رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. تصاعد الاشتباكات في السويداء (صور)
وأوضح التلفزيون أن المواجهات تركزت قرب قرية "الدور"، بينما شنّت مجموعات بدوية هجمات على مناطق ريفية غرب المحافظة.وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية إن قوات الأمن تستعد لإعادة الانتشار في مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية بهدف احتواء التوتر ووقف القتال الدائر بين القبائل والعشائر.وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تنفيذ غارتين جويتين منفصلتين مساء الخميس، نفذتهما طائرات إسرائيلية مسيّرة، استهدفتا مقاتلين بدو وآلية عسكرية تابعة للنظام السوري في السويداء، وأسفرتا عن مقتل خمسة جنود.وأضاف المرصد أن سكاناً من البدو بدؤوا بالنزوح من المنطقة بعد هجمات انتقامية نفذها مقاتلون دروز، وسط أجواء من التوتر والاحتقان.وأعلنت العشائر العربية في سوريا النفير العام، داعية أبناءها في جميع المحافظات إلى التوجه نحو السويداء، "لإنقاذ الأهالي من المذبحة والتطهير العرقي"، وفقاً لبيان صادر عن مجلس القبائل والعشائر السورية.وطالب البيان أبناء العشائر "بالتحلي بأخلاق الإسلام والعروبة، وألا يعتدوا إلا على من اعتدى عليهم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 6 ساعات
- الجمهورية
ملتقى الأزهر: "أليست نفسا" مبدأ إسلامي شامل في التعامل مع الإنسان
في بداية ال ملتقى أكد فضيلة الدكتور محمود الصاوي، أن الإنسان هو خلق الله سبحانه وتعالى، لهذا جاءت الشريعة ال إسلامي ة بضوابط لصيانة حقوقه الكاملة، التي تضمن سير الحياة في سياق منضبط، كما راعى الإسلام الاتزان بين الحقوق والواجبات بين الأفراد، فإذا ما راعى الإنسان منظومة الحقوق كما بينتها الشريعة ال إسلامي ة، وصل المجتمع إلى أرقى المستويات، هذا النموذج الراقي هو الذي جعل المجتمع ال إسلامي الأول مجتمعا حضاريا لم تشهد البشرية نموذجا مثله، مشيرا إلى أن الحضارة التي وصل إليها المجتمع ال إسلامي الأول، كانت بفضل قيم التعايش والتكافل التي ميزت أفراده، حيث تحول بفضل مبادئ الشريعة إلى مجتمع متحضر وراق، رغم التنوع الثقافي والديني والعرقي الذي كان يتسم به. وأضاف فضيلة الدكتور محمود الصاوي أن منظومة القيم التي أرستها الشريعة ال إسلامي ة تتميز بشموليتها، فهي تضمن حقوق الإنسان دون نقصان، حيث تقوم فلسفة هذه المنظومة المتكاملة على مبدأ أساسي وراسخ هو الحيلولة دون أي تعد من فرد على حقوق غيره، سواء كان هذا التعدي ماديا يمس ممتلكاته أو جسده، أو معنويا يمس كرامته وسمعته، من هذا المنطلق، لم تكن القاعدة الفقهية العظيمة "لا ضرر ولا ضرار" مجرد مبدأ نظري، بل هي حجر الزاوية الذي بنيت عليه تشريعات الإسلام، لتكون بمثابة صمام أمان يحمي المجتمع من الفوضى والظلم، ويضمن لكل فرد العيش في بيئة يسودها العدل، هذه القاعدة تعكس جوهر الشريعة في حفظ الحقوق و دفع المفاسد ، وتؤكد على أن المصلحة الفردية يجب ألا تتعارض مع المصلحة العامة ، وأن الضرر يُزال حيثما وجد، سواء كان ذلك الضرر يقع على النفس أو على الآخرين. من جانبه أوضح الدكتور مجدي عبد الغفار، أن القرآن الكريم قد عبر عن حقوق الإنسان