
بين "الدرون" والرصاص الحي... مشاهد دامية في مراكز توزيع المساعدات بغزة
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل 30 مدنياً وإصابة ما لا يقل عن 150 آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي، أثناء تجمعهم لاستلام المساعدات.
حشد نت- عدن:
اتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، حركة "حماس" بإطلاق النار على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة خلال محاولاتهم الوصول إلى المساعدات الإنسانية، وذلك عبر مقطع فيديو نشره على حسابه بمنصة "إكس" يوم الأحد.
وقال أدرعي في منشوره: "المشاهد التي التُقطت بواسطة طائرة مسيّرة تُظهر مسلحين ملثمين يفتحون النار ويلقون الحجارة تجاه سكان غزة أثناء محاولتهم جمع المساعدات".
وأضاف: "ما وثقته المسيّرة يثبت أن عناصر حماس، وهي منظمة إرهابية بحسب وصفه، تعمل على تجويع أهالي القطاع وتبذل جهدها لمنع إيصال المساعدات الغذائية"، بحسب مزاعمه.
في المقابل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل 30 مدنياً وإصابة ما لا يقل عن 150 آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي في منطقة المواصي غرب مدينة رفح، أثناء تجمعهم لاستلام المساعدات.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن أقسام الطوارئ والعمليات تشهد حالة من الاكتظاظ الشديد نتيجة تدفق المصابين جراء الحادث.
وفي وقت سابق من الأسبوع، أشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى وقوع انفجار كبير قرب أحد مراكز توزيع المساعدات في محيط محور "نتساريم"، وسط القطاع، فيما أفادت تقارير بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على مدنيين خلال عودتهم من الموقع ذاته.
وفي خضم الأزمة، اقتحم فلسطينيون، الأربعاء الماضي، مستودعاً تابعاً للأمم المتحدة في القطاع، في وقت يواجه فيه أكثر من مليوني فلسطيني شبح المجاعة مع استمرار الحصار وتباطؤ دخول المساعدات.
وذكر برنامج الأغذية العالمي أن التقارير الأولية تشير إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين في المستودع المركزي بغزة.
وفي سياق متصل، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء الماضي، بفقدان السيطرة مؤقتاً على أحد مراكز توزيع المساعدات، قائلاً: "وضعنا خطة مع شركائنا الأميركيين لتوزيع الطعام بشكل منظم، لكن حصل فقدان مؤقت للسيطرة، ولحسن الحظ تمت استعادتها".
ويشهد قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، حيث تعجز المؤسسات الدولية عن إيصال الإمدادات الغذائية والطبية بشكل آمن، بينما تتصاعد الاتهامات بين إسرائيل وحركة حماس حول المسؤولية عن عرقلة المساعدات واستهداف المدنيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مجلس الأمن يعقد نهاية الأسبوع القادم اجتماعه الشهري بشأن اليمن
يبحث مجلس الأمن الدولي (UNSC)، نهاية الأسبوع القادم، آخر المستجدات السياسية والعسكرية والإنسانية في اليمن، بما فيها تصاعد الأعمال العدائية بين الحوثيين وإسرائيل، واستمرار تعثر جهود السلام. وبحسب برنامج العمل المؤقت، والذي تم إقراره مساء الاثنين، فإن مجلس الأمن سيعقد اجتماعه الشهري بشأن اليمن، يوم الخميس 12 يونيو/حزيران الجاري، وسيبدأ بجلسة مفتوحة، تليها مشاورات مغلقة. ومن المتوقع أن يقدم كل من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن؛ هانز غروندبرغ، وممثل عن المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إحاطتين في الجلسة المفتوحة، بشأن التطورات السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية والحقوقية في البلاد. ومن المقرر أن تتركز مناقشات أعضاء مجلس الأمن، خلال المشاورات المغلقة، على القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية المعقدة التي تواجهها اليمن، وفي مقدمتها العمل على "تهدئة الأعمال العدائية في البلاد والبحر الأحمر، وإعادة إطلاق العملية السياسية المتعثرة، وكيفية الاستفادة من اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين لدعم المزيد من التهدئة وتشجيع الأطراف على استئناف المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق نار شامل وتسوية شاملة للأزمة". كما سيبحث المجلس استمرار تدهور الوضع الإنساني في البلاد بسبب الانخفاض الكبير في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية (HNRP) لهذا العام، والتي لم يتم تمويلها سوى بأقل من 10% رغم مرور خمسة أشهر، والمخاطر الناجمة عنها على حياة المدنيين؛ خاصة الأطفال، الذين يواجهون "تهديدات متزايدة تشمل: سوء التغذية، والكوليرا، والألغام الأرضية، وانعدام فرص الحصول على التعليم والرعاية الصحية، والأعمال العدائية النشطة"، وفق وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية؛ توم فليتشر في إحاطة الشهر الماضي.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
