
جامعة عجمان تفوز بمنحة في الأمن السيبراني
وستُخصَّص المنحة لدعم تطوير نظام رائد لأرشفة وتحليل البيانات العالمية المتعلقة بامتدادات أمان نظام أسماء النطاقات (DNSSEC)، وهو بروتوكول أساسي في مجال الأمن السيبراني، يهدف إلى حماية سلامة وأمن البنية التحتية للإنترنت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 32 دقائق
- صحيفة الخليج
كتاب عن «كلمة» يتجول في علم الفلك القديم
أصدر مركز أبوظبي للغة العربية، كتاب «اليونانيون والرُّومان و... النُّجوم»، للمؤلف الإيطالي سيموني بيتا، والذي ترجمته إلى العربية الدكتورة نجلاء والي، وراجعه الدكتور عزالدين عناية. ويشكل الكتاب، الذي صدر في إطار مشروع كلمة للترجمة، وثيقة أدبية وتاريخية مهمة، وإضافة نوعية للمكتبة العربية؛ إذ يستعرض الكتاب الدور الذي لعبته النجوم في حياة القدماء، وعلاقة الحضارات القديمة بالأجرام السماوية، من خلال نحو مئة نص إغريقي وروماني من الشعر والنثر والفلسفة تناولت هذا الموضوع، ليجيب المؤلف من خلالها عن مجموعة من التساؤلات حول الكيفية التي تأمل بها الإغريق والرومان السماء، والأشكال التي تخيلوها أو رأوها في الكواكب والنجوم الساطعة، والرمزية التي أضفوها على الشمس والقمر، وعلاقة هذين الجرمين الرئيسيين بحياة البشر. ويرصد الكتاب في ثمانية أبواب، الدور المحوري للنجوم في الهداية والإرشاد، والزراعة، والشعر والفنون، والفلسفة والتعليم، لدى الحضارات القديمة، والتي استوحى منها الفنانون أعمالاً خالدة في الحضارة الإنسانية، وكيف مثّلت دراسة الكون جزءاً أساسياً من تعاليم المدرستين الفلسفيتين الرئيسيتين في العصر الهلنستي. وينطلق مؤلف الكتاب بالقارئ في عالم الإغريق والرومان، عبر باقة وفيرة من النصوص المترجمة عن اليونانية واللاتينية إلى الإيطالية، تتلاقى مع تعليقات المؤلف الموجزة والعميقة، لتتشابك فصول الكتاب وكأنها فسيفساء ملونة تشكل صورة نابضة بالحياة اليومية للعالم القديم، التي لم يغفل المؤلف فيها عن ذكر إسهامات الشعوب والحضارات الأخرى، مضيئاً على النجوم التي لا تزال تحتفظ باسمها العربي. *أثر راسخ ويبرهن المؤلف على رؤيته لطبيعة العلاقة بين الحضارات القديمة والنجوم والأجرام السماوية ودورها الرئيسي في حياة الشعوب، وأثرها الراسخ في حضاراتها، مستنداً إلى التقاطات من نصوص شهيرة للآداب الكلاسيكية الخالدة مثل الإلياذة لهوميروس، والإنيادة لفرجيل، و«الأعمال والأيام» لهسيود، و«زراعيات» فرجيل، و«طبيعة الأشياء» للوكريتيوس، و«كتاب الأعياد» لأوفيد، إلى جانب نصوص لأدباء وشعراء أقل شهرة في العالم العربي مثل باولو سيلينزياريو وماسيدونيوس. كما يتطرق إلى حوارات أفلاطون، وتذكارات سقراط من تأليف تلميذه زينوفون. ويسلط الكتاب الضوء على العلاقة بين علم الفلك وعلم التنجيم في الحضارة اليونانية والرومانية، مستعرضاً آراء أبرز رموزها مثل بطليموس في أطروحته «التنبؤات الفلكية»، إلى جانب آراء نقدية لعلم التنجيم في العصور القديمة من مفكرين كشيشرون في أطروحته «التكهن بالغيب»، وكتاب «التعاليم المسيحية» للقديس