logo
برّي من بعبدا: اللقاء مع عون كان ممتازًا

برّي من بعبدا: اللقاء مع عون كان ممتازًا

المدنمنذ يوم واحد

التقى رئيس الجمهوريّة جوزاف عون، بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، رئيسَ مجلس النواب نبيه بري، حيث جرى بحثٌ في المستجدّات السياسيّة والأمنيّة، وتقييمٌ شامل للانتخابات البلديّة والاختياريّة التي أُنجِزَت في مختلف المحافظات. وأطلع الرئيسُ عون ضيفَه على نتائج جولاته الخارجيّة واللقاءات التي عقدها مع قادة الدول، فيما تطرّق البحث إلى إمكان فتح دورةٍ استثنائيّةٍ للمجلس النيابي. وتصدّر ملفّ الجنوب جدول الأعمال، إذ تناول الجانبان مسألة طلب لبنان تمديد ولاية قوّات الطوارئ الدوليّة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل). وبعد اللقاء، اكتفى الرئيس برّي بالقول إنّ "الاجتماع كان ممتازًا".
برقية تهنئة كويتية
وكان برّي تلقى برقية تهنئة من الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر المبارك الصباح، لمناسبة حلول عيد الأضحى. الصباح أشاد في البرقية "بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين بلدينا الشقيقين بما يسهم به من تفاهم وتعاون على مختلف الأصعدة، ويجسد صلات الأخوة والمودة الصادقة بين أبناء الشعبين، سائلين الله عز وجل أن يوفق قيادتينا الرشيدتين لفتح آفاق أرحب من التعاون والعمل المشترك بما يدفع عجلة التنمية والبناء ببلدينا ويحقق آمال وطموحات أبنائهما نحو مزيد من الرفعة والرفاه".
اجتماعٌ أمنيّ برئاسة عون
وعلى صعيدٍ موازٍ، ترأّس رئيسُ الجمهوريّة اجتماعًا أمنيًّا حضره وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، ومدير المخابرات العميد طوني قهوجي، والمستشار الأمنيّ والعسكريّ العميد أنطوان منصور. خُصِّص الاجتماع لبحث التطوّرات الميدانيّة في الجنوب في ضوء استمرار الاعتداءات الإسرائيليّة التي تعيق استكمال انتشار الجيش، ولتقييم الإجراءات اللازمة لسحب السلاح من المخيّمات الفلسطينيّة في بيروت، التزامًا بالاتّفاق الذي أُبرِم خلال زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأسبوع الماضي.
وجدّد الرئيسُ عون، خلال مراسم أداء ثلاثة أعضاء جدد في مجلس القضاء الأعلى قَسَم اليمين، دعوته الجسمَ القضائيّ إلى المشاركة الكاملة في معركة مكافحة الفساد "بضميرٍ نزيهٍ لا يخضع لأيّ ضغط". والقضاة الذين اكتمل بهم عقدُ المجلس هم: القاضي حبيب رزق الله، القاضية ندى دكروب، والقاضية غادة أبو كروم. وأكّد رئيسُ الجمهوريّة ثقته بالمجلس ورئيسه القاضي سهيل عبود، متمنّيًا صدور التشكيلات القضائيّة قريبًا "لتكون المحرّك الأساسيّ لقطار العدالة الذي انطلق ولن يُوقِفَه شيء".
حراكٌ دبلوماسيّ كثيف
هذا وشهد قصر بعبدا، قبل الظهر، حركةً دبلوماسيّةً ناشطة؛ فتسلّم الرئيسُ عون أوراقَ اعتماد خمسة سفراء جدد لدى لبنان، هم سفراء بلجيكا، نيبال، البوسنة والهرسك، كوريا الجنوبيّة، وأوكرانيا. وقدَّم السفراء تحيّات رؤساء دولهم وأكّدوا العمل على تعزيز العلاقات الثنائيّة.
وفي الإطار نفسه، استقبل رئيسُ الجمهوريّة سفيرَ الصين في لبنان، تشيان مينجيان، في زيارة وداعيّة، شاكرًا له جهوده في توطيد التعاون الثنائي ومشاركة بلاده في "اليونيفيل" بـ 475 عنصرًا. كما التقى القنصلَ الفخريَّ لجمهوريّة ألبانيا في بيروت مارك غريب، والمستشارَ السياسيّ لرئيس الوزراء العراقي عزّت الشابندر، حيث جرى البحث في التحضيرات لزيارة عون إلى بغداد الأحد المقبل.
يأتي هذا الحراكُ الرئاسيّ المكثَّف—سياسيًّا وأمنيًّا وقضائيًّا ودبلوماسيًّا—في لحظةٍ مفصليّةٍ يستعدّ فيها لبنان لطلب التمديد لـ"اليونيفيل"، ولإطلاق ورشةٍ إصلاحيّةٍ قضائيّةٍ وأمنيّةٍ، بينما تواصل الرئاسة مساعيها لتعبيد الطريق أمام دورةٍ تشريعيّةٍ استثنائيّةٍ قد تواكبُ الاستحقاقاتِ المقبلة داخليًّا وخارجيًّا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