نيويورك: مجلس الأمن يعقد نهاية الأسبوع القادم اجتماعه الشهري بشأن اليمن
يبحث مجلس الأمن الدولي (UNSC)، نهاية الأسبوع القادم، آخر المستجدات السياسية والعسكرية والإنسانية في اليمن، بما فيها تصاعد الأعمال العدائية بين الحوثيين وإسرائيل، واستمرار تعثر جهود السلام. وبحسب برنامج العمل المؤقت، والذي تم إقراره مساء الاثنين، فإن مجلس الأمن سيعقد اجتماعه الشهري بشأن اليمن، يوم الخميس 12 يونيو/حزيران الجاري، وسيبدأ بجلسة مفتوحة، تليها مشاورات مغلقة. ومن المتوقع أن يقدم كل من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن؛ هانز غروندبرغ، وممثل عن المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إحاطتين في الجلسة المفتوحة، بشأن التطورات السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية والحقوقية في البلاد. ومن المقرر أن تتركز مناقشات أعضاء مجلس الأمن، خلال المشاورات المغلقة، على القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية المعقدة التي تواجهها اليمن، وفي مقدمتها العمل على "تهدئة الأعمال العدائية في البلاد والبحر الأحمر، وإعادة إطلاق العملية السياسية المتعثرة، وكيفية الاستفادة من اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين لدعم المزيد من التهدئة وتشجيع الأطراف على استئناف المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق نار شامل وتسوية شاملة للأزمة". كما سيبحث المجلس استمرار تدهور الوضع الإنساني في البلاد بسبب الانخفاض الكبير في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية (HNRP) لهذا العام، والتي لم يتم تمويلها سوى بأقل من 10% رغم مرور خمسة أشهر، والمخاطر الناجمة عنها على حياة المدنيين؛ خاصة الأطفال، الذين يواجهون "تهديدات متزايدة تشمل: سوء التغذية، والكوليرا، والألغام الأرضية، وانعدام فرص الحصول على التعليم والرعاية الصحية، والأعمال العدائية النشطة"، وفق وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية؛ توم فليتشر في إحاطة الشهر الماضي.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الأمم المتحدة تدعو أنصار الله الحوثيين للإفراج عن موظفيها المحتجزين في اليمن
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنصار الله الحوثيين للإفراج "الفوري" عن الموظفين الأمميّين وجميع المحتجزين "تعسفا" مع حلول عيد الأضحى، في بيان نشر الثلاثاء 3يونيو2025. وقال غوتيريش "في حزيران/يونيو من هذا العام، يمر عام كامل على الاحتجاز التعسفي لعشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية على يد سلطات الأمر الواقع الحوثية في اليمن". وأضاف "أجدد دعوتي للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وكذلك عن أولئك الذين تم احتجازهم منذ عامي 2021 و2023، ومن احتجزوا مؤخراً في كانون الثاني/يناير". وجاء بيان غوتيريش الذي نشره مكتب مبعوثه الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ بعد أيام من مطالبة منظمتين حقوقيتين الحوثيين بالإفراج عن موظفين محتجزين في اليمن. ودعت منظمتا "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" المتمردين اليمنيين الجمعة أيضا إلى الإفراج "الفوري وغير المشروط" عن العشرات من موظفي الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني المحلية الذين احتُجزوا بشكل تعسفي العام الماضي. وأشار بيان المنظمتين إلى أن الحوثيين نفذوا منذ 31 أيار/مايو 2024 سلسلة مداهمات في مناطق خاضعة لسيطرتهم، أسفرت عن توقيف 13 موظفا أمميا و50 موظفا على الأقل في منظمات إنسانية محلية ودولية. وعبّر غوتيريش أيضا في البيان عن "بالغ الإدانة" لوفاة موظف برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه في وقت سابق من هذا العام من طرف أنصار الله الحوثيين، وجدّد الدعوة إلى "إجراء تحقيق فوري وشفاف وشامل". وكان البرنامج الأممي أعلن في شباط/فبراير "وفاة" أحد موظفيه، قائلا إنه "واحد من سبعة موظفين محليين احتجزتهم السلطات المحلية تعسفا منذ 23 كانون الثاني/يناير". وأواخر كانون الثاني/يناير، أعلنت الأمم المتحدة أنّ الحوثيين المدعومين من إيران اعتقلوا سبعة موظفين جدد، وتمّ تعديل العدد إلى ثمانية، ليُضافوا إلى عشرات موظفي المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة الذين اعتُقلوا منذ حزيران/يونيو 2024. وبرّر أنصار الله الحوثيون اعتقالات حزيران/يونيو تلك، باكتشاف "شبكة تجسّس أميركية إسرائيلية" تعمل تحت غطاء منظمات إنسانية، وهي اتهامات رفضتها الأمم المتحدة بشدّة. وأكّد غوتيريش أن كل ذلك "فرض مزيدا من القيود على قدرتنا على العمل بفعالية، كما قوّض الجهود المبذولة للتوسط نحو مسار يُفضي إلى السلام".