
إطلاق "خدمة مجانية" جديدة لتسهيل التنقل داخل المطار
الرؤية- سارة العبرية
أعلنت مطارات عُمان عن إطلاق خدمة النقل بالعربات الكهربائية (Buggy Shuttle Service) اعتبارًا من 13 مايو 2025، في خطوة تهدف إلى تسهيل حركة التنقل اليومي بين مبنى المسافرين والمكاتب ومواقف السيارات العامة، بما في ذلك المواقف P3، P4، P5، وP6، وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود مطارات عُمان المستمرة لتعزيز تجربة السفر وتوفير خدمات الراحة والانسيابية في الحركة داخل المطار للمسافرين والموظفين.
وتعتمد الخدمة على تشغيل عدد من العربات الكهربائية تتم إدارتهما من قبل طاقم مؤهل ومدرب ، حيث تسير العربات عبر الممر الأوسط في الجانب الارضي (Landside)، مما يضمن سهولة التنقل من وإلى المواقف المحددة ومبنى المسافرين والمكاتب.
كما تعزز الخدمة تقليل المسافات التي يقطعها المستخدمون سيرًا من مواقف السيارات إلى مرافق المطار المختلفة، مما يوفر الوقت والجهد، وتعكس الخدمة التزام مطارات عُمان بدعم مبادرات الاستدامة عبر استخدام وسائل نقل صديقة للبيئة تسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية.
والجدير بالذكر تُقدم هذه الخدمة مجانيًا لجميع المسافرين والموظفين الذين يركنون سياراتهم في تلك المواقف، وتعمل على مدار الساعة لتلبية احتياجات المستخدمين في جميع الأوقات، بما في ذلك فترات الذروة والفترات الليلية، دون الحاجة إلى حجز مسبق. ويمكن للمستفيدين طلب الخدمة مباشرة من موظفي خدمة العملاء القائمين على قيادة العربات.
وتؤمن مطارات عُمان بأن راحة المسافر والموظف على حدٍ سواء هي أولوية قصوى، وتسعى باستمرار إلى تبني أحدث الحلول المبتكرة التي تُسهم في تحسين تجربة المستخدم وضمان سلاسة التنقل داخل منشآت المطار، بما يعكس رؤيتها في تقديم خدمات عالمية المستوى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
إطلاق "خدمة مجانية" جديدة لتسهيل التنقل داخل المطار
الرؤية- سارة العبرية أعلنت مطارات عُمان عن إطلاق خدمة النقل بالعربات الكهربائية (Buggy Shuttle Service) اعتبارًا من 13 مايو 2025، في خطوة تهدف إلى تسهيل حركة التنقل اليومي بين مبنى المسافرين والمكاتب ومواقف السيارات العامة، بما في ذلك المواقف P3، P4، P5، وP6، وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود مطارات عُمان المستمرة لتعزيز تجربة السفر وتوفير خدمات الراحة والانسيابية في الحركة داخل المطار للمسافرين والموظفين. وتعتمد الخدمة على تشغيل عدد من العربات الكهربائية تتم إدارتهما من قبل طاقم مؤهل ومدرب ، حيث تسير العربات عبر الممر الأوسط في الجانب الارضي (Landside)، مما يضمن سهولة التنقل من وإلى المواقف المحددة ومبنى المسافرين والمكاتب. كما تعزز الخدمة تقليل المسافات التي يقطعها المستخدمون سيرًا من مواقف السيارات إلى مرافق المطار المختلفة، مما يوفر الوقت والجهد، وتعكس الخدمة التزام مطارات عُمان بدعم مبادرات الاستدامة عبر استخدام وسائل نقل صديقة للبيئة تسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية. والجدير بالذكر تُقدم هذه الخدمة مجانيًا لجميع المسافرين والموظفين الذين يركنون سياراتهم في تلك المواقف، وتعمل على مدار الساعة لتلبية احتياجات المستخدمين في جميع الأوقات، بما في ذلك فترات الذروة والفترات الليلية، دون الحاجة إلى حجز مسبق. ويمكن للمستفيدين طلب الخدمة مباشرة من موظفي خدمة العملاء القائمين على قيادة العربات. وتؤمن مطارات عُمان بأن راحة المسافر والموظف على حدٍ سواء هي أولوية قصوى، وتسعى باستمرار إلى تبني أحدث الحلول المبتكرة التي تُسهم في تحسين تجربة المستخدم وضمان سلاسة التنقل داخل منشآت المطار، بما يعكس رؤيتها في تقديم خدمات عالمية المستوى.


