logo
سوريا توقّع مذكرات مع شركات طاقة عالمية باستثمارات تصل إلى 7 مليارات دولار

سوريا توقّع مذكرات مع شركات طاقة عالمية باستثمارات تصل إلى 7 مليارات دولار

المدىمنذ 4 أيام

وقّعت الحكومة السورية اليوم الخميس مجموعة اتفاقيات مع شركات عالمية لتوسيع شبكة الكهرباء بطاقة 5000 ميغاواط لمضاعفة الطاقة الكهربائية في سوريا.
وأبرمت وزارة الطاقة السورية 5 مذكرات مع شركات عالمية وتهدف جميع المذكرات لتعزيز مجالات الاستثمار في قطاع الطاقة، وتم التوقيع بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، وفيما يلي المذكرات الموقعة:
مذكرة التفاهم مع مجموعة UCC العالمية.
مذكرة تفاهم مع شركة 'أورباكون'.
مذكرة تفاهم مع شركة 'باور' الدولية.
مذكرة تفاهم مع شركة 'جنكيز' للطاقة.
مذكرة تفاهم مع شركة كاليون للطاقة.
وصرح وزير الطاقة السوري محمد البشير بأن قيمة الاستثمار في إطارات المذكرت الموقعة يبلغ 7 مليارات دولار، وسيسهم بتوليد 5 آلاف ميغاواط الأمر الذي سيساعد على زيادة عدد ساعات التغذية الكهربائية.
من جهته، أفاد الرئيس التنفيذي لشركة 'أورباكون' القابضة رامز الخياط بأن المذكرة الموقعة هي مرحلة جديدة من العمل المشترك لإعادة إعمار سوريا من خلال تحقيق اكتفائها الذاتي لضمان نهضة مستدامة.
وأكد الخياط أنه سيتم استخدام أحدث التجهيزات في مجال الطاقة، كما أن المشروع سيوفر أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة و250 ألف فرصة عمل غير مباشرة ما يسهم في دعم سوق العمل في سوريا.
وتهدف المذكرات لتوسيع شبكة الطاقة الكهربائية من خلال تطوير توربينات الغاز ومحطات الطاقة الشمسية. وخلال السنوات الـ14 الماضية دمرت معظم البنية التحتية للكهرباء في سوريا بسبب الحرب.
وفي الوقت الراهن لا تتوفر الكهرباء في سوريا إلا لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات يوميا في معظم المناطق، وقد تعهدت حكومة الرئيس أحمد الشرع بزيادة إمدادات الطاقة في البلاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عملاقان نفطيان يتنافسان على «غيانا»
عملاقان نفطيان يتنافسان على «غيانا»

الرأي

timeمنذ 5 ساعات

  • الرأي

عملاقان نفطيان يتنافسان على «غيانا»

غيانا، الوادعة ذات الطبيعة الخضراء، النظيفة بيئياً، الفقيرة...! ولكنها اليوم على أعتاب أن تصبح ثرية، بل ثرية جداً... ويكمن السبب في «ابحث عن النفط» ويتصارع قانونياً على كسب «باطنها» عملاقان نفطيان! غيانا الدولة الصغيرة في أميركا الجنوبية (الكاريبي - وليست جزيرة) لا يتجاوز عدد سكانها المليون نسمة، ولم تكن يوماً دولة نفطية، لكنها اليوم مرشحة وبقوة لدخول نادي الدول المصدّرة للنفط، بعد اكتشاف حقل نفطي ضخم على أراضيها، الأمر الذي جذب اهتمام كبريات شركات النفط في العالم، وعلى رأسها شركتا إكسون موبيل وشيفرون الأميركيتان. تدور حالياً معركة قانونية شرسة بين الشركتين في محاكم لندن، حول ملكية 30 % من هذا الحقل النفطي، الذي يُقدّر احتياطيه المؤكد بأكثر من تريليون دولار. هذه الحصة كانت مملوكة لشركة عائلة «هيس» الأميركية، والتي باعتها في سبتمبر 2023، إلى شركة شيفرون، مقابل 53 مليار دولار. لكن شركة إكسون موبيل، تعترض على الصفقة، معتبرة أن لها حق الأولوية في شراء هذه الحصة بحكم شراكتها في المشروع وامتلاكها لحوالي 45 % من الحقل. إكسون موبيل، تطالب بإلغاء الصفقة بدعوى أن «هيس» لم تَعرض عليها الحصة أولاً، وهو ما ترى فيه انتهاكاً لاتفاق الشراكة. هذا النزاع قد يُشكّل سابقة قانونية، إذ من المتوقع أن تؤثر قرارات المحكمة على النزاعات المستقبلية بين شركات النفط العالمية بشأن حقوق الشراء والملكية. غيانا، التي كانت مستعمرة هولندية وبريطانية على مدى 200 عام، واستقلت عن بريطانيا عام 1966، واصبحت جمهورية عام 1970، تعرف رسمياً بـ «جمهورية غيانا التعاونية» أصبحت من الأصول الثمينة عالمياً، حيث يحتوي الحقل النفطي فيها على أكثر من 11 مليار برميل من النفط الخام، مع احتمال وجود كميات إضافية تُكتشف لاحقاً مع استمرار الحفر. وتُقدّر أرباح إكسون موبيل، المتوقعة من الحقل خلال الـ15 سنة المقبلة بأكثر من 180 مليار دولار في حال كسبت القضية المنظورة في لندن، بينما من المنتظر أن تجني حكومة غيانا، أكثر من 190 مليار دولار، ما قد يُحوّلها من واحدة من أفقر دول أميركا الجنوبية إلى دولة غنية مزدهرة... وعلى حساب البيئة النظيفة فيها! يُشار إلى أن تكلفة إنتاج البرميل الواحد في هذا الحقل تقل عن 30 دولاراً، مما يجعله من أكثر الحقول ربحية على مستوى العالم. لكن رغم الآمال الاقتصادية، تُثار تساؤلات حول مدى قدرة غيانا، على الحفاظ على بيئتها النظيفة، وفرضها لشروط صارمة تضمن عدم تلويث بيئتها الطبيعية. وما العقوبات الممكنة في حال خُرقت هذه الشروط البيئية؟ الصراع إذاً ليس فقط حول النفط والأرباح، بل أيضاً حول النفوذ والمكانة في سوق الطاقة العالمي. شيفرون، بحاجة ماسّة لهذه الاحتياطيات للبقاء في منافسة مباشرة مع عملاق الصناعة إكسون موبيل. وفوز أيّ من الشركتين سيُعزّز من موقعها في الأسواق المالية، ويرفع من قيمة أسهمها، ويمنحها مزيداً من السيطرة على أحد أهم الاكتشافات النفطية في العالم اليوم. فهل سيكون النصر لمن يملك حق الأولوية؟ أم أن صفقات المال الكبرى ستحسم النتيجة؟ لنتابع ونرى... كاتب ومحلل نفطي [email protected]

