logo
فعاليات وطنية لـ"البلاد": نقف صفاً واحداً خلف وزارة التربية والتعليم لحماية النشء

فعاليات وطنية لـ"البلاد": نقف صفاً واحداً خلف وزارة التربية والتعليم لحماية النشء

أعربت فعاليات برلمانية ومجتمعية عن تأييدها التام لموقف وزارة التربية والتعليم الحازم فيما يتعلق بإحالتها إدارة مدرسة خاصة إلى التحقيق الإداري، وذلك في ضوء ما رصدته الوزارة من قيام المدرسة بتوزيع استبانة على الطلبة تتضمن أسئلة مخالفة للثوابت الدينية والفطرة السليمة، مع توجه الوزارة لإقالة المسؤول المباشر، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة في ذلك.
وقال النائب خالد بوعنق لـ"البلاد" بأن هذه الممارسات الدخيلة على المجتمع البحريني، مرفوضة جملة وتفصيلاً، مثمناً في ذات السياق موقف وزارة التربية والتعليم الحازم والصحيح.
وأشار بوعنق إلى أن حماية النشء أمر لا مناص عنه، وخط مجتمعي أحمر، مبيناً أن التعليم في البحرين يمثل قصة نجاح كبيرة على مستوى دول الخليج منذ عقود طويلة، ومثالاً يُحتذى به على كافة المستويات.
ولفت إلى أن الاستبيان المذكور هو محاولة دس السم في العسل، وخطر بالغ على تفكير النشء وميولهم وتوجهاتهم، وخروج عن العادات المجتمعية والقيم الإسلامية، مؤكداً أنه يقف خلف وزارة التربية والتعليم، وخلف مواقفها الشجاعة تجاه هذا الأمر.
في ذات السياق، ثمّن النائب هشام العوضي موقف الوزارة، مضيفاً: "النظام التعليمي البحريني العريق يجب حمايته، ويجب منع أي محاولات تسبب الضرر الفكري والأخلاقي للطلاب، لأنها إفساد وتدمير للمجتمع نفسه، ولمبادئه، وعاداته، وتقاليده النبيلة".
وتابع العوضي: "ما تابعناه عن الاستبيان المذكور أمر مؤسف حقيقة، وخطر بالغ، ويدق في ذات الوقت ناقوس الحذر، من هذه الممارسات التي يستهين البعض بها وبضررها على القيم المجتمعية، وهو أمر يتطلب التكاتف المجتمعي من الجميع".
وأضاف: "نشر استبيان مدرسي مخالف للفطرة السليمة جريمة شنيعة".
بدورها، وصفت عضوة جمعية الاجتماعيين البحرينية ونائب رئيس جمعية مبادرات البحرين الأهلية الدكتورة هدى المحمود موقف وزارة التربية والتعليم بأنه خطوة صحيحة تماماً، ولا غبار عليه، وفي صميم واجبها.
وأكملت: "لأن ما حدث مرفوض ليس في البحرين فحسب، وإنما في العالم، فلقد ألفنا في نظامنا التعليمي التربية والتعليم، وعليه فإن الأسئلة الواردة في الاستبيان تخالف القيم السائدة، وتحمل مخالفة للفطرة الإنسانية التي خلقنا الله عز وجل عليها".
وأضافت المحمود: "الاستبيان بهذا الشكل غير علمي، ولا يحمل أهدافاً تتناسب مع قيمنا، ناهيك عن أنه لُقي برفض شديد من أولياء الأمور، أضف إلى ذلك أنه لا يوجد أي مبرر يُذكر لإعداد هذا الاستبيان، ولأطفال بهذا السن".
وأردفت: "ما حدث أيضاً يتخطى المستوى العمري للأطفال، وما حصل هو قضية رأي عام، واستهداف لقيم المجتمع، وإضرار بها، واستهداف أيضاً لاستقرار الأطفال، وزيادة للطين بلة على ما يواجهه الأطفال اليوم من محاولات تغلغل فكرية ضارة لهم عبر الإنترنت، والبرامج الحديثة".
تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جلالة الملك المعظم يستقبل وزيرة الأمن الداخلي الأميركية
جلالة الملك المعظم يستقبل وزيرة الأمن الداخلي الأميركية