بأسلوب راق في العديد من آياته، ويتجلى ذلك في قوله تعالى: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ" هذه الآية تؤسس ل مبدأ الكرامة الإنسان ية كحق أصيل لكل فرد، بغض النظر عن لونه أو جنسه أو معتقده، كما تتضح هذه الفلسفة في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا"، حيث تؤكد هذه الآية على مبدأ المساواة بين البشر ، وأن الهدف من هذا التنوع هو التعارف والتعاون لا التنافر والصراع، مما يرسخ أساسا متينا لاحترام حقوق الآخرين. وبين فضيلة الدكتور مجدي عبد الغفار أن النفس البشرية بنيان الله -سبحانه وتعالى- ومن هدمها ملعون، وهو ما بينه حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من أعان على قتل امرئ مسلم ولو بشطر كلمة، جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه: آيس من رحمة الله"، يُظهر هذا الحديث خطورة المشاركة في إزهاق الأرواح ولو بشيء يسير وهو جزء من كلمة، فما بالنا بمن يسفكون الدماء ويقتلون الأطفال والناس بغير حق؟، مستخدمين أبشع طرق القتل والتعذيب والتنكيل، إضافة إلى التمثيل بالقتل، فهولاء لا يعرفون للبشرية حقا ولا للإنسانية طريقا. وأضاف فضيلة الدكتور مجدي عبد الغفار، أن النصوص الشرعية، في ترسيخها للأحكام والقواعد الشرعية، استندت إلى ثلاثة مبادئ أساسية: أولا، الوعي قبل السعي، أي الفهم الصحيح للنصوص قبل تطبيقها، فسوء الفهم يؤدي إلى تطبيقها في غير موضعها، ثانيا، الإنسان قبل البنيان، بمعنى أن قيمة الإنسان مقدمة على أي شيء آخر، وهو ما يتجلى في قول النبي صلى الله عليه وسلم: " خير الناس أنفعهم للناس"، وقوله أيضا: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"، وهذا ما يفسر موقف الإسلام من العنصرية، كما يتضح من قول الرسول صلى الله عليه وسلم عندما مرت جنازة يهودي: "أ ليست نفسا ؟، مما يؤكد على احترام النفس البشرية بغض النظر عن دينها أو عرقها، ثالثا، الساجد قبل المساجد، أي أن قيمة العابد مقدمة على قيمة مكان العبادة، وهذا يعني أن غاية العبادة هي تزكية النفس وصلاحها، وليس مجرد إقامة الشعائر دون مراعاة لحقوق الإنسان. وفي ختام ال ملتقى شدد الإعلامي سمير شهاب، على ضرورة إدراك حقيقة جوهرية، وهي أن الدين ال إسلامي قد سبق كافة الدساتير والقوانين الدولية الحديثة في إقراره الشامل لحقوق الإنسان ، ولم يكن الإسلام مجرد سباق زمني، بل كان رائدا في تأسيس منظومة متكاملة ومتوازنة لحقوق الفرد و المجتمع ، بل حمى الإسلام الحقوق الشخصية بكل دقة وتفصيل، مقدما بذلك نموذجا فريدا في صيانة كرامة الإنسان وحريته، بينما جاءت الدساتير والقوانين الدولية لاحقا لتعكس جزءا من هذه المبادئ التي أُرسيت جذورها في الشريعة ال إسلامي ة منذ قرون عديدة. جدير بالذكر أن ملتقى" الأزهر للقضايا المعاصرة" يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهر ي، ود. هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر ، كان بمسمى "شبهات وردود" وتم تغييره ل ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، بعد نجاحه طوال شهر رمضان والذي كان يعقد يوميًا عقب صلاة التراويح، ويتناول هذا ال ملتقى في كل حلقة قضية تهم المجتمع والوطن، والعالَمَين العربي وال إسلامي. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز


