
مكاسب الأسهم السعودية تتقلص بمنتصف الجلسة وسط ترقب للتطورات
افتتحت أسواق الأسهم الخليجية تعاملات اليوم الأحد، مستهل تداولات الأسبوع على ارتفاع ملحوظ، متجاهلة التوترات الجيوسياسية المتفاقمة في المنطقة بعد شن الولايات المتحدة ضربات عسكرية على منشآت نووية إيرانية.
وبحسب المحللين، فإن هذا الصعود يعكس مرونة المستثمرين في المنطقة على رغم التصعيد العسكري بين واشنطن وطهران.
وفجر الأحد، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تنفيذ هجمات على ثلاث منشآت نووية إيرانية، هي "فوردو" و"نطنز" و"أصفهان". وكتب ترمب عبر منصة "تروث سوشيال"، "أكملنا هجوماً ناجحاً للغاية على المواقع النووية الإيرانية الثلاثة، وجميع طائراتنا عادت بسلام بعد إسقاط حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيس".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعلى رغم هذه التطورات، ارتفع مؤشر السوق السعودية "تاسي" بنسبة 0.6 في المئة، مضيفاً 19.6 نقطة ليتداول فوق مستوى 10600 نقطة، مع سيولة تجاوزت 6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار). وقفز مؤشر بورصة قطر بنسبة تزيد على واحد في المئة، محققاً 111 نقطة ليبلغ 10372.16 نقطة، وفي الكويت، صعد مؤشر السوق الأول بنسبة 0.7 في المئة إلى 8678.16 نقطة، بمكاسب 61.54 نقطة. في المقابل، شهدت بورصتا البحرين ومسقط انخفاضات طفيفة دون 0.5 في المئة. وتجدر الإشارة إلى أن بورصتي دبي وأبوظبي في إجازة أسبوعية اليوم، وستستأنفان نشاطهما غداً الإثنين.
وقلص مؤشر سوق الأسهم السعودي مكاسبه منتصف الجلسة إلى 0.3 في المئة، بعدما افتتح التداولات على ارتفاع بنسبة 0.8 في المئة، لكنه على رغم ذلك حافظ على تماسكه نقطة منذ بداية الجلسة.
جاء هذا التقليص بعد تراجع سهمي "مصرف الراجحي" و"أرامكو" إثر تحولهما عن الاتجاه الصاعد، في حين دعم ارتفاع سهمي "مصرف الإنماء" و"سليمان الحبيب" المؤشر أمام الضغوط المسجلة من بعض الأسهم القيادية.
القطاعات الدفاعية
وقال المستشار الاقتصادي محمد الشميمري إن "التوترات الجيوسياسية تدفع المستثمرين في الخليج للتركيز على القطاعات الدفاعية مثل الغذاء والصحة والاتصالات والخدمات العامة، التي تتأثر أقل بالأزمات". وأضاف أن الأسهم ذات العوائد الثابتة، مثل توزيعات الأرباح، توفر درجة من الأمان في ظل التقلبات الحالية.
أسبوع حاسم
ويرى محلل أسواق الأسهم إبراهيم الفيلكاوي أن الأسبوع الجاري "حاسم"، محذراً من أن الأسواق قد تشهد عمليات تصحيح إذا لم تستعد الزخم. وأوضح "السوق بدأت بتصحيح إجباري بعد الضربات، تلته ارتدادات مضاربية الأسبوع الماضي، لكن ضعف السيولة بسبب الإجازات الصيفية والتوترات يحد من تجاوز المقاومات". وأشار إلى إيجابيات في البنوك الكويتية بفضل استفادتها من الدين العام، لكنه لاحظ تردد المستثمرين. وختم قائلاً "تجاوز المقاومات القريبة ضروري لاستكمال الحركة الإيجابية، والوضع سيبقى تحت المراقبة حتى نهاية يونيو (حزيران) الجاري".
ترقب وحذر
من جهته، أشار المتخصص في الشؤون الاقتصادية مصطفى متولي إلى أن "ارتفاعات اليوم لا تعكس بالضرورة تفاؤلاً، بل حال ترقب حذرة بين المستثمرين، إذ تظل مستويات السيولة منخفضة نسبياً بسبب التصعيد الأميركي - الإيراني والإسرائيلي".
