
أبناء العاصمة يحمون المناصفة... "بيروت بتجمعنا" تحسم المعركة
ففي العاصمة التي شهدت منافسة بين 6 لوائح، كانت أبرزها اللائحة التي جمعت كافة الأحزاب والقوى السياسية تحت عنوان "بيروت بتجمعنا"، استطاعت أن تسجل تقدماً في 25% من الأقلام التي تم فرزها حتى الساعة، متقدمة بفارق كبير عن اللوائح الأخرى، حيث بلغ الفارق 16,356 صوتاً بين الأول على لائحة "بيروت بتجمعنا"، فادي علي شحرور، الذي نال 24,416 صوتاً، والأول على اللوائح المنافسة كافة، العميد محمود الجمل، الذي نال 8,060 صوتاً.
واللائحة التي يترأسها إبراهيم زيان مرشّحة للفوز بكامل أعضائها، ما يثبت التفاهم على المناصفة في المجلس البلدي في بيروت، بعد أن كان الهاجس الأبرز لدى القوى المسيحية التي لوّحت بأن احتمال ضرب المناصفة سيكون ضرباً للتعايش في العاصمة، وبالتالي سيجبرها على خيارات أخرى قد تصل إلى المطالبة بمجلس بلدي ثانٍ لبيروت يضمن للقوى المسيحية تمثيلاً أفضل.
لكن مراسل "ليبانون ديبايت" أكّد، أنه وفق الأرقام الصادرة حتى الآن، فإن الاحتفال بدأ مبكراً لدى مكونات اللائحة، حيث يمكن البناء على الأرقام لاستخلاص النتيجة النهائية، والتي ستكون حتماً فوز اللائحة بكاملها.
وهو ما سيشكّل فوزاً للعاصمة التي رفضت لغة التفرقة والانعزال، في وقت أصبحت فيه الوحدة ضرورة للنهوض بالعاصمة وإعادتها إلى احتلال موقع متقدم بين العواصم العربية الأكثر استقطاباً للسياح.
وما عزّز من فرضية فوز اللائحة، ما أعلنته الماكينة الانتخابية لحزب الطاشناق بأن لائحة "بيروت بتجمعنا" حصلت حتى اللحظة على 3,200 صوت من مجمل الأصوات الأرمنية، في حين حصلت لائحة "بيروت بتحبك" على 300 صوت، ولائحة "بيروت مدينتي" على 140 صوتاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
إسرائيل "تزعم" اغتيال قائد منطقة المنصوري في حزب الله! (فيديو)
كتب المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي كابتن إيلا على حسابها عبر "اكس"، " في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أغارت طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي على قائد منطقة المنصوري في حزب الله في منطقة المنصوري جنوب لبنان وقضت عليه". أضافت، "خلال الحرب، عمل على دفع عدة مخططات عسكرية ضد إسرائيل، وأدار محاولات إعادة تأهيل منطقة المنصوري، وساهم في محاولات تهريب وسائل قتالية". وفي وقتٍ سابق، أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إلى أن "سلاح الجو الإسرائيلي اغتال عنصرا بحزب الله في قرية المنصوري جنوبي لبنان"، في حين، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن" غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت دراجة نارية على طريق المنصوري - قضاء صور، أدت في حصيلة أولية إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح". ومن جهته، كان مراسل "ليبانون ديبايت"، قد أفاد اليوم الثلاثاء، عن غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية على طريق المنصوري مجدل زون في قضاء صور. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون ديبايت
منذ 8 ساعات
- ليبانون ديبايت
العريضي يبشّر: لا حرب قادمة... و زيارة أورتاغوس إلى بيروت ستكون حاسمة!
