
أضعف 10 عملات في العالم تتصدرها دولة عربية
هل تساءلت يومًا ما هي أضعف عملة في العالم؟ وهل تعلم أن هذه العملة هي عملة دولة عربية؟!
يمكن تعريف العملة الضعيفة بأنها العملة التي تكون قيمتها منخفضة أو متناقصة مقارنة بالعملات الأخرى.
وقوة العملة مؤشر على قوة أو ضعف اقتصاد الدولة، فالعملة القوية والثابتة عادةً ما تكون دليلا على اقتصاد متين يُحقق أداء جيدا على الصعيد العالمي. ولكن عندما تكون العملة ضعيفة، فذلك مؤشرإلى مشاكل اقتصادية خطيرة، تُؤثر سلبًا على التجارة والاستثمار، بل وحتى على الحياة اليومية للناس العاديين وفقًا لمنصة "ذا يو إس إيه ليدرز" (The USA leaders).
وهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى انخفاض قيمة العملة في بلد ما وفقًا لمنصة "وايز" (Wise) ويمكن إجمالها بما يلي:
سيعرض التقرير:
قائمة بأضعف 10 عملات في العالم عام 2025.
قائمة بأضعف 5 عملات عربية عام 2025
مناقشة أسباب ضعف كل عملة من هذه العملات.
وذلك وفقا لعدد من المنصات المتخصصة مثل مجلة فوربس، و "يو إس إيه ليدرز" و"إكس إيه.كوم" و"وايز"، وكذلك اعتمادًا على سعر صرف كل عملة من هذه العملات مقارنة بالدولار الأميركي حتى كتابة هذه السطور.
أضعف 10 عملات في العالم:
10- غوراني باراغواي "Paraguayan guarani" (PYG)
إعلان
• قيمة العملة مقارنة بالدولار، 1 دولار= 7 آلاف و995 غوراني
عوامل ضعف العملة:
– الفساد وانتشار العملات المزيفة
– التضخم وغلاء الأسعار
– البطالة المستفحلة في البلاد
9 – الفرنك الغيني (GNF)
• قيمة العملة مقارنة بالدولار، 1 دولار= 8 آلاف و645 فرنكا
العوامل الاقتصادية الأساسية المؤثرة على ضعف العملة:
– الاعتماد الكبير على صادرات السلع الأساسية
– تحديات التضخم المستمرة
– الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية
– انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي
8- السوم الأوزبكي "Uzbekistan Som" (UZS)
• قيمة العملة مقارنة بالدولار الأميركي 1 دولار= 12 ألفا و920 سوما
على الرغم من امتلاك أوزبكستان احتياطيات ضخمة من النفط والغاز، فإن قيمة السوم الأوزبكي (UZS) استمرت في التدهور في السنوات الأخيرة. ويُعزى ذلك على الأرجح إلى العوامل التالية:
– ارتفاع معدلات البطالة
– التضخم وغلاء الأسعار
– انخفاض النمو الاقتصادي
– تفشي الفساد
7- الليرة السورية (SYP)
• قيمة العملة مقارنة بالدولار، 1 دولار = 13 ألف ليرة سورية
أسباب ضعف العملة السورية:
– لعبت الحرب الطاحنة التي شهدتها البلاد منذ عام 2011 دورًا حاسمًا في ضعف الليرة.
– الفساد الذي كان مستشريًا في مفاصل الدولة السورية إبان حكم آل الأسد.
– ضعف الصادرات والحصار الاقتصادي المفروض على البلاد طوال سنوات الحرب وحتى الآن.
6- الروبية الإندونيسية (IDR)
• قيمة العملة مقارنة بالدولار، 1 دولار= 16 ألفا و525 روبية
إندونيسيا دولة صاعدة ذات اقتصاد نامٍ كبير يتمتع بإمكانيات هائلة، ومع ذلك فإن عملتها من أضعف العملات في العالم بسبب العوامل التالية:
– الأزمات المالية السابقة، مثل الأزمة المالية الآسيوية.
– فترات التضخم المرتفع.
– الاعتماد على الاستثمار الأجنبي وخروج المستثمرين الأجانب من البلاد.
– سياسات البنك المركزي الإندونيسي المتعمدة للحفاظ على قيمة منخفضة للروبية من أجل دعم النمو والتصدير وفقا لرويترز.
5- الكيب اللاوسي (LAK)
إعلان
• قيمة العملة مقارنة بالدولار، 1 دولار= 21 ألفا و630 كيبا
تتمتع لاوس باقتصاد نامٍ، لكنها لا تزال تعاني من:
– معدلات التضخم المرتفعة.