وأكد أن السوق السعودية تتمتع بمرونة كبيرة تمكنها من التعامل مع التقلبات السياسية والاقتصادية.
ونصح متولي المستثمرين بالتحلي بالحذر، وتنويع محافظهم الاستثمارية في القطاعات الدفاعية، والتركيز على الأسهم ذات الملاءة المالية العالية، واستغلال الانخفاضات لاقتناص الفرص، مع مراقبة السياسات الحكومية وتجنب القرارات المتسرعة، وشدد على أهمية التحليل الأساسي والمالي لتقييم الأسهم بدقة في مثل هذه الظروف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
معظم البريطانيين يرغبون في عودة بلادهم للاتحاد الأوروبي
بعد مرور نحو تسع سنوات على استفتاء "بريكست" (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) الذي أفضت نتيجته المتقاربة إلى خروج المملكة المتحدة من حضن الاتحاد الأوروبي، يعبر معظم البريطانيين عن رغبتهم الصريحة اليوم في عودة بلادهم لهذا التكتل. ويسلط استطلاع الرأي الذي نهضت به مؤسسة "يوغوف" الضوء على "الندم" العميق الذي يشعر به الشعب البريطاني تجاه نتيجة التصويت التي كتبت نهاية ولاية ديفيد كاميرون كرئيس للوزراء. أظهر استطلاع الرأي أن 56 في المئة يرغبون في عودة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي، بينما يعتقد 61 في المئة أن تجربة "بريكست" باءت بالفشل ولم تحقق الأهداف [التي وعد بها أنصارها]. وفي الوقت نفسه تنحي الغالبية العظمى من هؤلاء المنتقدين، أكثر من ثمانية من كل 10 أشخاص، باللائمة على رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون وحزب المحافظين البريطاني [باعتبارهما الجبهة السياسية التي قادت المشروع ودافعت عنه]، بينما يحمل أكثر من الثلثين السياسي البارز نايجل فاراج [أحد أبرز الوجوه التي أيدت وساعدت في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2016] مسؤولية هذا القرار. ومعلوم أن جونسون، الذي كان أحد أبرز وجوه حملة خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، قد واجه وعدد من قادة الانفصال، اتهامات بدعم خيار "بريكست" من دون امتلاك خطة واقعية أو تصور عملي لكيفية تنفيذ الخروج على أرض الواقع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وحذرت "هيئة الرقابة المالية المستقلة" التابعة للحكومة البريطانية من أن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي سيقود إلى انخفاض في حجم التجارة البريطانية بنسبة 15 في المئة، على رغم أن مؤيدي حملة "صوتوا للخروج" أكدوا أن الانفصال سينعش اقتصاد البلاد ويعززه. وفي وقت سابق من العام الحالي تعهد وزراء من حزب العمال بـ"تذليل" الحواجز التجارية مع الاتحاد الأوروبي بعدما أظهرت أرقام جديدة أن "بريكست" كلف قطاع الأعمال البريطاني 37 مليار جنيه استرليني (نحو 50 مليار دولار) سنوياً. وكشفت "اندبندنت" عن أن "بريكست" قد تسبب في توليد كمية هائلة وغير مسبوقة من الأوراق والمستندات بلغت ملياري وثيقة إضافية، وهي كمية كافية لتلتف حول العالم برمته 15 مرة. وأظهر الاستطلاع الأحدث أن 56 في المئة من السكان يرون أن التصويت مع خيار "بريكست" كان قراراً خاطئاً، فيما أعرب نحو ثلثي المشاركين، تحديداً 65 في المئة، عن تأييدهم توثيق العلاقة بين بلادهم والاتحاد الأوروبي. ومع ذلك تبدو الرغبة في الانضمام مجدداً إلى الاتحاد محدودة بين أوساط ناخبي حزب المحافظين، حيث لا تتجاوز 28 في المئة فحسب، وتنخفض إلى 16 في المئة بين مؤيدي الحزب اليميني