
هيئة كفاءة الإنفاق تُتوج بالجائزة الذهبية من المنظمة العالمية لإدارة المرافق
الرياض – واس :
حصلت هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية على الجائزة الذهبية من المنظمة العالمية لإدارة المرافق (GLOBAL FM)، وذلك نتيجة نضج الممارسات التشغيلية، والقدرة على البحث والابتكار، وتحقيق التميز المستدام في قيادة التحول بإدارة المرافق، وفقًا لأفضل المعايير المحلية والعالمية.وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للأصول والمرافق المكلف بالهيئة المهندس هاني مرزا أن الجائزة تأتي تتويجًا لعمل دؤوب سعت خلاله الهيئة وشركاؤها بالجهات الحكومية إلى تعزيز ثقافة التميز، وتبنّي أفضل الممارسات في إدارة المرافق والأصول، بما يضمن تلبية المرافق والبنى التحتية، والاحتياجات الحالية بكفاءة وفاعلية، مع ضمان جاهزيتها للمستقبل من خلال معالجة تحديات الكفاءة والتكاليف وهدر الموارد، وتعزيز التميز التشغيلي والابتكار التكنولوجي وصولًا إلى التنمية المستدامة.وأفاد بأن الهيئة عملت على رفع نسبة الانتفاع من الأصول الراكدة عبر التحليل الدقيق للمهام والأداء، وحددت مرافق وأصول بمساحات تتجاوز (20) مليون متر مربع بنسب انتفاع متدنية، وأعادت الهيئة توظيفها مع الجهات المعنية، مما حقق أثرًا ماليًا بقيمة (3.8) مليارات ريال في التكاليف التشغيلية والرأس مالية.وطوّرت هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية بالتعاون مع الجهات الحكومية الدليل الوطني لإدارة الأصول والمرافق، الذي شكّل مرجعًا في قطاع إدارة المرافق بعد أن وحّد المعايير في جميع جوانب إدارة الأصول والمرافق، ويتكون الدليل من (17) مجلدًا يتضمن كل مجلد مجموعة واسعة من المعايير، وإجراءات التشغيل، وأفضل الممارسات المستمدة من المراجع الدولية والمحلية.وأولت الهيئة اهتمامًا بتوطين الوظائف في قطاع إدارة المرافق من خلال إسهامها مع عدد من الجهات الحكومية في مبادرة توطين عقود التشغيل والصيانة بالجهات العامة، بتوظيف ما يزيد عن (200) ألف مواطن ومواطنة، إضافة لبناء القدرات من خلال برنامج التدريب والتطوير، حيث بلغ عدد المتدربين لأكثر من (4500) منذ 2021م، مع تعزيز ثقافة التحسين المستمر والتطوير المهني عبر مركز 'بُنى' المعرفي تحت مبادرات لجنة توطين عقود التشغيل والصيانة بالجهات العامة، الذي يضم أكثر من (200) مقال علمي و(30) فيديو تعليمي و(40) إنفو جرافيك توعوي وتثقيفي، ما يمكّن الممارسين من تعزيز حصيلتهم المعرفية والإسهام في أهداف التنمية الوطنية.وطوّرت الهيئة 'مبادرة الصيانة المشتركة'، التي صُممت بالشراكة مع الجهات الحكومية؛ لمعالجة تحدي تعدد عقود الصيانة المستقلة لكل جهة على حده بمنطقة جغرافية واحدة، إضافة لتحسين كفاءة الممارسات التقليدية لهذه العقود عبر التحول من نظام تصحيحي إلى نظام مخطط قائم على الأداء، وأدى توحيد عقد الصيانة لمنطقة جغرافية واحدة إلى التركيز على الشفافية في التكاليف، ورفع كفاءة الإنفاق على سعر الوحدة بنسبة (18%)، وتحسين جودة الخدمة، وزيادة الكفاءة التشغيلية.