logo
كبار التنفيذيين في قطاع الألمنيوم: رسوم ترمب تهدد بسحق الطلب

كبار التنفيذيين في قطاع الألمنيوم: رسوم ترمب تهدد بسحق الطلب

الشرق للأعمالمنذ يوم واحد

حذر عدد من كبار التنفيذيين في قطاع الألمنيوم من أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنسبة 50% على واردات الألمنيوم، قد تكون مرتفعة للغاية، بحيث لا يستطيع المستهلكون تحملها، ما قد يؤدي إلى "سحق" الطلب.
وقال ديريك بريتشيت، النائب الأول لرئيس شركة "نوفيليس" لشؤون المعادن العالمية، خلال القمة السابعة عشرة للألمنيوم التي نظمتها "هاربر ألومنيوم" في شيكاغو: "نحن قلقون من احتمال حدوث تراجع في الطلب بسبب هذه الرسوم، خاصة على هذا المستوى المرتفع".
وأضاف بريتشيت أن إجمالاً "تمثل هذه الخطوة رياحاً معاكسة"، مشيراً إلى أن عمليات شركته بين كندا والولايات المتحدة تتأثر بشكل كبير بالرسوم.
وتُعد الشركة، التي تتخذ في أتلانتا بولاية جورجيا مقراً لها، أكبر منتج لمنتجات الألمنيوم المسطحة المدرفلة، والمستخدمة في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك صناعة السيارات والطيران.
ترمب يدافع عن التصنيع المحلي
برّر ترمب فرض الرسوم بأنها ضرورية لحماية هوامش أرباح الشركات المصنعة المحلية وتحفيز الاستثمارات في الإنتاج الأميركي.
لكن الولايات المتحدة تعتمد حالياً بشكل كبير على الواردات، لإنتاج مجموعة واسعة من السلع، من علب المشروبات إلى السيارات والطائرات.
وقال العديد من التنفيذيين إن الشركات المصنعة قد لا تكون قادرة على امتصاص هذا المستوى المرتفع من الرسوم، التي رفعها ترمب من 25% في وقت سابق من هذا العام. وأكدوا أن هذه الرسوم ستجعل المنتجات أكثر تكلفة بالنسبة للمستهلكين الأميركيين.
ووصف هشام الكوهجي، رئيس التسويق في "شركة ألمنيوم البحرين" (ألبا)، الرسوم الجمركية بنسبة 50%، والتي دخلت حيز التنفيذ في 4 يونيو، بأنها "نقطة تحول حقيقية"، مؤكداً أن تمرير التكلفة إلى المستهلك سيكون أمراً صعباً.
وقد أدت إجراءات ترمب الصدامية والمتقلبة بشأن الرسوم إلى زيادة التقلب في أسواق المعادن. فبعد إعلانه عن مضاعفة الرسوم يوم الجمعة، قفزت العقود المرتبطة بأسعار تسليم الألمنيوم إلى الغرب الأوسط الأميركي بنسبة 54% يوم الإثنين في بورصة "كومكس" في نيويورك، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2013، وظلت تتداول بالقرب من ذلك المستوى يوم الأربعاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عقود الأسهم الأمريكية ترتفع وسط مؤشرات على تهدئة التوتر بين ترمب وماسك
عقود الأسهم الأمريكية ترتفع وسط مؤشرات على تهدئة التوتر بين ترمب وماسك

