلك بكثير". وأشار ترمب إلى أن النظام الدفاعي الجديد من المفترض أن يكون جاهزاً بحلول نهاية فترته الرئاسية الحالية، مؤكداً أن المشروع يعكس التزام إدارته بتعزيز الأمن القومي الأمريكي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store