ونتيجةً للبحث والابتكار في إدارة المرافق، أطلقت الهيئة مبادرة الطباعة ثلاثية الأبعاد بالتعاون مع جهات حكومية، مما أحدث تطورًا كبيرًا في إنتاج قطع الغيار باستخدام تقنيات التصنيع المتطورة، وخفّض تكاليف التصنيع بنسبة (96%)، وتحسين سرعة التوريد بنسبة (88%)، وإطالة العمر الافتراضي لهذه القطع بنسبة (200%)، وعالجت هذه المبادرة تحديات مثل فترات التسليم الطويلة والتقادم بما يخص صناعة وإنتاج عدد من قطع الغيار، وذلك بما يتماشى مع تركيز رؤية المملكة 2030 على الابتكار والتقدم التكنولوجي.وفي القطاع الصحي عملت الهيئة مع شركائها على رفع مستوى الانتفاع من المعدات الطبية من خلال إعادة توزيع أجهزة التنفس، حيث أدى ذلك إلى ارتفاع نسبة توافر هذه الأجهزة بنسبة (30%) وتحقيق (43) مليون ريال أثرًا ماليًا، وتحسين رعاية المرضى عبر تمكين المنشآت الصحية من علاج المزيد من المرضى في وقت واحد، كما أسهمت مبادرة رفع الكفاءة التشغيلية في خدمات الغسيل الطبي إلى خفض تكاليف الغسيل بنسبة (30%)، وتقليل الاعتماد على العمالة ذوي المهارات المنخفضة بنسبة (52%).وعلى صعيد الجائزة فقد تأسست المنظمة العالمية لإدارة المرافق (Global FM) عام 2006، وهي المنظمة الدولية الرائدة في مجال إدارة المرافق، حيث تعد المظلة العالمية للجمعيات الوطنية والإقليمية في المجال حول العالم، ويرتبط بها عدد من المنظمات المتخصصة في مجال إدارة المرافق على مستوى العالم: (أمريكا، أوروبا، بريطانيا، أستراليا، أفريقيا، والشرق الأوسط)؛ بهدف التعاون، وتعزيز المعرفة، والفهم في مجال إدارة المرافق.
وتركّز هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية على الإسهام في تحقيق كفاءة الإنفاق في الجهات الحكومية، والارتقاء بكفاءة وفاعلية عمليات المشتريات الحكومية، ورفع جودة المشروعات والأصول والمرافق، وتخطيط البنية التحتية والبرامج والمبادرات والعمليات التشغيلية، وتطوير السياسات والأنظمة والمنهجيات، وبناء قدرات الكوادر الوطنية وتأهيلها. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
مكاسب الأسهم السعودية تتقلص بمنتصف الجلسة وسط ترقب للتطورات
افتتحت أسواق الأسهم الخليجية تعاملات اليوم الأحد، مستهل تداولات الأسبوع على ارتفاع ملحوظ، متجاهلة التوترات الجيوسياسية المتفاقمة في المنطقة بعد شن الولايات المتحدة ضربات عسكرية على منشآت نووية إيرانية. وبحسب المحللين، فإن هذا الصعود يعكس مرونة المستثمرين في المنطقة على رغم التصعيد العسكري بين واشنطن وطهران. وفجر الأحد، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تنفيذ هجمات على ثلاث منشآت نووية إيرانية، هي "فوردو" و"نطنز" و"أصفهان". وكتب ترمب عبر منصة "تروث سوشيال"، "أكملنا هجوماً ناجحاً للغاية على المواقع النووية الإيرانية الثلاثة، وجميع طائراتنا عادت بسلام بعد إسقاط حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيس". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعلى رغم هذه التطورات، ارتفع مؤشر السوق السعودية "تاسي" بنسبة 0.6 في المئة، مضيفاً 19.6 نقطة ليتداول فوق مستوى 10600 نقطة، مع سيولة تجاوزت 6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار). وقفز مؤشر بورصة قطر بنسبة تزيد على واحد في المئة، محققاً 111 نقطة ليبلغ 10372.16 نقطة، وفي الكويت، صعد مؤشر السوق الأول بنسبة 0.7 في المئة إلى 8678.16 نقطة، بمكاسب 61.54 نقطة. في المقابل، شهدت بورصتا البحرين ومسقط انخفاضات طفيفة دون 0.5 في المئة. وتجدر الإشارة إلى أن بورصتي دبي وأبوظبي في إجازة أسبوعية اليوم، وستستأنفان