جريدة الرؤية
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
ضجيج الوقت
سارة البريكية sara_albreiki@ نقترب من يوم الوداع، ها هو يمضي حاملًا حقائب سفر كثيرة؛ فيرحل معه الكثير ويبقى شيء قليل لا يكاد يرى، أما الضيوف فرحلوا وسكان البيت بقوا في مشهد معتاد يمر علينا كل عام عندما يغادرنا رمضان.. شهر الصيام. رمضان وضجة كبيرة في الأسواق وبين حامل ومحمول ومنفق ومنفوق عليه ومُشترٍ وبائع وسفر. مركز عُمان التجاري يكتظ بالشباب الكبار والصغار وأراني كالأطرش في مكان ليس له مكان، يكتظ عقلي بصورة الراحلين الذين لن يكونوا هذا العيد معنا، والمسافرين والموتى والسجناء والمرضى. أُشعل شمعة الامل وأسعد بأنه لم يكن رمضانًا عاديًا بالنسبة لي، فقد كنت مجتهدة طبخًا ونفخًا وعبادةً، وفُزتُ بالتحدي الذي أبرمته مع نفسي، وهو أن اختم كتاب الله ثلاث مرات، وفعلت. لذا أستحق أن أفتخر وأسعدُ بهذا النصر؛ لأدرك أننا لاهون كثيرًا، وأننا لو اخترنا الآخرة لوجدنا أنفسنا نحوها نسير، ولبنينا قصورًا في الجنة؛ فالجنة دار الأنقياء الذين لا تغرهم الحياة الدنيا، لا ذهب لا مال ولا جاه ولا منصب ولا أي شيء يدوم، لا يبقى سوى العمل الصالح الذي سعينا واجتهدنا وعبرنا من خلاله. تضج الأسواق بالمارة وتتناقص الاعداد في المساجد في عدد مهول وكأنهم فرغوا من العبادة والصلاة وكأن الحياة ستنتهي لو لم يتم النزول للأسواق. كأني كنتُ أتحسس الموت قريبًا، فقد رحل خالي أحمد بن علي الكيومي، مع قائمة الراحلين، وأنا أكتب مقالي طرق بابنا الموت، فأحسستُ بالغربة، وأنا بين الناس، لكن قلبي لا يزال يرى خالي جالسًا على كرسي في المدرسة عند باب الحارس، وأنا أتوجه نحوه لأقول له "خالي خالي"، وها هو الان رحل في شهر كريم وهو رجل صالح. يُعلِّمُنا رمضان الصبر والقوة على احتمال مصائب الدهر، والسكون الذي يلفنا، والطمأنينة التي تملأنا، نجدها صادقة جدًا لأنه لا يوجد غش ولا كذب في أيامه ولا تلفيق ولا بهتان، لكنه يوجد مع ضعاف النفوس الذين لا يستطيعون السيطرة على مشاعرهم وهم قومٌ يحبون الفتنة ودس السم في العسل والمبالغة بالكذب والتلفيق والافتراء، فلا يغيرهم رمضان ولا يتغيرون في غير رمضان هم عملة لوجه واحد لا يمكن أن يحدث في حياتهم ما يمكن أن يصحي فيهم الضمير الميت. إن الانشغال في رمضان بأمور الدنيا ومتابعة المسلسلات الدرامية والبرامج التلفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي وغيرها، والنوم عن العبادات والطاعات والانخراط في الأسواق بحثًا عن عذرٍ للهرب والتنصل من المسؤولية التي يجب أن تكون في كل وقت تجاه حرمة الشهر الفضيل وأوقاته المهمة جدًا والتي قد لا تُعوَّض، هو أمر صرنا نبكيه ونحزن عليه؛ لأن أبواب الجنة مفتوحة، وهنا باب مهم ولكنهم لا يفهمون ذلك أو على أعينهم غشاوة أو على القلوب أقفالها. لن يدرك الإنسان قيمة نفسه إلّا عندما يزنها بميزان العقل والحكمة، ولن يُثمِّن كم من الوقت أهدره على الأمور الدنيوية الزائلة، إلّا عندما يصفعه القدر، لكن يجب عليه أن يخاف؛ فبعض الصفعات لن تكون لتتعلم الدرس وإنما لتنتهي حياتك وأنت في غمرة نفسك لا تدرك أنك ماضٍ نحو أسفل السلم في لوحة من الألوان المنتهية الصلاحية ولا مجال فيها للإصلاح أو إعادة ضبط النفس وإيقافها وتعليمها وإعطاءها فرصة أخرى للتعلم من جديد. يُغادر رمضان حاملًا أسماءً عديدة تغادر معه؛ فرمضان سيعود، لكنهم لن يعودوا وأن الفرصة لا تُعاد مرتين والمشهد لا يتكرر، والحياة ليست كما نحب، لكن هناك مُتسع للحب.


