logo
#

أحدث الأخبار مع #محمودالجمل،

هل أنهى "حزب الله" خصومته مع "القوات"؟
هل أنهى "حزب الله" خصومته مع "القوات"؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 5 ساعات

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

هل أنهى "حزب الله" خصومته مع "القوات"؟

التحالف الإنتخابي بين "حزب الله" و"القوات اللبنانية" خلال الانتخابات البلدية في بيروت فاجأ الكثيرين. حتماً، تحققت المصلحة الإنتخابية وفاز إئتلاف الأحزاب الذي يشمل "الحزب" و"القوات" بغالبية المقاعد البلدية مع خرقٍ حققه المرشح محمود الجمل، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل سينحسبُ التحالف البلدي على التحالف النيابي بين الطرفين؟ الخصومة بين "القوات اللبنانية" والحزب عميقة جداً ولن تنتهي بـ"معركة بلدية"، وفق ما تقول مصادر سياسية لـ"لبنان24"، ذلك أنَّ حجم "القوات اللبنانية" لا يُعتبر مستمداً من الحزب ولا حتى من حلفائه، والدليل على ذلك انتخابات زحلة التي كسرت فيها "القوات" معادلات الآخرين شعبياً وإنتخابياً وأثبتت بالأرقام فوزاً كاسحاً تخطى اللائحة التي شكلها المرشح أسعد زغيب. المسألة التي تنطبق على "القوات"، تتوافق أيضاً مع "حزب الله" الذي يضمنُ لنفسه المناطق التي يريدها. وعليه، فإنّ التحالف المرحلي في بيروت سببه أنَّ تنوع الأطراف فيها وغياب "رافعة" واضحة فيها، أدى إلى تململ الأحزاب وبالتالي اختيار التحالف الذي أثار حيفظة الكثيرين، وفاجأ المناصرين المؤيدين لـ"حزب الله" بشكلٍ خاص. تلفت المصادر أيضاً إلى أنَّ الإنتخابات النيابية ستكونُ على نحو مُختلف تماماً حتى في بيروت، فالتحالف الذي تكرس هذه المرة لن يكون قائماً في العاصمة ذلك أن كل طرفٍ يحتاج إلى "إثبات وجوده" وتأكيد قوته إنطلاقاً من حجمه التمثيلي في البرلمان، وهناك تكمن نقطة القوة والتأثير. بحسب المصادر، فإنه من مصلحة الأحزاب الحفاظ على قوتها الآن للإبقاء على نفسها سياسياً، إذ لا مصلحة لأي طرفٍ بانكسار آخر لاسيما أن الأمر سيؤدي إلى حساسية داخلية والذهاب نحو ما يُقال عن "إقصاء"، وتضيف: "إذا انكسرت القوات أو أي طرف آخر لاسيما الحزب بلدياً، عندها ستكونُ هناك معارك فعلية قد تؤدي إلى توترات شعبية وداخلية في المدن والقرى وسيكون ذلك أشبه بفتيل أزمة يصعب إخمادها بسهولة. في المقابل، فإنَّ خسارة أقطاب سياسية أو شخصيات فردية للمعارك البلدية هو أمرٌ يمكن تحمله وحصوله، لكن ما لا يمكن تحمله هو خسارة أحزاب وانكسارها شعبياً". لهذا السَّبب، تكتلت الأحزاب حفاظاً على نفسها وعلى بعضها البعض نظراً إلى أنَّ المعركة الإنتخابية البلدية "خطيرة في أبعادها"، لكنه لا يمكن اسقاط نتائجها على الإنتخابات النيابية التي تعتبرُ أوسع وأشمل، فالأخيرة قابلة لأن تتحمل الكباش والخطاب السياسيّ، كما أن خسارة بعض النواب عددياً، يمكن تعويضه بتحالفات وتكتلات، والأمر هذا لا يحصل في البلديات. على أساس كل ذلك، فإنَّ التوافق البلدي هو عُملة لوجهين، الأول وهو "حفاظ الأحزاب على بعضها" ومقدّمة لـ"النزال النيابي لإثبات الوجود"، وفي الوقت نفسه تجديد للدماء السياسية التي اعتاد عليها النظام اللبناني منذ اتفاق الطائف إلى الآن. وحتى إذا تم تعديل قانون الإنتخاب، فإنَّ "التفصيلة" التي ستنتجها الأحزاب ستكون على قياسها حُكماً، ما يعني الاستمرار بالحلقة نفسها. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