البلاد البحرينية

timeمنذ ساعة واحدة

  • البلاد البحرينية

جلالة الملك المعظم يستقبل وزيرة الأمن الداخلي الأميركية

استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه هذا اليوم في قصر الصافرية معالي السيدة كريستي نويم وزيرة الأمن الداخلي للولايات المتحدة الأميركية بمناسبة زيارتها للمملكة. ورحب جلالة الملك المعظم بمعالي وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، واستعرض معها العلاقات الثنائية الوطيدة، وسبل تعزيزها وتنميتها، بما يخدم الأهداف والتطلعات المشتركة. وأعرب جلالته عن اعتزاز مملكة البحرين بما يجمعها بالولايات المتحدة الأميركية من علاقات تاريخية متميزة، وشراكة وثيقة وتنسيق مستمر، منوهًا بما يشهده التعاون الثنائي من ازدهار وتقدم في العديد من المجالات، ولا سيما في الجانب الأمني. وأشاد جلالته بالجهود الفاعلة للولايات المتحدة الأميركية في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة وتوطيد السلام الدولي. كما جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك، إضافة إلى بحث مجريات الأحداث في المنطقة، والمستجدات الإقليمية والدولية. من جانبها، أعربت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية عن شكرها وتقديرها لجلالة الملك المعظم لحسن الضيافة والاستقبال، ولدور جلالته في تطوير العلاقات البحرينية الأميركية، وتوثيق التعاون المشترك، مشيدةً بمواقف مملكة البحرين الداعمة لمساعي السلام والأمن في المنطقة.

القائد العام لقوة دفاع البحرين يستقبل بعثة الحج التابعة لـ "القوة"
القائد العام لقوة دفاع البحرين يستقبل بعثة الحج التابعة لـ "القوة"

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

القائد العام لقوة دفاع البحرين يستقبل بعثة الحج التابعة لـ "القوة"

استقبل المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين اليوم الأحد، بعثة الحج التابعة لقوة دفاع البحرين، بمناسبة مغادرتها إلى الأراضي المقدسة، وذلك بحضور الفريق الركن عبدالله بن حسن النعيمي وزير شؤون الدفاع. وبهذه المناسبة رحب القائد العام لقوة دفاع البحرين ببعثة الحج التابعة لقوة دفاع البحرين، ونقل معاليه لهم تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، داعيًا معاليه لهم بالتوفيق والسداد لأداء مناسك فريضة الحج مع إخوانهم حجاج بيته العتيق، وأن يسبغ الله عليهم من نعمه ويزيدهم من فضله. وأكد القائد العام لقوة دفاع البحرين أن بعثة الحج لقوة دفاع البحرين الخمسين تأتي تقديرًا للحرص المستمر من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه بإيفاد مجموعة من منتسبيها لأداء فريضة الحج بشكل سنوي، وذلك تقديرًا لإنجازاتهم غير المحدودة التي كرّسوها لخدمة وطنهم بكل تفانٍ وإخلاص. وخلال اللقاء زود القائد العام لقوة دفاع البحرين بعثة الحج بتوجيهاته القيمة وإرشاداته السديدة ومدّهم بنصائحه القيمة الداعية إلى التمسك بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف والاقتداء بسماحته، وتعزيز التعاون والمودة فيما بينهم وبين إخوانهم حجاج بيت الله الحرام، كما وأوصى معاليه بعثة الحج بالدعاء في هذه الفريضة المباركة إلى إخوانهم شهداء الوطن الأبرار أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وكذلك إلى أشقائهم المرابطين في الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية الشقيقة ضمن قوات التحالف ‏‏‏‏‏لدعم ‏الشرعية في اليمن الشقيق. وفي هذا الصدد أشاد القائد العام لقوة دفاع البحرين بالتسهيلات الميسرة التي تعكف على توفيرها حكومة خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن بما يمكنهم لأداء مناسك الحج بكل يسر وطمأنينة، متمنيًا معاليه لأعضاء البعثة حجًا مبرورًا وذنبًا مغفورًا بإذن الله، داعيًا معاليه الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على مملكة البحرين، والأمة العربية والإسلامية، وهي تزخر بثوب العزة والخير.