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

عقود الأسهم الأمريكية ترتفع وسط مؤشرات على تهدئة التوتر بين ترمب وماسك

ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية قبيل صدور بيانات الوظائف، وسط مؤشرات على أن الخلاف الاستثنائي بين الرئيس دونالد ترمب وإيلون ماسك قد يهدأ. عقود مؤشر "إس آند بي 500" صعدت 0.4%، كما ارتفعت عقود "ناسداك 100" بعد أن تراجعت 1% أمس الخميس، حين هوت أسهم "تسلا" 14% عقب اقتراح ترمب بإلغاء العقود الحكومية مع ماسك، الذي كان قد أثار الخلاف العلني بانتقاده مشروع قانون الضرائب الذي يعد من أبرز إنجازات ترمب، لكنه لاحقا لمح عبر "إكس" إلى رغبته بخفض حدة التوتر. في الأثناء بقي كل من الدولار وعوائد سندات الخزانة دون تغير يذكر، ويترقب المستثمرون تقرير الوظائف الشهري في وقت لاحق اليوم الجمعة، بعدما أظهرت بيانات سابقة هذا الأسبوع مؤشرات على تباطؤ سوق العمل، ما عزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يُقدم على خفض أسعار الفائدة مرتين على الأقل هذا العام. رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي والاستراتيجيات الموضوعية في "دويتشه بنك" جيم ريد قال "العقود الآجلة ترتفع على الأرجح لأن ماسك بدأ يلمح على منصة (إكس) إلى أنه منفتح على تهدئة الخلاف مع الرئيس".

"أمازون" تطور روبوتات شبيهة بالبشر لتسريع عمليات التوصيل
"أمازون" تطور روبوتات شبيهة بالبشر لتسريع عمليات التوصيل

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

"أمازون" تطور روبوتات شبيهة بالبشر لتسريع عمليات التوصيل

استخدمت شركة أمازون طائرات بدون طيار لتوصيل الطرود، والآن تخطط الشركة لاختبار استخدام روبوتات شبيهة بالبشر لإيصال الطلبات إلى منازل العملاء. وتقترب الشركة حاليًا من الانتهاء من إنشاء حديقة عوائق في سان فرانسيسكو لتطوير هذه التقنية. ولا يزال من غير الواضح متى سيتم تطوير هذه التقنية أو استخدامها في عمليات التوصيل الفعلية، بحسب ما نُقل عن تقرير لموقع ذا إنفورميشن الأميركي. ودأبت "أمازون" على الترويج لعملها في مجال الروبوتات للمنازل والمخازن، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تُبذل فيها الشركة جهدًا صريحًا لاستخدام روبوتات شبيهة بالإنسان لتوصيل الطرود، والتي قد تحل محل العمال البشريين. وستستخدم الروبوتات بعضًا من تقنيات الذكاء الاصطناعي نفسها التي تستخدمها الشركة في مجالات أخرى من أعمالها. إلى جانب روبوتات التوصيل، تعمل "أمازون" على تطوير روبوتات شبيهة بالشر ستعمل في مستودعاتها، وفقًا لرويترز. ولدى الشركة المئات من إعلانات الوظائف المتعلقة بالروبوتات في الولايات المتحدة وكندا وألمانيا ولوكسمبورغ. وبمجرد أن تصبح روبوتات التوصيل الشبيهة بالبشر من "أمازون" جاهزة، من المرجح أن تستخدم الشركة مزيجًا من التوصيل التقليدي بالشاحنات والأشخاص، والطائرات بدون طيار لتجاوز الازدحام والوصول إلى المناطق النائية، والروبوتات لبعض عمليات التوصيل.

النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية قوية مع استئناف محادثات التجارة
النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية قوية مع استئناف محادثات التجارة

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية قوية مع استئناف محادثات التجارة

