logo
01 Jun 2025 06:24 AM لحظة لبنانية خطيرة... ومحطة مفصلية

01 Jun 2025 06:24 AM لحظة لبنانية خطيرة... ومحطة مفصلية

MTVمنذ 3 أيام

في لحظة لبنانية وإقليمية خطيرة تنذر بتطورات كبرى على الجبهتين الجنوبية والديبلوماسية، شكل اللقاء بين رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري محطة مفصلية في سياق بلورة موقف رسمي موحد لمواجهة الضغوط المتعددة الأوجه التي يتعرض لها لبنان، من التصعيد العسكري الإسرائيلي إلى الملفات الأممية المتصلة بقوات «اليونيفيل»، مرورا بالزيارة المرتقبة للموفدة الأميركية مورغان أوروتاغوس.
انعقد اللقاء في توقيت لافت ووسط ترقب داخلي وخارجي، وحمل في طياته أبعادا تتجاوز الشكليات البروتوكولية إلى عمق التنسيق السياسي بين ركنين أساسيين في السلطة اللبنانية.
وبحسب مصدر سياسي رفيع تحدث لـ«الأنباء» قائلا: «ناقش عون وبري مطولا ضرورة توحيد الموقف اللبناني قبيل لقاءات بيروت مع الموفدة الأميركية، بما يضمن إيصال رسالة حازمة وموحدة للجانب الأميركي، خالية من أي تباينات أو ثغرات يمكن النفاذ منها، ولا سيما في ما يتعلق بملفات شديدة الحساسية، كمسألة السيادة اللبنانية وتطبيق القرار 1701 ووقف الأعمال العدائية من قبل إسرائيل».
ما يزيد من إلحاح هذا التنسيق، أن إسرائيل ماضية في تصعيدها العسكري بشكل متدرج وخطير، توسع من خلاله رقعة اعتداءاتها لتطال جنوب لبنان ومحيط مدينة صيدا وحتى عنق البقاع، في ما يبدو محاولة واضحة لفرض معادلة أمنية جديدة تعيد خلط الأوراق على الأرض، وترسخ مشهدا من الانتهاك الممنهج للسيادة اللبنانية تحت عنوان «الردع الاستباقي».
هذا التصعيد لا يمكن فصله عن الحراك الديبلوماسي الموازي، حيث تسعى إسرائيل، بحسب ما يكشفه المصدر، «إلى الضغط من أجل تقليص دور قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أو حتى إنهاء مهامها بشكل كامل، فيما تعمل واشنطن، كما تردد، على مقاربة أكثر جذرية تقوم على إعادة هيكلة هذه القوة ومهامها. هذا التوجه يثير قلقا مشروعا لدى الجانب اللبناني من مغبة تحول»اليونيفيل«إلى عبء سياسي وأمني، بدلا من أن تبقى مظلة دعم دولي لتثبيت الاستقرار وفق ما نص عليه القرار 1701».
وأضاف المصدر: «من هنا، ناقش عون وبري السبل الكفيلة بخوض معركة ديبلوماسية على الساحة الدولية، تستند إلى الدعم العربي والدولي الصديق، للحفاظ على التفويض الحالي لليونيفيل ورفض أي تعديل يمكن أن يمس بمهمتها أو يضعها في مواجهة البيئة الحاضنة في الجنوب. وفي خلفية النقاش، إصرار على أن المواجهة مع هذه التحولات يجب ألا تكون تقنية فحسب، بل سياسية في جوهرها، تبدأ من الداخل اللبناني وتترجم إلى مواقف واضحة في المحافل الدولية».
وبحسب المصدر نفسه ان «الرسالة الأبرز التي خرج بها الاجتماع، هي أن وحدة الموقف الداخلي ليست خيارا سياسيا فقط، بل شرط وجودي في هذه المرحلة الحرجة. إذ إن تماسك الجبهة اللبنانية في مواجهة أوروتاغوس وسواها من الوفود الدولية، يشكل خط الدفاع الأول عن السيادة والحقوق اللبنانية، ويمنع محاولات الاستفراد أو التشكيك بالمرجعية الرسمية».
وختم المصدر بالقول: «وسط هذه المعطيات، يبرز اللقاء بين عون وبري كمؤشر إلى وعي متقدم لدى القيادة اللبنانية بضرورة تجاوز الانقسامات وتقديم صورة موحدة في لحظة إقليمية شديدة الحساسية، حيث يتقاطع المحلي بالإقليمي، والميداني بالديبلوماسي، وتغدو كل كلمة وموقف محسوبين على ميزان القوى والتحولات. من هنا، فإن اختبار وحدة الموقف اللبناني لا يقتصر على الشكل، بل يتعداه إلى مضمون القرار السيادي، في مواجهة زمن التحديات المصيرية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنذار مبكر لدولة "ناشئة"!
إنذار مبكر لدولة "ناشئة"!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 32 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

إنذار مبكر لدولة "ناشئة"!

