
الاحتلال يشدد الخناق على المسجد الأقصى والمقدسيين
هلا أخبار – أكدت إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي واصلت اليوم الخميس، فرض قيود مشددة على المسجد الأقصى المبارك -الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس المحتلة لليوم السابع على التوالي.
وأوضحت الإدارة في بيانها، أن سلطات الاحتلال بدأت مساء أمس الأربعاء، بتطبيق سياسة 'المصلين بالعدد'، بعد ستة أيام متواصلة من الإغلاق الكامل لأبواب المسجد الأقصى أمام المصلين وسمحت اليوم بدخول 450 مصليا فقط لأداء صلاة الظهر عبر باب حطة.
وأوضحت أن سياسة الإغلاق والتحكم العددي بالمصلين أدت إلى شلل شبه كامل في الحياة داخل البلدة القديمة، حيث منع من لا يحمل هوية البلدة من الدخول في الوقت الذي ظلت فيه الكنس اليهودية والأسواق مفتوحة بشكل اعتيادي.
وفي سياق متصل، قاد عضو الكنيست السابق الحاخام المتطرف 'يهودا غليك'، اليوم الخميس، اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس ،في بيان ، بأن عشرات المستوطنين المتزمتين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، بقيادة المتطرف غليك، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وكانت أبواب المسجد الأقصى قد فتحت أمس الأربعاء، بعد إغلاق دام ستة أيام، منع خلالها المصلون من أداء الصلاة.
وتفرض شرطة الاحتلال إجراءات مشددة في محيط المسجد والبلدة القديمة، تستهدف المقدسيين بالاعتداءات وعرقلة تنقلهم.
وفي سياق منفصل، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، مواطنا مقدسيا ونجله على هدم منزليهما قسرا في بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة، كما اعتقلت قوات الاحتلال 28 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وأوضحت محافظة القدس في بيان، أن قوات الاحتلال أجبرت المقدسي رامي علون ونجله محمد على تفريغ منزليهما وهدمهما ذاتيا في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة تحت وطأة الغرامات الباهظة بحجة البناء دون ترخيص من قبل بلدية الاحتلال.
وفي السياق ذاته، أكدت محافظة القدس، أن المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت قرارا يلزم عائلتي في حي بطن الهوى في بلدة سلوان جنوب مدينة القدس بإخلاء منزليهما لصالح المستوطنين اليهود.
وأضافت، إن محكمة الاحتلال أصدرت قرارا يلزم العائلتين إخلاء منزليهما خلال 30 يوما لصالح جمعيات استيطانية متطرفة في إطار تهويد المدينة المقدسة وتهجير مواطنيها الأصليين لصالح المستوطنين.
من جانب آخر، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية طالت 28 فلسطينيا بينهم فتاة ووالدة شهيد في ظل استمرار الحصار المفروض على مخيم بلاطة وقرى نابلس والخليل.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال اقتحمت وسط إطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة بالضفة الغربية واعتقلت المواطنين الـ28 بزعم أنهم مطلوبون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
ثلاثة أمور حاسمة تحدد مسار الحرب بين إسرائيل وإيران
