
العلامات السبعة "الصامتة" على بشرتك التي قد تعني أنك مصاب بمرض السكري
جو 24 :
مرض السكري هو حالة خطيرة ومزمنة تستمر مدى الحياة. ويتسبب المرض في ارتفاع مستويات السكر في الدم، سواء في النوع الأول من المرض أو النوع الثاني الأكثر شيوعا.
وفي حين أن الأعراض الرئيسية تشمل عادة العطش الشديد والحاجة المتزايدة للتبول، فقد تكون هناك أيضا علامات منذرة تظهر على الجلد.
وهناك نوعان من مرض السكري، والفرق الرئيسي هو أن النوع الأول هو حالة وراثية، والنوع الثاني يرجع أساسا إلى خيارات نمط الحياة. لكن كلاهما خطير ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
ووفقا لإحدى الدراسات، غالبا ما تكون المضاعفات الجلدية هي أول علامة مرئية لمرض السكري.
ومع أخذ ذلك في الاعتبار، من المهم أن تعرف كيف يمكن أن يظهر المرض في بشرتك.
وقال الصيدلي، بروس غرين، إن بشرة مرضى السكري يمكن أن تكون مشابهة للجلد الذي تقدم في السن قبل الأوان.
وتابع: "عملية تغيير الجلد هي الغلوزة. وهي عملية يتم فيها ربط البروتينات والسكريات بمركّبات glycation end product (مركّبات تتشكل طبيعيا في الجسم نتيجة التفاعل الكيماوي للسكريات مع البروتينات) يكون هناك تأثير سلبي على مرونة الجلد، عندما يتم تقوية الكولاجين والإيلاستين".
وأوضح أن مشاكل الجلد أكثر احتمالا بين مرضى السكر بسبب ضعف الدورة الدموية وانخفاض حساسية الأعصاب.
وبالإضافة إلى ذلك، قال بروس إن هناك ست علامات تحذير رئيسية يجب أن تكون على دراية بها.
العلامات التي يجب الانتباه إليها على الجلد هي:
- بقع أو نتوءات صفراء أو بنية اللون
- مناطق داكنة ذات ملمس مخملي غالبا ما تكون حول العنق والإبط
- بقع سميكة من الجلد على أصابع اليدين والقدمين
- ظهور مفاجئ للبثور
-تجاويف على الجلد بالكاد يمكن ملاحظتها
- ظهور بقع جلدية شديدة الجفاف ومسببة الشعور بالحكة خاصة على الذراعين
ومع ذلك، فهذه ليست الأعراض الوحيدة التي يجب الانتباه إليها، حيث توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بمراجعة الطبيب إذا كنت تشعر بالعطش الشديد أو التبول بشكل متكرر أكثر من المعتاد، خاصة في الليل.
والشعور بالتعب الشديد، وفقدان الوزن، ونوبات القلاع المتكررة وعدم وضوح الرؤية هي أيضا علامات تحذيرية لداء السكري.
ويمكن أن يتطور داء السكري من النوع الأول بسرعة على مدار أسابيع أو حتى أيام. ويعاني العديد من الأشخاص من مرض السكري من النوعالثاني لسنوات دون أن يدركوا ذلك لأن الأعراض المبكرة تميل إلى أن تكون عامة، أو لا توجد أعراض على الإطلاق.
وغالبا ما تحدث الحالة التي تهدد الحياة بسبب عادات نمط الحياة السيئة مثل تناول الكثير من الأطعمة غير الصحية أو عدم ممارسة الرياضة.