– اختلال التوازن التجاري (زيادة الواردات وانخفاض الصادرات).
– احتياطيات محدودة من العملات الأجنبية.
4- الليون السيراليوني (SLL)
• قيمة العملة مقارنة بالدولار، 1 دولار= 22 ألفا و785 ليونا سيراليونيا
إن ضعف الليون السيراليوني يرجع إلى ما يلي:
– سنوات من الحروب وعدم الاستقرار السياسي.
– البنية التحتية الاقتصادية الضعيفة.
– الإنتاج الصناعي المحدود والاعتماد الكبير على الواردات.
– تُعدّ عدوى الإيبولا عاملًا إضافيًا ومستمرًا يؤثر على سكان البلاد ويستنزف المزيد من الموارد المالية.
3- الدونغ الفيتنامي (VND)
• قيمة العملة مقارنة بالدولار، 1 دولار= 25 ألفا و545 دونغا
يحتل الدونغ الفيتنامي (VND) المركز الثالث في هذه القائمة. وضعف هذه العملة مقصود ومُدبر من قبل الحكومة الفيتنامية، حيث تبقي السلطات على انخفاضه عمدًا لمساعدة صادراتها على تحقيق مبيعاتٍ هائلة، علمًا أن الاقتصاد الفيتنامي في حالة جيدة وينمو بسرعة، مع تدفقٍ كبيرٍ للأموال والاستثمارات الأجنبية، لكنهم يُفضلون إبقاء الدونغ منخفضًا للحفاظ على تنافسية منتجاتهم عالميًا.
2- الريال الإيراني (IRR)
• قيمة العملة مقارنة بالدولار، 1 دولار= 42 ألفا و100 ريال إيراني
يعاني الريال الإيراني منذ انهيار الاتفاق النووي الأميركي الإيراني عام 2015، والذي تزامن مع فرض عقوبات اقتصادية قاسية. وشهد الريال هبوطا حادا، ثم استقر في السنوات الأخيرة، ثم تعرض لضغوط جديدة بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويمكن إجمال هذه العوامل بما يلي:
– العقوبات الاقتصادية الدولية.
– معدلات التضخم المرتفعة.
– فرص الاستثمار الأجنبي المحدودة.
– تقييد الوصول إلى التجارة الدولية.
1- الليرة اللبنانية (LBP)
إعلان
• قيمة العملة مقارنة بالدولار، 1 دولار= 89 ألفا و600 ليرة لبنانية.
الليرة اللبنانية (LBP) هي أضعف عملة في العالم، وقد ظلت على رأس هذه القائمة أو قريبة منها لبضع سنوات. ويعود ذلك أساسًا إلى العوامل التالية:
– ارتفاع التضخم في البلاد.
– الركود الاقتصادي.
– عدم الاستقرار السياسي الذي شل الدولة لسنوات طويلة.
– الحرب والعدوان الإسرائيلي على لبنان مؤخرا.
– الأزمة المصرفية الحادة منذ عام 2019 الذي ترافق مع انهيار واسع للنظام المالي في البلاد.
أضعف 5 عملات عربية عام 2025
وفيما يلي قائمة بأضعف 5 عملات عربية مقارنة بالدولار الأميركي عام 2025 اعتمادًا لأسعار الصرف وقت كتابة هذه السطور وكذلك وفقًا لما ذكرته منصة "إكس إس" (xs.com) المتخصصة بأسعار العملات.