الدستور
منذ 9 ساعات
- الدستور
وكيل أوقاف كفر الشيخ: الواعظات شقيقات الأئمة في معركة الوعي
عقد الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، اجتماعًا موسعًا بمقر المديرية مع عدد من واعظات الأوقاف، بحضور الدكتور عبدالقادر سليم، مدير عام الدعوة، والشيخ أحمد حنبل، مسؤول الإرشاد الديني، وذلك في إطار توجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، لتعزيز الدور الحيوي للواعظات في خدمة المجتمع والدعوة الإسلامية المعتدلة. جاء اللقاء تأكيدًا على أهمية التوسع في إشراك العنصر النسائي الدعوي، وتفعيل حضورهن في البرامج التثقيفية والأنشطة الإرشادية والدروس المنهجية، لاسيما أن الواعظات يمثلن ركيزة أساسية في بناء الوعي المجتمعي، خاصة في القضايا التي تمس الأسرة والمرأة والطفل. تفاصيل الاجتماع وخلال الاجتماع، شدد وكيل الوزارة على ضرورة الالتزام التام بتعليمات الوزارة وتطبيقها ميدانيًا بدقة وانضباط، مؤكدًا أن الواعظات يُعَدُّنَ نموذجًا مشرفًا للفكر الوسطي المستنير، وهن شقيقات الأئمة في حمل رسالة الإسلام الصحيحة، ونشر مبادئ التسامح والرحمة والاعتدال. وأشار، إلى أن وزارة الأوقاف حرصت على توفير منصات علمية ودعوية مخصصة للواعظات، من بينها مجالس الإفتاء النسائية والدروس المنهجية والمقارئ القرآنية للسيدات، بالإضافة إلى البرامج الدعوية الصيفية الموجهة للنشء، والتي تسهم جميعها في تصحيح المفاهيم وتعزيز الوعي الديني السليم. وأكد الشيخ معين رمضان، أن مشاركة الواعظات في العمل الدعوي باتت ضرورة مجتمعية، لا سيما في ظل محاولات اختراق المجتمع بأفكار متشددة تصدر عن جهات غير رسمية أو تيارات منحرفة، محذرًا من ترك الساحة الدعوية لغير المؤهلين، ومطالبًا الواعظات ببذل المزيد من الجهد للوصول إلى النساء داخل البيوت والمراكز التربوية والثقافية. وفي نهاية اللقاء، عبر وكيل وزارة الأوقاف عن شكره وتقديره لجميع الواعظات والعاملين في قطاع الدعوة بمديرية أوقاف كفر الشيخ، مشيدًا بجهودهم الصادقة في نشر نور الدين والفكر السليم، وداعيًا الله أن يحفظ مصر قيادة وشعبًا، وأن يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح.


الجمهورية
منذ 11 ساعات
- الجمهورية
فى يومه العالمي.. الإسلام أول من حارب الاتجار بالبشر وحث على توفير الحياة الكريمة
وعن الاتجار بالبشر،أكد مفتى الجمهورية السابق الدكتور شوقي علام إن الشرع جعل الاتجار بالبشر من أبواب الخيانة والغدر والظلم. وأشار إلى أن الإسلام أول من حارب الاتجار بالبشر، وحرّم "الرق" وحث على توفير الحياة الكريمة واللائقة للانسان مصداقا لقول المولى عز وجل " وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا " الآية (70) سورة الإسراء . وتؤكد دار الإفتاء المصرية إنه لا تجوز التجارة في البشر،فكُلُّ البشر أحرار وليسوا محلًّا للبيع والشراء، وقد وقع المسلمون المعاهدات الدولية التي تقضي بإنهاء الرق والعبودية للبشر، وكان ذلك متفقًا مع ما أراده الإسلام من تضييق منابعه وتوسيع أبواب العتق، ليكون الناس كلهم أحرارًا كما خلقهم الله تعالى.