
نائب وزير الداخلية يبحث مع نائب وزير الأمن الصيني تعزيز التعاون الأمني
عقد صاحب السمو الأمير د. عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف نائب وزير الداخلية المكلّف، ونائب وزير الأمن العام بجمهورية الصين الشعبية الفريق شو داتونغ، الاجتماع الخامس للجنة الشؤون الأمنية المنبثقة عن اللجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى، وذلك في مقر وزارة الأمن العام الصينية في بكين.
وأكّد الأمير عبدالعزيز بن عيّاف، في كلمة له خلال الاجتماع، أنه بتوجيهات قيادتي البلدين الصديقين تم فتح آفاق رحبة للتعاون والتنسيق بين البلدين، وكان أحد ثمارها تأسيس اللجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى التي تعمل على تعزيز التعاون والشراكة في المجالات كافة، إن ما يميز البلدين من علاقات تاريخية راسخة، أصبحت أنموذجًا للتعاون والتنسيق في جميع المجالات.
وأشار سموه إلى أن هذا الاجتماع الذي يناقش المبادرات التي تم التوافق عليها من الجانبين يؤكد مستوى التعاون الأمني بين البلدين الصديقين المبني على الثقة والتعاون المشترك أمام سرعة المتغيرات وتداخل الأزمات والتحديات.
وجرى خلال الاجتماع استعراض ومناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع.
وعقب الاجتماع وقّع سمو نائب وزير الداخلية المكلف، ونائب وزير الأمن العام بجمهورية الصين الشعبية محضر الاجتماع الخامس للجنة الشؤون الأمنية المنبثقة عن اللجنة المشتركة رفيعة المستوى.
شارك في الاجتماع من الجانب السعودي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية عبدالرحمن بن أحمد الحربي، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي أحمد بن سليمان العيسى، وعدد من المسؤولين بالوزارة وممثلو الجهات الحكومية أعضاء اللجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى.
فيما شارك من الجانب الصيني، المفوض السياسي (الرئيس الثاني) بإدارة التحقيق للجرائم الجنائية بوزارة الأمن العام اللواء جيانغ قولي، والمفوض السياسي (الرئيس الثاني) بإدارة التعاون الدولي بوزارة الأمن العام مدير المكتب المركزي الوطني للإنتربول في الصين اللواء وانغ يونغ، وعدد من المسؤولين في وزارة الأمن العام الصينية والجهات الأعضاء في اللجنة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الدولار يتراجع وسط مخاوف مالية و"بيتكوين" تواصل الصعود القياسي
دفعت المخاوف المالية والطلب الفاتر على سندات للخزانة الأميركية الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الين اليوم الخميس بالتزامن مع محاولة الرئيس دونالد ترامب تمرير مشروع قانون شامل للإنفاق وخفض الضرائب في الكونغرس. وصعدت عملة بيتكوين إلى أعلى مستوى على الإطلاق، اليوم الخميس، لأسباب من بينها بحث المستثمرين عن بدائل للأصول الأميركية. واستفاد الذهب أيضا ووصل إلى أعلى مستوى في أسبوعين تقريبا عند 3325.79 دولار مما يجعله على بعد 175 دولارا من المستوى القياسي المرتفع الذي سجله في أبريل/نيسان. وقال جيمس نيفتون خبير التداول لدى كونفيرا "على الرغم من هبوط الأسهم، فإن الدولار الأميركي لم يشهد طلبا تقليديا كملاذ آمن، في حين استفاد الذهب واليورو والين". ولا يزال الجمهوريون منقسمين حول تفاصيل مشروع قانون الضرائب. وصرح رئيس مجلس النواب مايك جونسون بأن متشددين داخل الحزب لا يزالون يرون أن مشروع القانون لا يخفض الإنفاق بشكل كاف. وبحسب محللين غير حزبيين، من المتوقع أن يضيف مشروع القانون ما يتراوح بين 3 و5 تريليونات دولار لديون البلاد. وانخفض الدولار إلى 143.27 ين في التداولات المبكرة في آسيا، وهو أضعف مستوى منذ السابع من مايو/أيار. وقفزت عملة كوريا الجنوبية أمس الأربعاء إلى أعلى مستوى منذ الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني إلى 1368.90 مقابل الدولار، بعد أن ذكرت صحيفة (كوريا إيكونوميك ديلي) أن واشنطن طالبت سول باتخاذ إجراءات لتعزيز قيمة الوون الذي تراجع قليلا اليوم الخميس إلى 1377.00. واستقر اليورو في أحدث التعاملات عند 1.1330 دولار بعد ارتفاعه0.4 % أمس الأربعاء وتسجيل مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. واستقر الجنيه الإسترليني أيضا عند 1.3426 دولار. وزاد الفرنك السويسري قليلا بواقع 0.1% إلى 0.8245 مقابل الدولار. وصعد سعر عملة بيتكوين في أحدث التداولات 1.6% إلى 110049.82 دولار، بعد أن وصل في وقت سابق لأعلى مستوى له على الإطلاق عند 110636.58 دولار.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