أكد الكاتب والمحلل السياسي وجدي العريضي، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، استنادًا إلى معطيات يملكها، أن زيارة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى لبنان ستكون هذه المرة على درجة عالية من الأهمية، معتبرًا أن "الثالثة ثابتة" لجهة ما ستحمله من تطورات، بل ستكون حاسمة في ملف السلاح، خصوصًا بعد الرسائل التي بعثت بها واشنطن، والتي دعت إلى أن "يتشبه لبنان بالرئيس السوري أحمد الشرع". وأشار العريضي في الوقت نفسه إلى أن العلاقة بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والولايات المتحدة "إيجابية جدًا"، خلافًا لما يُشاع، مؤكدًا أنه لا توجد أي معطيات أو معلومات تفيد بأنه دُعي إلى الرياض للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وشدد على أن زيارة أورتاغوس ستكون حاسمة، وأن "زمن الانتظار قد انتهى". كما استهجن العريضي عودة الحملات التي تطال بعض الوزراء والحكومة، وخصوصًا وزير الأشغال فايز رسامني، من قبل بعض وسائل الإعلام التي وصفها بـ"عدو النجاح"، وهي الحملات نفسها التي رافقت مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، على حد تعبيره. ولفت إلى أن الوزير رسامني، ومنذ اليوم الأول لتوليه وزارة الأشغال، يقوم بعمل جبّار، وأصبح مطار بيروت "حديث الناس" إداريًا وتقنيًا وعلى مختلف المستويات. وأكد أن العمل يسير وفق الدراسة التي أعدّها الوزير، والتي لا تتضمن الدعوة إلى الخصخصة أو بيع الأملاك العامة، بل إلى تحديث المطار وفق نموذج 'BOT'. كما أشار إلى أن معلوماته تفيد بأن رسامني أبعد بعض الموظفين ضمن إطار إصلاحات حاسمة وفاعلة، بعيدًا عن أي اعتبارات طائفية أو مذهبية، وذلك بهدف رفع مستوى مطار بيروت ليكون في طليعة مطارات المنطقة. وفي سياق متصل، قال العريضي إن معلوماته تشير إلى أن لبنان مقبل على صيف واعد، مشيرًا إلى أن أحد أمراء دولة خليجية كبرى يقوم بترميم منزله في بلدة جبلية معروفة، وقد شارف العمل على الانتهاء، تمهيدًا لقضاء بعض الوقت فيه. كما نقل عن بعض سفراء الخليج أن أعدادًا كبيرة من الإماراتيين والقطريين والكويتيين والسعوديين يعتزمون زيارة لبنان هذا الصيف، ما من شأنه أن يخلق دورة اقتصادية متكاملة. وأكد العريضي أنه لا توجد أي مؤشرات لحرب جديدة، بل هناك حوار سيتفعّل في الأيام المقبلة بين رئيس الجمهورية وحزب الله. وسيلتزم رئيس الجمهورية بخطاب القسم، كما سيلتزم رئيس الحكومة بالبيان الوزاري، وقد بدأت عملية معالجة ملف السلاح بجدية، وحسم هذا الملف لن يطول. وشدد على أنه لن يكون هناك إعمار من دون تسليم السلاح، مشيرًا إلى أن غياب أي ورشة عمرانية كبرى هو دليل على ذلك. وتحدث العريضي عن الدور الذي يقوم به مجلس الجنوب، من خلال رئيسه المهندس السيد هاشم حيدر، في متابعة المنشآت الرياضية، مؤكدًا أن ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية بات جاهزًا، وأن هناك تنسيقًا مع الاتحادات الدولية والعربية لدعم المنشآت الرياضية في لبنان. وأشار إلى أن المجلس لا يملك الأموال الكافية، لكنه يقوم بدوره في مجالات الكشوفات، والردم، وإغاثة النازحين. أما في ما يخص الاستحقاق البلدي في بيروت، فرأى العريضي أن الخرق الذي حققه العميد محمود الجمل، المدعوم من النائب نبيل بدر، هو "الفوز الأبرز"، لأنه أثبت وجود بيئة سنية حاضنة للنائب بدر. وأوضح أن لائحة "بيروت بتجمعنا" فازت بأصوات الثنائي الشيعي والمسيحيين، في حين أن الأحزاب، كالعادة، تستثمر في الحروب والأزمات والسياسة، لكنها لا تستثمر في الإنماء والتنمية، وهي مسألة واضحة منذ انطلاق الحرب الأهلية في العام 1975. وأضاف أن النائب فؤاد مخزومي لم ينجح في إثبات نفسه كزعيم سني أو في تكريس حيثية شعبية له، معتبرًا أن تحالفه مع الثنائي الشيعي والأحزاب المسيحية قد يكون مرتبطًا باستحقاق رئاسة الحكومة المقبلة، خصوصًا بعدما سبق أن رشحته القوات اللبنانية لهذا المنصب. إلا أن التصويت السني الكثيف لمحمود الجمل، بحسب العريضي، أكد الحضور البيروتي للنائب نبيل بدر، وأن بيئة تيار المستقبل بكل تجلياتها كانت إلى جانبه، ما سينعكس بشكل واضح على الانتخابات النيابية المقبلة. وختم العريضي بالإشارة إلى أن معطياته تفيد بأن لبنان مقبل على مرحلة جديدة في الأسابيع المقبلة، وقد عاد إلى الحضن الخليجي، وأن الخليجيين عائدون إلى لبنان. كما أشار إلى سلسلة زيارات مرتقبة لرئيس الجمهورية إلى دول أوروبية وربما إلى واشنطن، مؤكدًا أننا سنشهد خطوات تُعيد للبنان دوره وحضوره على الساحة الدولية، رغم أن هذا المسار يتطلب بعض الوقت، إلا أن المؤشرات باتت إيجابية.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 9 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
نائب يُعلنها: الطعن بي أصبح من الماضي ومرحلة جديدة تبدأ اليوم!