01 Jun 2025 06:24 AM لحظة لبنانية خطيرة... ومحطة مفصلية
01 Jun 2025 06:24 AM لحظة لبنانية خطيرة... ومحطة مفصلية

MTV

timeمنذ ساعة واحدة

  • MTV

01 Jun 2025 06:24 AM لحظة لبنانية خطيرة... ومحطة مفصلية

في لحظة لبنانية وإقليمية خطيرة تنذر بتطورات كبرى على الجبهتين الجنوبية والديبلوماسية، شكل اللقاء بين رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري محطة مفصلية في سياق بلورة موقف رسمي موحد لمواجهة الضغوط المتعددة الأوجه التي يتعرض لها لبنان، من التصعيد العسكري الإسرائيلي إلى الملفات الأممية المتصلة بقوات «اليونيفيل»، مرورا بالزيارة المرتقبة للموفدة الأميركية مورغان أوروتاغوس. انعقد اللقاء في توقيت لافت ووسط ترقب داخلي وخارجي، وحمل في طياته أبعادا تتجاوز الشكليات البروتوكولية إلى عمق التنسيق السياسي بين ركنين أساسيين في السلطة اللبنانية. وبحسب مصدر سياسي رفيع تحدث لـ«الأنباء» قائلا: «ناقش عون وبري مطولا ضرورة توحيد الموقف اللبناني قبيل لقاءات بيروت مع الموفدة الأميركية، بما يضمن إيصال رسالة حازمة وموحدة للجانب الأميركي، خالية من أي تباينات أو ثغرات يمكن النفاذ منها، ولا سيما في ما يتعلق بملفات شديدة الحساسية، كمسألة السيادة اللبنانية وتطبيق القرار 1701 ووقف الأعمال العدائية من قبل إسرائيل». ما يزيد من إلحاح هذا التنسيق، أن إسرائيل ماضية في تصعيدها العسكري بشكل متدرج وخطير، توسع من خلاله رقعة اعتداءاتها لتطال جنوب لبنان ومحيط مدينة صيدا وحتى عنق البقاع، في ما يبدو محاولة واضحة لفرض معادلة أمنية جديدة تعيد خلط الأوراق على الأرض، وترسخ مشهدا من الانتهاك الممنهج للسيادة اللبنانية تحت عنوان «الردع الاستباقي». هذا التصعيد لا يمكن فصله عن الحراك الديبلوماسي الموازي، حيث تسعى إسرائيل، بحسب ما يكشفه المصدر، «إلى الضغط من أجل تقليص دور قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أو حتى إنهاء مهامها بشكل كامل، فيما تعمل واشنطن، كما تردد، على مقاربة أكثر جذرية تقوم على إعادة هيكلة هذه القوة ومهامها. هذا التوجه يثير قلقا مشروعا لدى الجانب اللبناني من مغبة تحول»اليونيفيل«إلى عبء سياسي وأمني، بدلا من أن تبقى مظلة دعم دولي لتثبيت الاستقرار وفق ما نص عليه القرار 1701». وأضاف المصدر: «من هنا، ناقش عون وبري السبل الكفيلة بخوض معركة ديبلوماسية على الساحة الدولية، تستند إلى الدعم العربي والدولي الصديق، للحفاظ على التفويض الحالي لليونيفيل ورفض أي تعديل يمكن أن يمس بمهمتها أو يضعها في مواجهة البيئة الحاضنة في الجنوب. وفي خلفية النقاش، إصرار على أن المواجهة مع هذه التحولات يجب ألا تكون تقنية فحسب، بل سياسية في جوهرها، تبدأ من الداخل اللبناني وتترجم إلى مواقف واضحة في المحافل الدولية». وبحسب المصدر نفسه ان «الرسالة الأبرز التي خرج بها الاجتماع، هي أن وحدة الموقف الداخلي ليست خيارا سياسيا فقط، بل شرط وجودي في هذه المرحلة الحرجة. إذ إن تماسك الجبهة اللبنانية في مواجهة أوروتاغوس وسواها من الوفود الدولية، يشكل خط الدفاع الأول عن السيادة والحقوق اللبنانية، ويمنع محاولات الاستفراد أو التشكيك بالمرجعية الرسمية». وختم المصدر بالقول: «وسط هذه المعطيات، يبرز اللقاء بين عون وبري كمؤشر إلى وعي متقدم لدى القيادة اللبنانية بضرورة تجاوز الانقسامات وتقديم صورة موحدة في لحظة إقليمية شديدة الحساسية، حيث يتقاطع المحلي بالإقليمي، والميداني بالديبلوماسي، وتغدو كل كلمة وموقف محسوبين على ميزان القوى والتحولات. من هنا، فإن اختبار وحدة الموقف اللبناني لا يقتصر على الشكل، بل يتعداه إلى مضمون القرار السيادي، في مواجهة زمن التحديات المصيرية».