المتشدد "ريفورم" الذي يتزعمه فاراج. ويصادف الأسبوع المقبل مرور تسع سنوات على الاستفتاء المفصلي الذي قررت فيه المملكة المتحدة الانفصال عن الاتحاد الأوروبي. وقال السير نيك هارفي الرئيس التنفيذي لـ"الحركة الأوروبية في المملكة المتحدة الأوروبية"، المؤسسة البحثية المؤيدة للاتحاد الأوروبي، إن تداعيات "بريكست" تزداد "وضوحاً وشدة على الشعب البريطاني". وأضاف أن "الاستطلاع الأخير لا يكتفي بتأكيد هذه الحقيقة، بل تظهر أيضاً أن عدداً أكبر من المواطنين صاروا يدركون فوائد إقامة علاقات أوثق مع الاتحاد الأوروبي". في الواقع، "وجه 'بريكست' ضربة موجعة للاقتصاد البريطاني لا تنفك تتفاقم، وتتجلى بصورة خاصة لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل العمود الفقري للقطاعين التجاري والصناعي في المملكة المتحدة، والتي تواجه يومياً عواقب هذا القرار. وفي النتيجة، أصبحنا جميعاً أكثر فقراً، وتعرض اقتصادنا للاستنزاف، فيما تراجع موقع بلادنا بفعل آلاف التأثيرات السلبية الصغيرة المتراكمة"، يضيف هارفي. وأوضح مات سميث، من مؤسسة "يوغوف" أنه "عند سؤال الناس عن نوع العلاقة التي يفضلونها مع الاتحاد الأوروبي، عبر معظم البريطانيين (تحديداً 56 في المئة) عن رغبتهم في عودة المملكة المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي، علماً أن الرقم المذكور لا يشمل غالبية الذين صوتوا في الأساس لمصلحة مغادرة الاتحاد (24 في المئة)، أو ناخبي حزب المحافظين (28 في المئة)، أو مؤيدي حزب "ريفروم" (16 في المئة). و"على رغم التأييد لـ'عودة بريطانيا' إلى الاتحاد الأوروبي يرى كثر من البريطانيين أن أمام الحكومة البريطانية الآن قضايا أكثر إلحاحاً. قال 44 في المئة إن السعي إلى العودة لا ينبغي أن يندرج في صلب الأولويات الراهنة، نظراً إلى التحديات الأخرى التي تواجهها المملكة المتحدة، في مقابل 37 في المئة يعتقدون أن استعادة عضوية الاتحاد يمثل التوجه الصحيح، ولا بد من أن يكون ضمن أولويات المرحلة". يبقى أن المسح الذي عرضنا نتائجه استطلع آراء 2239 شخصاً بالغاً في بريطانيا، خلال يومي الـ16 والـ17 من يونيو (حزيران) الجاري.


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
إنجاز 60٪ من مشروع حديقة الاطفال بالحوطة
بلغت نسبة الانجاز في مشروع حديقة الاطفال بالحوطة بلحج 60٪. وينفذ المشروع من قبل مكتب صلاح الاثوري وبتمويل من منظمة هندكاب تحت اشراف السلطة المحلية بمديرية الحوطة ممثلة بالمدير العام سامي سالم سيف والمهندس عادل مفتاح والمهندسة لولا عبدالحميد. وتبلغ تكلفة المشروع 60 الف دولار تشمل اعمال المشروع اقامة سور والبلدورات والبوابة الرئيسية واعمال التشجير وشبكة الري. وتعتبر هذه الحديقة متنفس للاطفال وذوي الاعاقة والاسر وايجاد مساحات صديقة للاطفال مزودة بالالعاب الترفيهية لقضاء اوقات الفراغ في المساحات الامنة وبيئة نظيفة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
المؤشر السعودي يسجل خسائر أسبوعية تحت ضغط الحرب