ترجمة: علاء الدين أبو زينة اضافة اعلان زاك بوشامب* - (فوكس) 13/6/2025من المستحيل معرفة كيف ستنتهي هذه الحرب بين إسرائيل وإيران. ولكن إليك تصورًا لكيف يمكن فهمها.* * *فجر الجمعة، دخلت إسرائيل في حرب مع إيران حين شنت غارة قصف استهدفت القيادة العسكرية الإيرانية العليا وكبار العلماء النوويين في البلاد. وكانت الضربات انتصارا تكتيكيا لإسرائيل: تم قتل قادة الجيش الإيراني بأكمله والحرس الثوري في الساعات الأولى، وتعرضت الدفاعات الجوية الإيرانية لضربة هائلة. وتكبدت إسرائيل خسائر قليلة، إن وجدت، ولم تتعرض لأي انتقام كبير فوري.لكنّ إيران أطلقت بعد ظهر يوم الجمعة وابلا من الصواريخ في مختلف أنحاء إسرائيل طغى على دفاعات القبة الحديدية الإسرائيلية. وفي حين أن النطاق الكامل للهجوم المضاد لم يتضح بعد لدى كتابة هذه السطور، فإنه يؤكد أن هناك في هذه الحرب -كما هو الحال في أي حرب أخرى- الكثير الذي لا نعرفه في الأيام الأولى حتى نكون واثقين بشأن التنبؤ بالكيفية التي تنتهي إليها الأمور.يقول المسؤولون الإسرائيليون إن الضربات ستستمر لأيام، إن لم يكن لأسابيع، وهو ما يعني في الأساس التزامًا بحرب إقليمية مفتوحة النهاية في المستقبل المنظور. ويكاد يكون من المستحيل، في هذه المرحلة، أن نفهم حقًا ما يحدث.كتب كريم سجادبور، الخبير في شؤون إيران في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي: "نحن نعلم من التاريخ أن التأثير الكامل للهجوم الإسرائيلي على إيران سيستغرق سنوات حتى يتكشف. يمكن أن يمنع قنبلة إيرانية أو يضمن واحدة. ويمكن أن يزعزع استقرار النظام [الإيراني] أو يرسخه".ثمة، كما أعتقد، ثلاثة أسئلة رئيسية على الأقل ستؤدي دورا رئيسيا في تحديد نتيجة هذا الصراع. وهي كالآتي:1. هل يقتصر الهدف الإسرائيلي على تدمير البرنامج النووي الإيراني كما قال الإسرائيليون أم أن هذه أيضًا عملية لتغيير النظام؟2. إلى أي مدى تمتلك إيران القدرة على الرد؟3. كيف يؤثر ذلك على تفكير إيران بشأن الحصول على قنبلة نووية؟كل هذه الأسئلة، في هذه المرحلة، لا يمكن الإجابة عنها. لكنّ محاولة تقييم ما نعرفه حقًا يمكن أن تساعد في توضيح ما الذي ينبغي أن نبحث عنه عند محاولة معرفة الآثار المترتبة على أحداث يوم الجمعة الماضي.ما هو هدف إسرائيل؟لعقود عدة، وصفت إسرائيل برنامج إيران النووي بأنه تهديد وجودي لبقائها. ولم يكن من الواضح تماما ما إذا كانت إيران ملتزمة بامتلاك سلاح نووي أم أنها تريد فقط امتلاك قدرة الحصول على سلاح نووي بسرعة إذا شعرت بالتهديد. لكن الخطوات نحو تحقيق الهدفين -مثل بناء أجهزة الطرد المركزي التي يمكن أن تنتج يورانيوم عالي التخصيب- تظل متطابقة حتى اللحظة الأخيرة عندما يمكن القول إن الأوان قد فات لإيقاف البرنامج بالقوة. من وجهة النظر الإسرائيلية، لا يمكن ببساطة السماح للنظام الثيوقراطي الذي يرعى الجماعات الإرهابية التي تقتل الإسرائيليين -مثل "حماس" و"حزب الله"- بتطوير سلاح نووي. ولهذا السبب ظلت إسرائيل تهدد بشن ضربات جوية على البرنامج النووي الإيراني منذ عقود عدة.