ليس ثمة مغالاة إطلاقا إن صارت دعوات لبنان، بدولته الناشئة منذ بداية عهد الرئيس جوزف عون إلى التشبه بالسلطة الانتقالية في سوريا، مثار تشاؤم لدى كثيرين من اللبنانيين. أولا، هذا الجاري في سوريا إلى حدود "سماح" الإدارة الأميركية لأحمد الشرع بضم عشرات ألوف المقاتلين الأجانب إلى جيش سوري وطني ناشئ، يشكل أسوأ الأنماط على براغماتية أميركية مستعجلة فبركة السلطة الجديدة. وثانيا، نتساءل كيف يجري انهمار الدعم الغربي والسعودي والخليجي على سوريا فيما لا تتوقف فيها المجازر الطائفية والعرقية بعد، وكأن الحرب الأهلية في أوجها؟ لذا تتجه اهتمامات اللبنانيين فورا إلى أول ما يعنيهم من هذا التفجر الهائل في التناقضات الدولية، وهو تدفق عشرات ألوف النازحين السوريين بوتيرة يومية من الساحل السوري إلى الشمال اللبناني وعكار خصوصا، على ما تكشف وتثبت تقارير المفوضية الأممية للاجئين بالأعداد والأرقام الدقيقة. بإزاء ذلك، لا ترانا نفهم كيف يسكت الحكم والحكومة وسائر المكونات السياسية والحزبية المتباهية يوميا بإغداق المديح على الحكم الانتقالي في سوريا وداعميه الدوليين والخليجيين، عن إغراق لبنان بمزيد من عطايا الكارثة التهجيرية للسوريين، بعدما صمّت آذاننا بأناشيد الأخوة الجديدة الصاعدة على أنقاض الخلاص من النظام الأسدي البائد. وإذا كان لنا أن نتوغل أكثر في عمق هذه الظاهرة الخطيرة، فهي لا تكشف تحولا دوليا وإقليميا متدرجا لمصلحة إيلاء الملف السوري الأولوية على حساب لبنان فحسب، بل تتكشف عن وهن عضوي مبكر جدا في مسار العهد والحكومة في لبنان "الدولة الناشئة"، بحيث يخشى أن يلتحق مسار التخلص من كارثة النزوح واللجوء السوري في لبنان بمسار نزع سلاح "حزب الله" إياه. ففي كلا الملفين يفتقر لبنان بشدة إلى استراتيجية شاملة تعكس وحدة الحكم والدولة، في أخطر ملفين سياديين ذات طبيعة شديدة التأثير على إعادة بناء الدولة والأمن الحدودي والسلم الأهلي سواء بسواء. لم تحمل الأيام الأخيرة مشهدا مشرقا للبنانيين وهم يعاينون معالم تقهقر من شأنه أن يولّد خيبات مبكرة للغاية لدى الطامحين إلى رؤية مسار حكم مختلف عن كل الحِقَب المخزية السابقة. تتراكم على سطح الدولة الطالعة أعراض التعثر والتراجعات في مقاربات التعيينات التي تفوح منها المحاصصات، كما في مقاربات السيادة التي تلوح منها المسايرة المفرطة للثنائي الطامح إلى إعادة تعويم ورقة تسلطه، وفي مقاربات التباينات وتجاوز الصلاحيات وسواها مما لا يرى وراء أكمة العلاقات الرئاسية الحكومية، ناهيك بتخبط غير مفهوم في ارتجال إجراء ضريبي سارع وزراء إلى غسل أيديهم منه في ما يثير السخرية حيال هذه الشعبوية. ليس إيراد هذه النماذج إلا ضرورة حيوية عاجلة لاستدراك المعالم المبكرة لانحراف في مسار دولة بالكاد أقلعت نحو جبل من الأهداف الإصلاحية المشروعة التي تعهدت بالتزامات قاطعة تحقيقها. لذا لم يكن مشهدا مشرقا إطلاقا أن يغدو ترميم علاقات أركان السلطة ومراضاة الساخطين منهم العنوان الطاغي على المشهد الداخلي، فيما تتفتق من حولنا معالم تحولات لا تحمل الاستبشار للبنان إذا ظل أو عاد إلى سابق آفات السلطة لجهة المساهمة في تغييبه عن ولائم الصفقات الخارجية على حسابه. ولا نعتقد أننا في حاجة إلى مثل النافخ على اللبن لأن الحليب كواه!! نبيل بو منصف -" النهار" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