خرق يتيم "يخدش" المناصفة في انتخابات بلدية بيروت
خرق يتيم "يخدش" المناصفة في انتخابات بلدية بيروت

المركزية

timeمنذ 13 ساعات

  • سياسة
  • المركزية

خرق يتيم "يخدش" المناصفة في انتخابات بلدية بيروت

أبرز ما تميز به السباق الانتخابي للمجلس البلدي للعاصمة اللبنانية بيروت، حصول خرق سجّله رئيس لائحة «بيروت بتحبك»، المنسق السابق لتيار «المستقبل» في العاصمة العميد المتقاعد محمود الجمل، على حساب العضو الأرثوذكسي إيلي أندريا المرشح على لائحة «بيروت تجمعنا» برئاسة إبراهيم زيدان. وهذا الخرق حال دون اكتمال عقد المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في المجلس البلدي، إذ جاء نتيجة الرقم الانتخابي الذي حصدته لائحته بنسب متفاوتة قاربت الـ60 في المائة من مجموع أصوات المقترعين السنة الذين قُدّر عددهم بأكثر من 70 ألفاً، أي بزيادة ملحوظة عن الناخبين في الدورة السابقة. لكن الترجيحات لم تكن في محلها وثبت، في ضوء إعلان النتائج الرسمية، أن الخرق بقي يتيماً. 6 لوائح منافسة فالمنافسة البلدية انحصرت في الأساس بين لائحتي «بيروت تجمعنا» المدعومة من أوسع ائتلاف انتخابي غير مسبوق ضم «الثنائي الشيعي» وجمعية «المشاريع الخيرية» (الأحباش) والنائب فؤاد مخزومي ورئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير، واتحاد العائلات البيروتية وأحزاب «القوات اللبنانية» و«الكتائب اللبنانية» والأرمن و«التيار الوطني الحر» والوزير السابق ميشال فرعون، وبين «بيروت بتحبك» المدعومة من النائب نبيل بدر وعماد الحوت (الجماعة الإسلامية). وغابت عن المنافسة لائحة ائتلاف «بيروت مدينتي» المدعومة من نواب التغيير بولا يعقوبيان وإبراهيم منيمنة وملحم خلف، وشكلت امتداداً للائحة التي نافست لائحة «البيارتة» المدعومة من رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري في الانتخابات البلدية عام 2016 وسجلت رقماً لا يُستهان به، ولائحة «أولاد البلد» برئاسة العضو السابق في المكتب السياسي للتيار الأزرق رولا العجوز التي سجّلت حضوراً متواضعاً بدعم رئيس جمعية «المقاصد» فيصل سنو والنائب التغييري وضاح الصادق الذي شكل لائحة من المرشحين خاصة به وحصر تأييده للعجوز وزملائها وآخرين من اللائحتين المتنافستين. ومع أن لائحة «بيروت تجمعنا» حصدت 23 مقعداً من مقاعد المجلس البلدي لبيروت المؤلف من 24 عضواً، فإنها سعت لملء الفراغ في الساحة السنّية بعزوف تيار «المستقبل» عن خوض الانتخابات ترشحاً واقتراعاً، كما أعلن رئيسه الحريري سابقاً، فإن نسبة الإقبال المسيحي على صناديق الاقتراع جاءت متدنية بخلاف ارتفاع منسوب الاقتراع في الشطر الغربي من العاصمة. بلوكات انتخابية وتمايزت لائحة «بيروت تجمعنا» عن منافسيها من اللوائح بإسناد من بلوكات انتخابية يرعاها «الثنائي الشيعي» و«الأحباش» ومخزومي، ويفترض أن تشكل خط الدفاع الأول عن المناصفة، ولم يُستدرج مؤيدوها إلى تبادل التشطيب الذي يشغل بالها ويقلقها على مصير المناصفة ويدعوها للتحسب من اتساعه وضرورة الحؤول دونه