1- الليرة اللبنانية (LBP)
• 1 دولار= 89600 ليرة لبنانية
2- الليرة السورية (SYP)
• 1 دولار = 13 ألف ليرة سورية
3- الدينار العراقي (IQD)
• 1 دولار= 1310 دينارات عراقية
4- الجنيه السوداني (SDG)
• 1 دولار= 601 جنيه سوداني
5- الريال اليمني (YER)
• 1 دولار = 246.2 ريال يمني

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 2 ساعات
- العرب القطرية
دولة قطر والمملكة العربية السعودية تقدمان دعما ماليا مشتركا للقطاع العام بالجمهورية العربية السورية
قنا استمرارًا لجهود دولة قطر والمملكة العربية السعودية في دعم وتسريع وتيرة تعافي الاقتصاد السوري، وامتداداً لدعمهما السابق في سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي بلغت حوالي (15) مليون دولار، تعلن دولة قطر والمملكة العربية السعودية عن تقديم دعم مالي مشترك للعاملين في القطاع العام بالجمهورية العربية السورية لمدة ثلاثة أشهر. وقال بيان مشترك لدولة قطر والمملكة العربية السعودية، إن هذا الدعم يأتي في إطار حرص البلدين الشقيقين على دعم استقرار الجمهورية العربية السورية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتعزيز مصالح الشعب السوري الشقيق، وذلك انطلاقًا من الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تجمع بين شعوب الدول الثلاث. وأكدت دولة قطر والمملكة العربية السعودية أن هذا الدعم يعكس التزامهما الثابت بدعم جهود التنمية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في سوريا، والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للشعب السوري الشقيق. كما أعربتا عن تطلعهما إلى تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي بشكل عام، وشركاء التنمية من المنظمات الإقليمية والدولية بشكل خاص، في إطار رؤية واضحة وشاملة، تسهم في تحقيق الدعم الفاعل والمستدام، وتعزيز فرص التنمية للشعب السوري الشقيق.


جريدة الوطن
منذ 2 أيام
- جريدة الوطن
«أورباكون» تقود تحالفاً لتطوير مشاريع كهربائية في سوريا باستثمارات 7 مليارات دولار
برعاية من فخامة الرئيس أحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية، وقّعت الحكومة السورية مذكرة تفاهم استراتيجية مع تحالف شركات دولية بقيادة شركة أورباكون القابضة، لتطوير مشاريع كبرى في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية، باستثمار أجنبي تُقدّر قيمته 7 مليارات دولار. تأتي هذه المبادرة ضمن أولويات الدولة لإعادة بناء البنية التحتية الأساسية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم مسار التنمية الاقتصادية في سوريا. كما تعكس هذه الخطوة التوجه الواضح لفخامة الرئيس نحو تأسيس نموذج تنموي يستند إلى الاعتماد على الذات، والانفتاح على الشراكات الإقليمية، وتحقيق الاستدامة. وقد جرت مراسم التوقيع في العاصمة دمشق، بحضور السيد توم باراك، المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا، وسعادة السفير خليفة عبد الله المحمود الشريف، القائم بالأعمال في سفارة دولة قطر بدمشق، وسعادة السفير برهان قور أوغلو، سفير الجمهورية التركية لدى سوريا. وقد قام بتوقيع الاتفاقية كل من السيد محمد معتز الخياط رئيس مجلس إدارة أورباكون القابضة والسيد محمد جنكيز رئيس مجلس إدارة جنكيز للطاقة والسيد اورهان جمال كاليونجو رئيس مجلس إدارة شركة كاليون للطاقة، والسيد مازن السبيتي الرئيس التنفيذي لشركة باور انترناشنونال يو اس ايه. وكما حضر التوقيع عدد من مدراء وممثلي الشركات، السيد رامز الخياط الرئيس لالتنفيذي شركة أورباكون القابضة والسيد محمد الخياط عضو مجلس إدارة شركة يو سي سي كونسيشنز، والسيد أحمد جنكيز نائب رئيس شركة جنكيز للطاقة والسيد لطفي الفان الرئيس التنفيذي لشركة كاليون للطاقة. يقود هذا التحالف أورباكون القابضة، من خلال شركتها التابعة يو سي سي كونسيشنز إنفستمنتس وهي شركة قطرية متخصصة في امتيازات الطاقة والإنشاءات، ويضم التحالف: • باور إنترناشونال يو إس إيه ذ.م.