نقي: الاحتفال بذكرى تأسيس مجلس التعاون الخليجي فرصة لإعادة التوجيه نحو مستقبل موحد ومتعاون
نقي: الاحتفال بذكرى تأسيس مجلس التعاون الخليجي فرصة لإعادة التوجيه نحو مستقبل موحد ومتعاون

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

نقي: الاحتفال بذكرى تأسيس مجلس التعاون الخليجي فرصة لإعادة التوجيه نحو مستقبل موحد ومتعاون

يصادف اليوم الذكرى الرابعة والأربعين لتأسيس مجلس دول التعاون الخليجي، الذي انطلق في 25 مايو 1981، ليكون منبرًا للتكامل الاقتصادي والتعاون الاستراتيجي في منطقة الخليج العربي. ويُجسد هذا اليوم التاريخي مناسبة اقتصادية بامتياز، تبرز من خلالها إنجازات مجلس التعاون في بناء اقتصاد خليجي موحد وقادر على التنافسية العالمية، من خلال مشروعات تنموية مشتركة، وتكامل في السياسات الاقتصادية، وتسهيل حركة التجارة والاستثمار بين دوله الأعضاء. وتأتي هذه الذكرى هذا العام في ظل تسارع التحولات الاقتصادية العالمية، مما يعزز أهمية مواصلة التعاون الخليجي لمواجهة التحديات المشتركة، من تقلبات الأسواق، إلى التحول في مصادر الطاقة، مرورًا بمتطلبات الرقمنة، والاستدامة، والاقتصاد الأخضر. وفي سياق متصل، صرّح عبدالرحيم نقي، الأمين العام السابق لاتحاد الغرف الخليجية، بهذه المناسبة قائلاً: "نتطلع اليوم إلى أن يكون العام الرابع والأربعون لانطلاقة مجلس التعاون بداية جديدة من العمل الجاد، تقودنا إلى تحقيق الوحدة الاقتصادية الحقيقية بين دول المجلس. من المهم التفكير جديًا في إصدار عملة رقمية خليجية موحدة مخصصة لدول المجلس، تعزز من مكانتنا في الاقتصاد الرقمي العالمي، وتدفع بعجلة التكامل نحو الأمام". وأضاف نقي: "نأمل أيضًا أن يتبلور الحوار الاقتصادي الخليجي في إطار موحّد يعكس الرابطة العميقة بين شعوبنا، ويمهد الطريق نحو اتحاد اقتصادي شامل. لقد سبق أن طرح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله مبادرة لتحويل المجلس من كيان تعاوني إلى اتحاد خليجي، وهي رؤية رائدة لم تكتمل حتى اليوم. لكننا ما زلنا نؤمن بقدرة المجلس على تحقيق هذه الخطوة التاريخية، بما يعود بالنفع المباشر على المواطن الخليجي". وتابع: "نتمنى أن يكون هذا التوجه نحو مزيد من التكامل مصحوبًا بتحقيق مفهوم المواطنة الخليجية الكاملة، اقتصاديًا واجتماعيًا، بما يضمن تمكين المواطن الخليجي من الاستفادة المتساوية من الفرص، والتنقل، والعمل، والاستثمار، والتعليم والرعاية، دون عوائق. كما نتطلع إلى الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاندماج الاقتصادي الحقيقي، لمواجهة التحديات العالمية الاقتصادية ككتلة خليجية موحدة، قادرة على حماية مصالحها وتعزيز موقعها في الساحة الدولية". واختتم تصريحه مؤكدًا: "الاحتفال بذكرى تأسيس المجلس ليس مجرد محطة زمنية، بل هو فرصة لإعادة التوجيه نحو مستقبل موحد ومتعاون، ترتكز فيه السياسات على مصلحة الشعوب الخليجية، وتُبنى فيه أسس ازدهار اقتصادي مشترك ومستدام". تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store