نشاطهما غداً الإثنين. وقلص مؤشر سوق الأسهم السعودي مكاسبه منتصف الجلسة إلى 0.3 في المئة، بعدما افتتح التداولات على ارتفاع بنسبة 0.8 في المئة، لكنه على رغم ذلك حافظ على تماسكه نقطة منذ بداية الجلسة. جاء هذا التقليص بعد تراجع سهمي "مصرف الراجحي" و"أرامكو" إثر تحولهما عن الاتجاه الصاعد، في حين دعم ارتفاع سهمي "مصرف الإنماء" و"سليمان الحبيب" المؤشر أمام الضغوط المسجلة من بعض الأسهم القيادية. القطاعات الدفاعية وقال المستشار الاقتصادي محمد الشميمري إن "التوترات الجيوسياسية تدفع المستثمرين في الخليج للتركيز على القطاعات الدفاعية مثل الغذاء والصحة والاتصالات والخدمات العامة، التي تتأثر أقل بالأزمات". وأضاف أن الأسهم ذات العوائد الثابتة، مثل توزيعات الأرباح، توفر درجة من الأمان في ظل التقلبات الحالية. أسبوع حاسم ويرى محلل أسواق الأسهم إبراهيم الفيلكاوي أن الأسبوع الجاري "حاسم"، محذراً من أن الأسواق قد تشهد عمليات تصحيح إذا لم تستعد الزخم. وأوضح "السوق بدأت بتصحيح إجباري بعد الضربات، تلته ارتدادات مضاربية الأسبوع الماضي، لكن ضعف السيولة بسبب الإجازات الصيفية والتوترات يحد من تجاوز المقاومات". وأشار إلى إيجابيات في البنوك الكويتية بفضل استفادتها من الدين العام، لكنه لاحظ تردد المستثمرين. وختم قائلاً "تجاوز المقاومات القريبة ضروري لاستكمال الحركة الإيجابية، والوضع سيبقى تحت المراقبة حتى نهاية يونيو (حزيران) الجاري". ترقب وحذر من جهته، أشار المتخصص في الشؤون الاقتصادية مصطفى متولي إلى أن "ارتفاعات اليوم لا تعكس بالضرورة تفاؤلاً، بل حال ترقب حذرة بين المستثمرين، إذ تظل مستويات السيولة منخفضة نسبياً بسبب التصعيد الأميركي - الإيراني والإسرائيلي". وأكد أن السوق السعودية تتمتع بمرونة كبيرة تمكنها من التعامل مع التقلبات السياسية والاقتصادية. ونصح متولي المستثمرين بالتحلي بالحذر، وتنويع محافظهم الاستثمارية في القطاعات الدفاعية، والتركيز على الأسهم ذات الملاءة المالية العالية، واستغلال الانخفاضات لاقتناص الفرص، مع مراقبة السياسات الحكومية وتجنب القرارات المتسرعة، وشدد على أهمية التحليل الأساسي والمالي لتقييم الأسهم بدقة في مثل هذه الظروف.


مجلة رواد الأعمال
منذ ساعة واحدة
- مجلة رواد الأعمال
'كفاءة الإنفاق' تحصد الجائزة الذهبية من منظمة 'GLOBAL FM' العالمية
فازت هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية على الجائزة الذهبية من المنظمة العالمية لإدارة المرافق (GLOBAL FM). نظرًا لنضج الممارسات التشغيلية، والقدرة على البحث والابتكار. بالإضافة إلى تحقيق التميز المستدام في قيادة التحول بإدارة المرافق. وأشارت الهيئة بالتعاون مع الجهات الحكومية إلى الدليل الوطني لإدارة الأصول والمرافق. الذي يمثل مرجعًا في قطاع إدارة المرافق بعد أن وحد المعايير في جميع جوانب إدارة الأصول والمرافق. ذلك وفقًا للموقع الرسمي للهيئة كما يتكون الدليل من '17' مجلدًا. حيث يشمل كل مجلد مجموعة واسعة من المعايير. وإجراءات التشغيل. فضلًا عن أفضل الممارسات المستمدة من المراجع الدولية والمحلية. في السياق ذاته، أكد المهندس هاني مرزا نائب الرئيس التنفيذي للأصول والمرافق أن الجائزة تأتي تتويجًا لعمل دؤوب سعت خلاله الهيئة وشركاؤها بالجهات الحكومية إلى تعزيز ثقافة التميز.