فجر الجمعة نفذت إسرائيل ذلك التهديد. ووصف المسؤولون الإسرائيليون الهجمات بأنها مدفوعة بتهديد "وشيك" من التطور النووي الإيراني، وقال أحد هؤلاء المسؤولين لـ"هيئة الإذاعة البريطانية" (بي. بي. سي) إن بإمكان إيران صنع قنابل "في غضون أيام". وكان موقف إسرائيل هو أن التطوير النووي الإيراني لم يترك لها خيارًا في هذه المسألة؛ أنها كانت تواجه خيارا بين ضرب إيران الآن أو التحديق في إيران مسلحة نوويًا في المستقبل القريب.لا نعرف حتى الآن مدى صحة هذه الادعاءات (وقد لا نعرف أبدا). لكن ما نعرفه هو أن هناك بعض التوتر بين التبرير الإسرائيلي للضربات والأهداف الفعلية التي أصابتها.سوف يركز أي جهد لشل البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير على هدفين: منشآت التخصيب النووي في نطنز وفوردو. وفي حين أن إسرائيل استهدفت العلماء النوويين الإيرانيين، فإنه لا يبدو أن المنشآت المادية قد تم القضاء عليها. وقد قصفت إسرائيل نطنز، لكن تقديرات الخبراء المبكرة تشير إلى وقوع أضرار محدودة فقط. ولا يوجد دليل، على الأقل علنا، على أن فوردو أصيب في الجولة الافتتاحية من القصف على الإطلاق.إذا كان الهدف الحقيقي هو البرنامج النووي، فلماذا بذلت إسرائيل الكثير من الجهد لاستهداف قدرات الصواريخ الباليستية الإيرانية وقيادتها العسكرية بينما ألحقت أضرارا قليلة نسبيا بالبنية التحتية النووية؟ثمة، بشكل عام، إجابتان عن هذا السؤال. الأولى هي أن إسرائيل تخطط لضرب المنشآت النووية بقوة أكبر مع استمرار الحرب. من خلال قتل القيادة العسكرية الإيرانية -بما في ذلك قيادتها الجوية بأكملها تقريبا- أضعفت إسرائيل قدرة إيران على الدفاع عن مجالها الجوي والانتقام من إسرائيل على الأراضي الإسرائيلية. كانت هذه الضربات الأولى، وفق هذه النظرية، تضع الأساس لضربات لاحقة أكثر تركيزا على المنشآت النووية. قال مايكل ليتر، السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، في مقابلة يوم الجمعة مع قناة "فوكس نيوز": "يجب أن تكتمل العملية برمتها بالقضاء على فوردو".التفسير الثاني هو أن لدى إسرائيل خططا أكبر. من المؤكد أنها ستستهدف بشدة المنشآت النووية، لكنها ستنخرط أيضا في حملة أوسع لتقويض أسس النظام الإيراني ذاتها. ومن خلال القضاء على القادة الرئيسيين تتمكن إسرائيل من إضعاف قدرة الحكومة الإيرانية الاحتفاظ بقبضتها على السلطة. والأمل النهائي بالنسبة لإسرائيل هو أن يكون لهذه الضربات تأثير مماثل في إيران لتأثير الضربات الإسرائيلية المدمرة على "حزب الله" في سورية -الإضرار بقدرة الحكومة على القمع بشدة بحيث يخلق ذلك مساحة للمعارضين المحليين للإطاحة بها.كتب ستيفن كوك، خبير شؤون الشرق الأوسط في "مجلس العلاقات الخارجية"، في مجلة "فورين بوليسي": "أوضحت طبيعة الأهداف التي تم ضربها أن هدف إسرائيل كان أوسع من الإضرار بالبرنامج النووي الإيراني. من الواضح أن الإسرائيليين غير راضين عن مجرد إلحاق الضرر بالبرنامج النووي الإيراني، ويبدو أنهم منخرطون في تغيير النظام".باختصار، ما مِن شك في أن إسرائيل ستستهدف بشدة المنشآت النووية في الأيام المقبلة. وهذا وحده يمكن أن يؤدي إلى إراقة كبيرة للدماء. ولكن إذا كانت طموحات إسرائيل أوسع نطاقًا -التدمير النووي بالإضافة إلى تغيير النظام- فإننا قد نكون أمام حملة أطول أمدًا وأكثر فتكا وخطورة بكثير.