logo
تسجيل إصابات من الجانبين بعد الهجمات الأخيرة في روسيا وأوكرانيا

تسجيل إصابات من الجانبين بعد الهجمات الأخيرة في روسيا وأوكرانيا

القدس العربي منذ يوم واحد

موسكو/ كييف: على الرغم من الإعلان عن خطط لإجراء جولة ثانية من المفاوضات لإنهاء حرب روسيا ضد أوكرانيا، تواصل القتال طوال الليل بهجوم روسي على منطقة سومي الحدودية الأوكرانية.
وضربت روسيا منطقة سكنية ودمّرت مستودعات، ما أسفر عن إصابة شخص واحد على الأقل، حسبما ذكرت الإدارة العسكرية الإقليمية في سومي اليوم السبت.
كما تم الإبلاغ عن انفجارات في مناطق خاركيف ودونيتسك وميكولاييف وفينيتسيا.
وفي منطقة كورسك الروسية، أصيب ما لا يقل عن 10 أشخاص في هجمات شنتها مسيّرات أوكرانية، حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية الحكومية، نقلا عن الإدارة الإقليمية هناك. وتضرر العديد من المباني السكنية.
يذكر أنه لا يمكن التحقق من ادعاءات الجانبين بشكل مستقل.
وحددت القيادة في موسكو جولة ثانية من المفاوضات في إسطنبول بعد غد الإثنين، إلا أن شروط روسيا، التي حددها سفيرها لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة، قوبلت بتصريحات من وزير خارجية أوكرانيا أندري سيبيها الذي وصف موسكو بأنها مغرورة وجاهلة.
وقال عن المطالب 'هذه هي صفعة روسيا في وجه جميع الذين يدافعون عن السلام'.
وأضاف سيبيها 'أنهم لا يفهمون الموقف الطبيعي أو اللغة الدبلوماسية، حان الوقت للتحدث إليهم بلغة العقوبات وزيادة الدعم لأوكرانيا'.
(د ب أ)

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجزائر: تحرك رقابي لإيقاف بث برامج تلفزيونية تروج للخرافة والدجل
الجزائر: تحرك رقابي لإيقاف بث برامج تلفزيونية تروج للخرافة والدجل