لودريان "راجع" ويمهّد لمؤتمر إعادة الإعمار
لودريان "راجع" ويمهّد لمؤتمر إعادة الإعمار

صيدا أون لاين

timeمنذ 34 دقائق

  • صيدا أون لاين

لودريان "راجع" ويمهّد لمؤتمر إعادة الإعمار

تتحرك "الرعاية " الفرنسية للوضع في لبنان مجدداً بعد طول انكفاء ظاهري عن المشهد اللبناني المباشر، عبر زيارة جديدة للموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان لبيروت في الأسبوع المقبل، علماً أن آخر زياراته للبنان كانت يوم انتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في التاسع من كانون الثاني الماضي. ولعلها مصادفة لافتة أن يعود المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى بيروت في توقيت يكتسب دلالات، سواء لجهة الملفات الأكثر سخونة المتعلقة بسحب السلاح الفلسطيني من المخيمات بدءاً بمخيمات بيروت أو بملف سلاح "حزب الله" كما بملف التجديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب الذي تدعم فرنسا لبنان في مطلبه التمديد لليونيفيل من دون تعديل في صلاحياتها، ناهيك عن مراجعة وضع العهد والحكومة منذ انطلاقتهما. وثمة من استوقفه أن تتم برمجة زيارة لودريان لبيروت، في وقت لم تتضح بعد معالم الإجراء الذي ستتخذه الإدارة الأميركية في شأن مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط وحاملة ملف لبنان وإسرائيل، بما أثار التساؤلات عن طبيعة الرعاية الفرنسية الأميركية المشتركة للملف اللبناني في مرحلة ما بعد التغييرات الأميركية في طاقم المسؤولين البارزين عن منطقة الشرق الاوسط. ولا يُستبعد في ظل الاهتمام الفرنسي المتواصل بتداعيات الحرب الأخيرة على لبنان أن تمهّد زيارة لودريان لإعادة تعويم الكلام على مؤتمر جديد لحشد الدعم الدولي والخليجي لإعادة الإعمار في لبنان، وهي العملية التي قدّر رئيس الحكومة كلفتها الأولية بسبعة مليارات دولار. وبدا لافتاً في هذا السياق أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي انبرى ليشدّد على استعداد إيران لتقديم الدعم للبنان في عملية إعادة بناء المناطق التي تدمّرت ضمن تحالف دولي لدعم لبنان. وأملت أوساط رسمية في أن يشكّل التزاحم على إعلان استعدادات الدول للانخراط في تمويل إعادة إعمار المناطق اللبنانية المتضررة عامل تحفيز سريع لقيام إطار دولي واسع يطلق عملية الدعم ويضعها موضع التنفيذ. وكان السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو قد ابلغ الرئيس عون أمس خلال اجتماعه مع وفد من مجلس النواب الفرنسي، أن الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان سيزور بيروت بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، لمتابعة البحث مع المسؤولين اللبنانيين في مواضيع ذات الاهتمام المشترك لا سيما الإصلاحات وإعادة الإعمار. وفي السياق، شكر رئيس الجمهورية جوزف عون فرنسا والرئيس إيمانويل ماكرون على الاهتمام الدائم بلبنان. وأكد عون لوفد مجلس النواب الفرنسي "أن لبنان نفّذ اتفاق وقف النار في الجنوب بكل حذافيره والجيش انتشر بنسبة تفوق 85 في المئة في منطقة جنوب الليطاني، وهو يتعاون مع قوة "اليونيفيل" لتطبيق القرار 1701 ومتمماته لجهة حصر السلاح في يد القوى المسلحة اللبنانية، "لكن ما يعيق استكمال انتشاره حتى الحدود هو استمرار إسرائيل في احتلالها للتلال الخمس وعدم اطلاق الأسرى اللبنانيين، إضافة إلى استمرارها في الاعمال العدوانية". وأكد أن التعاون مع "اليونيفيل" ممتاز ولبنان متمسك ببقاء هذه القوة في الجنوب لمساعدة الجيش على تحقيق الأمن والاستقرار حتى الحدود المعترف بها دولياً ودور فرنسا في هذا المجال أساسي". ونوه بـ"الاهتمام الذي يبديه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تجاه لبنان، ومتابعته الحثيثة للأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية، وأنا على اتصال دائم معه، وهو يبدي استعداده لمساعدة لبنان في المجالات كافة". وأوضح أعضاء الوفد البرلماني الفرنسي أن زيارتهم إلى بيروت تأتي "لتأكيد وقوف فرنسا وبرلمانها إلى جانب لبنان ودعم حكومته لتخطي الصعوبات الكبيرة التي يواجهها". وكتبت" الديار": مصادر لبنانية في واشنطن، مطلعة على اجواء البيت الابيض، كشفت انه في ظل التطورات والتقدم غير المتوقع على الساحة السورية، وجد البيت الابيض نفسه امام ضرورة الانتقال الى الخطة البديلة الموضوعة، وبالتالي اعادة ترتيب الاولويات، خصوصا ان الساحتين اللبنانية والسورية مرتبطتان بشكل اساسي، وبالتالي بات حكما ضرورة اعادة الملف اللبناني الى الدوائر المعنية في وزارة الخارجية، بعد سقوط صفة «الاستثناء» التي حظي بها، مؤكدة ان الخطوة اتخذت بعد ان انجز الفريق المعني بملف لبنان المهمة الموكلة اليه، لجهة وضعه خارطة طريق سياسية – عسكرية – اقتصادية، مرتبطة بجدول زمني محدد، على ان يكون التنفيذ مشتركا بين الادارة والكونغرس والخارجية. وفي هذا الاطار تحدثت المصادر، عن ان اورتاغوس لعبت دورا في تحديد معالم الخطة من خلال التقارير التي رفعتها لادارتها، والتي حازت على ثناء الرئيس ترامب، الذي تربطه علاقة ممتازة بزوجها، غامزة من قناة عودتها غير المباشرة الى الملف اللبناني، انما من بوابة «مساعدة الموفد الخاص الى سوريا». وختمت المصادر بان المسار الاميركي بات واضحا ومحسوما لجهة الخطوات المطلوبة تحديدا هذه المرة: اولا، فرض جدول زمني صارم لمسألة السلاح من جنوب الليطاني، وشماله، تحت وقع الضغوط الكبيرة في كافة المجالات، ثانيا، تثبيت الحدود البرية والبحري، ثالثا، انسحاب الجيش الاسرائيلي من المناطق اللبنانية المحتلة، ووقف الضربات الجوية على انواعها، رابعا، اطلاق الاسرى اللبنانيين، خامسا، صياغة ترتيبات امنية جديدة باشراف لجنة وقف اطلاق النار، قد تتحول الى قرار عن مجلس الامن، خامسا، اطلاق عملية اعادة الاعمار وعودة سكان الشريط المحتل الى قراهم واراضيهم