م – شركة أمريكية متخصصة في الاستثمارات الاستراتيجية في مجال الطاقة. • كاليون جي إي إس إنرجي ياتيريميلاري – شركة تركية مستثمرة ومطورة لمشاريع الطاقة المتجددة. • جينكيز إنرجي سان. في تيك. – شركة تركية متخصصة في تطوير وتشغيل مشاريع الطاقة. • ويأتي هذا التحالف الاستراتيجي تجسيداً لرؤية وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، لدعم تعافي الاقتصاد السوري والمساهمة في إعادة بناء الدولة السورية الحديثة من خلال مبادرات تنموية فعّالة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني ودفع البلاد نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الطاقة. تشمل الاتفاقية تطوير أربع محطات توليد كهرباء بتوربينات غازية تعمل بالدورة المركبة (CCGT) في مناطق: تريفاوي (حمص)، زيزون (حماة)، دير الزور، ومحردة (حماة)، بسعة توليد إجمالية تقدر بحوالي 4000 ميغاواط، باستخدام تقنيات أمريكية وأوروبية، إلى جانب محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط في وديان الربيع جنوب سوريا،. سيتم تنفيذ هذه المشاريع وفق نماذج البناء والامتلاك والتشغيل (BOO) والبناء والتشغيل ونقل الملكية (BOT)، مع اتفاقيات شراء طاقة مرفقة. ومن المتوقع أن يبدأ تنفيذ المشاريع بعد التوصل إلى الاتفاقات النهائية والإغلاق المالي، على أن يكتمل تنفيذ محطات الغاز خلال 3 سنوات ومحطة الطاقة الشمسية خلال أقل من سنيتن. وصرح السيد توم باراك، المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا بما يلي: تمثل هذه الاتفاقية خطوة مفصلية في مسار سوريا نحو إعادة الإعمار وأمن الطاقة. وكما قال الرئيس ترامب، نحن نعمل مع شركائنا من أجل سوريا مزدهرة ومستقرة، تعيش في سلام مع نفسها وجيرانها. وتُعدّ هذه الشراكة خطوة أساسية نحو تحقيق هذا الهدف، إلى جانب قرار الرئيس برفع العقوبات الأميركية عن سوريا. سيساهم هذا التحالف بقيادة َقطر في تعزيز الاستقرار، وتطوير البنية التحتية، وإنعاش الاقتصاد، وتقديم نتائج ملموسة للشعب السوري. وكما قال الرئيس ترامب ويقوم الوزير روبيو بتنفيذ رؤيته، فإن هدفنا هو تمكين "التجارة لا الفوضى". وقال معالي المهندس محمد البشير، وزير الطاقة في الجمهورية العربية السورية: "تُشكل هذه الاتفاقية خطوة محورية في خطة تعافي البنية التحتية في سوريا. وستسهم في تعزيز الشبكة الكهربائية الوطنية، وتوسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء، وتلبية الطلب المتزايد من خلال شراكات تجمع بين الخبرة الدولية والأولويات المحلية." ومن جهته قال السيد رامز الخياط، رئيس شركة أورباكون القابضة والرئيس التنفيذي للمجموعة: "تعكس مذكرة التفاهم هذه رؤيتنا لتطوير بنية تحتية مستدامة وفعالة في المنطقة. ونحن فخورون بقيادة هذه المبادرة من خلال شركتنا المتخصصة بالامتيازات، وبالشراكة مع أعضاء التحالف. وتمثل هذه المشاريع نموذجاً ناجحاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تدمج بين حلول الطاقة التقليدية والمتجددة لدعم تحول سوريا في مجال الطاقة وتعزيز مرونتها الاقتصادية على المدى الطويل." وصرح جمال قالينجو، رئيس مجلس إدارة مجموعة كاليون قائلاً: "بصفتنا أكبر مستثمر في الطاقة المتجددة في تركيا، نفخر بالمساهمة في تطوير وتحسين البنية التحتية في بلدنا الجار، سوريا، من خلال هذا المشروع." وبدوره قال السيد محمد جنكيز، رئيس مجلس إدارة شركة جينكيز إنرجي: "كوننا أكبر شركة طاقة في القطاع الخاص في تركيا، نأتي بخبرة تمتد لأكثر من ربع قرن في بناء وتشغيل محطات الطاقة في عدة مناطق. ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستسهم في توفير حلول طاقة موثوقة وفعّالة لسوريا." وعند اكتمال هذه المشاريع، من المتوقع أن تُغطي أكثر من 50% من احتياجات سوريا الوطنية من الكهرباء، ما يمثل قفزة نوعية نحو أمن الطاقة، وإنعاش الاقتصاد، وتعزيز استقرار البنية التحتية. وإلى جانب تعزيز استقرار الشبكة الكهربائية، تهدف هذه المبادرة إلى تحقيق أثر اجتماعي واقتصادي واسع من خلال : • تعويض على نقص الكهرباء عبر رفع القدرة الإنتاجية لتلبية الطلب المتزايد من المنازل والمصانع والقطاعات التجارية. • تحفيز النمو الاقتصادي من خلال توفير طاقة موثوقة للقطاعات الحيوية كالصناعة، والزراعة والصحة والتعليم. • خلق آلاف فرص العمل في مجالات البناء والهندسة والتشغيل، مما يسهم في تطوير القوى العاملة. • تحسين الحياة اليومية عبر تعزيز جودة الخدمات العامة والتعليم ورفع مستوى المعيشة. • دعم التكامل الإقليمي عبر فتح قنوات للتجارة الكهربائية مع الدول المجاورة. • تمهيد الطريق نحو التحول للطاقة النظيفة من خلال تأسيس بنية تحتية متقدمة لمشاريع الطاقة الشمسية والمتجددة. وتشكل هذه المشاريع خطوة محورية في مسيرة إعادة إعمار سوريا وتحقيق الازدهار المستدام.