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

الجزائر: تحرك رقابي لإيقاف بث برامج تلفزيونية تروج للخرافة والدجل

انتقدت السلطة المستقلة لضبط السمعي البصري في الجزائر بث قنوات جزائرية برامج تضمنت "ترويجاً لخطابات الخرافة" وتسويق مضامين معاكسة للعقل والعلم، وهددت بفرض عقوبات على القنوات التي تبث هذا المحتوى. وعبرت السلطة في بيان عن قلق بالغ والاستياء من "تفشي بعض الممارسات الإعلامية غير المهنية، التي تمس بوعي المواطنين وتضرب في الصميم الجهود الوطنية المبذولة لمواجهة الدجل والشعوذة والترويج للخرافة". ودان البيان بشدة ما وصفه بـ"الانزلاق المهني" لقنوات النهار والشروق نيوز والحياة "لتقديمها بعض البرامج التي تروج لمفاهيم غير مثبتة علمياً وترويج خطابات خرافية". وتشير السلطة المستقلة في البيان إلى سلسلة من البرامج تُعرض على بعض القنوات الجزائرية دون مستوى علمي ومهني، وتناولت قضايا الجن والشعوذة، وزعم فيها أحد ممارسي الرقية أن الغرب يستخدم الجن في البحوث العلمية والتطور العلمي، بينما زعم شخص آخر، يمارس الرقية أيضاً، أن فريقاً أفريقياً كان منافساً لنادٍ جزائري في بطولة أفريقيا استخدم الجن لحراسة المرمى ومنع الجزائريين من التسجيل. وأعقب بث هذه البرامج استياء كبير في أوساط النخب والمثقفين، الذين اعتبروا ذلك استخفافاً بالعقل وضرباً لقيم العلم، وطالبوا السلطات بوقف هذا الانزلاق الإعلامي الذي يسيء إلى المجتمع الجزائري ويكرس الدجل، خصوصاً في ظرف يتسم بجملة كبيرة تقوم بها السلطات في كل المدن والبلدات بمحاربة الشعوذة واعتقال الممارسين والسحرة وإحالتهم على المحاكم. واعتبرت السلطة المستقلة أن هذه البرامج "تكرس استغلالاً سافراً لمعاناة الناس، وتهدف في الحقيقة إلى رفع نسب المشاهدة"، وتشكل استخفافاً بعقول المواطنين ومخالفة للقواعد المهنية وآداب المهنة وأخلاقياتها، التي تنص على عدم وجوب عدم استخدام الدين لأغراض التضليل. وحذرت السلطة المؤسسات السمعية البصرية كافة من "مغبة السقوط في هذا المنحى الخطير في ظل غياب أدنى شروط الإعداد الإعلامي الرصين، وهشاشة المؤهلات الأكاديمية والإعلامية لبعض المنشطين، التي تمكنهم من تناول مواضيع ذات طابع اجتماعي حساس في خضم استقبال أشخاص توزع عليهم الألقاب المختلفة دون مراعاة لمصداقيتهم الحقيقية". إعلام وحريات التحديثات الحية تدابير عقابية بحق قنوات جزائرية للإفراط في بثّ الإعلانات ونبه بيان السلطة إلى "الخطورة البالغة لمضامين هذه البرامج التي لا تكتفي بالترويج للخطاب الدجلي، بل تتعداها إلى زرع الشكوك والاتهامات داخل الأسرة الجزائرية، وإلى تربية الأجيال على الهواجس والخرافة بدلاً من تنمية العقل والتفكير النقدي وتعزيز الفهم السليم للدين، وهو ما ينذر بانحراف ثقافي وتربوي لا يستهان بعواقبه"، وحذرت القنوات من أن بث مثل هذه البرامج يعرضها لعقوبات إدارية.