صحيفة مكة
منذ 2 ساعات
- صحيفة مكة
«سدايا»: حجم الإنفاق على الذكاء الاصطناعي التوليدي يصل إلى 202 مليار دولار
أصدرت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» تقريرا متخصصا بعنوان «الذكاء الاصطناعي التوليدي.. آفاق واعدة لمستقبل أفضل»، يسلط الضوء على التحولات العالمية المتسارعة في هذا المجال، ويستعرض أبرز الفرص الاقتصادية والاستثمارية، إلى جانب التحديات المصاحبة وحجم الإنفاق المتوقع على هذه التقنية في الأعوام المقبلة. ويأتي التقرير في ظل ما يشهده العالم من تطورات تقنية غير مسبوقة أدت إلى بروز عدد من الابتكارات المؤثرة التي غيرت طريقة أداء الأعمال، وأبرزها الذكاء الاصطناعي، إذ أصبح جزءا أساسيا من ممارسات الأفراد والمؤسسات والدول على حد سواء، نتيجة لما يتمتع به من قدرات في محاكاة الذكاء البشري وأداء المهام الروتينية والمعقدة، ابتداء من أتمتة الإجراءات والتحقق من جودة المنتجات، وصولا إلى تعزيز الإنتاجية في بيئات العمل. ويشير مصطلح الذكاء الاصطناعي التوليدي Generative AI إلى مجموعة من تقنيات الذكاء الاصطناعي القادرة على تعلم الأنماط من بيانات ضخمة وإنتاج محتوى جديد بمختلف أشكاله، مثل النصوص، والصور، والمقاطع الصوتية والمرئية، والأكواد البرمجية، والمحاكاة، وتسلسلات البروتين، فيما يتميز هذا النوع من الذكاء الاصطناعي عن التقليدي بقدرته على تنفيذ مهام أكثر تعقيدا وإبداعا، في حين يقتصر الذكاء الاصطناعي التقليدي على التنبؤات والتصنيف وتقديم التوصيات. ويسهم الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل ملحوظ في خفض التكاليف التشغيلية بما يصل إلى 30% أو أكثر، وفقا لتقديرات شركة ديلويت، نتيجة لأتمتة المهام والوظائف، كما أشارت دراسة استطلاعية أجرتها شركة ماكنزي على أكثر من 1300 شركة إلى أن إدارات الموارد البشرية استفادت بشكل أكبر من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في خفض التكاليف، بنسبة تراوحت بين 10% و37%، بينما سجلت إدارات سلاسل الإمداد نسب نمو أعلى في الأرباح وصلت في بعض الحالات إلى أكثر من 6%. وبحسب تقرير شركة IDC عام 2024م، من المتوقع أن يشهد الاستثمار العالمي في الذكاء الاصطناعي التوليدي نموا متسارعا يتجاوز معدل نمو سوق الذكاء الاصطناعي ككل، كما يتوقع أن يصل الإنفاق على هذه التقنية إلى 202 مليار دولار أمريكي (758.7 مليار ريال سعودي) بحلول 2028م، ما يشكل 32% من إجمالي الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي، والمقدر بنحو 632 مليار دولار أمريكي (2.4 تريليون ريال سعودي). وفي منطقة الخليج العربي، أظهرت دراسة لشركة ماكنزي عام 2024م، شملت 140 جهة حكومية وخاصة، أن ثلاثة أرباع الجهات المشاركة تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال واحد على الأقل، لا سيما في مجالات البيع والتسويق والهندسة البرمجية، نظرا للقيمة العالية التي تحققها هذه التقنيات في هذه القطاعات، وأوضحت النتائج أن 57% من الجهات تخصص 5% من ميزانيتها الرقمية للاستثمار في الذكاء الاصطناعي التوليدي، فيما وضع 50% منها خارطة طريق واضحة لتطبيق حالات استخدام ذات أولوية على نطاق واسع. وتوقعت الدراسة أن يحدث الذكاء الاصطناعي التوليدي تحولا كبيرا على مستوى الأعمال والاقتصاد المحلي والعالمي، حيث تعتمد هذه التحولات بدرجة كبيرة على مستوى تبني المؤسسات والحكومات لهذه التقنيات المتقدمة، وأشارت إلى مجموعة من السيناريوهات المستقبلية الواعدة المصحوبة بتحديات يجب التعامل معها بوعي وكفاءة. وكشفت الدراسة كذلك عن تسارع تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي عالميا، إذ يتوقع أن تعتمد 80% من المؤسسات حلولا وتقنيات قائمة عليه بحلول 2026م، إلى جانب تطور النماذج المتخصصة لتصل إلى 50% بحلول 2027م، واستخدام الروبوتات كمساعدين من قبل أكثر من 100 مليون شخص، في ظل توجه متزايد لدى المؤسسات نحو تطوير استراتيجيات لاختبار هذه التقنيات. ويأتي إصدار هذا التقرير ضمن جهود «سدايا» لنشر المعرفة المتخصصة، وتعزيز الوعي المجتمعي والتقني بتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ومواكبة التحولات التقنية المتسارعة عالميا في هذا القطاع الحيوي. ودعت «سدايا» الراغبين بالاطلاع على التقرير كاملا، لزيارة الموقع الالكتروني.