العرب القطرية
منذ 2 أيام
- العرب القطرية
باستثمار أجنبي يبلغ 7 مليار دولار وقعت الحكومة السورية مذكرة تفاهم مع تحالف شركات دولية بقيادة 'أورباكون القابضة' لتطوير مشاريع كبرى في مجال الطاقة الكهربائية.
الدوحة_العرب برعاية من فخامة الرئيس أحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية، وقّعت الحكومة السورية مذكرة تفاهم استراتيجية مع تحالف شركات دولية بقيادة شركة أورباكون القابضة، لتطوير مشاريع كبرى في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية، باستثمار أجنبي تُقدّر قيمته 7 مليارات دولار. تأتي هذه المبادرة ضمن أولويات الدولة لإعادة بناء البنية التحتية الأساسية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم مسار التنمية الاقتصادية في سوريا. كما تعكس هذه الخطوة التوجه الواضح لفخامة الرئيس نحو تأسيس نموذج تنموي يستند إلى الاعتماد على الذات، والانفتاح على الشراكات الإقليمية، وتحقيق الاستدامة. وقد جرت مراسم التوقيع في العاصمة دمشق، بحضور السيد توم باراك، المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا، وسعادة السفير خليفة عبد الله المحمود الشريف، القائم بالأعمال في سفارة دولة قطر بدمشق، وسعادة السفير برهان قور أوغلو، سفير الجمهورية التركية لدى سوريا. وقد قام بتوقيع الاتفاقية كل من السيد محمد معتز الخياط رئيس مجلس إدارة أورباكون القابضة والسيد محمد جنكيز رئيس مجلس إدارة جنكيز للطاقة والسيد اورهان جمال كاليونجو رئيس مجلس إدارة شركة كاليون للطاقة، والسيد مازن السبيتي الرئيس التنفيذي لشركة باور انترناشنونال يو اس ايه. وكما حضر التوقيع عدد من مدراء وممثلي الشركات، السيد رامز الخياط الرئيس لالتنفيذي شركة أورباكون القابضة والسيد محمد الخياط عضو مجلس إدارة شركة يو سي سي كونسيشنز، والسيد أحمد جنكيز نائب رئيس شركة جنكيز للطاقة والسيد لطفي الفان الرئيس التنفيذي لشركة كاليون للطاقة. يقود هذا التحالف أورباكون القابضة، من خلال شركتها التابعة يو سي سي كونسيشنز إنفستمنتس وهي شركة قطرية متخصصة في امتيازات الطاقة والإنشاءات، ويضم التحالف: • باور إنترناشونال يو إس إيه ذ.م.م – شركة أمريكية متخصصة في الاستثمارات الاستراتيجية في مجال الطاقة. • كاليون جي إي إس إنرجي ياتيريميلاري – شركة تركية مستثمرة ومطورة لمشاريع الطاقة المتجددة. • جينكيز إنرجي سان. في تيك. – شركة تركية متخصصة في تطوير وتشغيل مشاريع الطاقة. • ويأتي هذا التحالف الاستراتيجي تجسيداً لرؤية وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، لدعم تعافي الاقتصاد السوري والمساهمة في إعادة بناء الدولة السورية الحديثة من خلال مبادرات تنموية فعّالة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني ودفع البلاد نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الطاقة. تشمل الاتفاقية تطوير أربع محطات توليد كهرباء بتوربينات غازية تعمل بالدورة المركبة (CCGT) في مناطق: تريفاوي (حمص)، زيزون (حماة)، دير الزور، ومحردة (حماة)، بسعة توليد إجمالية تقدر بحوالي 4000 ميغاواط، باستخدام تقنيات أمريكية وأوروبية، إلى جانب محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط في وديان الربيع جنوب سوريا،. سيتم تنفيذ هذه المشاريع وفق نماذج البناء والامتلاك والتشغيل (BOO) والبناء والتشغيل ونقل الملكية (BOT)، مع اتفاقيات شراء طاقة مرفقة. ومن المتوقع أن يبدأ تنفيذ المشاريع بعد التوصل إلى الاتفاقات