ما أمكن، بخلاف الغالبية من الناخبين السنة الذين اقترعوا على طريقتهم وأيد معظمهم لائحة «بيروت بتحبك»، فيما بعضهم الآخر اقترع للائحة أعدها خصيصاً وتضم مرشحين من لون طائفي واحد، وإن كانوا شملوا بتأييدهم مرشحين على لائحة «بيروت تجمعنا» أبرزهم رشا فتوح، ومحمد بالوظة، وحسين البطل، وإنما بأعداد رمزية على خلفية أنهم من محازبي التيار الأزرق. وكان لافتاً أن محور التشطيب استهدف كأولوية عضو لائحة «بيروت تجمعنا» نائب الرئيس الحالي للمجلس البلدي إيلي أندريا المدعوم من مطران بيروت للأرثوذكس إلياس عودة، وكأن هناك من رعى حملة منظمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاستهدافه استبقت موعد الانتخاب لصالح الجمل الذي يتقدم على زملائه، ولديه منفرداً القدرة على تسجيل خرق للائحة، وذلك على خلفية خلافه ورئيس المجلس البلدي المستقيل جمال عيتاني، الذي حل مكانه حالياً عضو المجلس عبد الله درويش. ويعود تراجع لائحة «بيروت مدينتي» إلى جملة من العوامل، أبرزها مبادرة وضاح الصادق إلى إعداد تشكيلة بالمرشحين خاصة به، ومن بينهم العجوز وزملائها، وهذا ما كرس الانقسام بداخل «قوى التغيير»، إضافة إلى أن مؤيديها من النواب افتقدوا لورقة سياسية دسمة كانوا يستخدمونها في السابق ضد المنظومة الحاكمة بتحميلها مسؤولية تفاقم الأزمات التي تحاصر البلد، وذلك بعد أن تساووا معهم بانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية وتسمية نواف سلام رئيساً للحكومة، كما أن الظروف السياسية تبدّلت وافتقدت إلى تأييد شيعي كما في السابق، وبالأخص من «حزب الله» الذي لم يكن في حينها في عداد لائحة البيارتة وأوعز إلى محازبيه بالاقتراع لها، باعتبارها المنافسة الوحيدة للمدعومة من الحريري، وهذا أتاح لها تسجيل رقم انتخابي لا يستهان به واحتلالها المرتبة الأولى في الشطر الشرقي من بيروت، بحصولها على تأييد مسيحي لم يعد متوافراً. تعاون انتخابي إلا أن ائتلاف الأضداد في لائحة «بيروت تجمعنا» لا يعني أن الظروف السياسية مؤاتية لانخراطهم في تحالف أبعد من التعاون الانتخابي للحفاظ على المناصفة لتفادي إقحام البلد، في حال الإخلال بالشراكة المسيحية، في أزمة سياسية تضطر القوى المعنية بها تحت ضغط الشارع للمطالبة بتقسيم بيروت إلى دائرتين انتخابيتين تجتمعان تحت سقف بلدي واحد. وفي هذا السياق، يقول مصدر سياسي وثيق الصلة بلائحة «بيروت تجمعنا» إن الثنائي الشيعي قرر تمرير رسالة إلى الطرف الآخر في اللائحة بتحييد إنماء بيروت وتطوير مرافقها عن الخلافات السياسية، وهذا ما أبلغه مخزومي بالإنابة عنه إلى شركائه المسيحيين في الائتلاف البلدي، مع أن البلوكات الداعمة له تجنّبت الانجرار إلى التشطيب، وهذا ما تبين من خلال فرز الأصوات. ويبقى السؤال كيف يتصرف الشركاء المسيحيون حيال الخرق الذي اقتصر على أندريا ولم يتمدد إلى الآخرين؟ مع أن مصادر لائحة «بيروت تجمعنا» تؤكد لـ«الشرق الأوسط» أن الخرق لن يحدث أي شرخ داخل الائتلاف الذي حمى المناصفة على رغم أن نسبة الاقتراع المسيحي جاءت متدنية.