وحدة الموقف اللبناني ضرورة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي
وحدة الموقف اللبناني ضرورة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

وحدة الموقف اللبناني ضرورة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي

كتب داوود رمال في" الانباء الكويتية": في لحظة لبنانية وإقليمية خطيرة تنذر بتطورات كبرى على الجبهتين الجنوبية والديبلوماسية، شكل اللقاء بين رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري محطة مفصلية في سياق بلورة موقف رسمي موحد لمواجهة الضغوط المتعددة الأوجه التي يتعرض لها لبنان ، من التصعيد العسكري الإسرائيلي إلى الملفات الأممية المتصلة بقوات "اليونيفيل"، مرورا بالزيارة المرتقبة للموفدة الأميركية مورغان أوروتاغوس. انعقد اللقاء في توقيت لافت ووسط ترقب داخلي وخارجي، وحمل في طياته أبعادا تتجاوز الشكليات البروتوكولية إلى عمق التنسيق السياسي بين ركنين أساسيين في السلطة اللبنانية. وبحسب مصدر سياسي رفيع تحدث لـ"الأنباء" قائلا: "ناقش عون وبري مطولا ضرورة توحيد الموقف اللبناني قبيل لقاءات بيروت مع الموفدة الأميركية، بما يضمن إيصال رسالة حازمة وموحدة للجانب الأميركي، خالية من أي تباينات أو ثغرات يمكن النفاذ منها، ولا سيما في ما يتعلق بملفات شديدة الحساسية، كمسألة السيادة اللبنانية وتطبيق القرار 1701 ووقف الأعمال العدائية من قبل إسرائيل". ما يزيد من إلحاح هذا التنسيق، أن إسرائيل ماضية في تصعيدها العسكري بشكل متدرج وخطير، توسع من خلاله رقعة اعتداءاتها لتطال جنوب لبنان ومحيط مدينة صيدا وحتى عنق البقاع ، في ما يبدو محاولة واضحة لفرض معادلة أمنية جديدة تعيد خلط الأوراق على الأرض، وترسخ مشهدا من الانتهاك الممنهج للسيادة اللبنانية تحت عنوان "الردع الاستباقي". هذا التصعيد لا يمكن فصله عن الحراك الديبلوماسي الموازي، حيث تسعى إسرائيل، بحسب ما يكشفه المصدر، "إلى الضغط من أجل تقليص دور قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أو حتى إنهاء مهامها بشكل كامل، فيما تعمل واشنطن ، كما تردد، على مقاربة أكثر جذرية تقوم على إعادة هيكلة هذه القوة ومهامها. هذا التوجه يثير قلقا مشروعا لدى الجانب اللبناني من مغبة تحول"اليونيفيل"إلى عبء سياسي وأمني، بدلا من أن تبقى مظلة دعم دولي لتثبيت الاستقرار وفق ما نص عليه القرار 1701". وأضاف المصدر: "من هنا، ناقش عون وبري السبل الكفيلة بخوض معركة ديبلوماسية على الساحة الدولية، تستند إلى الدعم العربي والدولي الصديق، للحفاظ على التفويض الحالي لليونيفيل ورفض أي تعديل يمكن أن يمس بمهمتها أو يضعها في مواجهة البيئة الحاضنة في الجنوب. وفي خلفية النقاش ، إصرار على أن المواجهة مع هذه التحولات يجب ألا تكون تقنية فحسب، بل سياسية في جوهرها، تبدأ من الداخل اللبناني وتترجم إلى مواقف واضحة في المحافل الدولية". وبحسب المصدر نفسه ان "الرسالة الأبرز التي خرج بها الاجتماع، هي أن وحدة الموقف الداخلي ليست خيارا سياسيا فقط، بل شرط وجودي في هذه المرحلة الحرجة. إذ إن تماسك الجبهة اللبنانية في مواجهة أوروتاغوس وسواها من الوفود الدولية، يشكل خط الدفاع الأول عن السيادة والحقوق اللبنانية، ويمنع محاولات الاستفراد أو التشكيك بالمرجعية الرسمية". وختم المصدر بالقول: "وسط هذه المعطيات، يبرز اللقاء بين عون وبري كمؤشر إلى وعي متقدم لدى القيادة اللبنانية بضرورة تجاوز الانقسامات وتقديم صورة موحدة في لحظة إقليمية شديدة الحساسية، حيث يتقاطع المحلي بالإقليمي، والميداني بالديبلوماسي، وتغدو كل كلمة وموقف محسوبين على ميزان القوى والتحولات. من هنا، فإن اختبار وحدة الموقف اللبناني لا يقتصر على الشكل، بل يتعداه إلى مضمون القرار السيادي، في مواجهة زمن التحديات المصيرية".