"أميركا أولاً" لا تعني ترك إسرائيل
"أميركا أولاً" لا تعني ترك إسرائيل

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

"أميركا أولاً" لا تعني ترك إسرائيل

رفع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منذ بدء ولايته الثانية شعاراً واضحاً؛ "أميركا أولاً"، يلخص جوهر سياساته داخليا وعالميا. يعني، دولياً، أن أي مصلحة لدولة أخرى، حتى لو كانت حليفا، لن تعلو على مصالح أميركا، وهذا ما فرض على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أي أن أميركا لن تتبنّى كل خطوة أو هدف تريده إسرائيل إذا اعترض ذلك هدف تحقيق هيمنة أميركية اقتصادية وسياسية وأمنية وعسكرية وتثبيتها، برؤيةٍ عنصريةٍ متطرّفةٍ لا تقبل التحدّي أو الشكوى. ما تقدّم أعلاه كان واضحاً، وإنْ بدرجات أقل منذ فترة ولاية ترامب الأولى، لكن ذلك لا يعني الانجرار إلى وهم استعداد ترامب لوقف حرب الإبادة غير المشروطة بسيطرة إسرائيلية أميركية على قطاع غزّة أو وقف الزحف الاستيطاني وتدمير مخيمات ومدن في الضفة الغربية تمهيداً لضمّها وتهجير أهلها، بشرط أن لا تعرقل عمليات التطهير العرقي المعلنة أهداف ترامب في المنطقة، وهذا ما يحدث. نعم، لم يستجب ترامب لدعوات إسرائيل لضرب إيران، بل تفيد التقارير بأنه يحاول منعها ليتمكّن من التوصل إلى اتفاق، ولو مرحليا، مع طهران حيال البرنامج النووي الإيراني، فهو لا يريد جر الجيش الأميركي إلى حرب إقليمية، وهذا كان خطه في ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021، لكن ما اختلف نجاح إسرائيل في ضرب حزب الله، وإضعاف حركة حماس وإن استمرت الأخيرة بالمقاومة. أي أن ترامب ليس مستعدّا لأن يغامر بأهداف أميركا لمنع الصين من تهديد مكانتها بوصفها القوة العظمى إرضاءً لمزاج نتنياهو، الذي يسعى إلى تركيز أنظار العالم على التهديد "الوجودي" لإيران على إسرائيل وعلى ضرورة تدمير البرنامج النووي الإيراني، إذ لا يحق لأحد امتلاك برنامج نووي في المنطقة إلا إسرائيل. كما أن ترامب لم يتشاور مع نتنياهو، بل وتجاهله عشية جولته الخليجية وفي أثنائها، إذ اعتبر أن ما يريده نتنياهو ليس بالضرورة ما تريده واشنطن من تمتين علاقات واشنطن الاقتصادية الاستراتيجية بدول الخليج، فترامب، كما أعلن أكثر من مرّة، يريد الحصول على تمويل دول الخليج العربية بحجّة دفع ثمن الحماية الأميركية، فلا شيء وفقاً لترامب "يعطى مجّاناً"، ولضخ المال في السوق الأميركية والصناعات العسكرية وشركات تصنيع الطائرات المدنية، عليه؛ بدت طلبات نتنياهو واعتراضاته ليست أكثر من ضوضاء مزعجة لم يسمح لها بتعكير أجندة جولته الخليجية. لم تُخفِ المراكز الصهيونية دهشتها بمدى تجاهل ترامب إسرائيل التي لم يشملها برحلته. ولكن يجب الحذر في تقييم ما حدث ويحدُث، فلم يحاول ترامب، ورغم حاجته إلى الصفقات مع دول الخليج، فرض وقف إطلاق نار على إسرائيل التي استمرت بارتكاب أبشع جرائم حرق العائلات والأطفال في غزّة شن حرب فرض المجاعة على أهلها. وبعد عودته أعلن عن بدء تنفيذ عملية توزيع طعام تحت إشراف شركة أمنية أميركية وإسرائيل، في أبشع صورة تستغل الجوع لإهانة الإنسان الفلسطيني، وهو يتباهى بإطعام الجياع والأطفال الفلسطينيين. إن سماح ترامب بالاتصالات الأميركية المباشرة مع حركة حماس كان لأن لديها شيئا يريده، أي المحتجزين كان ضرورياً أن تساق هنا بشاعة الصورة حتى لا نتوه تماماً في المبالغة في الخلاف بين ترامب وإسرائيل، فترامب لم يدَّع يوماً أنه صهيوني، ولم يكذب مثل مسؤولين ورؤساء أميركيين سابقين بأنه يشارك إسرائيل