أوغسطينوس. يرصد الكتاب البعد الأسطوري للأجرام السماوية، وارتباط النجوم بالشخصيات التاريخية والأسطورية، ليقدم بين فصوله روائع من الشعر والنثر الكلاسيكي الذي كتبه شعراء أقدمون على لسان النجوم من أمثال كاليماخوس، وأبوللونيوس الرودسي، وبلوتوس، وكاتولوس، ما يدعم رؤيته للدور الملهم للنجوم في الفنون والآداب والدين. مؤلف الكتاب، سيموني بيتا، أستاذ الأدب الإغريقي في جامعة سيينا الإيطالية، حاصل على الدكتوراه من جامعة ميلانو عام 1994، وله عدد من المؤلفات في فقه اللغة والمسرح الإغريقي، كما ترجم أعمالاً كلاسيكية بارزة إلى الإيطالية. أما المترجمة، الدكتورة نجلاء والي، فهي أستاذة جامعية مصرية في جامعة تورينو، حاصلة على الدكتوراه في اللغة الإيطالية وآدابها، ولها عدة ترجمات بارزة نالت من خلالها جوائز تقديرية، أبرزها جائزة الإنجاز في الترجمة من إيطاليا في العام 2017، وهي تدير سلسلة «الأدب المصري المعاصر» لدى مركز الدراسات الشرقية في روما.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
ليالٍ فلكية لا تُفوّت في يوليو 2025.. مشاهد خلابة للقمر والمريخ والثريا
يُعَدُّ شهر يوليو من أفضل أوقات السنة لمحبي السماء والتأمل في النجوم، خاصة في نصف الكرة الشمالي وأيضاً مناطق من الشرق الأوسط. تزدحم السماء بالكواكب، في هذا الشهر وتتلألأ الشهب، وتكتمل الأقمار، لتقدم عروضاً سماوية لا تُنسى. من عطارد إلى زحل ومن الزهرة قرب الثريا إلى قمر الغزال، إليك أبرز الأحداث الفلكية التي لا ينبغي أن تفوتها في الأيام المتبقية خلال يوليو 2025، بحسب ما نشره موقع Forbes. هلال القمر يجاور الثريا الأحد 20 يوليو 2025 – قبل شروق الشمس بـ45 دقيقة مشهد نادر يجمع هلال القمر الرفيع (24%) مع مجموعة نجوم الثريا، ما يميز هذا الحدث هو توهج ضوء الأرض الذي يُضيء الجانب المظلم من القمر. هلال القمر يلتقي المريخ الأحد 27 يوليو 2025– بعد غروب الشمس بـ45 دقيقة هلال القمر المضيء بنسبة 11% سيعلو الأفق الغربي بعد الغروب وفي أعلاه ستلمع نقطة حمراء خافتة وهي المريخ. سيكون المشهد رائعاً وخاصة بوجود ضوء الأرض. زخات شهب «الدلو» و«الجدي» الثلاثاء 29 يوليو 2025 – الساعات الأولى من الفجر ذروة مزدوجة لزخات نيزكية في نفس الليلة، تشمل: • شهب الدلو الجنوبية: تصل إلى 20 شهاباً في الساعة. • شهب الجدي: تضيف من 5 إلى 10 شهب أخرى. ستكون السماء مملوءة بالألعاب النارية الكونية، فقط تأكد من وجودك في مكان مظلم بعيداً عن التلوث الضوئي. أدوات ومواقع للرصد بدقة • Stellarium Web: لرؤية السماء من موقعك. •Time & Date Calculator: لحساب أوقات الشروق والغروب. •Heavens-Above: لمواقع الأقمار الصناعية والكواكب. أفضل أماكن الرؤية لرؤية هذه الظواهر الفلكية بشكل واضح ومميز، يفضل اختيار مواقع ذات أفق مفتوح ومنخفض في الاتجاه الجنوبي الشرقي، مثل: • الصحارى المفتوحة (مثل صحراء النقب، أو الربع الخالي). • الجبال أو السهول ذات التضاريس المنخفضة. • سواحل البحر باتجاه الجنوب الشرقي (مثل ساحل البحر الأحمر في مصر أو سواحل سلطنة عُمان الشرقية).