حمادة: المقاومة مستمرة قوية وثابتة
حمادة: المقاومة مستمرة قوية وثابتة

المنار

timeمنذ 7 ساعات

  • المنار

حمادة: المقاومة مستمرة قوية وثابتة

اعتبر عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النيابية في لبنان النائب إيهاب حمادة أن 'البعض في لبنان يحترف اللفظ ولا علاقة له بالفعل، لذلك لا نحمل عناء الرد لانه يتحرك من موقع الكيد والضعف والهامشية'. واكد حمادة 'نحن أقوياء ثابتون وهذه المقاومة مستمرة قوية وثابتة وان رسائلنا إلى القوم بدأت منذ تشييع القادة إلى الرسالة الاخيرة بنتائج الانتخابات'، واضاف 'حيث هناك لجان تدرس سنخية الناس وبيئة المقاومة مع كل الضغوط هؤلاء توجهوا للاقتراع للمقاومة مع كل الحرمان الذي يعيشونه، ولينتظروا رسائلنا التالية'. كلام حمادة جاء السبت خلال احتفال تكريمي لعوائل الشهداء في مدرسة المهدي(عج) في مدينة بعلبك بمناسبة عيد 'المقاومة والتحرير' بحضور فاعليات تربوية وثقافية ودينية واجتماعية. وقال حمادة 'بهذه المؤسسة نبني الرجال ونعلم ديننا السمح والعقيدة والإنتماء إلى محمد وآله'، وتابع 'نقول للبعض اننا في هذه اللحظة نكرم عوائل الشهداء من الهيئتين الإدارية والتعليمية وأولياء الأمور، ولكي تفهموا لا بد ان تدخلوا إلى العمق حتى تعرفوا من تخاطبوا، هذه المجموعة والثلة هي التي حمتكم'. وتوجه حمادة 'بالشكر والامتنان إلى عوائل الشهداء لاسيما الأمهات، فاذا تركنا القلب يتكلم حيث اللسان عاجز عن التعبير لا يمكن مقاربة تلك الشخصية العظيمة لأم أو زوجة أو أخت الشهيد'، وتابع 'ما نقوله ان الله سبحانه أعد ما أعد من مقام ومرتبة لهؤلاء الشهداء'. المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store