المصدر: ذي صن
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 5 ساعات
- جو 24
فحص دم يحدد بدقة متى تبدأ الشيخوخة
جو 24 : استخدمت دراسة جديدة فحوصات الدم لتحديد الوقت الدقيق الذي يُعتبر فيه الإنسان "مسناً"، والإجابة على سؤال: متى يبدأ التدهور الجسدي؟ وتُعدّ علامات مثل التجاعيد والشيب مؤشرات واضحة على التقدم في السن. ومع ذلك، تُشير دراسات حديثة إلى أن تحليل الدم يُمكن أن يُوفر تقديراً دقيقاً للغاية للعمر. بداية التحولات وقد أظهرت النتائج إلى أن التحولات الكبيرة المرتبطة بالشيخوخة تحدث عادةً في أعمار 34 و60 و78 عاماً. علاوة على ذلك، تأكد الباحثون من أن الفرد العادي يبدأ بتدهور صحته البدنية بدءاً من سن 34 عاماً. ووفق "سوري لايف"، تشير نتائج هذا البحث إلى أن رحلة الشيخوخة تتضمن تسارعاً في مراحل مختلفة من العمر. تحديد فئة الشيخوخة وتُمثل الفترة من 34 إلى 60 عاماً بداية حياة الشخص البالغ؛ بينما تُشير الفترة من 60 إلى 78 عاماً إلى تأخر النضج، بينما تُصنف فترة ما بعد 78 عاماً ضمن فئة "الشيخوخة". وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون عينات بلازما من دم أكثر من 4200 متطوع سليم، أعمارهم بين 18 و95 عاماً. وبحسب فريق البحث من المعهد الوطني للشيخوخة، استطاعت الساعة التنبؤ بدقة بالعمر الزمني للمشاركين، ضمن معايير محددة. واستندت أدق التوقعات إلى 373 بروتيناً فقط من أصل حوالي 3000 بروتين تستخدمها الساعة. اللافت في الدراسة أن "ساعة البروتين" تنبأت بدقة بالعمر الزمني لأربعة مجموعات من الأشخاص لم يشاركوا في التجربة الأصلية. والأكثر إثارة هو أن هذه التقديرات الدقيقة للعمر أمكن تحقيقها باستخدام تسعة فقط من البروتينات الأكثر دلالة ضمن الساعة، ما يشير إلى فعالية النموذج حتى عند تقليل عدد المؤشرات الحيوية المستخدمة. المتفوقون وعلاوة على ذلك، اكتشف الباحثون أن الذين بدوا أصغر بيولوجياً من أعمارهم الحقيقية، كما هو موضح في بروتينات دمهم، أظهروا أيضاً أداءً معرفياً وبدنياً متفوقاً. وتشير هذه النتائج إلى إمكانية تطوير فحص دم يمكنه تحديد الأفراد الذين يتقدمون في السن بيولوجياً بشكل أسرع من غيرهم. وقد يفيد ذلك في تحديد من هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات صحية مرتبطة بالعمر، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض الزهايمر، وهشاشة العظام، في وقت مبكر من العمر. تابعو الأردن 24 على


خبرني
منذ 2 أيام
- خبرني
قصة حصان طروادة المعتمَد حديثاً في المملكة المتحدة لعلاج سرطان خلايا البلازما
خبرني - لأول مرة على مستوى العالم، توفر خدمات الصحة الوطنية في إنجلترا -NHS- علاجاً يستخدم حيلة "حصان طروادة" لإيصال أدوية قاتلة للخلايا السرطانية. ويمكن لهذا العلاج أن يوقف تطور سرطان الدم النخاعي (المايلوما) لمدة تصل إلى ثلاثة أضعاف مقارنةً بالعلاجات الحالية. يُعد هذا الدواء شكلاً متطوراً من العلاج الكيميائي، عبر توجيه جرعة أكبر نحو السرطان مع تقليل الآثار الجانبية. بول سيلفستر، أحد أوائل المرضى الذين تلقّوا هذا العلاج، يقول إنه "غيّر حياته" وإنه الآن يخطط لمغامرات في أماكن تاريخية. سرطان المايلوما، المعروف أيضاً باسم "المايلوما المتعددة"، يصيب جزءاً من جهاز المناعة يسمّى خلايا البلازما، الموجودة بشكل رئيسي في نخاع العظم الإسفنجي في مركز العظام. ويبلغ بول سيلفستر 60 عاماً، وهو من منطقة شيفيلد وسط إنجلترا، وشُخّص قبل نحو عامين بالإصابة بسرطان المايلوما، وكانت عظامٌ في ظهره قد تكسّرت. وخضع سيلفستر لزراعة نخاع عظمي، العام الماضي، لكنه تعرّض لانتكاسة صحيّة بحلول احتفالات الكريسماس، ومنذ ذلك الحين وهو يتلقى علاجاً جديداً اسمه "بيلانتاماب مافودوتين" في محاولة للعلاج المبكر. وفي غضون أسابيع، بلغ سيلفستر مرحلة الهدوء (التعافي المؤقت). وكان من شأن العلاجات الأخرى أن تترك سيلفستر معزولاً في غرفة نومه لأشهُر؛ لذلك يرى أن العلاج "مغيّر للحياة تماماً"، كما أنه "يقدّم فرصة للاستمتاع بالحياة". وقال سيلفستر لبي بي سي: "معظم الناس يقولون إنني أبدو أفضل كثيراً ... كما أنني أعيش حياة طبيعية بشكل جيد". يعتبر الـ "بيلانتاماب مافودوتين" من العقاقير الكيماوية القاتلة، وهو مرتبط بجسم مضاد شبيه بذلك الذي يُفرزه جسم الإنسان عند