أبناء العاصمة يحمون المناصفة... "بيروت بتجمعنا" تحسم المعركة
أبناء العاصمة يحمون المناصفة... "بيروت بتجمعنا" تحسم المعركة

ليبانون ديبايت

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

أبناء العاصمة يحمون المناصفة... "بيروت بتجمعنا" تحسم المعركة

ففي العاصمة التي شهدت منافسة بين 6 لوائح، كانت أبرزها اللائحة التي جمعت كافة الأحزاب والقوى السياسية تحت عنوان "بيروت بتجمعنا"، استطاعت أن تسجل تقدماً في 25% من الأقلام التي تم فرزها حتى الساعة، متقدمة بفارق كبير عن اللوائح الأخرى، حيث بلغ الفارق 16,356 صوتاً بين الأول على لائحة "بيروت بتجمعنا"، فادي علي شحرور، الذي نال 24,416 صوتاً، والأول على اللوائح المنافسة كافة، العميد محمود الجمل، الذي نال 8,060 صوتاً. واللائحة التي يترأسها إبراهيم زيان مرشّحة للفوز بكامل أعضائها، ما يثبت التفاهم على المناصفة في المجلس البلدي في بيروت، بعد أن كان الهاجس الأبرز لدى القوى المسيحية التي لوّحت بأن احتمال ضرب المناصفة سيكون ضرباً للتعايش في العاصمة، وبالتالي سيجبرها على خيارات أخرى قد تصل إلى المطالبة بمجلس بلدي ثانٍ لبيروت يضمن للقوى المسيحية تمثيلاً أفضل. لكن مراسل "ليبانون ديبايت" أكّد، أنه وفق الأرقام الصادرة حتى الآن، فإن الاحتفال بدأ مبكراً لدى مكونات اللائحة، حيث يمكن البناء على الأرقام لاستخلاص النتيجة النهائية، والتي ستكون حتماً فوز اللائحة بكاملها. وهو ما سيشكّل فوزاً للعاصمة التي رفضت لغة التفرقة والانعزال، في وقت أصبحت فيه الوحدة ضرورة للنهوض بالعاصمة وإعادتها إلى احتلال موقع متقدم بين العواصم العربية الأكثر استقطاباً للسياح. وما عزّز من فرضية فوز اللائحة، ما أعلنته الماكينة الانتخابية لحزب الطاشناق بأن لائحة "بيروت بتجمعنا" حصلت حتى اللحظة على 3,200 صوت من مجمل الأصوات الأرمنية، في حين حصلت لائحة "بيروت بتحبك" على 300 صوت، ولائحة "بيروت مدينتي" على 140 صوتاً.

بيروت تستعد لانتخابات بلدية واختيارية: 153 مرشّحًا يتنافسون على 24 مقعدًا بلديًا
بيروت تستعد لانتخابات بلدية واختيارية: 153 مرشّحًا يتنافسون على 24 مقعدًا بلديًا

المنار

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • المنار

بيروت تستعد لانتخابات بلدية واختيارية: 153 مرشّحًا يتنافسون على 24 مقعدًا بلديًا

تُعد محافظة بيروت المحافظة اللبنانية الوحيدة التي تتكوّن من بلدية واحدة فقط، هي بلدية بيروت. ويبلغ عدد الناخبين المسجلين فيها نحو 514,800 ناخب، بينهم أكثر من 346,600 ناخب مسلم، ونحو 164,000 ناخب مسيحي، فيما ينتمي العدد المتبقي إلى الأقليات. في الانتخابات البلدية المرتقبة، يتنافس 153 مرشحًا على 24 مقعدًا، ضمن ست لوائح رئيسية، هي: 'بيروت بتجمعنا': لائحة مكتملة، مدعومة من معظم الأحزاب التقليدية، ويرأسها رجل الأعمال إبراهيم زيدان. 'بيروت بتحبك': لائحة غير مكتملة، يرأسها العقيد محمود الجمل، وتحظى بدعم النائب نبيل بدر والجماعة الإسلامية. 'ائتلاف بيروت مدينتي 2025': لائحة مكتملة، يرأسها فادي درويش، وتحظى بدعم النواب التغييريين. 'مواطنون ومواطنات': لائحة غير مكتملة، مدعومة من الوزير السابق شربل نحاس. 'أولاد البلد': لائحة غير مكتملة، مدعومة من عدد من العائلات البيروتية. 'بيروت عاصمتنا': لائحة غير مكتملة أيضًا، مدعومة من حزب النجادة. أما على صعيد الانتخابات الاختيارية، فيتنافس 240 مرشحًا على 108 مقاعد لاختيار المخاتير في أحياء بيروت الـ12، موزعة على الشكل الآتي: المصيطبة: 15 مختارًا المزرعة: 15 مختارًا الأشرفية: 12 مختارًا الرميل: 12 مختارًا المدوّر: 12 مختارًا الباشورة: 10 مخاتير زقاق البلاط: 8 مخاتير رأس بيروت: 6 مخاتير ميناء الحصن: 6 مخاتير مرفأ بيروت: 4 مخاتير دار المريسة: 4 مخاتير الصيفي: 4 مخاتير

انتخابات بيروت... تدخّلات دوليّة وإقليميّة"مقاطعة" مسيحيّة للبلديّة وإقبال على الاختياريّة
انتخابات بيروت... تدخّلات دوليّة وإقليميّة"مقاطعة" مسيحيّة للبلديّة وإقبال على الاختياريّة