سوالف تك
منذ 10 ساعات
- سوالف تك
هل يمكن للروبوتات أن تسبح في عروقنا؟ مستقبل الطب يبدأ من الداخل
<p></p> <p>تخيل روبوتات صغيرة بحجم خلايا الدم تسبح داخل جسمك، تصل إلى أماكن دقيقة، تعالج، تفتح انسدادات، أو حتى توصل أدوية إلى خلايا محددة… لم تعد هذه خيالًا علميًا، بل مشروعًا فعليًا تحت التطوير في مراكز أبحاث طبية وهندسية متقدمة.</p> <p>واحدة من هذه الابتكارات هي “فريق السباحة داخل الوريد” — وهي تقنية تجمع بين الهندسة الطبية الحيوية والذكاء الاصطناعي والروبوتات الدقيقة، بهدف ابتكار وحدات آلية مجهرية قادرة على الحركة الذاتية داخل الأوعية الدموية.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>كيف تعمل هذه الروبوتات المجهرية؟</strong></h3> <p>الروبوتات، التي تُعرف علميًا باسم Microswimmers، صممت لتكون بحجم ميكرومتري (أي أصغر بكثير من شعرة الإنسان). تتحرك من خلال بيئة الجسم المعقدة مستفيدة من تصميمات ديناميكية مستوحاة من طريقة سباحة البكتيريا.</p> <p>يتم تشغيلها عبر مجالات مغناطيسية خارجية، ما يمنح الأطباء تحكمًا في اتجاهها وسرعتها، دون الحاجة إلى تدخل جراحي. والأهم، يتم تصنيعها من مواد قابلة للتحلل الحيوي لتجنب أي تراكم في الجسم بعد انتهاء مهمتها.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>ما التطبيقات الطبية لهذه التقنية؟</strong></h3> <p>هذه الروبوتات قد تُحدث تغييرًا جذريًا في عدد من المجالات الطبية:</p> <ul> <li><strong>العلاج الموجه للأورام</strong>: بدلاً من العلاج الكيميائي العام، يمكن توجيه الدواء إلى الخلايا السرطانية فقط.</li> <li><strong>فتح الجلطات</strong>: تتحرك نحو الانسدادات الدموية وتفرز مواد تذيبها محليًا.</li> <li><strong>استهداف الالتهابات العميقة</strong>: تصل إلى مواقع يصعب على الأدوية التقليدية الوصول إليها.</li> </ul> <p>كما يُمكن استخدامها لجمع بيانات بيولوجية دقيقة من أماكن يصعب أخذ عينات منها بطرق تقليدية.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>الذكاء الاصطناعي هو المفتاح</strong></h3> <p>أحد المكونات الأساسية في تطوير “السباحين داخل الوريد” هو دمج خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تسمح للروبوت باتخاذ قرارات لحظية: تغيير المسار عند الاصطدام، تعديل السرعة، أو إيقاف الحركة إذا استشعر تغيرات بيئية معينة داخل الجسم.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>تحديات لا تزال قائمة</strong></h3> <p>رغم الإمكانات الثورية، هناك عقبات يجب التغلب عليها قبل اعتماد التقنية سريريًا:</p> <ul> <li>التحكم الكامل في الحركة داخل تدفق دم سريع ومتغير.</li> <li>التحقق من سلامة المواد في البيئات الحيوية الحساسة.</li> <li>تطوير طرق لتتبع الروبوت بدقة في جسم الإنسان.</li> </ul> <p>لكن مع تقدم الأبحاث، يبدو المستقبل أقرب مما نتصور.</p>