هل تستطيع إيران الرد؟لسنوات عديدة، كانت الفكرة السائدة بين محللي الشرق الأوسط هي أن إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا جدًا إذا ما أقدمت على ضرب إيران.إن إيران دولة كبيرة جدًا -أكبر من حيث عدد السكان من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا- استثمرت بكثافة في جيشها. وهي تحتفظ بترسانة كبيرة من الصواريخ الباليستية ولديها شبكة واسعة من الميليشيات الوكيلة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وكلها يمكن تحويلها إلى استهداف إسرائيل بتأثير مميت. ويشير وابل صواريخ إيران بعد ظهر يوم الجمعة إلى أن البلد يحتفظ على الأقل ببعض القدرة على الرد. ولكن كم؟منذ هجمات 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، عكفت إسرائيل على تدمير شبكة وكلاء إيران بشكل منهجي. وقد أجبرت الحرب الوحشية في غزة "حماس" على النزول بشكل أساسي إلى العمل السري تحت الأرض، والقتال مثل جماعة متمردة أكثر من كونها دولة صغيرة قادرة على إطلاق وابل صاروخي كبيرة على المدن الإسرائيلية. وأدت سلسلة من الهجمات المفاجئة على قيادة "حزب الله" في أيلول (سبتمبر) من العام الماضي إلى تدمير الجماعة اللبنانية، حتى أنها اضطرت إلى الانسحاب من جولة القتال الحالية.كما ضربت إسرائيل، مرارا وتكرارا، المصالح الإيرانية في جميع أنحاء الشرق الأوسط -بما في ذلك شن هجوم كبير على دفاعاتها الجوية في تشرين الأول (أكتوبر) 2024- بينما دفعت لقاء ذلك ثمنا منخفضا نسبيا. ولم يتسبب الهجوم الإيراني بالصواريخ والطائرات من دون طيار الذي استهدف إسرائيل في نيسان (أبريل) من العام الماضي، ردًا على هجوم إسرائيل على سفارتها في دمشق، بأكثر من قدر قليل من الضرر.مرة أخرى، ثمة تفسيران محتملان للأحداث.الأول هو أن إيران أصبحت الآن نمرًا من ورق. من خلال تدمير وكلائها، وفضح قدراتها الانتقامية المبالغ فيها إلى حد كبير، خلقت إسرائيل وضعًا يمكنها فيه مهاجمة إيران مع إفلات نسبي من العقاب. سوف يحاول الإيرانيون بالتأكيد الرد كما فعلوا يوم الجمعة، لكنه سيكون ردًا ضعيفا نسبيا - يلحق أضرارا محدودة بالأهداف الإسرائيلية.والثاني هو أن إيران كانت تكبح جماح نفسها وتمارس ضبط النفس.في حين أن إيران قد تكره إسرائيل، فإنها لم تر (وفق هذا السرد للأحداث) أن حربًا شاملة ستكون في مصلحتها. ولهذا السبب، كانت تحتفظ بأسلحتها الأكثر تدميرا -وأسلحة حلفائها المتبقين، مثل الحوثيين في اليمن أو الميليشيات العراقية- من أجل تجنب التصعيد.والآن بعد أن أصبح التصعيد أمرًا واقعًا، لن تكبح إيران جماح نفسها بعد الآن -وسيحدث الرد المدمر الذي طال انتظاره في الأيام المقبلة. ومن شأن مثل هذا الهجوم أن يتجاوز الأهداف العسكرية الإسرائيلية ويضرب مدن البلاد، ويحاول إغلاق الملاحة عبر مضيق هرمز الحساس، بل وربما يقتل أفرادا أميركيين في المنطقة.مرة أخرى، لا يمكننا أن نكون متأكدين بعد بشأن أي من هذين السيناريوهين هو الأكثر احتمالا. وثمة أيضا الكثير من المسافة المحتملة بين النقيضين، حيث تنتقم إيران بقوة من إسرائيل، ولكن ليس ضد الولايات المتحدة أو سفن النقل كما خشيت تقديرات ما قبل الحرب.