تراجعت أسعار النفط، أمس الجمعة، لكنها في طريقها لتحقيق أول مكاسبها الأسبوعية في ثلاثة أسابيع، بعد أن استأنف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات التجارة، مما أنعش الآمال في نمو اقتصادي وتحسن الطلب في أكبر اقتصادين في العالم. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتًا، أو 0.2%، لتصل إلى 65.23 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 06:34 بتوقيت غرينتش. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتًا، أو 0.2% أيضًا، ليصل إلى 63.25 دولارًا، بعد أن ارتفع بنحو 50 سنتًا يوم الخميس. وعلى أساس أسبوعي، كان كلا الخامين القياسيين في طريقهما للاستقرار على ارتفاع بعد انخفاضهما لأسبوعين متتاليين. ارتفع خام برنت بنسبة 2.1% هذا الأسبوع، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 4%، مدعومةً بتنامي التوقعات بانخفاض الإمدادات العالمية في الأشهر المقبلة. واصل سوق النفط تذبذبه مع أنباء عن مفاوضات الرسوم الجمركية وبيانات تُظهر عدم اليقين الناجم عن الحرب التجارية وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي. وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية بأن محادثات التجارة بين شي، وترمب، عُقدت بناءً على طلب واشنطن. وقال ترمب إن المكالمة الهاتفية أدت إلى "نتيجة إيجابية للغاية"، مضيفًا أن الولايات المتحدة "في وضع جيد للغاية مع الصين واتفاقية التجارة". وقد يمثل هذا انتعاشاً في محادثات التجارة الأمريكية الصينية، على الرغم من أن الأسواق لا تزال تتطلع إلى اتفاق تجاري أكثر ديمومة. مع ذلك، لا تزال المخاوف من فرض ترمب المزيد من الرسوم الجمركية قائمة. وقال محللون في بي ام آي، التابعة لوكالة فيتش، في مذكرة يوم الجمعة: "إن احتمال زيادة العقوبات الأمريكية على فنزويلا للحد من صادرات النفط الخام، واحتمال توجيه ضربة إسرائيلية للبنية التحتية الإيرانية، يزيدان من مخاطر ارتفاع الأسعار". لكن ضعف الطلب على النفط وزيادة الإنتاج من أوبك+ ومن منتجي النفط من خارج أوبك سيزيدان من ضغوط انخفاض الأسعار في الأرباع القادمة. وخفّضت المملكة العربية السعودية، أكبر مُصدّر للنفط الخام في العالم، أسعار خامها لشهر يوليو المُوجّهة إلى آسيا إلى أدنى مستوياتها في شهرين تقريبًا. وكان هذا التخفيض أقل من المتوقع بعد أن اتفقت أوبك+ على زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا في يوليو. كانت المملكة تُطالب بزيادة أكبر في الإنتاج، كجزء من استراتيجية أوسع لاستعادة حصتها السوقية وضبط المُنتجين المُفرطين في أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المُصدّرة للنفط (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا. في سياقٍ آخر، واصلت كندا محادثاتها التجارية مع الولايات المتحدة، حيث تواصل رئيس الوزراء مارك كارني مباشرةً مع ترمب، وفقًا لوزيرة الصناعة ميلاني جولي. كما تلقى السوق دعمًا من تخفيضات الإنتاج في كندا بسبب حرائق الغابات المستمرة. في المؤشرات الاقتصادية، انكمش قطاع الخدمات الأمريكي في مايو لأول مرة منذ ما يقرب من عام، وارتفعت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية مجددًا، مما يُشير إلى تباطؤ سوق العمل. وينتظر المستثمرون تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة يوم الجمعة للحصول على إشارات أخرى بشأن سياسة أسعار الفائدة التي ينتهجها مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأربعاء تراجع مخزون النفط الخام في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي بأكثر كثيرا من التوقعات. وذكرت