النهائية والإغلاق المالي، على أن يكتمل تنفيذ محطات الغاز خلال 3سنوات ومحطة الطاقة الشمسية خلال أقل من سنيتن. السيد توم باراك، المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا، صرّح بما يلي: تمثل هذه الاتفاقية خطوة مفصلية في مسار سوريا نحو إعادة الإعمار وأمن الطاقة. وكما قال الرئيس ترامب، نحن نعمل مع شركائنا من أجل سوريا مزدهرة ومستقرة، تعيش في سلام مع نفسها وجيرانها. وتُعدّ هذه الشراكة خطوة أساسية نحو تحقيق هذا الهدف، إلى جانب قرار الرئيس برفع العقوبات الأميركية عن سوريا. سيساهم هذا التحالف بقيادة َقطر في تعزيز الاستقرار، وتطوير البنية التحتية، وإنعاش الاقتصاد، وتقديم نتائج ملموسة للشعب السوري. وكما قال الرئيس ترامب ويقوم الوزير روبيو بتنفيذ رؤيته، فإن هدفنا هو تمكين "التجارة لا الفوضى". معالي المهندس محمد البشير، وزير الطاقة في الجمهورية العربية السورية، قال: "تُشكل هذه الاتفاقية خطوة محورية في خطة تعافي البنية التحتية في سوريا. وستسهم في تعزيز الشبكة الكهربائية الوطنية، وتوسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء، وتلبية الطلب المتزايد من خلال شراكات تجمع بين الخبرة الدولية والأولويات المحلية." السيد رامز الخياط، رئيس شركة أورباكون القابضة والرئيس التنفيذي للمجموعة، قال: "تعكس مذكرة التفاهم هذه رؤيتنا لتطوير بنية تحتية مستدامة وفعالة في المنطقة. ونحن فخورون بقيادة هذه المبادرة من خلال شركتنا المتخصصة بالامتيازات، وبالشراكة مع أعضاء التحالف. وتمثل هذه المشاريع نموذجاً ناجحاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تدمج بين حلول الطاقة التقليدية والمتجددة لدعم تحول سوريا في مجال الطاقة وتعزيز مرونتها الاقتصادية على المدى الطويل." جمال قالينجو، رئيس مجلس إدارة مجموعة كاليون، صرّح قائلاً: "بصفتنا أكبر مستثمر في الطاقة المتجددة في تركيا، نفخر بالمساهمة في تطوير وتحسين البنية التحتية في بلدنا الجار، سوريا، من خلال هذا المشروع." السيد محمد جنكيز، رئيس مجلس إدارة شركة جينكيز إنرجي، قال: "كوننا أكبر شركة طاقة في القطاع الخاص في تركيا، نأتي بخبرة تمتد لأكثر من ربع قرن في بناء وتشغيل محطات الطاقة في عدة مناطق. ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستسهم في توفير حلول طاقة موثوقة وفعّالة لسوريا." عند اكتمال هذه المشاريع، من المتوقع أن تُغطي أكثر من 50% من احتياجات سوريا الوطنية من الكهرباء، ما يمثل قفزة نوعية نحو أمن الطاقة، وإنعاش الاقتصاد، وتعزيز استقرار البنية التحتية. وإلى جانب تعزيز استقرار الشبكة الكهربائية، تهدف هذه المبادرة إلى تحقيق أثر اجتماعي واقتصادي واسع من خلال : • تعويض على نقص الكهرباء عبر رفع القدرة الإنتاجية لتلبية الطلب المتزايد من المنازل والمصانع والقطاعات التجارية. • تحفيز النمو الاقتصادي من خلال توفير طاقة موثوقة للقطاعات الحيوية كالصناعة، والزراعة والصحة والتعليم. • خلق آلاف فرص العمل في مجالات البناء والهندسة والتشغيل، مما يسهم في تطوير القوى العاملة. • تحسين الحياة اليومية عبر تعزيز جودة الخدمات العامة والتعليم ورفع مستوى المعيشة. • دعم التكامل الإقليمي عبر فتح قنوات للتجارة الكهربائية مع الدول المجاورة. • تمهيد الطريق نحو التحول للطاقة النظيفة من خلال تأسيس بنية تحتية متقدمة لمشاريع الطاقة الشمسية والمتجددة. تشكل هذه المشاريع خطوة محورية في مسيرة إعادة إعمار سوريا وتحقيق الازدهار المستدام