ولكن يمكننا أن نكون على يقين من أن نطاق الصراع، بما في ذلك أي خطر من انجرار الولايات المتحدة إليه، سوف يتحدد إلى حد كبير بما إذا كانت إيران ضعيفة حقا أو أنها بدت كذلك، ببساطة.كيف تفكر إيران في القنبلة بعد ذلك؟من المستحيل، من الناحية التقنية، أن نمنع بلدًا بشكل دائم من صنع قنبلة نووية في هجوم واحد. كل ما يتم تدميره يمكن إعادة بنائه في نهاية المطاف إذا كانت الحكومة المستهدفة ملتزمة حقا بامتلاك سلاح.كانت هذه الحقيقة محور القضية ضد قصف إيران، وهي حجة تركز أقل على ما إذا كان بإمكان إسرائيل إلحاق الضرر بالبنية التحتية الإيرانية مما تركز على ما إذا كان القيام بذلك سيحقق أي شيء على المدى الطويل.لا يمكن لإسرائيل، بالقوة وحدها، أن تقضي على إرادة إيران لبناء قنبلة. لذلك، حتى لو ألحقت إسرائيل أضرارا جسيمة بمنشأتي نطنز وفوردو -"لو" حقيقية، بالنظر إلى تحصينات فوردو القوية- فإنها لا تستطيع منع الإيرانيين من إصلاحها من دون شن ضربة أخرى في المستقبل. كما أن هجومًا إسرائيليًا ناجحًا سيكون من شأنه أن يعزز مصلحة إيران في الحصول على رادع نووي، مما يعني أن إيران ستستثمر كميات هائلة من الموارد في إعادة البناء النووي بمجرد توقف سقوط القنابل.وفق هذا المنطق، سوف تُلزم ضربة إسرائيلية واحدة إسرائيل بحرب دائمة: قصف إيران على فترات منتظمة لمنعها من إعادة بناء برنامجها.نحن الآن على وشك أن نرى اختبارا لهذه الحجة -اختبارا له ثلاث نتائج محتملة على الأقل.الأولى هي أنها حجة صحيحة: سوف تلحق إسرائيل أضرارا حقيقية بالمنشآت النووية الإيرانية، لكنها تقنع إيران في هذه العملية بأنها في حاجة إلى بناء قنبلة من أجل ردع أي عدوان إسرائيلي مستقبلي. كان هذا ما حدث بعد الضربة الإسرائيلية في العام 1981 للمنشأة النووية العراقية في أوزيراك، والتي تسببت في قرار صدام حسين مضاعفة العمل على التطوير النووي (وهو برنامج خرج عن مساره فقط بسبب حرب الخليج في العام 1992 وعمليات التفتيش النووية اللاحقة).النتيجة الثانية هي أن تكون إسرائيل أكثر فعالية مما يعتقد منتقدوها. ربما تلحق إسرائيل الكثير من الضرر بالمنشآت النووية الإيرانية بحيث يخلُص الإيرانيون إلى أن معادلة المخاطرة / الفائدة من إعادة بنائها هي ببساطة غير مواتية على الإطلاق. أو ربما تنجح عملية تغيير النظام وتقرر الحكومة الإيرانية الجديدة عدم استعداء العالم بإعادة الالتزام ببرنامج نووي.والثالثة هي أن تتعرض المنشآت النووية الإيرانية لأضرار أقل بكثير خلال الحرب مما يتوقعه الناس -وتتحرك إيران بسرعة لبناء قنبلة قبل أن تكون إسرائيل مستعدة لإيقافها. قد يبدو هذا غير قابل للتصديق بالنظر إلى النجاحات التي حققتها إسرائيل حتى الآن. لكن تقييمات الخبراء تشير إلى أنه على الرغم من كل ضعفها العسكري، من المحتمل أن تكون إيران قد قامت بعمل أفضل في حماية برنامج أسلحتها مما يبدو.