الإدارة، أن مخزون النفط الخام تراجع خلال الأسبوع المنتهي في 30 مايو الماضي بواقع 3, 4 مليون برميل، في حين كان المحللون يتوقعون تراجعه بمقدار 900 ألف برميل، بعد تراجعه بواقع 8, 2 مليون برميل في الأسبوع السابق. ومع التراجع الأكبر من المتوقع، أصبح المخزون 1, 436 مليون برميل أي أقل بنسبة 7% تقريبا، عن متوسط المخزون خلال السنوات الخمس الماضية في مثل هذا الوقت من العام. كما ذكرت الإدارة أن مخزون البنزين ارتفع بواقع 2, 5 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، ليقل بنسبة 1% تقريبا عن متوسط المخزون خلال السنوات الخمس الماضية. في الوقت نفسه، ارتفع مخزون المكررات النفطية التي تشمل زيت التدفئة والديزل (السولار) بواقع 2, 5 مليون برميل ليظل أقل بنسبة 16% تقريبا عن متوسطه خلال السنوات الخمس الماضية في مثل هذا الوقت من العام. وجاء انخفاض أسعار النفط بينما ظلّ المتداولون قلقين بشأن تباطؤ النمو وضعف الطلب، على الرغم من أن تصاعد العمليات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا حدّ من الخسائر. وجاءت مكاسب النفط الأسبوعية وسط توقعات متزايدة بأن الإمدادات العالمية ستكون أقلّ من المتوقع هذا العام. وكانت الرهانات على فرض عقوبات أمريكية إضافية على إيران وروسيا الدافع الأكبر وراء هذه التوقعات. وعززت التقارير التي أفادت بأن الولايات المتحدة تدرس فرض المزيد من العقوبات على روسيا هذا التوجه، بالإضافة إلى بوادر التوتر في المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران. كما تشجعت أسواق النفط بقرار منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها زيادة الإمدادات بهامش متوقع في يوليو. لكن النفط لا يزال يواجه بعض التحديات، حيث يُشكل استمرار المخاوف بشأن تباطؤ الطلب أحد أهم العوامل المؤثرة، لا سيما في ظل تزايد مؤشرات ضعف الأوضاع الاقتصادية العالمية. وأثارت مجموعة من البيانات الاقتصادية الضعيفة من أكبر مستهلكي النفط في العالم، الولايات المتحدة والصين، تساؤلات حول الطلب، لا سيما مع استمرار أكبر اقتصادين في العالم في تطبيق رسوم جمركية. كما زادت الزيادات الكبيرة في مخزونات المنتجات النفطية الأمريكية من حالة عدم اليقين بشأن الطلب. وتتلقى أسعار النفط الدعم من التصعيد الروسي الأوكراني، وأظهرت التقارير الصادرة صباح الجمعة أن روسيا شنت سلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة ضد أوكرانيا، رداً على الأرجح على عدة هجمات مدمرة شنتها كييف على البنية التحتية الروسية في وقت سابق من هذا الأسبوع. وعززت هذه الهجمات من تقويض محاولات الولايات المتحدة للتوسط في وقف إطلاق النار، حيث ورد أن أحدث هجوم لموسكو جاء بعد أيام قليلة من حديث ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. لكن من المرجح أن تؤدي توقعات استمرار الأعمال العدائية بين موسكو وكييف إلى المزيد من المحاولات الأمريكية للضغط على روسيا لوقف إطلاق النار، الأمر الذي قد يشمل فرض عقوبات أشد على صناعة النفط الروسية. وأظهرت التقارير في وقت سابق من هذا الأسبوع وجود ضغط من الحزبين لفرض المزيد من العقوبات على النفط الروسي، وهذه المرة تستهدف المشترين الرئيسيين الصين والهند. في عمليات الاستكشاف والتنقيب، تخطط عملاقة الطاقة البرازيلية، شركة بتروبراس، لجعل أفريقيا منطقة تطوير رئيسية لها خارج البرازيل، بحسب الرئيس التنفيذي للشركة النفطية الحكومية العملاقة، ماجدة شامبريارد. وقالت أن ساحل العاج رحبت بفرصة استكشاف بتروبراس في المياه العميقة والعميقة جدًا قبالة سواحلها، عندما منحت الشركة الأفضلية في شراء تسع مناطق