التصدّي للعدوى. وصُمّمتْ هذه الأجسام المضادة بحيث تصل إلى بُقع محدّدة على غشاء خلايا البلازما، ومن ثمّ تتوجه إلى حيث الخلايا السرطانية وتلتصق بغلافها قبل أن تمتصّها تلك الخلايا، وبمجرّد امتصاصها تُفرِغ هذه الأجسام المضادة حمولتها السامّة حتى تقتل السرطان. وأُطلق على هذا العلاج الجديد اسم "حصان طروادة" نسبة إلى الملحمة الإغريقية الشهيرة التي حوصرتْ فيها مدينة طروادة، وكُسر الحصار عبر حصان خشبي ضخم حمَل في جوفه جنوداً إلى داخل المدينة المحاصَرة. إنّ المايلوما، أو سرطان خلايا البلازما، لا يمكن علاجه، لكنّ محاولات سريرية أُجريتْ العام الماضي كشفتْ أن علاج "حصان طروادة" استطاع إيقاف النشاط السرطاني لمدة ثلاث سنوات، مقارنة بـ 13 شهراً فقط في حال استخدام العقاقير المتاحة حالياً. وقال بيتر جونسون، المدير المسؤول عن علاج السرطان في خدمة الصحة الوطنية في إنجلترا إن الفارق بين العلاج الجديد والعلاجات الأخرى "مغيّر للحياة". وأضاف جونسون لبي بي سي: "يعتبر هذا العلاج تطوُّراً هاماً بحقّ المصابين بالمايلوما أو سرطان خلايا البلازما؛ فهو وإنْ كان لا يستطيع علاج المرض لكنه على الأقل يهَبُ المرضى فترة إضافية من الحياة خالية من الآلام، وهذا أمر مهم". وتابع جونسون "لاحظنا في السنوات الأخيرة، كيف أنّ استخدام الأجسام المضادة لنقل عقاقير كيماوية بشكل مباشر إلى الخلايا يمكنْ أن يُحدث فارقاً كبيراً حِيال أنواع مختلفة من السرطانات". ويعيش في المملكة المتحدة نحو 33 ألف شخص يعانون من المايلوما أو سرطان خلايا البلازما. وقررتْ خدمة الصحة العامة استخدام العلاج الجديد بعد أن تأكّد المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية (NICE) من فعاليته وجَدواه. والعلاج الجديد أخفّ وطأةً من العقاقير الأخرى المعالِجة للسرطان، لكنّ استخدامه مع ذلك لا يخلو من الآثار الجانبية. فبعد تدمير الخلايا السرطانية، يمكن للعلاج الكيماوي المتبقّي أن يتسرّب إلى جسم المريض، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى جفاف العين وتشوُّش الرؤية. "عقاقير ذكية جداً" يشار إلى أن الاسم التقني لهذه العقاقير هو "مقترنات الأجسام المضادة مع الأدوية". وهو من تطوير شركة الأدوية البريطانية غلاكسو سميث كلاين، وأُجريت التجارب السريرية الأولى في العاصمة لندن. وقال مارتن قيصر، قائد فريق علاج المايلوما في معهد أبحاث السرطان في لندن: "هذه عقاقير ذكية جداً"، والفارق في آثارها الجانبية مقارنة بغيرها من العقاقير "فارق ملموس". وفي حين لا يزال مرض المايلوما، أو سرطان خلايا البلازما، بلا علاج، يرى البروفيسور مارتن قيصر أن هذه العلاجات هي بمثابة "خطوة هامّة على طريق العلاج الوظيفي"، مُرجّحاً أنّ التعافي طويل المدى سيفوق نسبة 50 في المئة في غضون الأعوام الخمسة المقبلة. ويجري تطوير عقاقير "مقترنات الأجسام المضادة مع الأدوية" لعلاج أنواع مختلفة من السرطانات. وقالت شيلاغ ماكينلاي، من مؤسسة مايلوما الخيرية لعلاج السرطان في المملكة المتحدة، إن اعتماد العلاج الجديد كفيل بأن "يغيّر حياة الآلاف" من البشر، كم هو رائع أن نرى المملكة المتحدة في طليعة الدول التي تعالج مرض المايلوما أو سرطان خلايا البلازما.


صراحة نيوز
منذ 2 أيام
- صراحة نيوز
هل تؤشر اضطرابات المزاج إلى بداية الخرف؟
صراحة نيوز- أظهرت دراسة جديدة أن اضطرابات المزاج لدى الأشخاص فوق سن الأربعين قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف في مرحلة متقدمة من العمر. وأظهرت نتائج الدراسة أن من يعانون من هذه الاضطرابات لديهم تراكم أكبر لبروتينات بيتا أميلويد وتاو في أدمغتهم، وهي البروتينات المرتبطة بمرض الخرف والزهايمر. أجريت الدراسة في مستشفى المعاهد الوطنية لعلوم وتكنولوجيا الكم في اليابان، وشملت 99 مريضاً باضطرابات دماغية مزمنة فوق سن الأربعين، و47 شخصاً بصحة عقلية طبيعية للمقارنة. استخدم الباحثون فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) للكشف عن تراكم البروتينات في الدماغ، بالإضافة لتحليل عينات أنسجة مخ من 208 حالات تشريح جثث لأمراض عصبية تنكسية. وأظهرت النتائج أن نحو 50% من مرضى التصلب اللويحي المزمن لديهم تراكم لبروتين تاو، و29% لديهم رواسب أميلويد، مقارنة بـ 15% و2% في المجموعة الضابطة على التوالي.