كتب كين بولاك، نائب الرئيس للسياسة في "معهد الشرق الأوسط"، في مجلة "فورين أفيرز": "لدى إيران مسبقًا ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لبناء العديد من الأسلحة النووية. وهي كميات معبأة في حاويات ويعتقد أنها مخزنة في ثلاثة مواقع مختلفة، ومن غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستتمكن من النيل منها كلها في الضربات العسكرية الجارية". وأضاف بولاك: "ربما تواجه أجهزة المخابرات الإسرائيلية والغربية الأخرى صعوبة بالغة في العثور على أي مواقع نووية إيرانية جديدة وسرية. وقد تواجه أيضا صعوبة بالغة في تدمير تلك المواقع حتى لو تم تحديدها، لأن إيران يغلب أن تقوم بتقويتها بأبعد من مستوى حماية منشآتها الحالية".أما مدى السرعة فيعتمد على مدى الضرر. لكن فابيان هوفمان، الزميل في "مركز تحليل السياسات الأوروبية"، فيقترح أن إيران يمكن أن "تصل إلى مستويات تخصيب الأسلحة بسرعة كبيرة نسبيا" طالما "تبقى أي شيء جوهري".مرة أخرى، لا نعرف أيًا من هذه السيناريوهات الثلاثة هو الأكثر ترجيحا. لكن الفجوة الواسعة في الاحتمالات، من إنهاء إسرائيل لبرنامج إيران النووي إلى تطوير إيران قنبلة في المستقبل القريب، تشير إلى أن أي محاولات للتنبؤ بثقة بما تعنيه أحداث اليوم السابق تبقى سابقة لأوانها إلى حد كبير.*زاك بوشامب Zack Beauchamp: مراسل كبير في Vox، حيث يغطي الأيديولوجية والتحديات التي تواجه الديمقراطية، في الداخل والخارج. وهو مؤلف كتاب عن الديمقراطية بعنوان: "الروح الرجعية" The Reactionary Spirit.*نشر هذا التحليل تحت عنوان: The Israel-Iran war hinges on three big things


الوكيل
منذ 9 ساعات
- الوكيل
الاحتلال يشدد الخناق على المسجد الأقصى
الوكيل الإخباري- أكدت إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي واصلت اليوم الخميس، فرض قيود مشددة على المسجد الأقصى المبارك -الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس المحتلة لليوم السابع على التوالي. اضافة اعلان وأوضحت الإدارة في بيانها، أن سلطات الاحتلال بدأت مساء أمس الأربعاء، بتطبيق سياسة "المصلين بالعدد"، بعد ستة أيام متواصلة من الإغلاق الكامل لأبواب المسجد الأقصى أمام المصلين وسمحت اليوم بدخول 450 مصليا فقط لأداء صلاة الظهر عبر باب حطة. وأوضحت أن سياسة الإغلاق والتحكم العددي بالمصلين أدت إلى شلل شبه كامل في الحياة داخل البلدة القديمة، حيث منع من لا يحمل هوية البلدة من الدخول في الوقت الذي ظلت فيه الكنس اليهودية والأسواق مفتوحة بشكل اعتيادي.


جفرا نيوز
منذ 9 ساعات
- جفرا نيوز
الحاخام المتطرف "غليك" يقود اقتحام عشرات المستوطنين للأقصى
جفرا نيوز - قاد عضو الكنيست السابق الحاخام المتطرف "يهودا غليك"، اليوم الخميس، اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس ،في بيان ، بأن عشرات المستوطنين المتزمتين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، بقيادة المتطرف غليك، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال. وكانت أبواب المسجد الأقصى قد فتحت أمس الأربعاء، بعد إغلاق دام ستة أيام، منع خلالها المصلون من أداء الصلاة. وتفرض شرطة الاحتلال إجراءات مشددة في محيط المسجد والبلدة القديمة، تستهدف المقدسيين بالاعتداءات وعرقلة تنقلهم.