استكشافية بحرية يوم الأربعاء. وأضافت أن نيجيريا وأنغولا وناميبيا أبدت أيضًا اهتمامها بالعمل مع العملاق البرازيلي. وقالت شامبريارد: "نحن خبراء في الهامش الشرقي للبرازيل"، مشيرةً إلى أوجه التشابه الجيولوجي بين المنطقة وأفريقيا، والعلاقة بين البرازيل وأفريقيا واضحة لا لبس فيها، لذا علينا التوجه إلى أفريقيا". في السنوات الأخيرة، أبدت بتروبراس اهتمامًا بشراء حصص في أصول نفطية في الخارج، وخاصة في أفريقيا، سعيًا منها لتعزيز احتياطياتها في ظلّ التأخيرات التي تواجهها في الحصول على التصاريح البيئية للتنقيب عن نفط جديد قبالة سواحل غابات الأمازون المطيرة. وأضاف شامبريارد، أن بتروبراس تسعى أيضًا لاستكشاف ساحل الهند، حيث ستشارك في مزادٍ قادمٍ لقطع النفط، والمقرر إجراؤه في يوليو. وتمثل خطط الشركة عودةً إلى القارة الأفريقية بعد أن تخلّت عن أصولها في المنطقة في ظلّ الحكومات السابقة، كجزء من خطة شاملة جعلت الشركة تُركّز على المناطق عالية الإنتاجية في حقول ما قبل الملح في البرازيل. وتُعدّ خطط استكشاف حقول نفطية جديدة جزءًا من استراتيجية شامبريارد للتعامل مع المهمة الحاسمة المتمثلة في موازنة طموحات الرئيس لويس إيناسيو لولا في استخدام بتروبراس لتعزيز الاقتصاد مع تحقيق أرباح لمستثمريها، كل ذلك في ظل مواجهة التحدي العالمي المتمثل في انخفاض أسعار النفط. وتُعدّ بتروبراس، حجر الزاوية في الاقتصاد البرازيلي، محور توترات شديدة الخطورة داخل إدارة لولا، التي تهدف إلى الاستفادة من عائدات النفط لتحقيق النمو الاقتصادي مع إبراز البرازيل، الدولة المضيفة لقمة المناخ كوب30 القادمة، كبطلة في مكافحة تغير المناخ عالميًا. وواجهت خطط الشركة للتنقيب عن النفط قبالة سواحل غابات الأمازون المطيرة، في منطقة فوز دو أمازوناس، تأخيرات في الحصول على التصاريح البيئية. لكن شامبريارد قالت بأنها تعتقد أن الشركة ستُنجز الخطوة الأخيرة للحصول على تصريح للحفر في المنطقة في النصف الثاني من يوليو. في غضون ذلك، بدأ تنفيذ خطط الشركة في أفريقيا بالفعل. ففي عام 2023، اشترت الشركة حصة في حقل نفط بحري بجنوب أفريقيا، وفي أوائل عام 2024، اشترت حصة في حقول في دولة ساو تومي وبرينسيبي، حيث تأمل في حفر بئر هذا العام. ورغم الجهود الأخيرة، قال شامبريارد إن شركة توتال إنرجيز الفرنسية تفوقت عليها في عرضها، مما يفتح الباب أمام شراء حصة في اكتشاف شركة جالب إنرجيا البحري في حقل موبان بناميبيا. وأضاف، أن انخفاض أسعار خام برنت دفع الشركة إلى خفض التكاليف وتبسيط المشاريع في الخطة الاستراتيجية المقبلة لشركة بتروبراس للفترة 2026-2030. وخلال مكالمة أرباح الربع الأول للشركة مع المحللين الشهر الماضي، أشار شامبريارد بالفعل إلى توجه نحو التقشف، مما أسعد المستثمرين. لكن شامبريارد لم توضح ما إذا كانت جهود خفض التكاليف ستؤثر على خطط الشركة الاستثمارية. وفي حال تأكيد ذلك، قد يُمثل التراجع عن خطط الاستثمار انعكاسًا صارخًا لعملاق النفط البرازيلي منذ تولي لولا منصبه في عام 2023 ودفعه الشركة إلى زيادة استثماراتها لتعزيز الاقتصاد البرازيلي. وقالت شامبريارد إن الشركة تستعد أخيرًا لتوسيع دورها في إنتاج الأسمدة في البرازيل، حيث تتوقع استئناف العمل في مصنعين في ولايتي سيرجيبي وباهيا بحلول نهاية العام. كما أكد الرئيس التنفيذي تقارير تفيد بأن الشركة غير راضية عن مستوى سيطرتها الحالي على شركة البتروكيميائيات، براسكيم، وتبحث عن تعديلات على اتفاقية المساهمين من شأنها منح الشركة النفطية نفوذًا أكبر في عملية صنع القرار في براسكيم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store