الحلم الصهيوني، ولا يهمّه المشروع الصهيوني لا من قريب و لا من بعيد. تهمّه مصالحه أولا، ويرى التحالف مع تل أبيب وفق منظور المصالح لا غير، لكن ذلك لا يعني أن حقوق الشعب الفلسطيني تعنيه، فإذا كان هناك من تناقضٍ مع إسرائيل، فلا يمكن المبالغة بتصوّر قدرتنا على استغلاله بتغيير المسار الرأسمالي الاستعماري لترامب، بمحاول استخدام حاجته إلى الدول العربية لوقف الحرب، ووقف التمدّد الاستيطاني في الضفة الغربية. في السابق، وعلى الرغم من كل المآخذ التي كانت ولا تزال على النظام الرسمي العربي، كان هناك على الأقل، رسمياً وعلنا، ادّعاء بالالتزام بمركزية القضية الفلسطينية، ولا يقلّصها إلى مسألة تعاطف انساني غير موجود أصلا عن مشارك في الجريمة من خلال مد إسرائيل بالأسلحة المتقدّمة، فترامب لا يحترم الضعف. وأغامر هنا بالقول إن سماح ترامب بالاتصالات الأميركية المباشرة مع حركة حماس كان لأن لديها شيئا يريده، أي المحتجزين، وضرورة قبولها شروط الهدنة لأن لديها السلاح والإرادة لاستمرار القتال، بالرغم من الضربات الإسرائيلية القوية، لكن ذلك لا يعني أنه مهتمٌّ بدورها السياسي أو التمثيلي، فنحن نتحدّث عن شخص براغماتي إلى أقصى حد، فكلها صفقاتٌ بالنسبة إليه. عدا عن أن ترامب لم يأت من رحم المؤسّسة الرسمية الأميركية، ولا يلتزم بـ"المحرّمات"، مثل عدم التعامل مع منظّمات محظورة، مثل "حماس" و"أنصار الله" (الحوثيين)، فما يهمّه هو الوصول إلى ما يريد. ولا شك أن في ذلك تقويضاً مهمّاً لسياسةٍ حاول اللوبي الصهيوني الحفاظ عليها في أبجديات السياسة الخارجية الأميركية. ولكن تمرّد ترامب على "الخطوط الحمر" لم يؤثر على الهدف الإسرائيلي الأميركي من تمكين إسرائيل من السيطرة على قطاع غزة منزوعا من السلاح ومن أسس إعادة بناء مجتمع فلسطيني. نقطة الضعف الأكبر في المشهد هي الانقسام الفلسطيني وغياب قيادة فلسطينية ذات رؤية تحررية ومن المستبعد أن يقوم ترامب بعمل بحجم خطوة جيمس بيكر وزير الخارجية الأميركي السابق في عهد الرئيس الأميركي جورج بوش الأب عام 1991، الذي ربط السماح بضمانات قروض أميركية لإسرائيل بتجميد قرار لها ببناء مستوطنات جديدة، إسرائيل اضطرّت للامتثال، حتى يقبل العرب بالمشاركة في مؤتمر مدريد للسلام. ولكن حتى هذ الخطوة التي ما زال يجري تمجيدها يجب فهمها في سياقها، فقد لجأ بيكر إلى ذلك لأن بوش كان يعتقد أن مؤتمر سلام عربي- إسرائيلي كان ضروريا لتهدئة الشارع العربي بوعد زائف عن السلام في فلسطين، بعد بدء عملية تدمير العراق وإخراجه من دائرة المواجهة مع إسرائيل حتى بما هي قوة رادعة، لكن "التجميد" كان مؤقتاً، وتبعه بعد فترة تسريع وتوسيع في بناء المستوطنات. ما تقدم لا يلغي فرصة، ولو ضيقة، للاستثمار في التباين الأميركي- الإسرائيلي، لكن الشرط الأول لذلك عدم تخلّي العرب عن الالتزام علناً وأمام أميركا وأوروبا بمركزية القضية الفلسطينية التي يحاول ترامب تصفيتها عن طريق توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية التي ما تزال أولوية أميركية كما أكّد وزير الخارجية الأميركي أنطونيو روبيو، وبكل وضوح وعنجهية. نقطة الضعف الأكبر في المشهد هي الانقسام الفلسطيني وغياب قيادة فلسطينية ذات رؤية تحررية. لكن ذلك لا يعفي الدول العربية من مسؤولياتها في الدفاع عن فلسطين لأنه دفاع عن الأمن القومي العربي، المتآكل، لكن الثورة العالمية المستمرّة بتأييد الحق الفلسطيني التي انطلقت من قوة الفلسطينيين وشجاعتهم وصمودهم تنير ضوءاً لن يستطيع ترامب أو أي تواطؤ وقمع للشعوب العربية إخمادها.