على هامش جلسة اللجان النيابية المشتركة اليوم في مجلس النواب، أكد النائب وضاح الصادق في حديث لـ"ليبانون ديبايت" أن "تشكيل اللوائح الانتخابية يجب أن يكون بشكل مستقل، وهو أمر ندعمه، لكن من غير المقبول أن تختار القوى السياسية اللوائح دون معرفة مكوناتها". قال الصادق: "هناك العديد من الأسماء في التي تم اختيارها بشكل عشوائي، ولا يمكن تشكيل المجلس البلدي بهذه الطريقة، يجب أن نتأكد من وجود أشخاص أكفاء ومتجانسين داخل هذه اللوائح، واللائحة التي دخلت حاليًا إلى المجلس البلدي في بيروت تضم أحزابًا متضادة، وإذا اتسع الخلاف فيما بينها قد يفرط المجلس البلدي، خاصة أنه في الماضي، كانت المجالس البلدية تجتمع مرة كل 7 أشهر، وكان هذا مصدر قلقنا، فهناك ثلاث لوائح أساسية هدفها المناصب السياسية وليس إنماء بيروت". ويضيف: "الجميع يفكر في إثبات قوته، ولهذا السبب لم أشارك في الانتخابات البلدية ولم أكن مؤيدًا لتشكيل هذه اللوائح، وكان لي رأي آخر، نحن بحاجة إلى إصلاح قانون البلديات، وهو ليس موضوعًا طائفيًا بل إنمائيًا، لهذا السبب، اتفقنا مع القيادات السياسية، خاصة القيادات المسيحية، على تشكيل لجنة تأخذ مهلة ثلاثة أشهر لبدء إصلاح القانون، وأعتقد أن هذا يجب أن يسري فورًا مع المجلس البلدي الحالي في بيروت، والأهم هو أن أعضاء المجلس البلدي يجب أن يتجردوا من انتماءاتهم السياسية، ليظل المجلس البلدي بعيدًا عن أي تأثيرات سياسية". وحول خسارة لائحة المستقلين والتغييريين، أي لائحة "بيروت مدينتي"، قال الصادق: "في الواقع، لم أُدعى للمشاركة في هذه اللائحة منذ البداية، لأن الخلافات كانت معروفة، رغم ذلك، تعرضت لهجوم شخصي كبير من جانب بعض أعضاء هذه اللائحة، فلم يعد هناك مشروع تغيير حقيقي، نحن اليوم جزء من السلطة، التغيير تحقق مع انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، ونحن الآن في مرحلة بناء الدولة التي سعينا لتغييرها، لذا يجب أن ننتقل إلى مراحل سياسية جديدة، كما أن المعارضة أصبحت في مكان آخر، ونحن في الداخل نعمل على بناء البلد، ولقد ظهرت وجهات نظر مختلفة بيننا، لا يمكننا أن نحقق التغيير بمفردنا، وهناك خلافات اقتصادية أيضًا التي تزيد من تعقيد الوضع، لكنني أؤمن بأننا يجب أن نعمل جميعًا من أجل مصلحة الدولة، لكن بعض الأشخاص يدخلون الأمور الشخصية في السياسة، وهذه مشكلتهم، وأنا قبل الانتخابات النيابية، كنت أتعرض للطعن في ظهري، لكننا الآن تجاوزنا هذه المرحلة، فلم يعد هناك مكان للطعن فينا". وعن الخرق الذي حققه العميد محمود الجمل وفرحة الطائفة السنية، أجاب :"الناس هي من إختارات، وأنا قمت بجولة في بيروت، وزرت ماكينات تيار المستقبل، وكان هناك خيار طبيعي لدعم محمود الجمل ولائحته "بيروت بتحبك"، وأبارك له هذا النجاح فهو صديق عزيز"، مشيرًا إلى أن "التصويت لهذه اللائحة انقسم إلى ثلاثة أجزاء، حيث رأينا عددًا كبيرًا من المشايخ الذين دعوا إلى التصويت لها، إضافة إلى ماكينات تيار المستقبل التي دعمت هذه اللائحة على الأرض، وكان هناك دعم عاطفي من الناس، لسببين، أولًا لأن الناس يحبون محمود الجمل، وثانيًا لإثبات وجهة نظرهم في مواجهة اللائحة الثانية، حيث أثبتوا أنهم قادرون على تحقيق الخرق". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News