النفط يقفز 4 في المئة بعد إبقاء «أوبك+» على مستوى زيادة الإنتاج نفسه
النفط يقفز 4 في المئة بعد إبقاء «أوبك+» على مستوى زيادة الإنتاج نفسه

الرأي

timeمنذ 5 ساعات

  • الرأي

النفط يقفز 4 في المئة بعد إبقاء «أوبك+» على مستوى زيادة الإنتاج نفسه

قفزت أسعار النفط بنحو 4 في المئة الاثنين، بعد أن أبقى تحالف «أوبك+» على الإنتاج في يوليو عند مستوى الشهرين السابقين. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.49 دولار، إلى 65.27 دولار للبرميل، بزيادة 3.97 في المئة. وزاد سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 63.49 دولار للبرميل بارتفاع 2.7 دولار أو 4.44 في المئة. وتراجعت عقود الخامين أكثر من واحد في المئة في الأسبوع الماضي. وقرر تحالف «أوبك+»، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، السبت الماضي زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً في يوليو، وهو الشهر الثالث على التوالي الذي يشهد زيادة مماثلة، في الوقت الذي تسعى فيه المجموعة إلى استعادة حصتها السوقية، ومعاقبة الأعضاء الذين تجاوزوا حصص الإنتاج المقررة. وقال متداولو النفط إن قرار زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً، قد تم احتسابه بالفعل في العقود الآجلة لخامي برنت وغرب تكساس. وقال المحلل هاري تشيلينجيريان من أونيكس كابيتال جروب «لو كانوا قرروا زيادة أكبر في الإنتاج على نحو مفاجئ، لكان سعر الفتح اليوم الاثنين (أمس) سيئاً للغاية». ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء الخميس عن نائب وزير الطاقة في قازاخستان، أن بلاده أبلغت «أوبك» بأنها لا تعتزم خفض إنتاجها من النفط. ويتوقع محللو بنك جولدمان ساكس، أن ينفذ «أوبك+» زيادة أخيرة في الإنتاج، قدرها 410 آلاف برميل يومياً في أغسطس. (رويترز)

«جريان»... مدينة مصرية جديدة خلال 5 أعوام بالشراكة مع «الخاص»
«جريان»... مدينة مصرية جديدة خلال 5 أعوام بالشراكة مع «الخاص»

الرأي

timeمنذ 5 ساعات

  • الرأي

«جريان»... مدينة مصرية جديدة خلال 5 أعوام بالشراكة مع «الخاص»

اتفاق قضائي مصرفي لسداد الغرامات المرورية أحدث توقيع عقود مشروع إطلاق وتطوير مدينة «جريان»، الواقعة على محور الشيخ زايد، خارج القاهرة، حالة نقاش واسعة بين المصريين، خاصة وأن المشروع، يتضمّن مرور مجرى مائي، قادم من النيل، في اتجاه مشروع مستقبل مصر، مخترقاً مساحات كبيرة من الأراضي الصحراوية، مروراً بالمدينة الجديدة، المتاخمة لمدينة الشيخ زايد، والقريبة من مطار سفنكس الجديد والمتحف المصري الكبير وطريق مصر الإسكندرية الصحراوي ومحور الضبعة الشيخ زايد. وقال رئيس الحكومة المصرية الدكتور مصطفى مدبولي: «مساحة المدينة 1600 فدان، ونواة لتنمية عمرانية كبيرة وممتدة، بجانب مشروع الدلتا الجديدة، والذي يُعادل نحو 4 أو 5 محافظات، وتوفر المدينة الجديدة نحو 250 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ومتوقع أن يسكنها 3 ملايين أسرة في الدلتا الجديدة، ويستغرق العمل فيها 5 سنوات تقريباً». إلى ذلك، وقّعت النيابة المصرية بروتوكول تعاون مع بنك مصر، يتيح لعملاء البنك حاملي بطاقات الائتمان تقسيط قيمة المخالفات المرورية دون فوائد أو مصاريف إدارية، خلال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك. وقالت مصادر مصرفية: «البروتوكول يتضمن تقسيط المخالفات المرورية على مدار باقي أشهر العام بمصاريف إدارية مخفّضة عند السداد باستخدام بطاقات ائتمان بنك مصر، كما تبحث النيابة تعميم التجربة بالشراكة مع كل البنوك العاملة في مصر». وأعلن البنك المركزي المصري، عبر صفحته الرسمية، عن طرح أذون خزانة دولارية لأجل عام، بقيمة 450 مليون دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store