الديار

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • الديار

انتخابات بيروت... تدخّلات دوليّة وإقليميّة"مقاطعة" مسيحيّة للبلديّة وإقبال على الاختياريّة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب مع انتهاء الجولتين الاولى والثانية تتخذ معارك اثبات الحجم السياسي والحزبي استراحة، يوم الاحد، تحديدا في دائرة بيروت، حيث التحدي الاساس طائفي الطابع، متمثلا في الحفاظ على المناصفة المسيحية – الاسلامية، داخل مجلسها البلدي، والذي تجندت له كل الاحزاب والقوى، رغم المخاوف الكبيرة من فشل كل المساعي التي تصب في هذا الاتجاه. فمع اسقاط محاولات تعديل القانون في مجلس النواب، لجهة فرض اللائحة المقفلة، في ابتزاز واضح اريد منه عقد مقايضة بين سحب صلاحيات المحافظ لمصلحة رئيس البلدية مقابل حماية المناصفة، اشتعل الشارع البيروتي، ليشهد من المرات النادرة على معركة تخوضها في المبدأ اربع لوائح، لكل منها نقاط قوتها وضعفها، ومصادر دعمها، قد تؤدي في النتيجة الى مجلس بلدي هجين. في هذا الاطار تكشف مرجعية بيروتية مخضرمة، ان محاولات البعض خوض المعركة تحت عنوان الصلاحيات، ساقط اصلا، ذلك انه في العودة الى التاريخ يتبين ان تعزيز صلاحيات المحافظ والذي اتفق عرفا على ان يكون اورثوذكسيا، كان بطلب سني واضح لا لبس فيه، سببه خوف القيادات السنية الطامحة لتولي رئاسة الحكومة من الخطر الذي قد يمثله رئيس بلدية سني، كامل الصلاحيات، على مصالحها وطموحاتها، مستشهدة بالحالة التركية، مضيفة ان تعديل الصلاحيات امر يتقاطع على رفضه من تحت الطاولة سنة ومسيحيو بيروت. وفي عودة الى مجريات المعركة، تكشف المعلومات ان الساعات الماضية شهدت تواصلا ومفاوضات بين نائبين، مدعومين من الدولة الخليجية نفسها، في محاولة لدمج اللائحتين التي "شكلها" كل منهما، بتمويل غير مباشر من الدولة نفسها، حيث تشير المعطيات الى ان الصفقة تقوم على توحيد اللائحتين في واحدة، على ان توزع المقاعد مناصفة، مع حفظ الحصة المسيحية التاريخية، اما في ما خص الرئاسة فيقوم الاتفاق، على المداورة، بين رئيسي اللائحتين. في المقابل، وفيما تشهد الدوائر المسيحية حماوة استثنائية على صعيد المعركة الاختيارية، رغم حجب التمثيل عن الروم الكاثوليك، يتوقع ان تسجل نسبة اقبال كبيرة، بحسب ماكينات الاحزاب والمرشحين، قد تتخطى الستين في المئة، تلاحظ برودة " مقصودة" عند اهالي هذه الدوائر، في ما خص الانتخابات البلدية، غير مكترثين لسقوط المناصفة في المجلس البلدي. وتشير آخر المعطيات، الى ان ما يجري فوق الطاولة مختلف عما تحتها، في ظل دعوات تنتشر بين الاهالي، مصدرها جهات سياسية و "مدنية" فاعلة، تدعو الى عدم الاقتراع البلدي، والاكتفاء بالتصويت لمصلحة المخاتير، وسط حديث عن اتفاق مسيحي ضمني، يقوم على خوض معركة تقسيم الدوائر الانتخابية في المحافظة، بعد سقوط المناصفة في الصناديق، في ظل تلميحات عن ضمانات في هذا الصدد. ووفقا لمصادر متابعة، فان ماكينة تيار المستقبل الانتخابية، بدات تحركا مكثفا لمصلحة دعم وحشد الاصوات للقيادي السابق في التيار العميد المتقاعد محمود الجمل، الذي يتراس اللائحة المدعومة من النائب نبيل بدر، في وقت ارتفعت حدة الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية، ومرشحيها. وتختم المصادر ان معركة بلدية بيروت، قد شكلت جاذبا مهما للقوى الخارجية، ففي وقت تخوض فيه إحدى الدول العربية علنا المواجهة لمصلحة حلفائها، يردد سفير دولة غربية في بيروت ان بلاده مستعدة لتقديم كل الدعم للمجلس البلدي في حال فوز لائحة "بيروت بتجمعنا"، نظرا الى الخبرات التي يتمتع بها اعضاء اللائحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store