استشهاد 42 فلسطينيا في غزة بينهم 30 جراء قصف إسرائيلي أثناء انتظارهم توزيع مساعدات إنسانية- (فيديو)
استشهاد 42 فلسطينيا في غزة بينهم 30 جراء قصف إسرائيلي أثناء انتظارهم توزيع مساعدات إنسانية- (فيديو)

القدس العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • القدس العربي

استشهاد 42 فلسطينيا في غزة بينهم 30 جراء قصف إسرائيلي أثناء انتظارهم توزيع مساعدات إنسانية- (فيديو)

غزة: أفادت مصادر طبية باستشهاد 42 مواطنا فلسطينيا على الأقل، في غارات إسرائيلية على مناطق عدة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد. وأشار مستشفى العودة في النصيرات، إلى 'وصول شهيد و26 إصابة بينها ثلاثة أطفال وفتاة وثلاث سيدات جراء إطلاق طائرات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة النار تجاه تجمعات للمواطنين قرب نقطة توزيع للمساعدات بمحيط ما يسمى حاجز نتساريم وسط قطاع غزة'. وتوفي مواطن متأثرا بجروح أصيب بها في قصف منزله في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) ووسائل إعلام تابعة لحركة حماس اليوم الأحد، أن إسرائيل شنت هجوما بالقرب من نقطة لتوزيع المساعدات تديرها مؤسسة غزة الإنسانية مما أدى إلى استشهاد 30 شخصا على الأقل في رفح. ونقلت وكالة وفا عن مصادر محلية قولها: 'قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على المئات من المواطنين أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات في مواصي رفح، ما أسفر عن استشهاد 30 مواطنا على الأقل وإصابة 115 آخرين'. وقال شهود عيان إن آلاف الفلسطينيين تجمهروا منذ ساعات الفجر الأولى في منطقة المواصي، بانتظار الحصول على مساعدات غذائية وإنسانية. وقال أحد الشهود: 'بدأ الناس يتجمعون عند الرابعة فجرا، لينتظروا دورهم في منطقة المواصي، للحصول على مساعدات غذائية وإنسانية من الشركة الأمريكية، وفجأة، سمعنا دوي انفجارات وضربات نارية، ثم بدأ الناس يركضون في كل اتجاه. رأيت أشخاصا يسقطون غارقين في دمائهم، ولم نكن نعرف من أين تأتي النيران'. مجزرة بحق المواطنين بالقرب من موقع توزيع المساعدات الأمريكية جنوب قطاع غزة حيث استشهد أكثر من 30مواطن حتى اللحظة وعشرات الإصابات #مجزرة_المساعدات — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) June 1, 2025 وأضاف شاهد آخر: 'حاولنا الفرار، لكن الوضع كان فوضويا. كان هناك أطفال ونساء ومسنون يصرخون. بعض الجرحى نقلوا على عربات تجرها الحمير إلى المستشفيات لأن سيارات الإسعاف تأخرت بسبب القصف المستمر'. وأشار الشهود إلى أن المشهد كان 'مروعا'، حيث امتزجت صرخات الألم بأصوات الانفجارات، مما زاد من حالة الذعر بين المدنيين. وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الهجوم، واصفا إياه بـ'المجزرة المتكررة' التي تستهدف 'مدنيين جوعى'، واتهم الجيش الإسرائيلي بتحويل نقاط توزيع المساعدات إلى 'مصائد للقتل الجماعي'. وتابع البيان أن هذه النقاط، التي تدار بإشراف شركة أمريكية- إسرائيلية وتحت حراسة الجيش الإسرائيلي، تستخدم كأداة حرب لابتزاز الفلسطينيين وتجميعهم في مناطق مكشوفة لاستهدافهم. وأوضح البيان أن هذه الحادثة تندرج ضمن سلسلة هجمات مماثلة خلال الأسبوع الماضي، حيث استشهد 39 شخصا وأصيب أكثر من 220 آخرين في مواقع توزيع المساعدات. واعتبر البيان أن هذه الأفعال تشكل 'جريمة حرب مكتملة الأركان'، متهما إسرائيل والولايات المتحدة بالمسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الأحداث. (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store