واشنطن "تتفهّم" حوار عون وحزب الله
واشنطن "تتفهّم" حوار عون وحزب الله

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

واشنطن "تتفهّم" حوار عون وحزب الله

قالت مصادر سياسية إن نائباً لبنانياً تربطه علاقات متينة بمسؤولين أميركيين أجرى أخيراً لقاءات في واشنطن، بالتنسيق مع رئيسَي الجمهورية جوزف عون والمجلس النيابي نبيه بري، شرح خلالها مخاطر الضغط على لبنان لنزع سلاح المقاومة، وما يمكن أن يؤدّي إليه ذلك من مشاكل داخلية. وأشارت إلى أن النائب أوضح لمحادثيه الأميركيين أهمية الحوار الداخلي لحل هذه المسألة وفقاً لطرح رئيس الجمهورية، مشيرة إلى أن إرهاصات هذا الحوار بدأت أخيراً في جلسات بين رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» محمد رعد والمدير العام السابق لوزارة الإعلام المقرّب من عون، محمد عبيد. وأشارت المصادر إلى «مرونة» أميركية و«تفهّمأكبر» في واشنطن لوجهة نظر بعبدا، «وقد يكون ذلك وراء قرار إزاحة نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس عن منصبها». ولفتت إلى نقمة قواتية على توجّهات رئيس الجمهورية في هذا الشأن بسبب ما ترى معراب أنه «مماطلة» من الأخير في استغلال نتائج العدوان الإسرائيلي الأخير للضغط لسحب سلاح المقاومة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store