جريدة الرؤية
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
ضيفٌ نحبه كثيرًا
سارة البريكية sara_albreiki@ يفصلنا يومان فقط عن ضيف نحبه كثيرًا، يزورنا في العام مرة واحدة، وبصراحة قد طال الشوق إليه وحن القلب عليه؛ فهو ضيف عزيز يملأ البيوت بالسكينة والأُلفة والمحبة، التي قد تكون غائبة أغلب أيام العام؛ لما على أفراد الأسر من انشغالات والتزامات، وأحيانا يصبح التجمع مع العائلة أمرا بعيدا لكثرة متطلبات الحياة وظروفها الاجتماعية والمادية والاقتصادية وتغير الحياة بشكل عام؛ فالبعض يعمل في منطقة بعيدة عن المنزل ولكن يختار هذا الوقت ليجتمع مع الأسرة من خلال أخذ إجازات معينة والاستمتاع بجو الهدوء والأجواء العائلية والطقوس الرمضانية الجميلة. نعم.. إنه شهر رمضان الفضيل، ذلك الضيف الكريم الضيف الجميل الذي ننتظره كل عام والذي نسأل الله أن يجمعنا به لا فاقدين ولا مفقودين اللهم آمين.. يطل علينا شهر الخير والمحبة راسما لنا معنى ونموذجا للصبر والتحلي بأسمى الأخلاق الطيبة والمعاني الرائعة، ويضرب لنا أمثلة في الخير والبركة وكيف أنه فعلا شهر مبارك، ففيه تزداد الزيارات العائلية وتكثر الولائم الرمضانية وغالبا وفي كل بيت هناك طقوس معينة في الإفطار والعشاء والسحور تقوم بها الأسر. من هنا أوجه لكم نداءً لعل هناك من يسمع ويعي ويفهم بأنه شهر مخصص للعبادة والصدقة شهر تتنزل فيه الرحمات ويحبب فيه الدعاء وقراءة القرآن الكريم وبه صلاة التراويح والشفع وقيام الليل. شهر لو قيس بكل الشهور لارتفعت كفته؛ لأنه عظيم الأجر والثواب كثير البركة والخير ويجب علينا أن نستغله الاستغلال الأمثل وأن نكون في سباق لتحصيل أعلى الدرجات ففي هذا فليتنافس المتنافسون، ففيه تجارة عظيمة لن تبور. لذا.. فلنشمر عن ساعد الجد ولنجهز أنفسنا لدخول السباق مع أنفسنا؛ فالنفس هي الأمارة بالسوء، وهي أيضًا الأمارة بالخير؛ لذلك يجب التعامل معها جيدا وضبطها جيدًا. إن كثرة التبذير وعدم التركيز في المشتريات وشراء السلع بدون حاجة والتباهي بالمشتريات وأخذ الذي لا تحتاجه بغرض المباهاة هو أمر غير مقبول البتة، وأيضا الإسراف في الطعام والشراب ورمي الطعام بعد الإفطار والولائم بكميات كبيرة خارج المنزل في حاويات القمامة هو أمر سيحاسبنا به الله بلا شك وأيضا التقليد الأعمى الذي نراه اليوم (غبقة فلان) و(غبقة فلانة) والمظاهر الخادعة والاجتماعية بحجة التصوير والاشتهار على حساب الدين والقيم والعادات والتقاليد والمصيبة الأكبر أولئك الذين يقبلون على أنفسهم حضور مثل هذه التجمعات غير المرغوب فيها، والذي تضخ فيها أموال كثيرة كان من الأجدر صرفها على الفقراء والمساكين وأبناء السبيل والمحتاجين من المواطنين والمقيمين على حد سواء، أتمنى الحد من هذه الظاهرة الغبية والعادة التي لا ينبغي لنا نحن كعمانيين الانخراط فيها لما لها من أضرار ومضيعة للوقت والجهد والمال الذي يجب أن يكون في ميزان حسناتنا وليس في ميزان سيئاتنا وأن نقف وقفة جادة وصادقة في كل من تسول له نفسه ممارسة هذه الأفعال والتبذير بحجة (الشو) وأنا فعلت وأنا عملت وأهلا بكم في غبقة فلانة وفلان. إن شهر رمضان شهر كريم ويجب على الحكومة النظر بحال المعسرين وصرف منح إضافية لهم ولا ننسى الأسر المتعففة بأغلب البيوت حالها المادي في تدهور كبير في ظل كثرة الباحثين عن عمل وزيادة المصاريف على الأب لكون أولاده الكبار والخريجون لا يعملون كي يتشاركون معه العطاء، ولو تمنينا أمنية أنه يتم صرف معونة لكل باحث عن عمل في هذا الشهر الفضيل وفي الأعياد والمناسبات لخفف هذا الأمر الكثير عليهم وعلى ولي أمرهم الذي أنهكته السنين. دعوة وهمسة في أذن البعض، نقولها إن رمضان شهر العبادات والطاعات والتقرب من الله، وعلينا عدم الانشغال عنه وتضييع الأوقات في التسوق وإعداد الطعام، ويجب علينا الأخذ بالاعتبار أنه من أسباب البركة في البيت إفطار الصائمين؛ ومن الجميل أن تأخذ وجبة واحدة للمسجد المجاور أو لأحد العمال القريبين وإدخال السرور في قلبه ليدخل الله السرور والبهجة في قلوبنا جميعًا. ختامًا.. لنحمد الله العلي القدير الذي جعلنا نعيش لهذا الوقت لنعيش رمضانًا آخر من العمر ونتقرب به أكثر، وكل عام ومولانا جلالة السلطان المفدى -أبقاه الله- بألف خير، ورحمة الله على فقيدنا السلطان الخالد الذِكر قابوس بن سعيد.