تحت ضغط تصاعد التوتر العسكري بين إيران وإسرائيل، انخفض مؤشر السوق السعودية ليسجل أدنى إغلاق منذ أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023، على رغم بداية تداولات اليوم الأحد على ارتفاع بأكثر من 120 نقطة، وانخفض 36.44 نقطة، ليقفل عند 10574.27 نقطة بنسبة 0.3 في المئة، وبتداولات بلغت قيمتها 3.7 مليار ريال (986.6 مليون دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 233 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 134 شركة ارتفاعاً في قيمتها، وأغلقت أسهم 102 شركة على تراجع. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً 27.14 نقطة ليقفل عند مستوى 26148.69 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 20 مليون ريال (5.3 مليون دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من مليوني سهم. تأثير الأحداث الجيوسياسية وأوضح أستاذ المالية الدكتور محمد القحطاني أن تأثر أسواق المال بالتطورات الجيوسياسية في المنطقة مستمر، بخاصة التوترات بين إيران وإسرائيل، مما يسهم في تقلبات السوق وحذر المستثمرين. وأضاف أن الضغوط تزايدت بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم أن بلاده شنّت ضربات على ثلاث منشآت نووية في إيران هي أصفهان ونطنز وفوردو، وهي جزء من مكونات البرنامج النووي الإيراني، وجاءت هذه الضربات بعد 10 أيام على بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على إيران. وأردف أن التوترات الإقليمية والضغوط ستزداد على الأسواق، مع ترقب المستثمرين لأية تطورات قد تؤثر في استقرار المنطقة، في وقت ينصح الخبراء المستثمرين بالحذر ومتابعة الأخبار الاقتصادية والجيوسياسية عن كثب. أسعار النفط وأشار القحطاني إلى إن الهجوم الأميركي على المواقع النووية الإيرانية قد يؤدي إلى رد فعل فوري في الأسواق العالمية عند إعادة فتحها غداً الإثنين، لترتفع معها أسعار النفط، ويندفع المستثمرون إلى أصول الملاذ الآمن، بينما يقيّمون تداعيات التصعيد الأخير. وأضاف أن التوقعات في السيناريو الأسوأ تشير إلى إمكان قفز أسعار النفط العالمية إلى نحو 130 دولاراً للبرميل، مما قد يدفع التضخم في الولايات المتحدة إلى ما يقارب ستة في المئة بحلول نهاية هذا العام. وسجلت أسعار النفط في نهاية الأسبوع ارتفاعاً، إذ بلغت العقود الآجلة لخام "برنت" 77.01 دولار للبرميل، فيما بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 74.93 دولار للبرميل. أدنى إغلاق منذ أكتوبر وأوضح الباحث في الشأن المالي عبدالعزيز الرشيد أن المؤشر سجل أدنى إغلاق منذ أكتوبر عام 2023، وبتداولات لم تتجاوز قيمتها مليار دولار. وكان مؤشر السوق بدأ الجلسة مرتفعاً نحو 120 نقطة وبنسبة 1.1 في المئة ليسجل أعلى مستوى له عند 10731 نقطة، قبل أن يعكس اتجاهه ويغلق على تراجع. وشهد أداء القطاعات تبايناً، إذ سجلت بعض القطاعات مكاسب محدودة، بينما تعرضت قطاعات أخرى لضغوط بيعية بفعل الأخبار المتسارعة. وتصدر قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً من ناحية القيمة سهم "طيران ناس" بتداولات بلغت 453.9 مليون ريال (121 مليون دولار) بنحو 6 ملايين سهم، وتراجع أقل من خمسة في المئة عند 74.20 ريال (19.78 دولار)، وتراجع سهم "مصرف الراجحي" أكثر من واحد في المئة عند 90.10 ريال (24 دولاراً)، وأنهت أسهم "أكوا باور" و"معادن" و"الأهلي السعودي" و"جبل عمر" و"مكة للإنشاء" و"دار الأركان" و"سابك للمغذيات الزراعية" و"الأبحاث والإعلام" و"المجموعة السعودية" و"مسار" و"مجموعة أم بي سي" تداولاتها على تراجع بنسب تراوح ما بين واحد وأربعة في المئة. سهم "الاستثمار ريت" الأكثر ارتفاعاً وكانت أسهم شركات "الاستثمار ريت" و"الصقر للتأمين" و"مدينة المعرفة" و"الكابلات السعودية" و"أنابيب" الأكثر