فشل إطلاق مدمرة بحرية يثير غضب كيم جونج أون: عمل إجرامي لطخ سمعتنا
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن "حادثاً خطيراً"، وقع خلال إطلاق سفينة حربية جديدة الأربعاء، وهو ما وصفه الزعيم كيم جونج أون بأنه "عمل إجرامي". وذكرت الوكالة الخميس، أن كيم، الذي شهد الإطلاق الفاشل للمدمرة التي يبلغ وزنها خمسة آلاف طن، انتقد الحادث ووصفه بأنه "إهمال" لطخ مكانة البلاد، وأمر بإعادة تجهيز السفينة قبل اجتماع حزبي سيعقد في يونيو. ولم يذكر التقرير ما إذا كان هناك أي ضحايا. وذكرت الوكالة أن الحادث وقع في حوض لبناء السفن بمدينة تشونغجين، بسبب اختلال التوازن أثناء تدشين السفينة، وقالت إن أجزاء من قاع السفينة الحربية تحطمت، لكنها لم تذكر المزيد من التفاصيل عن الأضرار التي لحقت بها. "عمل إجرامي" وأضافت الوكالة أن "كيم جونج أون أجرى تقييماً صارماً للحادث، وقال إنه حادث خطير وعمل إجرامي ناجم عن الإهمال المطلق وانعدام المسؤولية والاعتماد على التجريبية غير العلمية، وهو أمر لا يمكن أن يحتمل أو يغتفر". وقال كيم إن الحادث "أدى إلى انهيار كرامة دولتنا واحترامها لذاتها"، مضيفاً أن استعادة المدمرة فوراً "ليست مجرد قضية عملية، وإنما أيضاً قضية سياسية تتعلق مباشرة بسلطة الدولة". يأتي هذا الكشف العلني النادر عن حادث بعد تقرير عن إطلاق مدمرة أخرى من نفس الحجم في أبريل، بحضور كيم في حوض بناء السفن في نامفو على الساحل الغربي. وشهدت كوريا الشمالية في السابق حوادث مثل فشل إطلاق مركبات فضائية وكوارث مدنية استخدمت فيما بعد للترويج لدور القيادة وحزب العمال الحاكم لتصويب المشاكل. والمدمرات زنة خمسة آلاف طن التي أطلقتها كوريا الشمالية هذا العام هي أكبر السفن الحربية لدى البلاد حتى الآن.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
محمد بن عبدالعزيز يستقبل أهالي جازان المهنئين بتعيينه أميرًا للمنطقة
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بقصر الإمارة مساء أمس ، بحضور صاحب السمو الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي نائب أمير المنطقة، وصاحب السمو الأمير مشعل بن ناصر بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، جموع المهنئين من المشايخ والأهالي بالثقة الملكية الكريمة بتعيينه أميرًا للمنطقة، وتعيين سمو الأمير ناصر بن محمد نائبًا لأمير المنطقة. وخلال الحفل الخطابي، ألقى عضو مجلس الشورى الدكتور عاصم مدخلي كلمة الأهالي رحب فيها بسمو أمير المنطقة وسمو نائبه، وهنأ سموهما بالثقة الملكية الكريمة, سائلًا الله تعالى لهما العون والتوفيق. وبين أن الثقة الملكية الغالية في تعيين سمو الأمير محمد بن عبدالعزيز أميرًا للمنطقة تُعد مصدر اعتزاز لكل أهالي جازان، وهو الذي أسهم في بناء حاضرها بسنوات من العطاء والتنمية وشواهد الإنجاز التي تترجمها ملامح خطتها الإستراتيجية الواعدة ومستقبلها المشرق -بإذن الله تعالى- وبمتابعة سموه وسمو نائبه وتحت توجيهات القيادة -أيدها الله- وفق رؤية المملكة 2030. بعد ذلك ألقى سمو أمير منطقة جازان، كلمة شكر فيها أهالي المنطقة على مشاعرهم النبيلة التي هي محل ثقة واعتزاز، رافعًا في هذا الصدد باسمه وباسم سمو نائبه الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على الثقة الملكية الكريمة بتكليفهما لخدمة المنطقة بتعيينه أميرًا لجازان وتعيين سمو الأمير ناصر بن محمد نائبًا، سائلًا الله العلي القدير أن يعينهما على أداء هذه الأمانة، وأن يكونا عند حسن ظن القيادة في خدمة الوطن والمواطن والمقيم.