ارتفاعاً، أما أسهم شركات "رتال" و"طيران ناس" و"الكيميائية" و"الأبحاث والإعلام" و"برغرايزر" الأكثر انخفاضاً في التعاملات، وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 10 و5.10 في المئة. وكانت أسهم شركات "أمريكانا" و"شمس" و"الباحة" و"أرامكو السعودية" و"أنابيب" الأكثر نشاطاً في الكمية، أما أسهم شركات "طيران ناس" و"أرامكو السعودية" و"الراجحي" و"أمريكانا" و"الإنماء" فكانت الأكثر نشاطاً في القيمة. بورصة الكويت تغلق على ارتفاع إلى ذلك، أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 50.39 نقطة بنسبة 0.63 في المئة ليبلغ مستوى 8001.49 نقطة وسط تداول 617.8 مليون سهم عبر 31146 صفقة نقدية بقيمة 114.2 مليون دينار (373 مليون دولار). وارتفع مؤشر السوق الرئيس 123.99 نقطة، أي 1.81 في المئة ليبلغ مستوى 6984.42 نقطة من خلال تداول 390.7 مليون سهم عبر 22312 صفقة نقدية بقيمة 46.9 مليون دينار (153.2مليون دولار). وارتفع مؤشر السوق الأول 34.56 نقطة، أي 0.40 في المئة ليبلغ مستوى 8650.62 نقطة من خلال تداول 227.1 مليون سهم عبر 8834 صفقة بقيمة 67.2 مليون دينار (219.6 مليون دولار). في موازاة ذلك، ارتفع مؤشر (رئيسي 50) نحو 103.77 نقطة بنسبة 1.53 في المئة ليبلغ مستوى 6893.69 نقطة من خلال تداول 227.1 مليون سهم عبر 9496 صفقة نقدية بقيمة 21.9 مليون دينار (71.5 مليون دولار). مؤشر الدوحة يرتفع 19 نقطة وفي الدوحة، أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته مرتفعاً 19.06 نقطة، أي 0.19 في المئة، ليبلغ مستوى 10280.20 نقطة، وسط تداول 192.312 مليون سهم بقيمة 357.642 مليون ريال (98.3 مليون دولار) نتيجة تنفيذ 14998 صفقة في جميع القطاعات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وارتفعت في الجلسة أسهم 38 شركة، بينما انخفضت أسهم تسع شركات أخرى وحافظت خمس شركات على سعر إغلاقها السابق، وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 606.804 مليار ريال (166.9 مليار دولار)، مقارنة بـ605.413 مليار ريال (166.5 مليار دولار) في الجلسة السابقة. ارتفاع في سوق مسقط وأغلق مؤشر بورصة مسقط "30" عند مستوى 4525.31 نقطة، مرتفعاً 18.8 نقطة وبنسبة 0.42 في المئة، مقارنة بآخر جلسة تداول التي بلغت 4506.50 نقطة. ووصلت قيمة التداول إلى 12.055 مليون ريال عماني (31.3 مليون دولار)، منخفضة 4.2 في المئة، مقارنة بآخر جلسة تداول التي بلغت 12 مليون ريال عماني (31.2 مليون دولار). وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى أن القيمة السوقية ارتفعت 0.260 في المئة عن آخر يوم تداول وبلغت ما يقارب 28.29 مليار ريال عماني (73.6 مليار دولار). صعود محدود في المنامة وفي المنامة، أقفلت بورصة البحرين تداولاتها على ارتفاع في المؤشرين الرئيسين، إذ صعد المؤشر العام 5.09 نقطة ليبلغ مستوى 1,879.72 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الإسلامي 7.82 نقطة ليصل إلى 767.46 نقطة. وسجل قطاعا السلع الاستهلاكية الكمالية والمالية أعلى المكاسب، فيما تركز النشاط الاستثماري بصورة ملحوظة على قطاع الاتصالات الذي مثلت أسهمه 47.79 في المئة من إجمالي قيمة التداولات التي بلغت 369.978 دينار بحريني (981.7 ألف دولار)، وبلغ حجم التداولات اليومية 967.904 سهم عبر 76 صفقة، في يوم شهد حركة تداول نشطة في السوق المالية المحلية.